السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بننننات انا في هم لا يعلم احد غير الله
شو بدي اعمل مع زوجي الخائن والله انا مليت منه
كل مرة انا اكتشف انو هو بيحكي مع البنات الأجنبيات و بيشترك في مواقع الزواج و بيحكي معهم في الأيميل
اللي مزعلني اكثر هو فايسبوك هو مشترك في فايسبوك بيحكي مع البنات في الفيسبوك والأيميل والأمسن
لمعلوماتكم هذا مو اول مرة اكتشف خيانة زوجي لي يمكن هذا اكثر من 5 مرة من يوم اللي تزوجنا و نحنا متزوجين صارلنا 3 سنوات بس
كل مرة لما اعترف له انو انا اعرف هو بيعمل هيك شغلات بعدين بيوعدني يقول لي خلاص انا تبت بس للأسف مرة ثانيه بيرجع لنفس الحاله
هو مغير كل ارقام سريه للأيميلات و الفايسبوك عشان ما اعرف عنه اي شيء
بس انا اكتشفته هذا المرة كمان بس هو مابيعرف
ما اعرف اقول له ام لا
لأنه بصراحه انا ملللللللللليت منه لو ما كنت حامل كنت راح افضحه و اطلب منه الطللاق بس هذا اول حمل لي بعدج ثلاث سنوات و انا خائفه علي جنيني
من ناحيه ثانيه يابنات انا خائفه علي زوجي مابدي يضل هيك خائفه يموت و هو علي هالحاله
صارله اكثر من شهر ماقراء القرأن الكريم بسبب الفايسبوك وشغلات التافهه وانا خائفه عليه والله العظيم و حياتي كلو تحول الي الجحيم
ساااعدووووووني شو اعمل الله يخليكم ماعندي غيركم بعد الله انا في الغربه بعيدة عن اهلللي كتيييييييير وماعندي احد غير زوجي الخائن
قوليله من دق باب الناس دقوا بــــــــــــابه
بكره لو احد من خواتك غازلتك لاتزعل انت السبب
لايمكن للإنسان أن يعيش كالنعامة يدفن رأسه في التراب كلما واجهته مشكلة معضلة، لأن المشكلات لا تحل نفسها بنفسها، وإنما تبحث دائماً عن حل دائم ومستقر، ولا يتأتى لها هذا الحل المنشود إلا في نطاق المشروعية، لأن الخيانة التي تقع من كلا الزوجين لا تأتى من فراغ وإنما لها أسبابها وبواعثها، وأغراضها المباشرة أو غير المباشرة، سواء أكانت ظاهرة أم خفية.
فلماذا تقع الخيانة الزوجية؟ ومتى، وأين، وكيف، ومَنْ ينزلق إليها أسرع من الآخر؟
هذه التساؤلات تعمل على تفحص المشكلة، لتشخيص الداء، ووصف الدواء الناجع لها، وبخاصة أنه متوافر في شرع الله تعالى ودينه الخاتم، الإسلام بكل صراحة ودقة وموضوعية وإحكام، لا ينقصنا سوى التعرف إليها للوصول إلى الحل لمشكلة ، قبل فوات الأوان.
إذا كان الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإن مشكلة الخيانة الزوجية تقع بسبب تباعد مشاعر الزوجين أو سوء التفاهم أو الفهم المتبادل فيما بينهما، وإهمال أحدهما أو كلاهما الزوجية، عندئذ تكون بداية الغرس غير المشروع لفكرة الخيانة، عند توافر الظروف المناسبة، وفي المكان المناسب وبطريقة أو بأسلوب قد لا يخطر على بال شريك أو شريكة الحياة، ، وطالما رضخ أحد الزوجين لسُعار الشهوة، ولم يتمكن من إشباعها بصورة مشروعة في ظلال الزوجية، فإنه قد يسارع إلى إمضائها وإفراغها بصورة غير مشروعة، عندما تحين الفرصة، وإذا كانت كل بداية صعبة، فإن التواصل على طريق التبادل الطبيعي للمشاعر الإنسانية، خير من التردي إلى هاوية الانحراف أو الانجراف إلى الحرام، وهو بطبيعته، يشعل سُعار الغريزة البهيمية ويلهبها بوسائله وإغراءاته الشيطانية، لتظل مستعرة على الدوام ولا تنطفئ ولا ترتوي من هذا المستنقع الضحل•
عــزيزتي :
إن الرعاية وبث روح التفاهم والحب بين الزوجين، يعمل على استقرار الحياة الزوجية بينهما، وعلى الرجل يقع العبء الأكبر في رعايته لزوجته، استجابة للتوجيه النبوي الكريم، فقد روي عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: • وأهم من توافر ضرورات الحياة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، إعفاف الزوج لزوجته، والزوجة لزوجها، وتحصينها له بإشباع رغبته، وغلق منافذ الشيطان وقطع حبائله عنهما، يجعل المودة والرحمة بينهما متواصلة بلا انقطاع إعمالاً لقول الله تعالى في الآية 21 من سورة الروم: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، وقد يُحقق التقارب والمودة بين الزوج وزوجة ما لا يمكن أن تحققه كل مباهج الحياة، لأن المرأة متاع، وهي بطبيعتها تميل إلى كلمات الحب، بحكم عواطفها الجبليِّة، ومشاعرها الفطرية، وليس على الزوج سوى الرعاية والعناية بهذه المشاعر، ورب كلمة طيبة يكون لها في نفس الزوجة ما يغنيها ويعفها، ويزيد من إخلاصها وعطائها لزوجها، والعكس صحيح، لأن الحياة تتطلب تعاون الطرفين فالمرأة لباس للرجل، وهو لها كذلك، مصداقاً لقوله تعالى في الآية 187 من سورة البقرة: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، والملابس توارى أخص خصوصيات الإنسان، وتستر عوراته، فكل زوج ستر لعورة زوجه، ومن أهم المهام المنوطة به، إعفاف وتحصين زوجه، يتساوى في هذا الشأن الرجل والمرأة .
الحل المشروع للمشكلة
إن مشكلة الخيانة الزوجية لن تجد حلها المشروع سوى في رحاب الإسلام بأحكامه وقيمه، والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملته ومعاشرته لزوجاته أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن ـ فلا ينبغي للرجال أن يرتموا على نسائهم كالبهائم، بل ينبغي أن يجعلوا بينهم وبينهن رسولاً، من مقدمات الجماع، لتهيئة نفسية الزوجة، وبعث رغبتها، لتتمكن من إشباع رغبة الزوج، لأن سوء المعاشرة أو الانحراف بها، يهدد عرى الزوجية، ويفت في عضدها، ويعرِّض حصن الزوجية للاختراق من شياطين الإنس وإخوانهم، فإذا تنافرت الطباع، واستقصى الحل في أخص خصوصيات العلاقات الزوجية الحميمة، فلا مفر من اللجوء إلى آخر أنواع العلاج وهو الطلاق، لأنه أبغض الحلال، ولكنه أيضاً بمثابة الكي الذي يتم اللجوء إليه عند تعذر التداوي بما عداه•
هذا أفضل من التغاضي عن حل هذه المشكلة، سواء كانت قديمة أو مستجدة، لأنها من أخطر المشكلات الأسرية، وقد يضعف أمام متطلباها ومغرياتها بعض الأزواج من الرجال أو النساء، وقد يجد الرجل فسحة في تعدد زوجاته ليشبع رغباته بصورة مشروعة، لكن المرأة لا مجال أمامها سوى أن تقضي لبانتها زوجها فحسب، لذلك لا مفر في حال عجز الرجل عن مجاوبة المرأة أو التفاهم معها بصورة تحقق رغباتهما المشروعة، أن يتفق معها على حل عقدة النكاح بالطلاق أو التطليق، فهذا أكرم لهما، ويسد باب الفساد والانحراف تحت ستار الزوجية، فلعل المرأة تجد زوجاً آخر أصلح من طليقها، ولعل الرجل يجد زوجة أخرى تطيب له، وتشبع رغبته•
وبغير المصارحة والوضوح بين الزوجين لن يتم حل هذه المشكلة والقضاء على جميع تبعاتها، وكل حل خارج أحكام الشريعة الإسلامية لن يكن حلاً حاسماً، بل قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، من خلال توالد مشكلات أخرى أخطر وأعقد، تفت في عضد المجتمع، وتشيع الفساد في جنباته، ما لم يتم حسمها بالحل الشرعي، في الوقت المناسب، ودور المرأة أن تتعالى على كل الدعوات المشبوهة للانحراف، وليكن قدوتها هند بنت عتبة زوج أبي سفيان، عندما أخذت مع غيرها العهد على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا مصافحة، وكان من بين بنوده النهي عن ارتكاب جريمة الزنا، فقالت هند في عزة وإباء: أوَ تزني الحرة؟
حقاً إن الحرة لا تقبل الزنى، ولا تُقبل على الخيانة الزوجية مهما كانت المغريات، لكننا لا نعيش في مجتمع المثالية، لذلك ينبغي على كل زوجة ـ بالذات ـ إذا استشعرت حاجتها الماسة لحياة زوجية أخرى، لسوء معاشرة زوجها، أو لمعاناتها من الحرمان العاطفي، أن تلجأ إلى طلب الطلاق أو التطليق، عندما تغلق جميع الأبواب الأخرى في وجهها، وبعد أن تستنفد كل السبل والوسائل لاستمرار حياتها الزوجية، بعيداً عن أخطار الانحراف أو الخيانة، فهذا خير لها•
كما يجب على الزوج أن يسارع إلى تلبية رغبة زوجته بتطليقها اختياراً، إذا لم يستطع إشباع متطلباتها المشروعة، أو استصعبت الحياة على الاستمرار بينهما، وذلك بدلاً من إشعال المعارك والحروب في المحاكم، فلربما ينتهي الأمر عندئذ إلى ما لا تحمد عقباه، ويتغلب شيطان الشهوة بسبب طول مرحلة التقاضي، فيحدث الانحراف، وتقع الخيانة، ويأتي الدواء بعد استفحال الداء، فلا يفيد ولا ينفع، والعاقل من اتعظ بغيره، والأحمق من اتعظ بنفسه هذا وبالله التوفيق،
*نقلت بعض الأقوال *
اسأل الله جل في علاهـ أن يصلح حالك ويسخرلك زوجك بإذن الله تعالى ..
أختك : Q.MeMa