عن عقبة بن نافع – رضي الله عنه – قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: ( أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم، فقلنا: يارسول الله كلنا يحب ذلك، قال: أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو فيقرأ آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل) رواه مسلم.
بطحان: موضع في المدينة.
كوماوين: تثنية كوماء: وهي الناقة عظيمة السنام.
وعن ابي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال سول الله صلى الله عليه وسلم:
( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لاريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر). رواه البخاري ومسلم.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن لنبي صلى الله عليه وسلم:
( إن الله يرفع بهذا الكلام أقواماً ويضع به آخرين). رواه مسلم.
وعن الحميدي الجمالي قال: سألت سفيان الثوري عن الرجل يغزو أحب إليك أو يقرأ القرآن؟ فقال: يقرأ القرآن، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط). رواه أبو داوود.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي اله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يقال لصاحب القرآن، اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها). رواه أبو داود والتردذي وقال حسن صحيح.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يقول الله تعالى: من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام كفضله على خلقه). رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فما ظنكم بالذي عمل بهذا). رواه أبو داوود.
وروى الدارمي بإسناده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلباً وعى القرآن، وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). رواه مسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران). وفي رواية ( والذي يقرؤه وهو يشتد عليه له أجران). رواه البخاري ومسلم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب). رواه الترمذي، وقال حسن صحيح.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسمعه جار فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل مايعمل، ورجل آتاه الله مالاً فهو يهلكه في الحق فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي، فعملت مثل ما يعمل). رواه البخاري.
منقوول
موضوع مفيد وجميل
جعله في ميزان حسناتك