السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
***************
*************
***********
*********
*******
*****
***
*
اخواتي و حبيباتي الغاليات
اردت وضع روايتي الولى التي هي قصتي الحقيقية ، ستكون الاحداث من سنة 2024 م و ما فوقها ،السنة التي تعرفت الى اروع انسان ، السنة التي أصبحت احب الحياة بسببه
لهذا تابعو روايتي فهي ستحكي أحداثاً مشوقة
ملاحظة
و ارجو ان هذه الرواية لن تلهيكم عن اعمالكم
او عن فروضكم
اللهم اني قد بلغت
في امان الله و حفظه
أنا : حسنا أمي ، صباح الخير
أم أحمد : أسرعي سأوصلكِ ثم أذهب إلى عملي
أنا : حسنا ،،
قبل ربع ساعة من بدإ المحاضرة
أحلام : أهلا ميار ، كيف حالك ؟
أنا : الحمد لله بخير ،
أحلام : الظاهر أنكِ لم تنمي أمس هههه كنتِ تفكرين في فارس الاحلام
أنا : ههه أضحكتني قال فارس احلام قال ههه ، ما زلت صغيرة على التفكير بالزواج ان شاء الله ساكمل الماجيستار و الدكتورا ثم لكل حادث حديث
أأحلام: الآن تذكرت أنك صغيرة علي بعامين ههههه ، و لكن هذا ليس بسبب على عدم التفكير فيه
أنا : اتمنى لو تفضلين بسكوتك لانك ستبدأين بمحاضرتكِ و ما زالت محاضرة الدكتورة
أحلام : ندمتُ لاني نصحتكِ ،
بشرى : أحلام لا تزعجي نفسك بالتحدث اليها فهي لم تسمع لك
ملاك : نعم كما قالت بشرى
أنا : الظاهر انكن اجتمعتن علي سأريكن بعد المحاضرة من التي لا تسمع الكلام
احلام ، بشرى و ملاك : يا ماما اخفتينا
أنا بسخرية : جبانات
و ذهبتُ الى مقعدي و هن جلسن بقربي ، كنت أسمع ملاك تتحدث عن خطيبها و كذلك احلام و بشرى ، اما أنا فقد كنت لا أبالي فانا توي في عمر 20 سنة اما هن عمرهن 22 سنة .
بعد مرور ساعة و نصف انتهت الدكتورا من المحاضرة و بدات تسال هل من سؤال ؟
و لم تجد من تجاوبه فقالت انصراف .
خرجت فاستوقفتني الدكتورا التي قالت لي ميار تلقتُ اتصالا أمك في المشفى .
قلقت كثيراً فخرجت أجري . فنادتني الدكتورة و قالت ستذهبين معي .
وصلت الى المستشفى و قلبي يكاد يتوقف . فجلست على كرسي
الانتظار انا و استاذتي حفظها الله فجأة رن هاتفي ،
فقلت ماذا يريد هذا مني الآن ،،
قلت : الو
تابعوني لتعرفو من هذا
أنا : الو
… : اهلا ميار
انا : ماذا تريد مني ؟
طارق : أردت ان أسأل عن عمتي فقط
أنا : الآن تذكرت أن لك عمة
طارق : لماذا تقولين هذا ؟ ما بها عمتي ؟
أنا : عمتك الآن في المشفى
طارق : ماذا تقولين ؟ ابي يعلم بهذا ؟
انا : لا لم أخبره ، و اذا أخربرته ماذا يستطيع ان يفعل انتم بعيدون عنا بـاكثر من 500 كلم
طارق : آه ، يا لكِ من فتاة ،سأخبره الآن
أنا : في أمان الله
طارق : إعتمني بنفسك
********
بعد دقائق رأيت استاذتي تتكلم مع الطبيب
قال لها : هي بخير فقط ارتفع ظغطها
استاذتي : هل تستطيع الخروج ؟
قال : نعم تستطيع ، لكن عليها باستراحة
استاذتي : شكرا
قال : العفو واجبنا
دخلتُ إلى غرفة امي و أنا أبكي و حمدتُ ربي على سلامتها ، لانها كل حياتي
كنت قبل ذلك أتخيل حياتي بدون امي لكني استغفرت و استغفرت
عدنا للمنزل ، انا ذهبت الى غرفتي اما امي فقد اخذت عطلة مرضية ، مدتها يومان.
لما دخلت الى غرفتي تذكرت ما قاله لي جدي ابو أبي .
جدي : يا إبنتي يا ميار سأذهب انا و جدتك الى فرنسا و نتمنى ان ترافقينا.
انا : حسنا جدي سافكر
جدي : لماذا تفكرين ؟ امك في هذا الصيف ستذهب الى اخوتها لا خوف عليها
انا : ساذهب بعد استشارة امي
جدي : حسنا
جلست افكر فامي قد وافقت و ان حدث هذا و لم اكن في الجزائر ثم استغفرت ،
بعد دقائق نادتني امي انزلي اريد ان احدثك
انا : نعم امي دقيقة و اكون عندك
انا في نفسي : ماذا تريد أمي مني غريبة
نزلت الى الطابق السفلي
جلست قرب امي التي قالت لي ……
يتبع