تخطى إلى المحتوى

واجبنا نحو الشباب – الشريعة الاسلامية 2024.

واجبنا نحو الشباب

كلما هممت بالحديث او الكتابة عن الشباب خطر ببالي ما جاء منسوب للرسول ضلى الله عليه و سلم وهو( اوصيكم بالشباب خيرا فانهم ارق افئدة,ان الله تعالى بعتني بشيرا و نذيرا فحالفني الشباب وخالفني الشيوخ)
نعم ان الشباب ارق فئدة اذا وجدوا بدية الطريق وممن يحسن قيادتهم و سياستهم.
ان في الشبيبة معنى العزم و التوقد و الاقدام.
كلمة الشباب نفسها فيها معنى الحرارة و النور لانها ماخودة من قولهم–شب الرجل لنار اي اوقدها فتلالات ضيءا و نورا,فيه معز الطموح و الارتفاع.
لاجدال في ان شبابنا في حاجة الى التربية و التوجيه لانهم هم رجال الغد .
اذا تطلعت فترى بعص الناس في اعداد ابنائهم فمنهم من يسرف مع ابنه في الشدة والضغط والكبت فيتولد عن ذلك التمرد و الانفجار و هنالك من يسرف في التدليل و طلاق سراح الحرية و منهم من يخبط خبط عشواء في تربية بنائه لا نصيب لها منالعلم و الفهم.
كيف لسبيل اذن الى التربية؟
الشباب لهم طاقات و غرائز,اذا لم تحسن امتلاك قيادتها و البراعة في توجيهها صارت نارا ورمادا اذا ان نتبع الحديث الشريف
(لان يؤدب احدكم ولده خير له من ان يتصدق كل يوم بصدقة للمساكين. هذا الحديث يطالب بالاحسان في التاديب فيقال لزموا اولدكم واحسنوا ادبهم.
راس الادب الحسن هو النشاة على اساس من الايمان بالله والتدين السليم والتمسك بمكارم الاخلاق.
اتمنى ان يكون موضوعي البسيط قد افادكم
السلام عليكن اخواتي في اللهخليجية

جزاكِ الله خيرآ أختي خديجة مسلمة وبارك فيكِ إن شاءالله..
جزاكي الله خييييييير
جزاكِ الله خيرآ أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.