موضوع مهم جدااااااااااا لكل زوجة تفكربالطلاق من زوجهااا -لحياة سعيدة 2024.

ادعوكم الآن لحوار عقلاني ومنصف وعادل لهذا الحديث الذي يستعين به أغلب القضاة عند طلب المرأة للخلع قصة إمرأة ثابت بن قيس التي جاءت الرسول صلى الله عليه وسلم تشكو من أنها لا تحب زوجها، وأنها تريد أن تخلعه فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أتردين عليه حديقته؟ قالت نعم وأزيد، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما الزيادة فلا، ردي عليه الحديقة"، وطلقها منه. بحسبة بسيطة جداً وسهلة ايضاً عندما يطلب القاضي ويقيس طلب خلع أي إمرأه بناء على هذا الحديث فهو تجاهل أو جهله أن هذة المرأة التي أتت إلى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لم يدم زواجها إلا فترة قصيرة وأنها لم تخدمه ولم تنجب له ولم يستمتع الزوج بها فكان حكم الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بإعادة المرأة حديقته حكم عادل فهو في بداية حياته ويريد أن يتزوج وهي التي كرهته بدون أن ترى سوء معاملة فالذنب ليس ذنب الرجل هنا , لكن نقارن هذا بإمرأه قضت من عمرها خمس سنوات فما فوق وأستمتع بها الرجل وأنجبت له وخدمته وكانت بكراً وأصبحت ثيباً وضاع شبابها كل هذة النقاط يتجاهلها القاضي ويطلب له أن تعيد مهر الرجل كاملاً إن لم يكن أكثر.
من العدالة عندما تعيد المرأة مهرها أن يعيد الرجل لها شبابها وبكارتها وصحتها وأطفالها التي أعطتها في فترة الزواج حتى يستقيم كفي الميزان ويصبح الحكم عادلاً , ومن الإستحالة أن يفعل الرجل ذلك , اذن كأقل تقدير يقدر القاضي عدد السنين وعدد الأطفال ويخصم من المهر الذي سوف تعيده للزوج " وأتوقع أنه سوف يكون مديون لها ايضاً لان ما تقدمه المرأه للزوج والبيت والأطفال لا يقدر بثمن " وهنا أحب أن أقول نحن ما وصلنا له من خلل من تطبيق الأحكام الشرعية بسبب العقول الناقلة بدون النظر إلى تحليل الأحاديث تحليل موضوعي وعقلي وأن كل قضية تختلف عن الأخرى وليست الأحاديث قالب لكل قضية تختلف تداعياتها ومعطياتها إختلاف كلي , وإضافة الى الرغبة الذكورية الدائمة لإنصاف الرجل وسحق المرأة ويناسى هؤلاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال قبل خروج روحه للرفيق الأعلى "الصلاة الصلاة وأستوصوا بالنساء خيراً".

أين أنتم يا من قلتم أنكم تحكمون بما أنزل الله عند هذه الآيه في قوله تعالى : (( وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (21) )) . .

البقاء للاقوى كان زمان حبيباتي الحين البقاء للذكي الفطين ونحن اكثر دهاء من الرجل فمتى نستغل هذه الفرصة
ياالله..كم من أنثى ضاع عمرها وذبلت زهرة شبابها وهي معلقه بين السماء والأرض
تنتظر أن يأخذ لها قاض أعمى حريتها من رجل لم يخف الله فيها ..بسبب "ردي اليه حديقته"
بينما ذلك الرجل تزوج من ثانيه وعاش حياته وترك تلك معلقه بلاحياة
إلى أن ترد اليه مالا بذلته لأجله
الرجل هنا حينما يبغض زوجته فانه اما ينهي حياته معها بلفظ مجرد أو يهجرها ويتزوج بأخرى
والمرأة حينما تبغض زوجها فليس لها سوى أن تصمت وتصبر احتسابا ..!
منتهى الاجحاف والظلم ياأرضي ………ياااا