هل تريدين الصراحة ام بنت عمها؟
بنت عم الصراحة تقول :
أن الحب ليس إلا إنفعالاً نفسياً وليد زمن معين ( هذا الزمن يطول أو يقصر بحسب شخصية الطرفين والظروف المصاحبة لهما )!!
بمعنى أنه سينتهي يوماً ما ما لم يتم تفعيله في مشروع زواج حقيقي!!
المضحك المبكي في واقعنا المؤلم أن بعض النساء تعيش هاجس الحب المزعوم مع شخص!! وتأخذها الخيالات بعيداً!! بحيث لا ترى الحياة إلا به!!
وما هي غير فسحة من الزمن حتى ينكشف وجهه القبيح أمامها!! فتتركه كرهاً فيه!! والكره يتحول إلى حقد ورغبة في الإنتقام أحياناً!! ومن هنا تجد الفتاة وقد اضطرت لترك ما يسمى الحبيب!! ولأنها وقعت في شرك السلوكيات الغرامية فإنها ستقع فريسة لآخر وهكذا ( ولكن في المرات القادمة ستستفيد من تجربتها السابقة في مستنقعات الشباب القذرة )!!
وهناك نساء يعشقن شباباً بدافع الإعجاب بهم!! ولكن يتبين لهن مع الزمن أن هناك من هو أفضل إمكانيات وقدرات وأحرى بالإعجاب!! وهو ما يؤدي إلى صرف الفتاة نظرها عن الحبيب المزعوم بحثاً عن شاب يرضي طموحها ( عفواً غرورها )!!
هذه كانت ( بنت عم ) الصراحة ، وكأن الصراحة لها أقارب ، فهي عادة مقطوعة من شجرة!!!
أما الصـــراحــة فهي :
أنه لا يوجد شيء اسمه حب قبل الزواج!!
كل علاقة بين شاب وفتاة لا يظلها الدين والمجتمع هي علاقة كلها كذب ودجل!!
صدقوني كل النساء اللائي وقعن في مستنقعات الحب المزيف يصلن إلى هذه القناعة في يوم من الأيام!!
أما الشباب فهم قد وصلوا لهذه القناعة قبل أن يبدأوا فيها!! فهم يعرفون أنفسهم وأنهم كانوا يقصدون فقط الاستمتاع بمشاعر فتاة إلى حين!!
مَن يحب فتاةً فالتعبير الصحيح والوحيد عن ذلك هو في قصد منزل أهلها والتقدم لخطبتها!!
أما غير ذلك ؛ فإن القبول بهذا المصطلح ( الحب ) يعني شرعنة بعض ما يصاحب سلوكيات من ينسبون أنفسهم لهذا المصطلح بعيداً عن عين الأهل والشريعة الغراء!!
نعم . . لا يوجد شيء اسمه الحب
يوجد شيء اسمه الزواج الشرعى فقط وفقط وفقط
يحبها = يتزوجها
لا . . وألف لا . . لمزاعم الحب التي كلها تلاعب واستهتار!!
ولا..والف لا ..لزواج المسيار او العرفى او المتعة
نعم . . وألف نعم . . للزواج الشرعى أمام العالم كله!!
يحبها = يتقدم لخطبتها أمام العالم!!
أكرر . . من يحب فتاةً!! فما عليه سوى أن يسأل عن منزل ذويها ويطلب يدها منهم!!
والله العظيم سأفرح بذلك إن حصل زواج شرعى معلن امام العالم اجمعين ღالبيوت(^_^)ღ(^_^)السعيدةღ
لكن ما هو ردك على رجل عشق امراة وطلبها للزواج واهلها رفضوا وانتهى الموضوع وتزوج غيرها وانجب اطفال وسعيد مع زوجتة لكنة نفسيا ما زال يذكر حبيبتة ويشعر بالم لانة اهلها رفضوة…هي الان لا يوجد لها بحياتة مكان
لكن الذكرى لها وجود
بس وين تلاقين هاليومين الشاب اللي نيته صافيه الله المستعان
سبحان الله وبحمده