تخطى إلى المحتوى

بحث علمي عن ضحايا الطلاق -مجابة 2024.

  • بواسطة
بحث علمي عن ضحايا الطلاق

خليجية

ضحايا الطلاق

حين تتعرَّض الحياة الزوجية للانهيار، وتتحطَّم جميع الوسائل الإصلاحية وتصبح الحياة شقاء وعذاباً لجميع أفراد الأسرة، يأتي الطلاق كآخر وسيلة علاجية ليرتفع الضرر وينتهي الشقاق. ولكن يجب أن تؤخذ هذه المسألة بعين الاعتبار والجد لا بالهزل والاستهتار، فالطلاق له آثاره الخطيرة على الزوجين، والأطفال؛ فهم الضحايا الذين يفتقدون دفء الأسرة والجو العائلي.. ويواجهون صعوبات كثيرة تؤثر سلباً على توافقهم النفسي والاجتماعي.

وقد يؤدي الطلاق إلى اختلال نمو شخصية الطفل، وضعف الثقة بنفسه، وتسيطر عليه مشاعر القلق وانخفاض الطموح وقلة الرغبة في العمل والإنجاز، وضعف التحصيل الدراسي. ويستمر تأثير الطلاق على الأطفال في مرحلة المراهقة، حيث إنَّهم لا يثقون بأنفسهم ولا بالوالدين، ويغلب عليهم الشك والتشاؤم، ويبالغون في التمرد والسلبية وأحلام اليقظة.

إن الهدف الأساسي هو تخفيف المعاناة العاطفية التي تحدث لهؤلاء الأطفال، والطريقة الأساسية لتحقيق ذلك هي مساعدة الطفل على الحفاظ على علاقة وطيدة ومستمرة مع كلا والديه، والتوصيات التالية تساعد ـ بإذن الله تعالى ـ على تحقيق ذلك:

* التأكيد للأطفال بأنهم محبوبون من كلا والديهم: يجب التوضيح للأطفال أنه على الرغم من الخلاف وعدم الاتفاق بين الوالدين على أشياء كثيرة إلا أن الشيء الذي يتفقان عليه تماماً هو حبهما لأطفالهما، ويجب أن يبرهن كل منهما على ذلك بقضاء وقت كاف مع الأطفال، لا سيما الصغار الذين لم يبلغوا سن المدرسة، حيث يحتاجون إلى المزيد من العطف والحنان والاحتضان من كلا الوالدين.

* الحفاظ على استقرار الطفل: يجب أن يبقى الطفل في نفس المنزل أو بالقرب منه، وكلما كان التغيير طفيفاً تمكن الطفل على التأقلم بقدر أكبر مع محنة طلاق والديه، وإن لم يكن ذلك ممكناً، فعلى الأقل يجب ترك الطفل في نفس المدرسة مع مدرسيه وأصدقائه ولو بصفة مؤقتة، ويجب أن تؤكدي للطفل أنه قد ينخفض مستوى معيشته مع محاولة توفير الأساسيات الضرورية له من طعام وملبس ومأوى.

* طمأنة الطفل: فالطفل يحتاج إلى كلا والديه، ويصاب الأطفال الصغار بالاضطراب عند طلاق والديهم، خشية أن يهجرهم أي منهما؛ لذا يجب التأكيد لهم بأنهم سوف يظلون دائماً على اتصال بكليهما، يجب تحديد وقت معلوم وثابت للزيارة، وعلى القائم بالوصاية على الأطفال من الوالدين أن يدعم هذا التوجه بقوة، ويفضل قضاء يوم كامل كل أسبوع أو أسبوعين مع الطفل على الزيارات الخاطفة المتكررة المستعجلة. حاولي ألا تنشغلي بالعديد من الأشياء في هذا اليوم، وإذا كان هناك أكثر من طفل واحد، فيتحتم على الزائر من الوالدين أن يقضي وقتاً متساوياً مع كل طفل؛ حتى لا يكون هناك شعور بتفضيل أحدهم على الآخر. سوف يتطلع الأطفال إلى هذه الزيارات؛ لذا يجب الالتزام بها وعدم الإخلال بها، بالإضافة إلى تذكر الأعياد والحفلات والمناسبات الأخرى الخاصة بالطفل، ويجب أن يعمل كلا الوالدين على أن تكون هذه الزيارات سعيدة وممتعة للطفل، كما يجب أن تسمحي للطفل بأن يخبرك عن مشاعره السعيدة للوقت الممتع الذي قضاه مع أحد والديه. يجب أن يحصل الطفل على رقم الهاتف الخاص بالمنفصل (غير الوصي) من والديه؛ وتشجيعه على الاتصال به في مواعيد منتظمة.

* البحث عن بديل: اطلبي من الأقارب أو من أحد الإخوة أو الأخوات الكبار أن يتطوعوا لقضاء بعض الوقت مع الطفل في حالة عدم اهتمام المنفصل من الوالدين بالأطفال، وعليك أن تبيني للطفل أن والده (أو أمه) ليس بإمكانه زيارته في الوقت الحالي، نظراً لانشغاله بحل بعض المشاكل الخاصة به، وليس بوسعك أن تفعلي أي شيء لتغيير ذلك.

* مساعدة الطفل على التحدث عن مشاعره المؤلمة : فعند انفصال الوالدين يصاب العديد من الأطفال بالقلق والاضطراب والاكتئاب، وتصبح دموعهم قريبة، ويقل نومهم ويصابون بآلام بالبطن، ويتدنى مستوى أدائهم الدراسي، ويجب تشجيع الأطفال للتحدث عن مشاعرهم، والتجاوب لذلك بالتفهم والتأييد؛ لمساعدتهم على التغلب على تلك المشاعر المؤلمة، كما أن تناول حالات الطلاق بالنقاش الجماعي في المدرسة قد يخرج هؤلاء الأطفال من العزلة، ويخلصهم من الخجل الناجم من هذا الوضع.

* التأكيد للأطفال أنهم ليسوا مسؤولين عن طلاق والديهم: يشعر الأطفال غالباً بالذنب، معتقدين أنهم بطريقة ما قد تسببوا في طلاق والديهم، ويحتاجون في هذه الحالة إلى طمأنتهم والتأكيد لهم بأنه ليس لهم علاقة بحدوث هذا الطلاق، وأن ذلك أفضل من استمرار العلاقة مع المشاكل.

* إقناع الطفل بأن الطلاق هو شيء نهائي: حيث قد يتعلق بعض الأطفال بأمل أنه من الممكن رجوع العلاقة بين والديهم، ويعتبر أن هذا الانفصال حالة مؤقتة، ولكن توضيح الأمر للطفل بأن الطلاق أمر نهائي يساعد الطفل على تقبل الأمر بسرعة والتعايش معه بواقعية.

* حماية مشاعر الطفل الإيجابية نحو والديه: يجب على الوالد الذي يقوم برعاية الطفل والوصاية عليه أن يذكر الخصال الحميدة في الطرف الآخر (المنفصل)، ولا داعي لإطلاع الطفل على المشاعر السيئة السلبية تجاه هذا الطرف (حيث يمكن التنفيس عن هذه المشاعر لأحد الكبار وليس مع الأطفال)، فالحط من قدر الطرف الآخر واحتقاره أمام الطفل يقلل من اعتزاز الطفل وثقته بنفسه، ويضعه تحت كبت وضغوط أكبر.

ولا ينبغي دفع الطفل للتحيز إلى أحد الجانبين، حيث يجب أن يكون باراً بوالديه دون تحيز، وعليه أن يحب كليهما حتى إن كان الوالدان لا يحب أحدهما الآخر.

* الحفاظ على التربية الطبيعية في كلا المنزلين: يحتاج الأطفال إلى نظام تربوي ثابت ومطرد، فإن التدليل المفرط والتساهل الكبير من قبل أحد الوالدين يجعل تربية الطفل وتهذيبه صعباً على الطرف الآخر؛ فالتنافس المستمر لكسب محبة الطفل بمنحه الهدايا والامتيازات الخاصة قد يفسد سلوك الطفل.

* يجب عدم محاورة الطرف الآخر حول شؤون الطفل في حضوره: يصاب الأطفال بالحزن عندما يرون شجار والديهما، ومن المهم عدم الجدال حول الأمور التي تتعلق بزيارة الطفل أو حضانته أو نفقته في حضوره.

* محاولة تجنب النزاعات التي قد تنشب حول حضانة الطفل: الطفل بأمس الحاجة إلى الشعور بالاستقرار؛ لذا يجب عدم النزاع على حضانة الطفل إلا إذا كان الطرف الآخر الذي يقع الطفل تحت وصايته يتسبب في أضرار واضحة أو مضايقات متكررة للطفل، أما الاتهامات الباطلة بإلحاق الضرر بالطفل بدنياً أو جنسياً؛ فهي تتسبب في جرح مشاعر الطفل بشدة، وإذا كان بالإمكان فلا يُفرق بين الإخوة (أي بذهاب بعضهم مع أحد الوالدين والبقية مع الآخر) إلا بعد بلوغهم سن المراهقة، وتعبيرهم بوضوح عن تفضيلهم العيش مع طرف دون الآخر


معا تحيات { يـــــــــــــا الله خليجيةأحبك}


كالمعتاد الضحايا أطفال يدفعون الثمن في كل مرحلة من مراحل حياتهم

ولكن كما ذُكر في طرحك غاليتي حين تتعرَّض الحياة الزوجية للانهيار، وتتحطَّم جميع الوسائل الإصلاحية وتصبح الحياة شقاء وعذاباً لجميع أفراد الأسرة، يأتي الطلاق كآخر وسيلة علاجية ليرتفع الضرر وينتهي الشقاق

نصائح رائعة تساعد على تقليل تعرض الأطفال لأضرار الطلاق النفسية المخيفة

بوركت أناملك حبيبتي على النقل الموفق والهام

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.

كلام جميل …. لكن اراهنك على واحد من مئة من بين المطلقين ان يلتزموا بهذه الامور …. ليست الامور في الواقع كالتي على الورق …..

بصراحة ….. لا اعرف ان كان الطلاق خلاص للمعاناة او بداية لها …. وهل هو بداية حياة جديدة ام نهاية …..

قد يعتقد الاباء ان الطلاق هو الحل الوحيد والمضمون …. لانهاء الخلافات والصراعات المستمرة ….. وربما يكونوا مخطئين في ذلك ….

لو اردتي رأيي … بالنسبة للرجل الطلاق بداية لحياة جديدة …. اما المرأة والتي غالبا ما تأخذ الاطفال معها بعد الطلاق ….. هو بداية متاعب لا متناهية ….

الا اذا توفر اليها الجانب المادي الكافي …. والتي تستطيع به ان تعيش حياة رغيدة دون العازة للرجل …..هذا بالنسبة للجانب الحيوي ……. ام

اما الجانب النفسي …… تبقى المعاناة النفسية للكل مستمرة حتى يستطيع ان يلمم الزمن جراحها …… والطفل في الغالب هو …… اخر من يلمم جراحه ……

تحياتي لك …. وودي …

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SpeCial LaDy خليجية

كالمعتاد الضحايا أطفال يدفعون الثمن في كل مرحلة من مراحل حياتهم

ولكن كما ذُكر في طرحك غاليتي حين تتعرَّض الحياة الزوجية للانهيار، وتتحطَّم جميع الوسائل الإصلاحية وتصبح الحياة شقاء وعذاباً لجميع أفراد الأسرة، يأتي الطلاق كآخر وسيلة علاجية ليرتفع الضرر وينتهي الشقاق

نصائح رائعة تساعد على تقليل تعرض الأطفال لأضرار الطلاق النفسية المخيفة

بوركت أناملك حبيبتي على النقل الموفق والهام

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.

يعتبر الطلاق هو اخر الحلول بنسبه للوالدين ولكن قد لايفهم الاطفال ما هيا كواليس مشاكل ولاديهم التي أدات الي طلاقهما ولكن ما يفهمه ان الطلاق هو يعني ان لا يعيش الولدين تحت سقف واحد وبتالي حياه غير طبيعيه لهم ولذالك من واجب الوالدين ان ان يجدا الحلول السريعه التي لا تجعل اطفالهم يتعرض لصدمتين صدمه العاطفه واخرى بالواقع عاطفيه بالرغبه بالعيش معا والدين كابي الاطفال والواقعيه وهيا انفصال ولديهما وواقع انجبروا عليه.

مشكور عزيزتي على مرورك الرائع خليجية

تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رقة خليجية
كلام جميل …. لكن اراهنك على واحد من مئة من بين المطلقين ان يلتزموا بهذه الامور …. ليست الامور في الواقع كالتي على الورق …..

بصراحة ….. لا اعرف ان كان الطلاق خلاص للمعاناة او بداية لها …. وهل هو بداية حياة جديدة ام نهاية …..

قد يعتقد الاباء ان الطلاق هو الحل الوحيد والمضمون …. لانهاء الخلافات والصراعات المستمرة ….. وربما يكونوا مخطئين في ذلك ….

لو اردتي رأيي … بالنسبة للرجل الطلاق بداية لحياة جديدة …. اما المرأة والتي غالبا ما تأخذ الاطفال معها بعد الطلاق ….. هو بداية متاعب لا متناهية ….

الا اذا توفر اليها الجانب المادي الكافي …. والتي تستطيع به ان تعيش حياة رغيدة دون العازة للرجل …..هذا بالنسبة للجانب الحيوي ……. ام

اما الجانب النفسي …… تبقى المعاناة النفسية للكل مستمرة حتى يستطيع ان يلمم الزمن جراحها …… والطفل في الغالب هو …… اخر من يلمم جراحه ……

تحياتي لك …. وودي …

كلام صحيح وسليم وقد تكون اصعب المراحل التي يعني منها الاطفال هيا النفسيه اما بنسبه للماده فأكيد الوالد ملزم بالمصاريف على اولاده حتى وان تم الطلاق فالام لن يكون الضغط عليها كبيرا من حيث المال اذا التزم الاب بالمصروف الشهر لاولاده.

مشكوره على المرور
تحياتيخليجية

الف شكرحبيبتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام يزن3 خليجية
الف شكرحبيبتي

العفو عزيزتي
اهلا وسهلا بيكيخليجية

استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.