الرياضة فوق الأربعين دواء من الأمراض
——————————————————————————–
تمثل الرياضة أهمية خاصة لمن تجاوز الأربعين من أجل المحافظة على مستوى الأداء لكل أجهزة الجسم من الناحية الفسيولوجية والسيكولوجية، كما أن لها تأثيرها الاجتماعي ضد العزلة والانطوائية التي تصيب من تجاوز سن الستين.
من أنواع الرياضات المقترحة.. أولاً تمرينات اللياقة البدنية؛ حيث إنه يلزم أن تتم عملية تنشيط أولية قبل ممارسة الرياضة للوقوف على إمكانية الجسم وإعطائه المرونة والتكيف مع ممارسة الرياضة.
ثانياً المشي لمسافات طويلة، فالمشي يعتبر المشي المنتظم، وهو أبسط أنواع الرياضة وأقربها إلى الطبيعة، كما أنه يتنوع من حيث الشدة والسرعة والأمن.
ثالثاً الجولف والكروكية، حيث يعتبران مثل المشي، لكنهما بحاجة لمهارات يفضل أن تكون مكتسبة منذ الصغر.
رابعاً السباحة والانزلاق على الجليد وركوب الخيل والدراجات، وكل هذه الرياضات تعطى الجسم القدرة على الاتزان والسيطرة على الحركات المتتابعة، كما تكسب الجسم تناسقاً، خاصة السباحة، أما الدرجات فيجب أن تكون المسافات طويلة وبسرعة بطيئة.
خامساً الراكيت والتنس، وتمثل لعبة التنس صعوبة كبيرة وجهداً عظيماً للمبتدئين في هذه السن، وتمثل عبئاً على الجهاز العصبي، ويستجيب التدريب عليه بشكل تدريجي وبجرعات خفيفة، وذلك بخلاف الراكيت الذي يمكن مزاولته بسهولة ولكن يراعى تناسب السن والمستوى ومراعاة الحالة الصحية.
سادساً الرماية وتتطلب قوة التركيز العالية، وتوافقا عضلياً وعصبياً عالياً جداً، أما الرياضي القديم فيمكنه ممارسة نفس اللعبة، لكن بصورة أقل شدة..
ولا بد أن يمارس اللعبة مع أفراد في نفس المرحلة السنية، حتى يكون هناك تكافؤ في بذل المجهود؛ فلا يجوز أن يمارس الرياضة مع شباب في مقتبل العمر لتفاوت مستويات اللياقة البدنية.