قال عالم نفس بريطاني إن الآباء الذين يحدقون بهواتفهم الجوالة أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى طوال الوقت متهمون "بالإهمال"،
الصورة للتوضيح فقط
ويقع عليهم ذنب إدمان أطفالهم على الشاشات الإلكترونية، والتصاقهم بها طوال حياتهم.
وحذر د.آريك سيغمان، من أن هناك جيلا من الأطفال اليافعين ينمو ويترعرع على إدمان الحاسوب والتلفاز والهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، وهو إدمان يشبه من حيث التصنيف العلمي الإدمان على الكحول.
وقال سيغمان في محاضرة له أمام الكلية الملكية لطب الأطفال والمؤتمر السنوي لصحة الطفل: "إن أطفال اليوم عندما يبلغون السابعة من عمرهم، يكونون قد قضوا سنة من تلك السنوات السبع من عمرهم أمام الشاشات الصغيرة للأجهزة الإلكترونية"، وحث سيغمان الآباء على العمل لاستعادة السيطرة والإشراف على ما يدور في منـازلهم.
يذكر أن تقريرا أوروبيا صدر الشهر الماضي يهدف إلى محاربة بدانة الأطفال، وطالب بمنع دور حضانة الأطفال في دول الاتحاد الأوروبي من استخدام التلفاز لأغراض تسلية الأطفال، ودعا الآباء إلى تجاهل إلحاح الأطفال على وضع شاشات تلفاز في غرف نومهم.
واستشهد سيغمان ببحوث طبية أجريت حديثا بينت وجود علاقة قوية بين الاستخدام المكثف للشاشات الإلكترونية وبين إصابة الأطفال بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما بين سيغمان وجه الشبه بين الإدمان على الشاشات والإدمان على الكحول، وقال: "إن الجلوس أمام الشاشات لفترات طويلة يولد مادة كيميائية تشبه تلك التي يولدها الإدمان على الكحول".
وتقول التقديرات إن المراهقين اليوم يقضون حوالي 6 ساعات يوميا أمام شاشات إلكترونية صغيرة، وقال سيغمان في محاضرته: "إن الأطفال في سن العاشرة غالبا ما يكون لديهم عدة أنواع من الشاشات في المنـزل، وهناك أوقات يحدقون في شاشتين في نفس الوقت".
جزاك الله خير
وهذا سلاح ذو حدين
مشكورة على الطرح المفيد