نتألم الطبيب يجيب 2024.

نتألم ..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قصتي يا أخواتي غريبة بعض الشيء , وموجعة جِدّاً بالنسبة لي على الأقل !
أنا عضوة في أحد المُنتديات .. كاتبة خواطر مُتمكّنة ..
استلمتُ إشرافاً في قسميْن أدبيّين ..
وعُرفت في ذلك المُنتدى بجمالِ حرفي , وأخلاقيّاتي العالية
قضيتُ أكثَر من ثلاثِ سنواتٍ هُناك ..
لم أكُن أحبّذ المشاركة في المواضيع التي لا تخص مجالي ..
كرّستُ وقتِي وأهملتُ حتّى دراستِي لأجلِ الكتابة
أكثر من مُدمنة للورق ..
قصّتي أين تكمن ؟!
كان معي شابٌّ عراقيٍّ .. أحببته وكتمت ذلك بشدّة ..
كنت أخشى مصارحته لأنه محترم جدّاً
سافرتُ في إجازة الصيف , وهُنا بدأت تتخبّط الأفكارُ في رأسي
وصِرتُ قاب قوسين أو أدنى من الجنون ..
عزمتُ على مصارحتِه … وبالفعل .. فجأة ودُون سابقِ إنذار
أرسلتُ رسالة خاصّة لِأبارك له بالحصول على العضوية الماسية
وقد قلتُ له أريدُ وسيلة تواصل .. فثمّة موضوع أودّ التحدّث معك بِه
أخبرتهُ أنّه موضوع خآص جِدّاً وحساس , ولا يُمكن أن أتحدّث به في الرسائل
لَم يرفض , أعطاني ( ايميله ) ولم يتمادى بكلمةٍ واحدة ..
أذكرُ في محادثتي الأولى معه .. سألته عن رأيه في الحب من طرفٍ واحد ..
وكان يتحدّث بعقلٍ ناضج .. دون أن يخرج عن نِطاق الأدب بحرفٍ ..
كان يتحدّث وقد تبيّن تماماً أنّه غير متوقّعٍ أبداً لِما عزمتُ على قولِه !
حين صارحته
سكتَ طويلاً وكأنّه صُدِم ..
شخصيّتي في المُنتدى كانت هادِئة ورسميّة جِدّاً
حتّى أن البعض كان يكتب لي في الآسك , أنّني مغرورة ..
خواطري بآذِخة بالغرآبة , وليْس مدحاً لكِنّي كنتُ أكتبُ بإحساسٍ عالٍ
ولُغةٍ قويّة , وكنتُ وقتذاك
مُشرفة على قسمٍ يختص بالكِتابة أيضاً ..
قال لِي فُلانة , أنا لا أُحِبُّ المُزاح رجاءً أنا شخصٌ عصبيّ ..
قلتُ له وخالقي أُحِبُّك ! وأردتُ أن أتحدّث معَك لأجلِ هذا ..
شعرتُ بِه صُدِم بفرَح , تحدّث معي إلى الخامسةِ فجراً ..
سألنِي أمِن المعقول أنّك أنتِ الكاتبة , صآحبة الأحرف الراقية
تُحبّني أنا , وتفكّر بي كلّ يوم ؟!
قلتُ له نعَم , ومنذُ ثمانيةِ أشهُر ..
قال لِي أنا رَجل يا فلانة , ولا أُحِبّ التلاعب بمشاعر أحَد
ويشهد الله أنّ كل الإناث اللاتي حاولن التقرب منّي لم أكُن لِأجاريهم
أو أسايرهم .. لكِن لن أنكر أنّهُ قد تحرّك شيءٌ بداخلِي حينَ
سمِعتُ مِنك ما سمِعت ..

أخواتي , أنا كنتُ مؤدبة جِدّاً في ردودي حتى معه
ورسميّة , ولم يكُن ليلاحظ أمراً كهذا ..

قال لِي المشاعر تأتِي مع الأيّام لا تستعجليها 🙂 .. !
لكِن لن أكذبَ عليكِ , ( راح نتأذى هواي , لأن مجتمعنا راح يرفض )
قال لي فلانة أنا عصبي .. وعنيد .. وغيرتي مُتعبة ..
رُبّما تملّين منّي فيما بعد
أخبرته أنّي أُحِبّه , وأنّني ماعدتُ أحتمل ومهما كانت النهاية قاسية
فأنا سأشتري سعادتي معه ولو كانت أيّاماً
وبالفعل .. أصبحنا نتحدّث كل يوم بواسطةِ ( الماسنجر )
حتّى وصلنا حدّ الإدمان .. ومن الواضح تماماً
أنّه بدأ يُحبّني .. اهتمّ بي كثيراً رُغم أنّه موظّف
ولديه الكثير من المشاغل .. لم يطلُب منّي حتى وصفاً لشكلِي
لا أذكر أنّه سألنِي أنت جَميلة أو لا ؟ بيضاء أو سمراء ؟
عينآك واسعة أو صغيرة ؟
كلّ تلك الأسئلة لم يكُن يتطرّق لها أبداً .. كُنا نتحدّث كلّ يوم
لِمُدّة 6 ساعات تقريباً ..
هو شخصٌ صادِق بكلّ ماتحمله الكلمة من معنى ..
بدليلِ أنّه كان كل يوم يقول لي أنا سأغفِر لكِ أيّ شيءٍ في الماضي
لكِن صارحيني حتّى لا نقع بسوء فهم ..
ويُردّد دائماً ( لتضمين عني شي آني منطيج الأمان ) ..
لأنّي أخاف كثيراً من فقدِه ..
أصبحتُ لا أخطُو خطوة خارج المنزل قبل أن أُخبِرَه بذلك ..
نصحَني في أمورٍ كثيرة , و وقفَ بجانبي
معه شعرتُ بالأمان .. لم يستغل أبداً حُبّي أو مشاعري في أمورٍ أخرى
أيُّ شابٍّ هذا الذِي لا يطلب من الفتاةِ حتّى وصفاً لشكلِها , أو سماعاً لصوتِها ..
على العَكس , غيرته شديدة حتّى أنّني أوقفتُ الرسائل الخاصة ورسائل الزوار
مُذ أحببته وأنا ماعدتُ أتخاطب حتى مجرد مخاطبة مع الذكور في أيّ مكانٍ
علّمني الكثير الكثير وغيّرني , و وجّهني لأمورٍ كثيرة ..
لم يجرحني يوماً بشيءٍ , وثمّة أشياء في الماضي لم تكُن محمودة
سمِعها .. ونصحَنِي .. ولا أذكر يوماً أنّه حتى أثناء غضبِه جرحَني بكلمةٍ واحدة
حبُّه كان حقيقيّاً ,, لم يكن لينطق بِكلمة ( أُحِبُّك ) لكِنّه أوصلها لِي بمعاملته
واهتمامه النّابع من قلبٍ صادق .. وكان يقولُ لِي حين تشعرين بخطرٍ على نفسك
في المنزل , لا تُغامري لأجلي .. انتبهي جيّداً لا نريدُ أن نخسرَ بعضنا
في أواخر رمضان
طلبتُ أن أسمعَ صوته .. قال لي لو كُنتِ تريدين ذلِك فأنا لا أُحبّذ عبر الرقم
سيُشكل ذلك عليك خطراً , سنتحدّث بواسطة ( السكايبي ) مهاتفة فقط دُون فيديو
قال لِي لو أحببتِ لا تنطقي بحرفٍ واحد اسمعي صوتي فقط ..
وبالفعل لم أننبس ببنت شفة ذلك المساء ..
تسلّل صوته لقلبي .. أحببته أكثر من السّابق ..
وأنا من بدأت بالحديث معَه ..
حتّى صرنا في أواخر رمضان نتحدّث .. لا يتّصل إلا حينَ أقولُ له اتصل
من فرطِ خوفه عليّ .. اعتدتُ عليه .. أرسلتُ له صوري دُون طلبٍ مِنه
وخالقي يا أخواتي أنّي مُذ أرسلتُ له أول صورة ..
لم أأمره بمسحِها .. حتّى قال لِي ظهر ذلك اليوم فلانة لقد مسحتُ صورك
من جهازي ليطمئنّ قلبك .. الآن كلّما قلتُ له قُل لِي أُحِبّك
يقولُ لِي لن أقولها وأنا أعلم نهايتنا جيّداً ,, وأنتِ تعرفين الإجابة
لا أحتآج أن أقولَها ..
أتوسّلُ إليه بذلِك لكِنّه يرفض .. ظروفه الخاصة صعبة جِدّاً
وأنا أعلم هذا , أنا رغم كلّ شيء لكنّي أفهم الدنيا جيّداً
ورأيْتُ مِنها ما جعل شعر رأسي يشيب ..
وظروفه بالفعل قاسية .. لِأنّ عائلته ترفض الزواج من الغرب رفضاً قاطِعاً
والدهُ متوفّي .. وهُو الابن الأكبر من الأم الثانية
له إخوةٌ كبار جِدّاً , لهم أحفاد ..
يُخبرني أنّه على استعدادٍ بأن يُقيم الدنيا ويقعدها
وأن يأتي لمدينتي ويتقدّم لي
لكِن يسألني دائماً السؤال الصعب
هل سيقبل والدك برجلٍ يطرقُ بابه دون أهله ؟
من هذا الذي لا يريد لابنته حياة آمنة وسعيدة بعيدة عن المشاكل
لكِن زواجنا الآن شبه مستحيل إلا أن يشاء اللهُ شيئاً ..
ندعُو كلّ يومٍ وبإلحاحٍ .. وأنا لجأتُ للاستغفار ..
نحنُ الآن يا أخواتي نتألّم كثيراً
وخالقي حينَ يتحدّث معِي وأسمع بحة صوتِه
فجأة أشرعُ بالبُكاء ..
وهُو يحزَن لأجلي , يوم أمسٍ كنتُ أبكِي وأنا أتحدّث معه
قلتُ له لا أتخيّل نفسي خارجك .. لا أتخيّل أنّني يوماً ما
سأرتدي فستاناً أبيضاً لرجُلٍ غيرك ..
كنتُ أبكِي بحرقة .. دائماً يصمُت حينَ يحترق ..
قال لِي ( هذا الموت بعينه .. وتكوليلي ابتسم واضحك )
مهما تحدثت فلن تُدركوا مدى صدقه ورجولته كونها علاقة ( نت )
أخواتي أنا بدأت أمرض بِه .. وهو كذلِك ..
مُتعبون جِدّاً من حياتنا .. جارت علينا الدّنيا مِن كلّ النواحي
فمشاكلنا وهمومنا أنا وهو لا تنحصر فقط في مسألة الحب
لدينا مشاكل حياتية أخرى ..
أنا بتّ أشعر أنّي لا أريدُ شيئاً سِواه !
أشعرُ أنّني لو كنتُ معه لن أبكِي مرة أخرى , لن أحزن مرة أخرى ..
كلّ يومٍ أعيش فقده هاجساً يؤرقني ..
أخبروني ماذا نفعل ؟؟؟
وفوق هذا يسكُن في مدينةٍ خطرة في العراق ..
الرّفض من أهلي سوف يصفعنا صفعاً ..
قلتُ لَه حاول ..
قال لو رفضت عائلتي وخالقي لن أحتمل أن أبقى يوماً واحِداً في المنزل
اعتدتُ طوال حياتي على أن تمشي كلمتي .. سأُصابُ بجنُونٍ لو رفضُوا
و 99% سيرفضون !

ظروفنا أصعب من تصوركم .. قصتي الطويلة هذه مختصرة أيضاً
لا تقولوا لي اترُكيه .. أدرك أنّني أخطئ ..
أنا أريدُ حلّاً 🙁

مع العلم أبلغ من عمري ( 17 سنة ) , ويبلغ من عمره ( 27 سنة )

والله ماادري شكولج بس المتاكدة منه الرجوع الى الله
اختي ما الج غير رب العالمين اطلبي منه وقت الغروب في صلاة الليل
والله ماراح يرد دعائك
((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب))

الله يكتبلك الي فيه الخير يارب سواء معاه او مع غيره أدعي الله وتوكلي عليه وحاولي انك ماتكلميه ولا يكلمك الا اذا كان في خطوه جاده في التقدم لك واذا لا اقطعي علاقتك به ولا تكلميه ولا تعب حالك في شيء ماله فايده والله يساعدك يارب ويكون معك .
مبين انتس بنتن ذاَت خياَل واسع
كود أنتس واهمه

أقول بنات أمسكوها امحطها بالخيزرانه لين تطير منها هاالافكار الساذجه

خل تنتبه لدراسته أجل عمرها 17وأحليله 😮

______

أما اللي تشوف أنه سالفتها كايده الله يخلف عليك وعليهاخليجية
تعالي عطها حلول

اولا حبيبتي هاي المشكله مو بس مؤلمه الك بالعكس احنا بنحس معك من كل قلوبنا
بس هاد الي انتي بتحكي فيه مومنطق ابدا وانتي اكيد مو مقتنعه بالي عم تحكي فيه اصلا انتي عمرك 17 سنه يعني لساتك صغيره على هاد الحب وعلى التفكير بهاي الطريقه انتي لازم توجهي تفكيرك كله هلا لدراستك وحبك هاد انتي ما رح تلاقي منه الا المتاعب والاالم والجرووح صدقيني ما رح تكوني مبسوطه وسعيده صدقيني يا اختي الحب اخره يخلص الحب الحقيقي بهاي الايام بصير بعد الخطوبه والزواج مو حكي بحكي

وانا بتمنى تسمعي النصيحه لانه حب المراهقه كلنا مرينا فيه بس انتهى بصدمه كبيره علمتنا اشياء كتير
والرأي برجع الك

صغيره بعمرك كبيره بعقلك هذا الشي باين من كتابتك
ع العموم عمرك 17 فقط ليش مستعجله اذا هو ظروفه صعبه خليه يكون نفسه
انتي مو كبيره عشان تقولي بعنس وكلام الناس وهو رجال مايعيبه عمره
قوليله بنتظرك لين تتحسن ظروفك وخليه يفتح هالموضوع مع اهله
وشوي شوي مع الوقت بيوافقوا وبيحسوا انو ماراح يتزوج غيرك
حبيبتي والله قصتك اثرت فيا كثيرا حتى بكيت
لاني اامن بالحب الطاهر وعذابه
الجئي الى الله مالك سواه ادعيه بقوة وحده يفرج عنك
اذا كان يستاهل يعني متدين ويخاف الله وتضمني تعيشي سعيدة
كافحي من اجله بالتي هي احسن وليس بالعناد
والذي كتبه الله ات لا محالة
ربنا يفرج عليكي ويجمعك به في الحلال
ارجوك طمنيتا عليكي
اول شي ما شاء الله عنك كل هذا وعمرك 17 !!
حبيبتي انا تقريبا عشت يلي عشتي بس بطريقه مختفله
وكان من المستحيل انو اهلي يوافقوا عليه في الاخر انا تركته وتحملت
لانو في الاخر ما الك غير اهلك وطاعتهم والابتعاد عن معصية الله لانو كل هذه الصور والمحادثه تغضب الله
صحيح الموضوع مو سهل
خليه في بداية الامر يتقدم لخطبتك وادعي الله واصري على اهلك
وان شاء الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.