تخطى إلى المحتوى

قصة الغامدية وموظفة الكاشير 2024.

قصة الغامدية وموظفة الكاشير

خليجية

بســــم اللــــــــــــــــــــه الرحمـــــــــن الرحيـــــــــم

السلام عليكـــــــــــــم
هذه قصة ليست من نسج الخيال ولا من الخرافة والأساطير

بطلتها إمرأة غامدية عاشت حياة ملتزمة طائعة لربها لا تفرط

بالنوافل فضلاً عن الفرائض بداية القصة هي البعثة التي حصل عليها

زوجها فأشار عليها بالسفر معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية

فوافقت وعندما وصل إلى الولايات المتحدة إستأجر في فندق ، وكان

تحت الفندق سوبر ماركيت أي سوق تجاري

،

فكانت الغامدية تأتي إلى هذا السوق ولكن كيف تأتي وعلى أي هيئة

تأتي هل تركت لباسها الشرعي بعد أن بعدت عن أعين الهيئة وعن

أعين من يعرفونها أبداً والله وذلك لأنها تعلم علم اليقين أن هناك عين

تراها ولا تغفل عنها ، هي عين الله تبارك وتعالى ، فكانت محتشمة

محافظة على لباسها الشرعي ، وكانت تأتي إلى هذا السوق التجاري

وتشتري ما تحتاجه ، وكانت هناك أمريكية تعمل على الكاشير وحينما

ترى الغامدية قد نزلت بهذا اللباس الأسود الغريب ، تترك الأمريكية

مكانها وتتجه إلى الغامدية وتقوم على مساعدتها والسير معها إلى حين

الإنتهاء من الشراء وذلك لأن الأمريكيين بطبعهم عندهم حب

الإستطلاع ، وتكررت هذه الحادثة لأكثر من مرة ، حتى أيقنت

الغامدية بأن هذه الأمريكية لديها رغبة في التعرف على سر هذا

اللباس وشدة الإلتزام لديها ، فعرضت عليها بعض الكتيبات باللغة

الأمريكية للتعريف بالإسلام وسماحته ومحافظته على المرأة وعلى أن

لا تكون سلعة رخيصة ، وبعـد هذه الكتيبـات أقترحت عليها الغامدية

أن تجرب هذا اللبس الشرعي وأعطتها لباساً ساتراً كالتي تلبسه وفعلاً

إستئذنت الأمريكية من صاحب العمل لساعات معـدودة وأخبرته بأن

لديها أمراً مهما واتجهت بهذا اللبس إلى بيتها وارتدته ثم عادت إلى

العمل بهذا اللباس الأسود وهذا الإحتشام المهيب وهي تجلس به على

كرسي الكاشير وتقوم بخدمة الزبائن مما أدى إلى أمر غريب فقد كثر

الزبائن على هذا السوق التجاري من الأمريكيين لما يرونه من هذا

اللباس وسبحان الله كما قلت بأن هذا الشعب لديه حب الإستطلاع

وعندما رأي صاحب العمل هذا الإزدحام أمر الموظفة بأن يكون هذا

لبسها الرسمي في العمل ، وبعد فترة أسلمت الأمريكية في ظل

الكتيبات والنصائح التي كانت تعطيها الغامدية لهذه الأمريكية، وبعد

إسلامها حدث أمر غريب حيث اتجهت الغامدية إلى زوجها لتخبره

بأنها تريد تزويج الأمريكية به فاستغرب هذا الزوج كيف يتزوج من

هذه الأمريكية وكيف تطلب زوجته ذلك ولكن الغـامدية أصـرت على

ذلك فما كان من الزوج إلا أن قبل بهذا الزواج وتزوج الأمريكية

وعادوا إلى أرض الحـرمين وبعد فـترة قـدر الله لهذه الغـامدية أن

تصاب بمرض خطير فكانت الأمريكية تسهر على علاجها وتمريضها

حتى ماتت الغامدية أسأل الله العلي القـدير أن يجعل الجنة دارها

وقرارها والأمريكية الأن لديها أبناءاً يشهد الحي الذي يعيشون فيه

بصلاحهم وحسن تربيتهم .

إخواني الكرام هذه قصة من قصص كثيرة لبطولات نسائية لها أثر

واضح على الدعوة لذا ما كان مني إلا أنني أود أن أنزل شريط كامل

يتناول مثل هذه القصص وهذه البطولات النسائية ولكنني بحاجة إلى

بعض القصص الأخرى التي على شاكلتها من حرص المرأة على

الدعوة وفعل الخير في بيتها أو أسرتها أو مجتمع

اللهم ارزقني الاخلاص.

ربا صدفة خير من الف معياد؟؟؟

تسلمي على القصة
والى الامام دائما
مشكوووووووووووووووره على هذه القصه الرائعه
أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

سطرت لنا أجمل معانى الحب

بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا

إلى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة

دمت لنا ودام قلمك

الله يعطيكـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.