تخطى إلى المحتوى

قصتة صلى اللة علية وسلم مع قريش عندما قرأ سورة النجم – الشريعة الاسلامية 2024.

قصتة صلى اللة علية وسلم مع قريش عندما قرأ سورة النجم

قصته صلى الله عليه وسلم معهم لما قرأ سورة النجم بحضرتهم – فلما وصل إلى قوله : " أفرأيتم اللات والعزى* ومناة الثالثة الأخرى " ، ألقى الشيطان في تلاوته : تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى ، وظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله ، ففرحوا بذلك فرحاً شديداً ، وتلقاها الصغير والكبير منهم ، وقالوا كلاماً معناه : هذا الذي نريد ، نحن نقر أن الله هو الخالق الرازق ، المدبر للأمور ، ولكن نريد شفاعتها عنده ، فإذا أقر بذلك فليس بيننا وبينه أي خلاف .
واستمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ، فلما بلغ السجدة سجد وسجدوا معه ، وشاع الخبر : أنهم صافوه ، حتى إن الخبر وصل إلى الصحابة الذين بالحبشة ، فركبوا البحر راجعين ، لظنهم أن ذلك صدق ، فلما ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاف أن يكون قاله فخاف من الله خوفاً عظيماً ، حتى أنزل الله عليه : " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته " إلى قوله : " عذاب يوم عظيم " .
فمن عرف هذه القصة ، وعرف ما عليه المشركون اليوم ، وما قاله ويقوله علماؤهم ، ولم يميز بين الإسلام الذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم ، وبين دين قريش الذي أرسل الله رسوله ينذرهم عنه ، وهو الشرك الأكبر: فأبعده الله ، فإن هذه القصة في غاية الوضوح ، إلا من طبع الله ، على قلبه وسمعه ، وجعل على بصره غشاوة ، فذلك لا حيلة فيه ، ولو كان من أفهم الناس ، كما قال الله تعالى في أهل الفهم الذين لم يوفقوا : " ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء " الآية .
ثم لم أراد الله إظهار دينه ، وإعزاز المسلمين : أسلم الأنصار -أهل المدينة- بسبب العلماء الذين عندهم من اليهود ، وذكرهم لهم النبي وصفته ، وأن هذا زمانه وقدر الله سبحانه أن أولئك العلماء الذين يتمنون ظهوره وينتظرونه ، ويتوعدونهم به – لمعرفتهم أن العز لمن اتبعه- يكفرون به ويعادونه ، فهو قول الله سبحانه : " ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين " .
فلما أسلم الأنصار أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان بمكة من المسلمين بالهجرة إلى المدينة ، فهاجروا إليها . وأعزهم الله تعالى بعد تلك الذلة ، فهو قوله تعالى : " واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره
منقول.

سبحان الله

أشكركٍ على الموضوع

بارك الله فيكٍ ووفقكٍ

دمتي بحفظ الله ورعايته

"سبحان الله وبحمده"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاكي الله الجنه ونعيمها

سبحان الله

أشكركٍ على الموضوع

بارك الله فيكٍ

بارك الله فيكى
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يعطيك العافية
بارك اللة فيكى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.