وردة لا تذبل
أبدأ روايتي على بركة الله،و التي هي من نسج خيالي،و ستكون باللغة
العربية"الفصحى"و قليل من اللهجة العامية
تتحدث الرواية عن طموح فتاة مقعدة سعودية الجنسية
أعرفكم بالشخصيات:
حسين : رب الأسرة،يملك شركة كبرى،يبتعد دائماً عن الرسميات ، شخصية تهوى المزاح
بشرى: ربة المنزل،تعمل دكتورة في الكلية،مثقفة و أنيقة و مرحة
وسام: الابن الأكبر،طالب في السنة الأولى الجامعية ،متفوق في دراسته،جاد في معظم الأمور
طارق:الابن الثاني، طالب في ثالث ثانوي،يهوى الألعاب الإلكترونية و آخر اصدارتها
أماني:البنت الكبرى،طالبة في أول ثانوي،متفوقة،مرحة،الذراع الأيمن لوالديها و عملها أشبه
بالاستخبارات فهي بمثابة الجاسوسة لوالديها
عبدالله:الابن الثالث،طالب في خامس ابتدائي،يتصرف مثل أخيه طارق دائماً
فوز:البنت الثانية،طالبة في سادس ابتدائي،تحب أن تدلع نفسها كثيراً
أميرة:البنت الثالثة والصغرى،تدرس في ثالث ابتدائي،مقعدة،تحب اللعب مع الحيوانات الأليفة
عزيزاتي:
راسلواني على الخاص للإدلاء بآرائكم حول الرواية
-1-
انجلى الليل و قرب بزوغ الفجر..و إذا بصرخة انطلقت معلنةً وصول "أميرة" إلى الحياة
يرفعني بابا عالياً شامخ الرأس ويقبل وجهي الأحمر الصغير : الحمدلله
كنت آخر العنقود لماما و بابا بعد ثلاثة أخوة و أختين
فرحت أختي فوز كثيراً لإنها وجدت من يقضي معها وقت الفراغ حيث كان عمرها آنذاك 3 سنوات : جاء النونو الذي سيلعب معي
ضحك الجميع من أختي فوز فضحكت معهم
مرت الأيام و بدأت أكبر..وصلت عمر ثلاث سنوات وقتها كانت فوز في أول ابتدائي و كنت دائماً أجلس على كرسي متحرك لإن عظامي ضعيفة لكن هذا لم يمنعني من اللعب و الشقاوة مثل باقي الأطفال حيث كنت دائماً أقرأ القصص المصورة و أرسم على جدران البيت و لم أكتفي بذلك بل أرسم أيضاً على جدران الساحة الخلفية شيئاً فشيئاً بدأت أتعلم النطق لكن بصعوبة فكنت أنطق كلمة ثوب : فوب و سرير: ثرير حيث كنت أنطق حرف السين ثاء و الكثير من الأطفال ينطقونه هكذا..
و في اجتماع عائلي في احد الاستراحات حدث موقف غير ظريف من عمتي الكبرى نوال شقيقة والدي، كنت أبكي في المجلس و لسوء الحظ كنا وحدنا فصفعتني على وجهي و كان اثر الصفعة واضحاً،بكيت بشدة و رأى أبي ذلك فغضب من عمتي غضباً شديداً شهق أبي و صرخ في وجهها:خير! بأي حق تضربين ابنتي؟
دافعت عن نفسها: إنها مزعجة، تدلعيك لها يؤثر في سلوكها يجب عليك أن تتعامل معها بحزم
ترد عمتي العنود: حرام عليكِ ،أي نوع من النساء أنتِ؟ألا تملكين في قلبكِ ذرة حنان؟
تضحك عمتي قائلة:مثل هالأشكال العين الحمراء و العصا أفضل لهم
لم يسكت أبي على ذلك حيث رد لها الصاع صاعين،صفعها على وجهها صفعة شديدة و كانت واضحة و بكت من شدة الألم
ترد عمتي سارة: تستاهلين
و ترد عمتي نورة: وأنا مع سوير تستاهلين اللي جاك
تخرج عمتي نوال من الاستراحة برفقة زوجها قائلة:الجلوس مع أمثالكم شقاء في شقاء
مسحت عمتي العنود على رأسي:خلاص حبيبتي ما صار شيء،الشريرة طلعت من الاستراحة
تمسح أمي دموعي:عمتك عنيد صادقة خلاص حبيبتي روحي العبي مع البزران
هدأت و ابتسمت و أتت فوز راكضة:أمورة سأخذكِ لتتأرجحي معي
صرخت من الفرحة: ياسلاااام أرجوحة
عماتي سوير و نوير : ياحليلها و ياحليل ابتسامتها
ضحك الجميع وضحكت معهم
فوز : بأوديك تتأرجحين خلاص
رديت : يلاااا
و عندما كانت فوز تأرجحني كنت أردد بهدوء : أتمنى أن أصل للسماء و أمسك النجوم
فوز : خيالك واسع حتى أنا أتمنى ذلك
– يبدو أننا متشابهتان
فوز : هههههههه صدق متشابهتان
-هههههههه أحبكِ سوسو
– ههههههههه أحبكِ أمورتي
مر اليوم على خير و رجعنا إلى البيت بسلام
يرفعني بابا عالياً شامخ الرأس ويقبل وجهي الأحمر الصغير : الحمدلله
كنت آخر العنقود لماما و بابا بعد ثلاثة أخوة و أختين
فرحت أختي فوز كثيراً لإنها وجدت من يقضي معها وقت الفراغ حيث كان عمرها آنذاك 3 سنوات : جاء النونو الذي سيلعب معي
ضحك الجميع من أختي فوز فضحكت معهم
مرت الأيام و بدأت أكبر..وصلت عمر ثلاث سنوات وقتها كانت فوز في أول ابتدائي و كنت دائماً أجلس على كرسي متحرك لإن عظامي ضعيفة لكن هذا لم يمنعني من اللعب و الشقاوة مثل باقي الأطفال حيث كنت دائماً أقرأ القصص المصورة و أرسم على جدران البيت و لم أكتفي بذلك بل أرسم أيضاً على جدران الساحة الخلفية شيئاً فشيئاً بدأت أتعلم النطق لكن بصعوبة فكنت أنطق كلمة ثوب : فوب و سرير: ثرير حيث كنت أنطق حرف السين ثاء و الكثير من الأطفال ينطقونه هكذا..
و في اجتماع عائلي في احد الاستراحات حدث موقف غير ظريف من عمتي الكبرى نوال شقيقة والدي، كنت أبكي في المجلس و لسوء الحظ كنا وحدنا فصفعتني على وجهي و كان اثر الصفعة واضحاً،بكيت بشدة و رأى أبي ذلك فغضب من عمتي غضباً شديداً شهق أبي و صرخ في وجهها:خير! بأي حق تضربين ابنتي؟
دافعت عن نفسها: إنها مزعجة، تدلعيك لها يؤثر في سلوكها يجب عليك أن تتعامل معها بحزم
ترد عمتي العنود: حرام عليكِ ،أي نوع من النساء أنتِ؟ألا تملكين في قلبكِ ذرة حنان؟
تضحك عمتي قائلة:مثل هالأشكال العين الحمراء و العصا أفضل لهم
لم يسكت أبي على ذلك حيث رد لها الصاع صاعين،صفعها على وجهها صفعة شديدة و كانت واضحة و بكت من شدة الألم
ترد عمتي سارة: تستاهلين
و ترد عمتي نورة: وأنا مع سوير تستاهلين اللي جاك
تخرج عمتي نوال من الاستراحة برفقة زوجها قائلة:الجلوس مع أمثالكم شقاء في شقاء
مسحت عمتي العنود على رأسي:خلاص حبيبتي ما صار شيء،الشريرة طلعت من الاستراحة
تمسح أمي دموعي:عمتك عنيد صادقة خلاص حبيبتي روحي العبي مع البزران
هدأت و ابتسمت و أتت فوز راكضة:أمورة سأخذكِ لتتأرجحي معي
صرخت من الفرحة: ياسلاااام أرجوحة
عماتي سوير و نوير : ياحليلها و ياحليل ابتسامتها
ضحك الجميع وضحكت معهم
فوز : بأوديك تتأرجحين خلاص
رديت : يلاااا
و عندما كانت فوز تأرجحني كنت أردد بهدوء : أتمنى أن أصل للسماء و أمسك النجوم
فوز : خيالك واسع حتى أنا أتمنى ذلك
– يبدو أننا متشابهتان
فوز : هههههههه صدق متشابهتان
-هههههههه أحبكِ سوسو
– ههههههههه أحبكِ أمورتي
مر اليوم على خير و رجعنا إلى البيت بسلام
تابعوني عزيزاتي مع المزيد من الأحداث في الأجزاء القادمة
شكراً لكِ أختي و صديقتي "غموض الورد" لمراسلتك ِ و تشجعيكِ لي
تحذير :
لا أبيح و لا أحلل من ينقل الرواية و ينسبها إلى نفسه باسمه
الرواية باسمي (الأميرة المحبوبة)
لا أبيح و لا أحلل من ينقل الرواية و ينسبها إلى نفسه باسمه
الرواية باسمي (الأميرة المحبوبة)
أشكر صديقتي و حبيبتي ○mΐήỠ82○ على تشجعيها لي
-2-
في صباح يوم مشرق و إذا بالشمس ترسل أشعتها الدافئة كنت أنا و فوز لا زلنا مسترسلتان في النوم دخلت أختنا أماني غرفتنا و بدأت بإيقاظ فوز لتذهب للمدرسة :هيا هيا استيقظي
ترد عليها فوز بكسل:أبغى أنام
أماني:هيا هيا بسرعة استيقظي حتى لا نتأخر عن المدرسة
فوز:أختي أبغى أنام شوي
أماني:هيا بسرعة استيقظي يا كسولة
فوز: اصبري شوي
و قامت أماني بخطوة مفاجئة حيث سحبت بطانية فوز و صرخت : يلا تجهزي بسرعة قبل ما ننأخر عن المدرسة
فوز : طيب بس لا تصارخين
أماني: اخلصي بسرعة
دخلت ماما الغرفة و قالت لأماني: تجهزتي بنيتي
أماني: أنا جاهزة بس فوز ما تجهزت
بشرى لفوز: حبيبتي فوز يلا تجهزي بسرعة حبيبتي
فوز : خلاص أنا جاهزة يا ماما
بشرى : زين بس أنزلي قبل ما يمشي بابا و يخليك
فوز: نزلت نزلت مع السلامة يا ماما
بشرى: مع السلامة حبيبتي
ذهبت ماما لغرفتي لتوقظني من النوم
بشرى:أمورة قومي من النوم
أميرة: ماما بس أنا ما أروح المدرسة
تضحك بشرى و ترد : هههههههه حبيبتي مو عشان تروحين المدرسة أنا باجهز الفطور قبل ما يجي بابا و بعدها باجهزت و البسك عشان نوديك لبيت جدتك و أنا بأروح للكلية عشان التدريس
أميرة: ماما الكلية مثل المدرسة
بشرى: تقريباً مثلها بس تختلف شوي عنها
أميرة:يعني ماما أنت تدرسين مثل فوز
بشرى: هههههه لا أنا أستاذة
و بينما ماما تحضر الفطور و كنت ألعب بالدمى فكرت: ماما أستاذة يعني ماما و بابا كانوا قبل يدرسون هههههههه أتخيل أشكالهم و هم بزران ههههه
و قطع حبل أفكاري صوت بابا و هو توه يجي عقب توصيل اخواني للمدرسة
حسين: السلام عليكم
بشرى: و عليكم السلام
حسين: جهزتي الفطور يا حبيبتي يا وردة الصباح
تبتسم بشرى: جهزت الفطور يا حبيبي
دخل بابا غرفتي و رفعني إلى أعلى
حسين: هلا بالأميرة الأمورة الحلوة الشطورة
أميرة: بابا أنا أحبك
حسين: و أنا أحبك أكثر
دخلت ماما الغرفة و ضحكت معنا
بشرى: الفطور جاهز
حملتني ماما إلى غرفة الطعام
و سمينا قبل ما نأكل
حسين: تسلم الأيادي على هالفطور اللذيذ
بشرى: تسلم على هالمدح
أميرة: بابا بأسألك سؤال
حسين: تفضلي أسألي
أميرة: ماما و بابا كنتم تروحون المدرسة
بشرى: كنا نروح المدرسة
أميرة: يعني كنتم بزران
حسين: كنا مثلكم بزران
استغربت و قعدت أضحك
بشرى: حبيبتي كنا بزران و كنا نروح و أنت يا صغيرتي بتكبرين و بتروحين المدرسة
خلصنا مفطرين
حسين: الحمدلله كثيراً طيباً مباركاً فيه
بشرى: الحمدلله
أميرة: الحمدلله
بشرى:الحين أمورتي باجهزك عشان نروح بيت جدتك
تجهزنا و في السيارة
بشرى: صغيرتي في بيت جدتك لا تكوني كثيرة أسئلة
أميرة: ماما أنا لست كثيرة أسئلة
حسين: صغيرتي نحن لم نقل لا تسألي أسألي لكن فيه أشياء لا تسألي عنها
بشرى: فهمت حبيبتي
أميرة: فهمت
حسين: تطمني إن شاء الله ما تزعج خالتي
بشرى: أنا متطمنة بس أنت تعرف البزران أسئلتهم كثيرة
وصلنا بيت جدتي و قامت باستقبالنا
بشرى: السلام عليكم أمي
الجدة: و عليكم السلام يا بنتي عساكم بخير
بشرى: الحمدلله بخير و أنتم عساكم بخير
الجدة: الحمدلله بخير
بشرى: ماما سأذهب للدوام وسأترك أميرة عندكِ
التفت جدتي إلي و فرحت برؤيتي
الجدة: هذه هي أميرة ما شاء الله كبرت
بشرى: على اذنكم سأذهب للدوام مع السلامة
الجدة: مع السلامة
التفت إلى أمي و قبل أن تذهب
أميرة: مع السلامة
بشرى: مع السلامة و لا تنسي ما قلته لكِ
أميرة: لن أنسى مع السلامة
بشرى: مع السلامة
ذهبت ماما للكلية و بقيت مع جدتي
الجدة: بنيتي كم عمرك
أميرة: عمري 3 سنوات الجدة : هل تعرفين الحروف و تعرفين العد
أميرة: أعرف الحروف و أعرف العد حتى العشرة
سمعت جدتي جميع الحروف والأعداد حتى العشرة
الجدة: ما شاء الله تبارك الله
ترد عليها فوز بكسل:أبغى أنام
أماني:هيا هيا بسرعة استيقظي حتى لا نتأخر عن المدرسة
فوز:أختي أبغى أنام شوي
أماني:هيا بسرعة استيقظي يا كسولة
فوز: اصبري شوي
و قامت أماني بخطوة مفاجئة حيث سحبت بطانية فوز و صرخت : يلا تجهزي بسرعة قبل ما ننأخر عن المدرسة
فوز : طيب بس لا تصارخين
أماني: اخلصي بسرعة
دخلت ماما الغرفة و قالت لأماني: تجهزتي بنيتي
أماني: أنا جاهزة بس فوز ما تجهزت
بشرى لفوز: حبيبتي فوز يلا تجهزي بسرعة حبيبتي
فوز : خلاص أنا جاهزة يا ماما
بشرى : زين بس أنزلي قبل ما يمشي بابا و يخليك
فوز: نزلت نزلت مع السلامة يا ماما
بشرى: مع السلامة حبيبتي
ذهبت ماما لغرفتي لتوقظني من النوم
بشرى:أمورة قومي من النوم
أميرة: ماما بس أنا ما أروح المدرسة
تضحك بشرى و ترد : هههههههه حبيبتي مو عشان تروحين المدرسة أنا باجهز الفطور قبل ما يجي بابا و بعدها باجهزت و البسك عشان نوديك لبيت جدتك و أنا بأروح للكلية عشان التدريس
أميرة: ماما الكلية مثل المدرسة
بشرى: تقريباً مثلها بس تختلف شوي عنها
أميرة:يعني ماما أنت تدرسين مثل فوز
بشرى: هههههه لا أنا أستاذة
و بينما ماما تحضر الفطور و كنت ألعب بالدمى فكرت: ماما أستاذة يعني ماما و بابا كانوا قبل يدرسون هههههههه أتخيل أشكالهم و هم بزران ههههه
و قطع حبل أفكاري صوت بابا و هو توه يجي عقب توصيل اخواني للمدرسة
حسين: السلام عليكم
بشرى: و عليكم السلام
حسين: جهزتي الفطور يا حبيبتي يا وردة الصباح
تبتسم بشرى: جهزت الفطور يا حبيبي
دخل بابا غرفتي و رفعني إلى أعلى
حسين: هلا بالأميرة الأمورة الحلوة الشطورة
أميرة: بابا أنا أحبك
حسين: و أنا أحبك أكثر
دخلت ماما الغرفة و ضحكت معنا
بشرى: الفطور جاهز
حملتني ماما إلى غرفة الطعام
و سمينا قبل ما نأكل
حسين: تسلم الأيادي على هالفطور اللذيذ
بشرى: تسلم على هالمدح
أميرة: بابا بأسألك سؤال
حسين: تفضلي أسألي
أميرة: ماما و بابا كنتم تروحون المدرسة
بشرى: كنا نروح المدرسة
أميرة: يعني كنتم بزران
حسين: كنا مثلكم بزران
استغربت و قعدت أضحك
بشرى: حبيبتي كنا بزران و كنا نروح و أنت يا صغيرتي بتكبرين و بتروحين المدرسة
خلصنا مفطرين
حسين: الحمدلله كثيراً طيباً مباركاً فيه
بشرى: الحمدلله
أميرة: الحمدلله
بشرى:الحين أمورتي باجهزك عشان نروح بيت جدتك
تجهزنا و في السيارة
بشرى: صغيرتي في بيت جدتك لا تكوني كثيرة أسئلة
أميرة: ماما أنا لست كثيرة أسئلة
حسين: صغيرتي نحن لم نقل لا تسألي أسألي لكن فيه أشياء لا تسألي عنها
بشرى: فهمت حبيبتي
أميرة: فهمت
حسين: تطمني إن شاء الله ما تزعج خالتي
بشرى: أنا متطمنة بس أنت تعرف البزران أسئلتهم كثيرة
وصلنا بيت جدتي و قامت باستقبالنا
بشرى: السلام عليكم أمي
الجدة: و عليكم السلام يا بنتي عساكم بخير
بشرى: الحمدلله بخير و أنتم عساكم بخير
الجدة: الحمدلله بخير
بشرى: ماما سأذهب للدوام وسأترك أميرة عندكِ
التفت جدتي إلي و فرحت برؤيتي
الجدة: هذه هي أميرة ما شاء الله كبرت
بشرى: على اذنكم سأذهب للدوام مع السلامة
الجدة: مع السلامة
التفت إلى أمي و قبل أن تذهب
أميرة: مع السلامة
بشرى: مع السلامة و لا تنسي ما قلته لكِ
أميرة: لن أنسى مع السلامة
بشرى: مع السلامة
ذهبت ماما للكلية و بقيت مع جدتي
الجدة: بنيتي كم عمرك
أميرة: عمري 3 سنوات الجدة : هل تعرفين الحروف و تعرفين العد
أميرة: أعرف الحروف و أعرف العد حتى العشرة
سمعت جدتي جميع الحروف والأعداد حتى العشرة
الجدة: ما شاء الله تبارك الله
يتبع
حملتني جدتي بين ذراعيها حيث كنت جالسة على الكرسي المتحرك و دخلنا إلى داخل المنزل و اجلستني على الكنبة و جلست بجواري وكنت أشاهد الرسوم المتحركة على التلفزيون اضحك و أتفاعل معهم و تضحك جدتي معي
بعد فترة أحسست بالملل
أميرة: جدتي أحس بالملل
الجدة: سأجلس تحت ظل النخلة في فناء المنزل هل تريدين الجلوس معي؟
أميرة: نعم يا جدتي
حملتني جدتي بين ذراعيها و جلسنا على مفرش تحت ظل النخلة
أميرة: جدتي من هم أولادك؟
الجدة: أنتم أولادي
و أخذت أنا و جدتي نتحدث كثيراً حتى غفوت
سمعت جدتي طرق الباب
الجدة: من عند الباب؟
بشرى: أمي أنا بشرى
فتحت جدتي الباب
بشرى: السلام عليكم
الجدة: و عليكم السلام
بشرى: أرجو ألا تكون صغيرتي قد أزعجتكي يا أمي
الجدة: كلا لم تزعجني لقد استمتعت معها كثيراً
بشرى: الحمدلله أين هي صغيرتي الحلوة؟
الجدة:أنها نائمة تحت ظل النخلة
جلست أمي بجواري و مسحت على شعري
استقيظت من غفوتي و بدأت افرك عيني
أميرة: ماما خلصتِ الدوام
بشرى: نعم صغيرتي و الآن سنرجع للبيت
حملتني أمي بين ذراعيها و اجلستني على الكرسي المتحرك
بشرى: أمي مع السلامة
الجدة: مع السلامة
أميرة: جدتي مع السلامة
الجدة: مع السلامة يا صغيرتي
و في سيارة بابا
حسين: هل استمتعت مع جدتكِ
أميرة: نعم يا بابا استمتعت كثيراً
فوز: ماما بابا أخذت اليوم درجة كاملة في الإملاء
حسين: ما شاء الله تبارك الله
بشرى: ما شاء الله مبروك يا بنيتي
وصلنا لبيتنا
فتحت أنا و فوز الثلاجة و كان فيه البسكوت
فوز: يلا نأكل البسكوت
أميرة: بس البسكوت حق أماني و أخاف تهوش علينا
فوز: ما راح يضر لو أكلنا شوي أمورتي
أميرة: يلااااا
و أكلنا كل البسكوت و سمعنا صوت أماني توها تجي من المدرسة
أماني: السلام عليكم يمه
بشرى: و عليكم السلام حبيبتي وش أخبار الدراسة معاك؟
أماني: الحمدلله أمور الدراسة على ما يرام
بشرى: الحمدلله
فوز: بسرعة قبل ما تجي و تكشفنا
أميرة: اصبري باقي شوي
أكلنا كل البسكوت ما تركنا لها إلا نصف قطعة البسكوت ما كملتها و حطيتها في الثلاجة
و ركضنا لغرفتنا على بال أننا نائمين
فتحت أماني الثلاجة..
أماني: ماما
بشرى: ماذا حدث يا صغيرتي؟
أماني: أمي هناك من أكل كل البس;وت الخاص بي و لم يترك ألا نصف قطة مأكولة
يلعب عبدالله و طارق (السوني 3)
أماني: هل أنتما من أكل البسكوت
طارق: لا ما أنا ما أكلته و أتمنى لو أني أكلته
عبدالله: و أنا ما أكلته و أتمنى مثل أخوي طارق لو إني أكلته
أماني: نعم وش تقولون؟
عبدالله و طارق: باختصار حنا ما أكلناه
و في مكتبة المنزل
أماني: وسام هل أنت من أكلت البسكوت
وسام: لا أنا لم آكل البسكوت
أماني: إذناً من أكله؟
وسام: وما يدريني؟
نظرت أماني إلى قطعة البسكوت في يدها و كانت آثار أسناني واضحة
أماني: هكذا إذنا
دخلت أماني غرفتنا و زأرت فينا: لا تحاولا إدعاء النوم
فوز: خير ما الذي حدث؟
أماني: هل أنتما من أكل البسكوت؟
فوز: حسناً وما المشكلة في ذلك؟
أماني: أنتما من أكل البسكوت أم لا؟
فوز: نعم أكلناه و ماذا في ذلك؟ بصراحة طعمه لذيذ أعدي المزيد لنا غداً
نظرت أماني إلى و أعطتني قطعة البسكوت
أماني: خذيها أكملي تناولها
و خرجت أماني من غرفتنا غاضبة
و أخذت أنا و فوز نضحك و أكملت تناول القطعة
بعد فترة أحسست بالملل
أميرة: جدتي أحس بالملل
الجدة: سأجلس تحت ظل النخلة في فناء المنزل هل تريدين الجلوس معي؟
أميرة: نعم يا جدتي
حملتني جدتي بين ذراعيها و جلسنا على مفرش تحت ظل النخلة
أميرة: جدتي من هم أولادك؟
الجدة: أنتم أولادي
و أخذت أنا و جدتي نتحدث كثيراً حتى غفوت
سمعت جدتي طرق الباب
الجدة: من عند الباب؟
بشرى: أمي أنا بشرى
فتحت جدتي الباب
بشرى: السلام عليكم
الجدة: و عليكم السلام
بشرى: أرجو ألا تكون صغيرتي قد أزعجتكي يا أمي
الجدة: كلا لم تزعجني لقد استمتعت معها كثيراً
بشرى: الحمدلله أين هي صغيرتي الحلوة؟
الجدة:أنها نائمة تحت ظل النخلة
جلست أمي بجواري و مسحت على شعري
استقيظت من غفوتي و بدأت افرك عيني
أميرة: ماما خلصتِ الدوام
بشرى: نعم صغيرتي و الآن سنرجع للبيت
حملتني أمي بين ذراعيها و اجلستني على الكرسي المتحرك
بشرى: أمي مع السلامة
الجدة: مع السلامة
أميرة: جدتي مع السلامة
الجدة: مع السلامة يا صغيرتي
و في سيارة بابا
حسين: هل استمتعت مع جدتكِ
أميرة: نعم يا بابا استمتعت كثيراً
فوز: ماما بابا أخذت اليوم درجة كاملة في الإملاء
حسين: ما شاء الله تبارك الله
بشرى: ما شاء الله مبروك يا بنيتي
وصلنا لبيتنا
فتحت أنا و فوز الثلاجة و كان فيه البسكوت
فوز: يلا نأكل البسكوت
أميرة: بس البسكوت حق أماني و أخاف تهوش علينا
فوز: ما راح يضر لو أكلنا شوي أمورتي
أميرة: يلااااا
و أكلنا كل البسكوت و سمعنا صوت أماني توها تجي من المدرسة
أماني: السلام عليكم يمه
بشرى: و عليكم السلام حبيبتي وش أخبار الدراسة معاك؟
أماني: الحمدلله أمور الدراسة على ما يرام
بشرى: الحمدلله
فوز: بسرعة قبل ما تجي و تكشفنا
أميرة: اصبري باقي شوي
أكلنا كل البسكوت ما تركنا لها إلا نصف قطعة البسكوت ما كملتها و حطيتها في الثلاجة
و ركضنا لغرفتنا على بال أننا نائمين
فتحت أماني الثلاجة..
أماني: ماما
بشرى: ماذا حدث يا صغيرتي؟
أماني: أمي هناك من أكل كل البس;وت الخاص بي و لم يترك ألا نصف قطة مأكولة
يلعب عبدالله و طارق (السوني 3)
أماني: هل أنتما من أكل البسكوت
طارق: لا ما أنا ما أكلته و أتمنى لو أني أكلته
عبدالله: و أنا ما أكلته و أتمنى مثل أخوي طارق لو إني أكلته
أماني: نعم وش تقولون؟
عبدالله و طارق: باختصار حنا ما أكلناه
و في مكتبة المنزل
أماني: وسام هل أنت من أكلت البسكوت
وسام: لا أنا لم آكل البسكوت
أماني: إذناً من أكله؟
وسام: وما يدريني؟
نظرت أماني إلى قطعة البسكوت في يدها و كانت آثار أسناني واضحة
أماني: هكذا إذنا
دخلت أماني غرفتنا و زأرت فينا: لا تحاولا إدعاء النوم
فوز: خير ما الذي حدث؟
أماني: هل أنتما من أكل البسكوت؟
فوز: حسناً وما المشكلة في ذلك؟
أماني: أنتما من أكل البسكوت أم لا؟
فوز: نعم أكلناه و ماذا في ذلك؟ بصراحة طعمه لذيذ أعدي المزيد لنا غداً
نظرت أماني إلى و أعطتني قطعة البسكوت
أماني: خذيها أكملي تناولها
و خرجت أماني من غرفتنا غاضبة
و أخذت أنا و فوز نضحك و أكملت تناول القطعة
أشكر"الإمبراطورة مريم" على مراسلتها و تشجعيها لي