…أنا النَّايُ الحَزينُ الصوتِ
والنَّغَمُ الذي يَسحِرْ
أنا الإحساسُ دَفَّاقًا
ومُنهَمرًا على الأسطُرْ
أنا مَن يَنحِتُ الكلماتِ
كي تَغدو تَماثيلاً مِنَ المَرمَرْ
وأزرعُ دائمًا شِعري
بَساتينًا على الصفَحاتِ
كي تُزهِرْ
وأمضي بينَ أبياتي
أرى نَفسي
أرى ذاتي
أرى وَجهَ انفِعالاتي
وبينَ السطرِ والسطرِ
أذوبُ ..
أموتُ ..
أنتَحِرُ
لأُهديَكُمْ كِتاباتي
وينهي ردودكن يا بنات
لا العيش يهنأ و لا في بـُعدِكَ ارتسمت البسمات
كلَّ ليلة ٍ أنامُ على وسادةِ الدموع و أفترشُ ألم الذكريات
تعبتُ و ما عاد يكفيني الصبر و قد أثقلتْ كاهلي الآهات
أتـَذ ْكـُرْ تلك الحمىَّ الباردة التي كانت تنتابني أثناء سفرك ؟؟
آآآآآآآآآآآه لو تعلم كم أفتقدك …
و كم كنتُ أسعدُ كل صباح بالاستيقاظ قـَبـْـلك
لنـُصليَّ معا و أحضر بسرورٍ فطورك
فترمـُقني بنظراتِ الرِّضا و الحزن ِ على سيجارتك
التي كنت أتلذذ بإبعادها عنك بكأس ِ عصيرٍ أو حليبٍ يبـُل ريقك
فلا تجد أمام إصراري و عنادي إلا القبول فكيف لا و أنا أول ثمرتك
و رغم ما مضى من عمري فمازِلتُ حدَّ الساعةِ صغيرةً في نظرك
رهيب ما يخيم على البيت من صمت في بـُعدِك
من سينتظرني و يستعجل نزولي و كنتُ دوما من يؤخِّرك
من سيراعي حساسيتي و يقول اطلبي ما شِئتِ فلن يُردَّ أبدا طلبك
دُفـِنت حيويتي و معها شقاوتي في غيابك
طال ليلي و صرتُ أخاف طلوع الفجر لأفتح عيناي فلا أجدك
و تنهمر الدموع على خدي و أنا أنظـُر بألم ٍ إلى فنجان قهوتك
فأحمله بيداي الصغيرتان و أقبله كما كنت في صغري أُقـٌبـِّلك
أنا الآن جاهزة و لا أحد يتجرأ على القول .. لقد تأخرتي عن عملك
الكل ينظر إلي بحزن ٍ و أنا أترقـَّبُ كالعادة طلّتك
ليمضي الوقت و أنا مازلتُ في صمت ٍ أنتظرك
و عندما يتسلل اليأس إلى قلبي أخرج فكيف أقوى على العيش دونك و أنا جزء منك ؟؟
تعوّدت وجودك في كل خطوات حياتي و تعودت أكثر على قربك
البيت صار جحيما و لم أعد أقوى على البقاء فيه في غيابك
أغادر مكسورة الخاطر و أعود بشوق كبير لرؤيتك
لأكتوي بنار الوحدة تحرقني في بعدك
آآآآآآآآآآآه لو تدري كم اشتقت لك ..كم اشتقت لك .. كم اشتقت لك
تـُرى هل ستعود يوما الي يا…….بابا الله يرحمك يا بابا ؟؟؟
:ANSmile05:
فسألتها يا عين لما البكاء
هل على صديق فقالت ياريت
فقلت هل على حبيب فقالت ياريت
فقلت ياعين اجيبيني فالدمع اوشك على الانتهاء
فقالت ابكي على زمان قل فيه الاوفياء والاصدقاء وحتى الاحباء
واصبح الغدر والكذب اساسا للبقاء
فهل لي ان اخبئ دمعتي
اتعبتني الالام كنت ابحث عن بحر من حنان
اليوم ارفع رايات الانكسار وابارك لك الانتصار
كم صبرت كم انهكني الليل والاسحار
اجلس فوق عرشي احن الى تلك الازهار
اهيم في ذاكرتي ارتب الانبار والافكار
الاحزان تغزوا قلبي وتحدث فيه اكبر انهيار
اليوم اعلن الاستسلام وارفع رايات الانهزام
وابارك لك الانتصار وانا ارفع رايات الانكسار……
وجنآآئن من الياسمين
وأنوآر من التميـز
تنير الصفحات بتوآجدك الراائع
وأوتار من الرقي تعزف على شآطئ حضورك
العذب والرآآقي
دامت روووعة تواجدك يالغلاااا
بصراحه ابداااع ومميز مشكوووووووره على الخواطر الجميله التي امتعتينا بها
والله يرحم والدك ويسكنه فسيح جنااااته