مرض الشراهه*الفراغ الداخلي هو المسؤول& 2024.

مرض الشراهه*الفراغ الداخلي هو المسؤول&

مرض الشراهة: الفراغ الداخلي هو المسؤول

بعكس الفكرة الشائعة، فإنّ المصابات بمرض البوليما، أو الشراهة المرضيّة، لسنَ بدينات. هنّ لا يتلذذن بالطعام، بل يأكلن بشكل هستيري بهدف ملء فراغ كبير يجتاحهنّ من الداخل. "البوليميا مثلها مثل الأنوركسيا، أو فقدان الشهية المرضي، نوع من إضطرابات السلوك الغذائي التي تطال النساء. وإن كانت المصابات بالأنوركسيا يحاولن بناء شيء من القوّة الداخليّة من خلال نبذ الطعام، فإنّ المصابات بالبوليما، على العكس تماماً من ذلك، يحاولن ملء فراغ معيّن من خلال الطعام. "لكن حين يمتلىء هذا الفراغ، لا يجدن وسيلة أخرى للتحرر إلا من خلال التقيوء لإفراغ كل ما يوجد في أمعائهنّ"، يشرح الطبيب النفسي سمير طالب.هكذا، تدخل المريضة في حلقة مفرغة ومأساوية: نوبة من الأكل ثمّ تقيؤ، ثم نوبة من الأكل ثمّ تقيؤ… ما يستدعي مساعدة طبية حتميّة، خصوصاً أنّ هذا المرض يطال بين 5 و10 في المئة من النساء في العالم. "من بين عشر مصابات بالبوليميا، حالة أو حالتان فقط يزيد وزنهما، في حين أنّ الأخريات يكنّ مهووسات بحساب السعرات الحراريّة، والوقوف على الميزان. الخوف من البدانة هو سبب أساسي في إضطراباتهنّ"خليجيةخليجيةخليجيةخليجية، يشرح الطبيب.تصاب بالبولميا بشكل الشابات بين الـ 18 والـ 25 عاماً. وأبرز أعراض المرض هو رغبة هستيرية بالأكل من دون توقّف، تليها نوبة تقيؤ للتخلّص من كلّ ما دخل إلى الجسم. "أبرز عوارض البوليميا هي النوبة وتلك الرغبة غير المحتملة في الأكل من دون توقّف. ونوبة التهام الطعام عند المصابة بالبوليميا، لا تعني الجلوس على المائدة وتناول الطعام، بل رغبة جارفة بأكل أي شيء يقع تحت يديها، كأنّها مدمنة على المخدرات. وحين تصاب بالنوبة، تأكل المريضة بشكل قد يصل الطعام إلى باب معدتها من دون وعي. وحين تنتهي نوبة الأكل، تصاب المريضة برغبة شديدة في البكاء، وشعور بالخوف والذنب، فتجبر نفسها على تقيؤ كلّ ما أكلته للتو. و"يمكن أن يتكرر هذا أكثر من مرتين في اليوم"، يشرح الطبيب.ولأنّ المصابات بالبوليميا يجهدن في إخفاء الأمر عن عائلاتهنّ، يمكن الإستدلال على هذا المرض من خلال مؤشرات عدة أولها النحال، وهزال الوجه، والألم الدائم في المعدة والحلق، وجفاف في البشرة، وشعور دائم بالدوار، وتخلل في الأسنان بسبب الأحماض المعوية. "لا يجب أن نقارن بين الشراهة المرضية، والشراهة العادية. مريضة البوليميا لا تتلذذ بالطعام، بل تجاول ملء نفسها لسدّ فراغ عميق ينتابها. وهي تشبه باقي المصابات بالإضطرابات الغذائية، لأنّها تكون مصابة بقلّة الثقة بالنفس، وفقدان احترام الذات، وشعور بالضعف، ونكران لصورتها الأنثويّة، كلّ ذلك مصحوب بخوف شديد من نظرة الآخرين لها"، يشرح الدكتور طالب. أسباب الإصابة بهذا المرض غير معروفة بشكل واضح، وغالباً ما كان العلم يعيد السبب إلى خلل في العلاقة مع الأم. لكن العلماء أثبتوا أنّ هذه الإضطربات تعود إلى أسباب جينية وعصبية وغذائية ونفسية متنوعة ومن بينها أم متسلطة، تعليقات قاسية من أحد أفراد العائلة الذكور حول الشكل أو الوزن، أو قد تكون نتيجة انفصال عاطفي أليم. "يجدر بالأهل المسارعة إلى طلب مساعدة طبيب نفسي، لأنّ هذا المرض إن تفاقم يمكن أن يؤدي إلى أمراض في القلب والكلى. "ويقوم العلاج على نظام غذائي يعيد للجسم الطاقة التي فقدها، وعلى نظام سلوكي، وعلى علاج نفسي لمعرفة الأسباب العميقة لهذا الخلل، ويمكن أيضاً اللجوء إلى العقاقير"، يشرح الطبيبخليجيةخليجيةمنقول لعيونكم&&&&&اتمنى ينال رضاكوا&&&&لاتحرمونا من ردودكم الرائعه……خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

الله يعطيك العافيه على الطرح ارئع
مشكوره جدا………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.