قصة طموح و أمل قصص 2024.

قصة طموح و أمل

خليجية

سيداتي لتشجيعكن أحببت كتابة قصة أخرى أتمنى أن تنال إعجابكم

البداية تنبع من عائلة كانت تعيش في سعادة و هناء و مثالية و لكن الحالة لا يبقى كما هو عليه و الدنيا تدور و تغير كل شيئ تغني الفقير و تفقر الغني . تسعد الحزين و تحزن السعيد و…
هذه الأسرة كانت تتكون من الوالدين و 3 أبناء فتاة وولدين ,كانت أسرة متماسكة و متوسطة الحال . تعيش اليوم بيومه على الحلوة و المرة , كان الأب يشتغل في عمل حكومي و الأم ربت بيت كأغلب الأمهات ,أما الأبناء فكان الأصغر يدرس في الإعدادي وكان يدعى سهيل وكان شقي جدا ويضحك كثيرا و محب للمزاح و الثاني باسم و هو يدرس السنةالأخيرة ثانوي كان وسيما جدا و طباعه هادئ و أيضا جاد في أغلب الأحيان أما الفتاة الوحيدة فكانت تدرس في معهد للفنون الجميلة و تدعى رنا و كانت فتاة طويلة متناسقة القوام و جميلة ببساطة و شعرها أشقر طويل و عيناها زرقاوان مثل والدتها من يراها يضنها من أوروبا و ليس فتاة عربية , كانت محط أنظار الجميع و لكنها كانت خجولة و بسيطة جدا و تثق بالناس بسهولة , كانت موهوبة جدا في الرسم لهذا دخلت معهد الفنون لتنمية موهبتها و تحقيق طموحها و حتى والديها شجعاها على ذلك و دعماها في كل خطواتها..
كانت رنا كل يوم في المعهد وتتابع دروسها بنشاط وهمة و لها صديقتين فقط في الدراسة مريم دات مستوى إجتماعي عالي ورفيع مغرورة قليلا و لكنها طيبة سمراء قليلا و لكنها تجمل نفسها دائما , تطمح في أن تتزوج من رجل غني ووسيم و تجدها في المنسابات و الحفلات تبحث عن فارس الأحلام و تغار من جمال رنا , و ليلى والدها متوفي و والدتها تعمل لكي تعيلهم و لكن أملها في غد أفضل و مستقبل أحسن دائما يرافقها بشوشة و جميلة و لكن مريم دائما ما تحتقرها و تعايرها بفقرها و لكنها كانت تبتسم فقط لكي لا تبين تأثرها وحزنها . كانت ترغب في العثور على عمل لكي تساعد والدتها و دائما تبحث و لكن لا تجد غالبا …..
كانت رنا دائما تحاول إقامة تهدئة بين مريم و ليلى و إيجاد حل وسط بينهما و سرعان ما تعود الأمور إلى ماهي عليه…
دات مرة قررت مريم إقامة حفلة في بيتها بدون مناسبة بل لتغيير الروتين و أيضا للبحث عن عريس دعت كل صديقاتها و حتى عائلتها وبالطبع رنا و ليلى …
مريم : رنا ستحظرين حفلتي أليس كذلك؟
رنا : لا أعرف فعلا ..يجب أن أطلب من والدي الإذن أولا
مريم :… و أنت ياليلى ؟
ليلى : أنا لا أستطيع الحضور فوالدتي تعمل لديها عمل اليوم و يجب أن أبقى مع أختي الصغيرة
مريم : .. حسنا و لكن رنا يجب عليك الحضور..
رنا : سأحاول مع والدي و إذا وافقا أعدك بالحضور
مريم : حسنا .. سأذهب الآن لأعد نفسي للغد ..باي
رنا وليلى : مع السلامة
رنا : ألا تستطيعين الحضور فعلا للحفلة أم هذا مجرد عذر؟؟
ليلى : الصراحة .. أنا لا أملك ملابس تليق بحفلة مريم و أنتي تعلمين مستواهم الإجتماعي
رنا : و أنا أيضا لست من مستواهم الإجتماعي فمريم من عائلة غنية و نحن متوسطي الحال
ليلى : ولكنك تستطيعين الذهاب أما أنا فلا ..
تتأثر ليلى و تحاول رنا تهدئتها و المزاح معها إلا أن تنسى الموضوع

في بيت رنا تحاول إقناع والديها بالذهاب الى حفلة مريم
رنا: من فضلك أبي إسمح لي بالذهاب لحفلة مريم فكلها فتيات
والد رنا: .. لا أرتاح لذهابك إلى هناك يارنا .. فهده الحفلات ..
والدة رنا : عذرا على المقاطعة و لكن رنا لا تغير الجو أبدا من المعهد الى المنزل و العكس.. من فضلك ..إسمح لها بالذهاب هذه المرة
رنا : أرجوك أبي .. هيا وافق
والد رنا ..أه , حسنا إذهبي و لكن سأمر لآخدك بعد ساعتين
رنا : شكرا أبي الغالي و- تقبله- شكر أمي الحبيبة -تعانقها-

تجهز رنا نفسها لليوم الموعود و…

إذا أعجبتكم البداية سيداتي أتابع

ردو يا بنات أكمل ولا لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كّمٍـليَهآأآأآأأآأ إإذُآآآ سٍمٌحًـٍتْيّ
المنصورية شكلك متابعاني
و الله لكملها لعيونك
مّشِكُـٍؤؤؤؤؤرٌةُ خّـٍيٌتْؤؤؤؤ
بدأت رنا تجهز نفسها للحفل و إرتدت أحسن ما لديها لتناسب المستوى الإجتماعي و المادي لمدعوي مريم . وضعت مكياج بسيط و أسدلت شعرها الذهبي , و هي أصلا لا تحتاج لأي مجهود لتبدو جميلة بل جمالها طبيعي , تأنقت و تألقت كنجمة ساطعة …
ذهبت إلى الحفلة و هي لا تعلم ما يخبئ لها القدر و حينما دخلت من الباب دهش الجميع لروعتها و صفاء بشرتها و نعومة ملامحها و خاصة لعينيها الزرقاوين .. و لم تنزل الأعين من عليها و لكن رنا دهشت لوجود مجموعة من الرجال و صدمة لأنها توقعتها لفتيات فقط , حاولت العودة من حيث أتت و إذا بها مريم ترحب بها و تدعوها للدخول
مريم : أهلا برنا ..أنت متأنقة اليوم – تقولها بحسد و غيرة-
رنا : شكرا مريم , و لكن يجب أن أرحل
مريم : لمذا لقد وصلت للتو
رنا: لا أستطيع البقاء .. فالحفلة فيها رجال و أنا ضننتها للنساء فقط
مريم : .. ليسو كثيرين يارنا و زيادة على ذلك كيف تكون حفلة بدون شباب ؟؟ و كيف نجد عريسا إذا؟؟
و تضحك بصوت عال . و تستغرب رنا
رنا : لا .. يجب أن أعود الى البيت .. و لكن من سيوصلني و أبي سيحظر بعد ساعتين ؟؟
مريم :لا داعي لذهابك إبقي الساعتين فقط و سيأتي والدك لإصطحابك ..هيا يارنا من فضلك لا تحرجيني ..
رنا : أمممم.. ولكن ؟؟
مريم : ليس هناك من لاكن .. إبقي هنا مع الفتيات و لا داعي لذهابك إلى جهت الشبان
رنا : حسنا و لكن إلى أن يأتي والدي ..
مريم :حسنا
تجلس رنا بعيدة عن الكل و متخوفة من هذا العالم الغريب و تدس وجهها بين رجليها من الخجل و لكن لا يتركها شاب من شبان الحفلة إلا و إلتهمها بعينيه .. و حتى النساء لم يزيحن نظرهن عنها كأنهم لم يرو فتاة من قبل.. تتقوقع رنا أكثر و تخاف أكثر و تبدأ بعد الثواني لكي يأتي والدها
و تلاحظ مريم الإهتمام الكبير برنا و تغار كثيرا و يملأ قلبها الحسد و الحقد فهذه الحفلة أقامتها لنفسها و ليس لرنا و تحاول لفت إنتباه الجميع من خلال الموسيقى و الطعام المتنوع و لكن لا فائدة حتى أنها تبدأ بالقيام بتصرفات غريبة فقط لإيجاد من يبالي بها ولكن الكل يحدق برنا كأنها سحرتهم أو ما شابه .
يمر الوقت و يتجه كل شاب في محاولة للتعرف برنا و لكنها تتجاهل الكل و ترفض أي حوار أو نقاش و تتجه إليها مريم بغضب و ينتهب جميع الناس إلى ذلك و تتجه أعينهم إليها لمعرفة ما سيجري
مريم : لمذا هذا الغرور يا رنا و التكبر؟؟
رنا : أي تكبر يا مريم ؟ أنا لا أفهمك ؟؟
مريم : أنت تتعالين على كل الشبان و لا تحاورين أحد
رنا : هذا ليس تعال يا مريم و لكنني أرفض هذا النوع من العلاقات و أفرض على الغير إحترامي
مريم : ماذا تقصدين ؟؟ هل يعني أنني غير محترمة
رنا : أنا لا أقصد شيئا و لا أعنيكي و لكنني أتحدث عن نفسي
مريم : و لكن أسلوبك لا يعجبني و هو يضايق ضيوفي و يزعجهم
رنا : خسنا يا مريم سأرحل لكي لا أزعجهم
مريم :هذا أفضل … و تدير وجهها

تخرج رنا منكسرة القلب و مجروحة المشاعر و يلحق بها شاب
الشاب : آنستي ؟؟
رنا : نعم ..
الشاب : أرجوكي لا تغضبي من تصرف مريم فهي عصبية بعض الشيئ
رنا :- تحاول منع نفسها من البكاء-
الشاب : أنا أدعى فراس و أنا إبن عم مريم
رنا : تشرفت و لكن يجب أن أذهب
فراس : هل تسمحين لي بأن أوصلك
رنا : ليس هناك من داعي والدي على وشك الوصول لإصطحابي
فراس : ولكن .. لا يجب أن تبقي في الشارع تنتظرين سأبقى معك لحين وصوله
رنا : لا شكرا أخاف أن يراك والدي معي
فراس : لا تخافي ولكن لا يمكن أن أتركك في هذا الوقت المتأخر و الظلام دامس
رنا : آه ..فعلا فأنا أخاف من الظلام .. و لكن

في أثناء حوارهما يصل والد رنا بالسيارة قبل الوقت و ذلك لعدم إرتياحه لذهابها , تفرح رنا و تشكر فارس و تسرع إلى سيارة والدها و تحس ساعتها بالأمان و الإرتياح

يتبع

يلا طلبتك كمليها
مررره حلووه
كمليهاااااااااااااااااااااااااااااااا
يلا كمليها
انا قاعده ع اعصابي
يلا مررره حلووه
مشكووره خيييوه
بس يلا كملي جميلك
وكمليها
يّسٍـٌلْمَؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ عّ اٌلْبّـٍـٌـًأآأآأآأآأآأرّتُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.