تخطى إلى المحتوى

كان هناك في قديم الزمان رجل اديب -قصة قصيرة 2024.

  • بواسطة
كان هناك في قديم الزمان رجل اديب

خليجية

كان هناك في قديم الزمان رجل اديب وشاعر هو الاصمعي ويحكي ويقول:
أنه في ذات يوم من الايام عندما كان يتجول في البلدان اذا به من شدة التعب يؤي الى ضل بيت لكي يستريح فعندما جلس غلبه النوم فنام
وبعد وقت قصير اذا بجارية توقضه من النوم وتعطيه بعض الفواكة والطعام والشراب واخبرته ان في البيت ثلاث فتيات يريدون ان يكلموه
فقال لها افعل انشاء الله بعد ان انتهي من الطعام
وبعد ان انتهى من الاكل والشرب قال للجارية اخبريهم انني جاهز لهم
فعندها خرجت له احدى الفتيات وقالت له ياشيخ اننا ثلاث اخوات وقد جمعنا من كل واحدة منا مالاً وجمعناه واتفقنا ان تقول كل واحدة منا بيت من الشعر واي واحدة كان بيت الشعر الذي قالته هو الاجمل فهي تأخذ المال .
واخبروه انهم يريدونه ان يحكم بينهم
فقال قولوا ما عندكم
فقالت الكبرى
عجبت له ان زار في النوم مضجعي ولو زارني مستيقضاً كان اعجبا
فقالت الوسطى
وما زارني في النوم الا خياله فقلت له اهلاً وسهلاً ومرحبا
فقالت الصغرى
بنفسي واهلي من ارى كل ليلة ضجيعي ورياه من المسك اطيبا
فعند ذلك قالوا له والان احكم بيننا اينا يستحق المال كله
فقال الاصمعي :
اعطوني ورقة وقلماً فاعطوه
فنظم هذه القصيدة الجميلة الرائعة وهي :
احدث عن خوداً تحدثن مــــــــــــرة *** حديث امرئ قاسى الامور وجربـــا
ثلاث كبكرات الصباح صباحــــــــــــاً *** تملكن قلبـــــــــاً للمشوق معذبــا
خلون وقد نامت عيونـــــــــــاً كثيرة *** من الرأي قد اعرضن عمن تجنبـــا
فبحن بما يخفين في داخل الحشا *** نعم واتخذن الشعر لهواً وملعبــــــا
فقالت عروباً ذات تيـــــــــــهاً عزيزة *** تحدث عن عذب المقالة اشنبــــــا
عجبت له ان زار في النوم مضجعي *** ولو زارني مستيقضاً كان اعجبـــــا
فلما انقضى ما خرفت بتضاحكــــــاً *** تنفست الوسطى وقالت تطربــــــا
وما زارني في النوم الا خيــــــــــاله *** فقلت له اهلا ً وسهلاً ومرحبــــــا
واحسنت الصغـــرى وقـــالت مجيبة *** بلفظ لها قد كان اشهى واعذبـــــا
بنفســــى واهلي من ارى كل ليلة *** ضجيعي ورياه من المسك اطيبــــا
ولمـــــــــــا تدبرت الذي قلن وانبرى *** لي الحكم لم اترك لذي اللب معتبا
حكمت لصغراهن في الشعـــر انني *** رأيت الذي قالت الى الحق اقربــــا
وبعد ذلك اعطاهم الورقه وجلس في مكانه فعندها سمع صفيراً وتصفيقاً شديداً فعندها قام لكي ينصرف فخرجت احداهن وقالت انتضر يااصمعي فقال لها كيف عرفتي انني الاصمعي فقالت ان خفي علينا اسمك لم يخفى علينا نظمك
خذ هذا المال جائزتي لك لحكمك فاخذ المال وانصرف
ولكن لماذا حكم للصغرىالجواب
لأن الاولى قالت عجبت له ان زار في النوم مضجعي ولو زارني مستيقضاً كان اعجبا
فهو معلق بشرط ربما يزور او لايزور
والثانية قالت
ومازارني في النوم الا خياله فقلت له اهلاً وسهلاً ومرحبا
فالذي زارها خيال لاغير
اما الثالثة قالت
بنفسي واهلي من ارى كل ليلة ضجيعي ورياه من المسك اطيبا
فهي اصدقهم لانها ترى حبيبها كل ليلة وهنا تحصل مضاجعه وقبل فهي اصدق واحده فيهم لذلك حكم لها الاصمعي فقال
رأيت الذي قالت الى الحق اقربا
اذا لم يكن من الموت بداً فمن العجز ان تموت جبانا

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.