تخطى إلى المحتوى

هل مازلت وحيدة؟ – الشريعة الاسلامية 2024.

هل مازلت وحيدة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي دعونا نفتح القلوب اليوم لنتكلم عن هم قد يعيشه بعضنا أو معظمناويحياه دائما..

ومشكلة نعاصرها من الحين للآخر ونقاسي مرارتها وويلاتها ..

كثيرا ما تشعر أحيانا أنك وحييييييييييييييييييييييدة .. بكل ما تحمل تلك الكلمة من معانٍ وآلام وهموم ..

تشعرين أنك مهمشة أحيانا .. ومهملة أحيانا أخرى .. لا أحد يكلمك .. لا أحد يسأل عنك ..

تحيين بين الناس لكن تنكرينهم وينكرونك ..

اختفت بعض الأصوات التي أعتدت سماعها وأعتدت أن تتلقى أسئلتها المستمرة عن أحوالك بكل تقدير وترحيب

اختفت بعض الوجوه التي أعتدت رؤيتها وأصبحت بدون أنيس في تلك الوحدة التي لم تكونى تتخيلين حدوثها يوما ما

ما أقساها من هموم حينما تكابدينها وحيدة وتتجرعين مرارتها قطرة قطرة ..

صورة كئيبة للحياة قد تشعرين معها أنه لا طعم لشئ ولا قيمة لشئ وأنها سوداء سوداء سوداء ..

ولكن مهلا .. أخواتي .. ما زلت أحمل بارقة أمل ..

بارقة .. لا لن أكون منصفة لو قلت فقط مجرد بارقة .. إنما الأمل كله ..

بل دعوني أقول .. إنني أحمل هدية .. لكل من تعتريها بعض تلك الأعراض بين الحين والحين..

إذا شعرت بتلك الوحدة وأنه لا أحد يذكرك فإليك تلك الهدية الغالية..

هدية ما أجملها وأجمل ناقلها لنا صلى الله عليه وسلم حين قال :

يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 7405 خلاصة الدرجة: [صحيح]

ما أجملها من هدية .. فلينأى عنك كل الناس ولا
يذكرونك ولكن الله يذكرك ..

الله .. الودود .. يذكرك

الله .. الحليم .. يذكرك

الله .. الرحيم .. يذكرك

أخواتي أعبروا حدود تفكيراتنا الضيقة وحلقوا بقلوبكم في الملأ الأعلى .. وتخيلوا معي هذه الكلمة من الله :

ذكرته في نفسي
ذكرته في نفسي
الله العظيم .. يذكرك في نفسه

تخيل إنها من الله فقط تذكره فيذكرك

ردد معي ..

لا إله إلا الله ..

ردد واستمتع إن الله يذكرنا الآن .. ما أجمل ذلك!!!

نحن المذنبون .. المعرضون .. الخاطئون .. يذكرنا رب الأرض والسموات .. الكبير المتعال .. الغني عنا جميعا

نحن على ما كان منا يذكرنا الله .. مالك الملك ذو الجلال والإكرام ؟

تعالى نردد ثانية ونستمتع بتلك النعمة ..

سبحان الله ..

الله يذكرنا .. ما أعظمها من نعمة من المنعم .. سبحانه وتعالى
أخواتي .. تعالوا نتواصى ألا نفرط في تلك النعمة ..
فلينسانا من ينسانا .. وليبعد من يبعد .. فلا يهم .. مادمنا إذا ذكرناه ذكرنا .. أوليس القائل :

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ

تعالى نتواصى بالذكر .. تعالى نتواصى أن نتمتع بنعمة الله علينا وأن ننال الشرف الأسمى..

أن يذكرنا الله
الله

وبعد كل هذا ..
هـل مـا زلـت وحيـدة؟!!!!!!!!!!!

جزاك الله خيرا والله يرحم والديك على هده الكلمات الرائعة التي اترت فيا كتيرا وبارك الله فيك
اللهم آمين

جزاك الله خيرا أختي الغالية وبارك فيك واسعدك في الدارين

أشكرك على الموضوع
الممــيز راقلي جــــــدا
بنــتـضار كـــل جـديـدك
بـــكل الـــود .:.:
نعومه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكن الله خيرا أخواتي الغاليات وبارك فيكن
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا أختي الغالية وبارك فيك واسعدك في الدارين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.