أسباب سوء الخاتمة
من أعظم الأسباب: فساد الاعتقاد، فإن من فسدت عقيدته ظهر عليه أثر ذلك عند أحوج ما يكون إلى العون والتثبيت من الله تعالى:
ومنها: الإقبال على الدنيا والتعلق بها.
ومنها: العدول عن الاستقامة والإعراض عن الخير والهدى.
ومنها: الإصرار على المعاصي وإلفها، فإن الإنسان إذا ألف شيئا مدة حياته وأحبه وتعلق به، يهوى ذكره إليه عند الموت، ويردده حال الاحتضار في كثير من الأحيان.
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت، مع خذلان الشيطان له، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الإيمان، فيقع في سوء الخاتمة، قال تعالى: (وكان الشيطان للإنسان خذولا) الفرقان: 29
وسوء الخاتمة – أعاذنا الله منه – لا يقع فيه من صلح ظاهره وباطنه مع الله، وصدق في أقواله وأعماله، فإن هذا لم يسمع به، وإنما يقع سوء الخاتمة لمن فسد باطنه عقدا، وظاهره عملا، ولمن له جرأة على الكبائر، وإقدام على الجرائم، فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة
جزاك الله كل خير اختي
مشكوووووووره
جديرا بالعاقل أن يحذر من تعلق قلبه بشيء من المحرمات،
وجديرا به أن يلزم قلبه ولسنانه وجوارحه ذكر الله تعالى
وأن بحافظ على طاعة الله حيثما كان، من أجل تلك اللحظة التي إن فاتت وخذل فيها شقي شقاوة الأبد.
الهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه
اللهم وفقنا جميعا لفعل الخيرات واجتناب المنكرات .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
جزاك الله خيراً عزيزتي
وجعل هذا الموضوع المهم في ميزان حسناتك
كنت حابة أكتب موضوع جديد في نفس المجال ولكنني أدرت محرك البحث قبل البدأ فوجدت موضوعك الذي أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك…
لذلك سأجتنب التكرار و أكتفي بتعزيز موضوعك ببعض الأفكار:
فبعض من أسباب سوء الخاتمة أيضا:
* الشك في ذات الله وفي الآخرة والقضاء والقدر والجحود بهما وهو ما أسلفتِ عن الإعتقاد..
* التعبد بالبدع كتعليق التمائم لإبعاد الشر والتقرب من الأولياء والدعاء بهم …
* تسويف التوبة: كأن يقول المرأ سوف أتوب غدا … سوف…سوف… الى أن يأتي ملك الموت فيقول << ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت>>..
* عدم الإستقامة على الطاعة كأن يصلي المرأ و يقطع ويبر والديه ويعق.. وتلبس المرأة الحجاب وتخلع…إلخ… وممكن أن يأتي الموت في لحظة إدبار عن الطاعة…
وأخيرا أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجدد الإيمان في قلوبنا ويزينه لنا لأن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال 🙁 إن الإيمانَ لَيَخْلَقُ في جوف أحدِكم كما يخلَقُ الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم)رواه الحاكم وحسنه الألباني..ويخلق أي يبلى ويضعف..
اللهم وفقني وكاتبة الموضوع وكل العضوات وسائر المسلمين لما تحبه وترضاه..
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد
جزاك الله خير