يوم القيامه قريب ودليل [ مـَكــذوب ] -أحاديث 2024.

يوم القيامه قريب ودليل .. [ مـَكــذوب ]

size="6"]يوم القيامة قريب والدليل

رســــالة …. إقرأها كاملة ولا تهملها و إلا ستأثم

(ستأخذ دقائق قليلة من وقتك)

وصية الرسول عليه السلام في منام الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقسم أن الرسالة استقبلتها اليوم فأرجوا أن تقرؤوها كاملة وتعلموا ما بها … هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ أحمد إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها وإليكم الوصية

يقول الشيخ أحمد : أنه كان في ليلة يقرأ فيها القرآن الكريم وهو في حرم المدينة الشريف … وفي تلك الليله غلبني النعاس ورأيت في منامي الرسول الكريم و أتى إليًّ

وقال:- إنه قد مات في هذا الأسبوع 40 ألف على غير إيمانهم وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية

و أن النساء لا يطعن أزواجهنَّ ويظهرنَّ أمام الرجال بزينتهم من غير ستر ولا حجاب وعاريات الجسد ويخرجن من بيوتهن من غير علم أزواجهن …

وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولايحجون إلى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا ينهون عن المنكر

وقال الرسول (ص): أبلغ الناس أن يوم القيامة قريب وقريباً ستظهر في السماء نجمة واضحةً … وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين أو أدنى

وبعد ذلك لا يقبل الله التوبة من أحد وستقفل أبواب السماء … ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء

.

ويقول الشيخ أحمد أنه قد قال له الرسول الكريم (ص) في منامه :

أنه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فإنه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير …..

ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماماً بمعنى أن يقوم بتمزيقها أو القائها أو تجاهلها فقد أثم إثماً كبيراً …..

ومن اطلع عليها ولم ينشرها فإنه يرمى من رحمة الله يوم القيامة .

ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام أن أبلغ أحد المسؤولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبة فاستغفروا الله وتوبوا إليه.

وحلمت يوم الإثنين أنه من قام بنشرها بثلاثين ورقة من هذه الوصية بين المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقة ويحل له مشاكلة ويرزقه خلال 40 يوماً تقريباً .

وقد علمت أن:-

* احدهم قام بنشرها بثلاثين ورقة رزقه الله (( 25 ألفاً من المال)).

* كما قام شخص آخر بنشرها فرزقة الله تعالى 96 ألفاً من المال

* وأخبرت أن شخصاً كذًّب َ الوصية ففقد ولده في نفس اليوم … وهذه معلومة لا شك فيها

فآمنو بالله واعملوا صالحاً حتى يوفقنا الله في آمالنا ويصلح لنا شأننا في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته …

قال تعالى:’ فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ‘. الأعراف

قال تعالى:’ لهم البشرى في الدنيا والآخرة’ يونس

قال تعالى:’ ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ‘. إبراهيم

علماً أن الأمر ليس لعباً ولهواً … أن ترسل هذه الوصية بعد 96 ساعة من قراءتك لها…

وسبق أن وصلت هذه الوصية أحد رجال الأعمال فوزعها فوراً ومن ثم جاء له خبر نجاح صفقته التجارية بتسعين ألف زيادة عما كان يتوقعه.

كما وصلت أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة فأصبح جثة هامدة تحدث عنها الجميع.

وأغفلها أحد المقاولين فتوفى أبنه الكبير في بلد عربي شقيق .

يرجى إرسال 25 نسخة منها … وبشر المرسل بما يحصل له في اليوم الرابع وحيث أن الوصية مهمة للطواف حول العالم كله

فيجب إرسال نسخة متطابقة إلى أحد أصدقائك بعد أيام ستفاجئ بما سبق ذكره .

فآمنوا بالله واعملوا الخير واعملوا ما أنا عملته ووضعته بين يديكم

وادعوا لنا ولكم بالخير القريب إن شاء الله[/size]

وشلون انشرها ؟
استغفر الله بس أختي انتي واعيه للكلام المكتوب
أنتي واعيه الرساله ايش تتضمن لا حول ولا قوة الا بالله
ليش الي كتب الرساله عنده سلطان من الله اذا مما نشرت الرساله تموت والي حولك يموت
استغفر الله . اللهم انرنا بنور الاسلام يأختي الرساله تتضمن شرك اصغر ارسلي الرساله لأي شيخ حيأكد لكي هذا الكلام
فكروا بعقولكوم الساعه قريبه حتى الرسول ما يعرفهامتى تقوم القيامه
العلامات كلها ظهرت باقي الكبرى والدلائل عليها كثير
ما اكذب الرجال الي شاف الحلم لكن اوزع واكسب من وراها ويموت ما ادري مين كلام فاضي
والله ان المتنصرين يضحكون علينا وهم سبب هذه الاشياء
وين عقولكم يا ناس
الكلام هذا قريته من قبل كم سنه وقطعت الورقه وأوراق صحباتي في المدريه
ايش صار
الأ الله انعم علي بالستر والعافيه والسعاده في الدنيا لا وبعد ما قطعتها التزمت بصلاتي اكثر
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الياسمين خليجية
استغفر الله بس أختي انتي واعيه للكلام المكتوب
أنتي واعيه الرساله ايش تتضمن لا حول ولا قوة الا بالله
ليش الي كتب الرساله عنده سلطان من الله اذا مما نشرت الرساله تموت والي حولك يموت
استغفر الله . اللهم انرنا بنور الاسلام يأختي الرساله تتضمن شرك اصغر ارسلي الرساله لأي شيخ حيأكد لكي هذا الكلام
فكروا بعقولكوم الساعه قريبه حتى الرسول ما يعرفهامتى تقوم القيامه
العلامات كلها ظهرت باقي الكبرى والدلائل عليها كثير
ما اكذب الرجال الي شاف الحلم لكن اوزع واكسب من وراها ويموت ما ادري مين كلام فاضي
والله ان المتنصرين يضحكون علينا وهم سبب هذه الاشياء
وين عقولكم يا ناس
الكلام هذا قريته من قبل كم سنه وقطعت الورقه وأوراق صحباتي في المدريه
ايش صار
الأ الله انعم علي بالستر والعافيه والسعاده في الدنيا لا وبعد ما قطعتها التزمت بصلاتي اكثر
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله

انا اؤيد كلام أختي صمت الياسمين
وجزاك الله خيرا
وفعلا
لاحول ولا قوة الا بالله
الرجااااااااااااااااااااااااااااااء عدم النشر
كفاااااااية …….!

يـُغـلـَــق و يـُنـقـَل ـإلـىآاٍ قـِسـمٍ

ـأحـَآديـث ضَـعـِيـفـَـه و دعـَــوآت خـَآطـِئــَـــه

وهذا رد الشيخ /عبد العزيز بن باز …. رحمة الله تعالى

على هذه الرسالة المزعومة والباطلة عن خادم المسجد النبوي.

نص رد الشيخ رحمة الله:

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين حفظهم الله بالإسلام، وأعاذنا وإياهم من شر مفتريات الجهلة الطغاة آمين.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد

فقد اطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف بعنوان
(هذه " وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف )
قال فيها:
كنت ساهراً ليلة الجمعة أتلو القرآن الكريم وبعد تلاوة قراءة أسماء الله الحسنى، فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم، فرأيت صاحب الطلعة البهية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أتى بالآيات القرآنية، والأحكام الشريفة، رحمة بالعالمين سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم – فقال: يا شيخ أحمد، قلت. لبيك يا رسول الله يا أكرم خلق الله،
فقال لي:
أنا خجلان من أفعال الناس القبيحة، ولم أقدر أن أقابل ربي ولا الملائكة لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفاً على غير دين الإسلام، ثم ذكر بعض ما وقع فيه الناس من المعاصي، تم قال " فهذه الوصية رحمة بهم من العزيز الجبار، تم ذكر بعض أشراط الساعة الى أن قال فأخبرهم ياشيخ أحمد بهذه الوصية لأنها منقولة بقلم القدر من اللوح المحفوظ، ومن يكتبها ويرسلها من بلد إلى بلد، ومن محل إلى محل بني له قصر في الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة، ومن كتبها وكان فقيراً أغناه الله، أو كان مديوناً قضى الله دينه، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية، ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة، وقال: والله العظيم ثلاثاً هذه حقيقة، وإن كنت كاذباً أخرج من الدنيا على غير الإسلام، ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار، ومن كذّب بها كفر)،

هذه خلاصة ما في هذه الوصية المكذوبة على رسول الله- صلى الله عليه وسلم –
ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة مرات كثيرة منذ سنوات متعددة تنشر بين الناس فيما بين وقت وآخر، وتروج بين الكثير من العامة، وفي ألفاظها اختلاف،

وكاذبها يقول:
إنه رأى النبي- صلى الله عليه وسلم – في النوم فحمله هذه الوصية، وفي هذه النشرة الأخيرة التي ذكرناها. لك أيها القارئ زعم المفتري فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم حين تهيأ للنوم لا في النوم، فالمعنى أنه رآه يقظة وزعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة هي من أوضح الكذب وأبين الباطل سأنبهك عليها قريبآ في هذه الكلمة إن شاء الله، ولقد نبهت عليها في السنوات الماضية وبينت للناس أنها من أوضح الكذب وأبين الباطل،
فلما اطلعت على هذه النشرة الأخيرة ترددت في الكتابة عنها لظهور بطلانها وعظم جرأة مفتريها على الكذب، وما كنت أطن أن بطلانها يروج على من له أدنى بصيرة أو فطرة سليمة، ولكن أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس، وتداولوها بينهم وصدقها بعضهم،

فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها، لبيان بطلانها، وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة،

ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية، عن هذه الوصية،
فأجابني بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد وأنه لم يقلها أصلاً، والشيخ أحمد المذكور، قد مات من مدة،
ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور أو من هو أكبر منه زعم أنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم في النوم أو اليقظة، وأوصاه بهذه الوصية لعلمنا يقينآ أنه كاذب، أو أن الذي قال له ذلك شيطان وليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوه كثيرة منها:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن زعم من جهلة الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة أو أنه يحضر المولد أو ما أشبه ذلك فقد غلط أقبح الغلط ولبس عليه غاية التلبيس، ووقع في خطأ عظيم، وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم، لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا، كما قال الله سبحانه وتعالى. ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ) فأخبر سبحانه أن بعث الأموات يكون يوم القيامة لا في الدنيا. ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذباً بيناً أو غالط ملبس عليه لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح، ودرج عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان.

الوجه الثاني:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول خلاف الحق لافي حياته ولا في وفاته، وهذه الوصية تخالف شريعته مخالفة ظاهرة، من وجوه كثيرة- كما يأتي وهو صلى الله عليه وسلم قد يرى في النوم، ومن رآه في المنام على صورته الشريفة فقد رآه لأن الشيطان لا يتمثل في صورته، كما جاء بذلك الحديث الصحيح الشريف، ولكن الشأن كل الشأن في إيمان الرائي وصدقه وعدالته وضبطه وديانته وأمانته، وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم في صورته أو في غيرها، ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته، من غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه ولم يحتج به، أو جاء من طريق الثقاة الضابطين ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم، وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين، لكان أحدهما منسوخآ لا يعمل به، والثاني ناسخ يعمل به، حيث أمكن ذلك بشروطه، و إذا لم يمكن ذلك ولم يمكن الجمع وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظ وأدنى عدالة والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها، فكيف بوصية لا يعرف صاحبها، الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تعرف عدالته وأمانته، فهي والحالة هذه حقيقة بأن تطرح ولا يلتفت إليها، وإن لم يكن فيها شيء يخالف الشرع ، فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار"، وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، وكذب عليه كذباً صريحاً خطيراً، فما أحراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة، وينشر للناس أنه قد كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من نشر باطلاً بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها، حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه، وتكذيبه لنفسه، لقول الله عز وجل. (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعدما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا و بينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ) فأوضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أن من كتم شيئا من الحق، لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين، والله سبحانه قد أكمل لعباده وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين

كما قال عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) الآية.

ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر يريد أن يلبس على الناس دينهم ويشرع لهم ديناً جديداً يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه، وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه، ويريد أن يجعل هذه الوصية التي افتراها أعظم من القرآن وأفضل حيث افترى فيها: إن من كتبها و أرسلها من بلد إلى بلد أو من محل إلى محل بني له قصر في الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي- صلى الله عليه وسلم – يوم القيامة، وهذا من أقبح الكذب ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية وقلة حياء مفتريها وعظم جرأته على الكذب لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد الى بلد، أو من محل إلى محل، لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقران الكريم، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد، ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد، لم يحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به، تابعاً لشريعته، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية، تكفى وحدها للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها، ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى، وفي هذه الوصية سوى ما ذكر أمور أخرى، كلها تدل على بطلانها وكذبها، ولو أقسم، مفتريها ألف قسم أو أكثر على صحتها، ولو دعا على نفسه بأعظم العذاب وأشد النكال على أنه صادق لم يكن صادقاً، ولم تكن صحيحة بل هي والله ثم والله من أعظم الكذب وأقبح الباطل، ونحن نشهد الله سبحانه، ومن حضرنا من الملائكة ومن أطلع على هذه الكتابة من المسلمين، شهادة نلقى بها ربنا عز وجل، أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخزى الله من كذبها وعامله بما يستحق، ويدل على كذبها وبطلانها، سوى ما تقدم أمور كثيرة، الأول منها قوله فيها:
لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفاً على غير دين الإسلام) لأن هذا من علم الغيب، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته لقول الله سبحانه: (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب) الآية، وقوله تعالى: ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله)، في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يارب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح. (وكنت عليهم شهيداً مادمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد).

الثاني. من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية وأنها كذب قوله فيها. (من كتبها وكان فقيراً أغناه الله، أو مديوناً قضى الله دينه أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية) إلى آخره، وهذا من أعظم الكذب وأوضح الدلائل على كذب مفتريها وقلة حيائه من الله ومن عباده، لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القرآن الكريم فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة؟ وإنما يريد هدا الخبيث التلبيس على الناس وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم،

ويدعوا الأسباب التي شرعها الله لعباده، وجعلها موصلة إلى الغنى وقضاء الدين، ومغفرة الذنوب،

فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.