السعادة الزوجية في نظرك ايها الزوج
السعادة في الحياة الزوجية ليست أبدية، و لا يمكن ضمان استمرارها
السعادة تتطلب عطاءَ مستمراً من كلا الطرفين
فلتكن أنت أخي الزوج الطرف الأكثر عطاءً
لضمان استمرار شجرة الحب على قيد الحياة
و لضمان نموها و ازدهارها و إثمارها فلا بد للتربة أن تكون:
متماسكة وقوية مصونة مروية و مغذّاة جيداً
أخي الزوج,تذكر أن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
وجد الوقت الكافي ليخرج إلى الصحراء و يسابق زوجته عائشة رضي الله عنها،
فكانت تسبقه في بادئ الأمر ثم سبقها هو.
متى سابقت زوجتك آخر مرة؟
إن كنت أصلاً فعلتها ولو لمرة.
أخي الزوج،تذكر أن حبيبنا صلى الله عليه و سلم
أخذ زوجته لتشاهد صغار الأحباش (الأثيوبين) و هم يلعبون و يرقصون.
أخي الزوج،إظهار المشاعر ضروري لإبقاء رباط الزوجية حيوياً
و بعيداً عن الصدأ و التآكل و من ثم الانهيار ..
أخي الزوج،تذكر من أنك ستنال مكافأتك من ملك الملوك سبحانه و تعالى
مقابل أي عاطفة تظهرها لزوجتك وهذا واضح في هديه صلى الله عليه و سلم حيث يقول:
… حتى الطعام يضعه في فم زوجته –لا يحضرني نص الحديث ..
أخي الزوج،إن بعض الأمور التي تستصغرها و ربما تحتقرها
كوضع الطعام في فم المرأة الجلوس بقربها حملهامساعدتها في أمور المنزل
فتح باب السيارة لها و مساعدتها في الركوب أو النزول ..
إنما هي من أهم الأمور في التقريب بين الزوجين
و جعل زوجتك تشعر بأهميتها لديك و بحبك لها
و ليس في ذلك أي إساءة أو استنقاص للزوج
فتذكر أن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم ثنى ركبته لزوجته
لتركب الناقة وثناها لها لتنزل من الناقة أيضاً.
أخي الزوج،حاول أن تجد وقتاً لتصلي مع زوجتك
فهذا يقوي الرابط بينكما وبين الله سبحانه و تعالى
وهذا بلا أدنى شك ينعكس على الرابط الذي بينك و بينها.
و بإذن الله تكون الضمان الأقوى للإبقاء عليه قوياً متماسكاً حيوياً.
أخي الزوج،الإحساس بالأمان بين يدي الله سبحانه و تعالى
يؤدي إلى أمان أكثر في بيت الزوجية،بل في الحياة كلية.
أخي الزوج،تذكر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم الذي يذكر فيه
الزوجة / الزوج
الذي / التي
يوقظ / توقظ
زوجها / زوجته
لقيام الليل.
أخي الزوج
دائماً اجتهد لتكون خيراً مع زوجتك و لا تكتفي بما قدمته بل ابحث عن المزيد
و تذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم أخبر أن خيرنا خيرنا لأهله
و هو صلى الله عليه وسلم خيرنا لأهله
فليكن هو قدوتنا في كل شيء بأبي هو و أمي و نفسي صلى الله عليه و سلم.
أخي الزوج،
من الطبيعي أن يحب الزوجين بعضهما البعض حتّى يفرقهما الموت
أستطيع القول بأن هذه مقولة ممتازة
لا بل هي رائعة و في قمّة الروعة أيضاً
ولكنها غير كافية
نعم لا يكفي أن تحب زوجتك فقط،،
بل يجب عليك أن تحب كل ما تحبه هي
أهلها، أقرباءها
أحب الناس إليها "غيرك طبعاً"
يجب أن يكونوا من أحب الناس إليك،،
حباً و إكراماً لها ..
و لا تكن من أولئك الذين يكرهون زيارة أهل زوجاتهم لهم
فيكون كمن وجه دعوة لزوجته بأن تكره
أن يزوره أهله أو تزورهم هي.
أيضاً لا يكفي أن تحبها حتّى يفرقكم الموت
فالحب الصادق لا يموت أبداً
و نحن نؤمن أن هناك حياة بعد الموت،
و أن الأزواج الصالحون يلتقون في الجنة برحمة الله
((ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ))
و أفضل مثال لنا هنا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم
في حبه لخديجة رضي الله عنها
و التي عاش معها صلى الله عليه وسلم 25 عاماً
و امتد حبه لها ليشمل كل أولئك الذين كانت تحبهم
حتّى بعد وفاتها رضي الله عنها
فبعد موتها بسنوات عديدة، لم ينسها أبداً،
ومتى نُحر في بيته أهدى لأهلها رضي الله عنها، و لصديقاتها أيضاً
و متى شعر أن من تقف بالباب هي أختها هاله
دعى ربه قائلاُ:
"اللهم اجعلها هاله"
أو كما قال صلى الله عليه و سلم.
في الحياة نجد الحب،، و في الحب نجد الحياة
والحب عطاء و عطاء دون انتظار لمكافئة أو استعطاء
فشارك لحظاتك الحلوة و الممتعة مع من تحب
و لا أعتقد أن هناك من يستحقها أكثر من زوجتك
منقول للفائدة
طرح رائع
يقيم با احلى نجوووووم
وسلاام حار للي فوق^^
كلام رائع و سيغير مجرى الحياه الزوجيه لكل زوج يطبق هذه النقاط في حياته الزوجيه
طرح رائع يقيم با احلى نجوووووم |
الله يرضى عليك ….دنيا وآآآآآخرة ….ويسعدك ….نورتي وشرفتي موضوعي ……
الله يعافيك ….سعدت بمرورك …
شكرا عزيزتي …على مرورك الجميل …وردك الأجمل