السلام عليكم ده موضوع لن انكر انه مقتبس من منتدي اخر بس انا الموضوع ده بعشاقه بحبه جدا وهو عبارة عن دورة للسعادة الزوجيه لدكتور اسمه معتز يحيي سنبل وكانت للسيدات وقال فيها خمس قصص وطلب من كل اخت انهاتقول ايه العبرة من القصه دي في حياتنا الزوجية وعلي فكرة انا اتمني ان صاحبة الموضوع لا تتضايق مني
بس اسم المنتدي ……………
المهم بقي انا حبدأ وده مجهودها واشهد الله اني بنقله لكم لكي ننتفع جميعا
دورة بعنوان : ( السعادة الزوجية ) د. معتز سنبل
ابتدأ المحاضر بهذه القصة
وارجو منكم ايضا التفكير بمغزي القصة وانكم تحاولوا تدوروا ايه الفايدة منها في حياتكم الزوجية
القصه الاولي
واحد …فقير … وعلى قد حاله
أراد أن يسافر بواسطة الباخرة
وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام
الرجل ذهب ليشتري التذكرة قبل يوم
وكان في حسبانه أن سعرها 500 ريال
وعندما وقف في الطابور
وتحمل الزحمة
وبعد طول انتظار
وصل دوره
وعندما اشترى التذكرة
وإذا سعرها 1500 ريال
فوجئ بالسعر
لأن امكانياته على قده
ولكنه لم يجد مفر من الدفع
وأخذ بينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالنصب والإحتيال
ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار
وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين
ويخاف انه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة
اشترى التذكرة
وذهب ليستعد لرحلة الغد
ولكنه فكر في نفسه وقال :
مادام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل
فلاشك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفا أيضا
وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه
الحل : أن أستعد بطعام من عندي
فذهب واشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان
حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام
وفي الغد
ركب الباخرة
وانطلقت على بركة الله
أول يوم :
كان فطوره من الأكل الذي عنده
وكذلك الغدا
ثم العشا
وهكذا
وكذلك ثاني يوم
وثالث يوم
ورابع يوم
ولكنه
كان ينظر الى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة
ويطلبون مالذ وطاب من الطعام
ويستمتعون بالجلوس والأكل
ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم
وأن امكانياته لا تتيح له أن يستمتع كما يستمتعون
وأخذ يتغبطهم على ماعندهم من النعم والخير
بينما هو …مسكييييييييين ماعنده
المهم أنه ظل على هذه الحال
طوال العشرة ايام على ظهر السفينة
يأكل الأكل البسيط الذي أتى به
ويتحسر على حاله
مقارنة بما يرى من حال الآخرين
وفي آخر يوم من الرحلة
انتبه الى أمر مهم
وهو أنه إذا وصل الى بلده
لو سألوه عن رحلته
وكيف كانت
وسألوه عن مطعم الباخرة
وكيف الأكل فيه
وكيف خدماتهم …وغيرها من الأسئلة
ماذا سيقول لهم ؟
هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة؟
سيتهمونه بالبخل
إذا لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة
ويطلب أرخص نوع من الطعام
وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت
ذهب الى المطعم
وجلس على الطاولة
ونادى الجرسون
وطلب منه : شاورما
قال له الجرسون: أي شيء ثاني ؟
قال :لا
قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات ..عندنا أشياء حلوة
وهو يرد : لا لاأشتهي ..مع أنه يتحسر داخل نفسه (على حظه المايل – هذي من عندي اضافة )
واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة
القائمة عندنا فيها أكلات جديدة ما عملناها طول الرحلة
ماودك تذوق شيء( الكلام للجرسون يحاول يقنع فيه )
وصاحبنا ملزم على رايه خايف يطلب شيء لأن امكانياته ما تساعد
الجرسون يلزم
وهو يرفض
آخر شيء قال له : مو مشتهي شيء بس أبي شاورما
الجرسون قال له : خلاص على راحتك
وراح جاب له شاورما
صاحبنا عشان يستمتع بالجلسة في المطعم ويشوف الناس ويجمع معلومات يسولفها على ربعه إذا وصل
ساعتين وهو ياكل في هالشاورما
وبعد شوي
أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد
صاحبنا نادى على الجرسون
وقال له : الحساب
قال له الجرسون متعجب : أي حساب
قال له : حساب الشاورما
قال له الجرسون :
ياحجي ،، الأكل في المطعم مدفوعة قيمته مع التذكرة
واللي ياكلون في المطعم
دافعين قيمة أغلى تذكرة في الباخرة اللي هي 1500 ريال، ليش أنت ما تدري ؟؟؟؟؟ …
وده رد الدكتور انا كان نفسي اشوأكم شوية بس والله كفايه اللي ردوا حلو حد لاقي
العبرة في هذه القصة :
أننا
كلناعندنا امكانيات كثيرة لكن قليل من يستغلها ويستفيد منها …
عندنا امكانيات لتحسين حياتنا الزوجية
ولكن لا ندري عنها
مثل هذا اللي يشوف الناس ياكلون في المطعم ، ويقول : ياحظهم !!
مع أن عنده امكانية أن يجلس ويأكل معهم ،، لكنه ،، لعجزه ،، لم يعلم .
مثله مثل اللي يشوفون غيرهم مبسوطين وسعداء في حياتهم الزوجية
وبدال ما يرجعون الى أنفسهم
ويبحثون عن الإمكانيات اللي عندهم ويستفيدون منها لسعادتهم ،
فقط يتفرجون على الناس ويتحسرون على حظهم الذي حكموا أنه سيئ وهو ليس كذلك
وأكثر من ذلك ، ربما وجدت عندهم أشياء توفر لهم السعادة لم توجد عند هؤلاء الذين غبطوهم أو حسدوهم،،،
لكنهم
بكل بساطة
ومع الأسف
لا ينظرون لما عندهم ولكن نظروا لما عند الناس
ولا يثقون
أنهم ممكن يصيرون في يوم مثلهم أو أفضل منهم
لو أنهم استغلوا ما عندهم
وتروح عليهم سنين عمرهم وهم ينظرون لغيرهم
بدال ما يحاولون يكتشفون ما أنعم الله عليهم من نعم ويستفيدوا منها .. .
زمش هاقولكم باقى القصص الا لما اشوف ردكم
حلوة القصة و العبر منها كثيرة، فعلا قد يكون غيرنا سعداء و لديهم أقل منا امكانيات سواء مادية أو غيرها و لكنهم يعرفون كيف يعيشون و يصنعون سعادتهم، يجب أن نكون فعالين و لا نبقى في دور المتفرج المتحسر و نحن قادرون على الفعل و العطاء و تحسين أحوالنا، تحبين الرومنسية بادري بها زوجك و ستجنين ثمرتها، كوني حنونة سعطيك الحنان،
شكرا على الموضوع
بجد كتير ظريفة