اخطاءتقع فيهاالنساءفي رمضان – خيمة رمضان 2024.

اخطاءتقع فيهاالنساءفي رمضان

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©االأرض، وفي رمضان يزداد ارتياد النِّساء إليها لاسيَّما لأداء تلك الشَّعيرة العظيمة »صلاة التراويح وقيام الليل«، ولكن للأسف هناك كثير من الأمور السلبيَّة التي تحدث داخل المساجد من قِبَل بعض النِّساء، والتي سنتطرق لذكرها في السُّطور التَّالية للتَّعريف بها وبأثرها السَّلبي، ونشر الوعي بشأنها من أجل تجنُّبها، والحدِّ من حدوثها باستشارة الدَّاعية الإسلاميّ موسى عبد الهادي…
• إذا تعارض اصطحاب الطِّفل مع توجُّه الأم أو الأب للصَّلاة بحيث ينشغل بطفله معظم الوقت، فالأولى ألايصطحب طفله؛ لأنَّ الأصل جواز اصطحاب الأطفال ليتعلَّموا، ولكن ليس الرضَّع الذين لا يفقهون قولاً، فأفضل المساجد للمرأة المربِّية هو مخدعها.
• خروج بعض النِّساء إلى المسجد وهنَّ متعطرات، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: »أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا صلاة العشاء « رواه مسلم.
• جلوس بعض النِّساء بين الركعات يتحدَّثن حتى إذا قرب الرُّكوع قامت فركعت، وهذا خطأ، حيث لم تدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، ولم تقرأ الفاتحة، وانشغلت بغير عذر شرعيّ.
• عدم إتمام الصُّفوف ورصّها؛ فالأولى إتمام الصَّف الأولفالأول مادمن معزولات عن الرِّجال، وأن تلصق المرأة منكبها بمنكب أختها، وأن تصل الصَّف المقطوع أو تأمر بوصله، وأن تقيم الصَّف.
• من النِّساء من تصلِّي العشاء على عجل في بيتها أو في المسجد لتدرك صلاة التَّراويح، فتكون قد أخلَّت بفريضة لتدرك سنَّة غافلة، وقد قال تعالى في الحديثالقدسي: »وما تقرَّب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه«.
• من النِّساء من تسجد مع الإمام، فإذا سجد بقيت ساجدة رغبةً منها في الاستزادة من الدُّعاء، وغفلت عن أنَّ هذا يعدُّ تأخراً عن الإمام وهي مأمورة بمتابعته.
• ومن النِّساء من تمسك المصحف وهي تصلِّي تتابعمع الإمام قراءته، فتفوِّت مطلوبا وتقع في غير مرغوب فيه، ويحيد النَّظر عن موضع السُّجود، وكذلك تترك سنَّة وضع اليدين على الصَّدر؛ بسبب الحركة بحمل المصحف وفتحه وطيِّه ووضعه. اختيارات رمضان


اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن
موضوع مهم جدا وفي وقته جزاك الله كل الخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بستان الاحبة خليجية

اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

اللهم امين ولك بالمثل والمسلمين والمسلمات ومشكووورهط®ظ„ظٹط¬ظٹط©الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك اختي
وان شاء الله تعم الفائده
بارك الله فيكي وجزاكي الجنه

جزاك الله الجنة
بميزان حسناتك إن شاءالله *

جزاك الله كل خير

『أفكـآر رمضـآنية』، لملأ رمضـآن بالحسنآت❣ – خيمة رمضان 2024.

『أفكـآر رمضـآنية』، لملأ رمضـآن بالحسنآت❣

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كيف حـآلكن عزيزآتي ؟؟!
رمضــآن مبــآرك على الجميع ، وكل عـآم وأنتن بخير

في هذآ الموضوع سأطرح لكن بعض الأفكـآر لكسب المزيد من الأجر في هذآ الشهر الفضيل
فهو كمـآ تعلمون شهر وآحد سيمر سريعاً دون أن نشعر ،
ونحن نريد استغلآله جيداً ، وكسب كل مآ نقدر عليه من الأجر
عسى أن نكون فيه من العتقــآء !

ختم القرآن ..

شهر رمضآن .. شهر القرآن
لذآ احرصي على ختم القرآن ولو مرة وآحدة على الأقل ، فالحسنة بعشر أمثآلها
والاجر في رمضآن مضآعف سبعين ضعفاً !
فـاحرصي على ختم القرآن أكثر من مرة ، وتأملي كيف كآن حـآل السلف
مع القرآن في رمضآن ، فقد كآن الشآفعي يختمه في رمضآن ستون ختمة !
ختمة في النهـآر وختمة في الليل !
فمـآذآ عنـآ نحن ؟! .. حتى الختمة الوآحدة نتكآسل فيهآ !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رطبي لسـآنكِ بذكر الله ..

في شهر رمضـآن كوني من الذآكرين الله كثيراً والذآكرآت ، عودي لسآنكِ على كثرة الذكر
حـآفظي على أذكآر الصبآح والمسآء ، وأذكـآر النوم ، وأذكــآر بعد الصلوآت وغيرهـآ
وخصصي لكِ وقتاً محدداُ ، مثلاً ربع سـآعة يومياً تجلسين فيهـآ تسبحين الله ،
وترددين فيهآ مختلف أنوآع الذكر مرآتٍ ومرآتٍ !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بر الوآلدين ..

أهم شئ في رمضـآن ألآ تنسي وآلديكِ ، بريهمآ وأحسني إليهمآ وأطيعي كلآمهمآ ،
إن كنتِ متزوجة فزوريهمـآ بين الحين والآخ وأحضري لهمـآ الهدآيـآ ،
واتصلي بهمـآ في كل يوم ، وإن كـآن أحدهمـآ أو كلآهمـآ متوفيين ، فلآ تنسيهمـآ من
دعـآئك !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إفطــآر صــآئم ..

كلنــآ نعلم أن من أفطر صـآئماً فله مثل أجر صيـآمه ، لذآ احرصي أن يكون لكِ أجر صيـآم
آخرين إضـآفة لأجر صيـآمكِ أنتِ ، مثلاً ..
جهزي تمراً ومـآء وحليباً ، وأعطيهآ لأخيكِ أو أبيكِ يأخذهـآ للمسجد قبل أذآن المغرب
ولآ تعلمين كم صآئماً سيفطر عليهـآ ويكون لكِ أجر صيـآمه وأنتِ جـآلسة مكـآنكِ
حتى وأنتِ في المنزل ، يمكنكِ كسب أجر إفطـآر صـآئم ، مثلاً .. أعدي العصير قبل الإفطـآر
وجهزي التمر والمـآء البـآرد ، وقدميهـآ بيديكِ لكل أفرآد الأسرة ، ليكون أول مـآ يفطرون
به من يديكِ أنتِ ، فتحصلين بإذن الله على أجر صيــآمهم !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

برنـآمج مفيد ..

شــآهدي كل يوم ولو برنـآمجاً دينياً وآحداً ، سوآء على شـآشة التلفآز أو في اليوتيوب !
واجعلي في نيتكِ أنكِ تتعلمين العلم ، وتستغلين وقتكِ في شئ مفيد
واجعلي هذآ بمثآبة بديل عن المسلسلات والبرآمج التآفهة التي تضيع وقتكِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كتـآب جديد ..

اقرأي يومياً بضع صفحـآ من كتـآب نـآفع ، بنية تحصيل العلم واستغلآل الوقت

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

صدقة جـآرية ..

احرصي أن يكون لكِ في رمضـآن صدقة جــآرية ، مثلاً ..:
ضعي مصحفاً أو كتـآباً للأذكـآر أو مـآ شـآبه ، فيكون لكِ أجر كل من قرأ فيهـآ
سواءً في رمضـآن أو حتى بعد انتهآئه !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تعليم الأطفـآل ..

في رمضـآن احرصي على تعليم الأطفــآل شيئاً مفيداً ، مثل سورة من قصـآر السور
أو دعــآء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو علميهم حتى طريقة
الوضوء والصلآة وغيرهـآ ، فيكون بهذآ كلمآ صلى لكِ أنتِ أجر صلآته مآ دآم حياً !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إدخــآل البهجة على الآخرين ..

في رمضـآن ادخلي الفرح والسرور على قلب إخوآنكِ المسلمين فأجر هذآ عظيم
عند الله تعالى ، ابدأي أولاً بالفقرآء ، أعطهم المـآل والهدآيـآ !
واشتري بعض الحلوى والبـآلونـآت والألعـآب ووزعيهـآ على الأطفــآل الصغـآر
سيفرحون بهــآ كثيراً ويكون لكِ الاجر بإذن الله !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

صلة الرحم ..

لآ تنسي أهلكِ في رمضـآن ، احرصي على جمعهم معكِ أكثر من مرة على مـآئدة الإفطـآر،
اتصلي بهم واسألي عنهم ، زوريهم وقدمي لهم الهدآيـآ ، ولآ تنسى أن كل هذآ أجر عظيم !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جلسة نـآفعة ..

اجلسي بعض الوقت مع أصدقـآئكِ أو أهلكِ ، واحصلي أن تكون هذه الجلسة نـآفعة
تتبآدلون فيهـى طيب الحديث والكلآم ، واحرصي على أن تخلو هذه الجلسة من
كل مـآ هو محرم كالغيبة والكذب وغيرهـآ ،ولآ تنسي كفـآرة المجلس بعد الإنتهآء !

يتبــع ..
انتظروني ☁

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيرا
جوزيتي خيرا بالتوفيق اختي
مشكورة حبيبتي بارك الله فيك افكار رووووعة جعلها الله في مزان حسناتك
نتـآبع ،،

أشرطة نـآفعة ..

احرصي في رمضآن على توزيع بعض الأشرطة والكتيبآت النآفعة على الآخرين
سوآءً في العزآئم ، أو على صديقآتكِ وغيرهـآ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الصدقة في السر ..

حــآولي أن تكثري من الصدقــآت في شهر رمضـآن المبــآرك ، وحبذآ أن
تكون صدقـآتك هذه بالسر ، لأن النبي ذكر ممن يظلهم الله تحت ظل عرشه :
رجل تصدق بصدقة حتى لآ تعلم شمآله مآ تنفق يمينه !
فـاحرصي أن تكوني منهم في رمضــآن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

النية الذكية ..

استغلي نيتكِ في رمضــآن لتحول كل أعمــآلكِ إلى حسنـآت ،
مثلاً : إن كنتِ أماً وتعدين طعـآم الفطور ، فاجعلي في نيتكِ إفطـآر صآئم ،
إن نمتي ليلاً فاجعلي في نيتكِ التقوي على العبـآدة والاستقيآظ لصلآة القيآم
إن أكلتي طعـآمكِ فانوي أنكِ تأكلين لتتقوي على الصلآة والطـآعة .. وهكذآ !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تشجيع الأطفـآل ..

شجعي أطفـآلكِ أو لإخوتكِ الصغـآر على الصيـآم في رمضـآن
وعلى الصلآة في وقتـهآ ، وعوديهم على قول الأذكـآر المتنوعة
كالدعـآء عند الإفطـآر والذكر بعد الصلآة وغيرهـآ
فمنهـآ تسـآهمين في نشأة جيلٍ صـآلح ، ومنها يكون لكِ الأجر والثواب بإذن الله !

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هدية جميلة ..

حضري هدآيـآ مكونة من أشرطة نـآفعة وكتيبـآت عن فضل رمضـآن ، مع مسبحة
وسوآك ، وغيرهـآ من الأشيـآء ، وقدميهـآ لكل من يأتي إلى زيـآرتكم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مسـآبقة ..

قومي بالتنظيم لمســآبقة بسيطة ، بين أبنآءكِ أو إخوآنكِ
أو بين كل أطفـآل العـآئلة ، تسألينهم فيهـآ أسئلة عن شهر رمضآن
المبـآرك وفضله وأحكــآمه .. ولتكن هنــآك هدآيـآ جميلة للفآئز
فمن جهة تفرحين الصغـآر من جهة ، وتزيدين ثقآفتهم من جهة أخرى
وتستغلين وقتكِ ووقتهم في شئ مفيد !

،
،

إلى هنـآ عزيزآتي وصلنـآ لنهـآية الموضوع ،
من لديهـآ منكن أفكآراُ أخرى بإمكآنهـآ وضعهآ ولهآ الأجر بإذن الله ^^

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

رمضان مبارك على الجميع
افكار رائعة وبسيطة لكسب الاجر ورضا الله
جزاك الله كل خير واثابك حسن ثواب الدنيا والاخرة
يتوج بالنجوم
ما شاء الله
كالعااااادة مبددددددعة في اطروحاااتك
جميييلة جداااا
تستاهلي اروع واحلي تقيييم
محبتك
شوكو
خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انوثة حالمة خليجية
جزاك الله خيرا

وجزآكِ حبيبتي ..
نووورتي
خليجية

صور اللهم بلغنا رمضان – خيمة رمضان 2024.

صور اللهم بلغنا رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجيةخليجيةخليجية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،، أما بعد؛ فبعد أيام ليست بكثيرة نستقبل شهرنا العظيم، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر الصيام والذكر، شهر التوبة والغفران، شهر العزة والكرامة.. اللهم بلغنا رمضان.. اللهم بلغنا رمضان،

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فاللهم بلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، واحفظ جميع جوارحنا من الوقوع في الآثام، واجعلنا ممن يصومه ويقيم لياليه إيماناً واحتساباً، وأن لا يكون حظنا من الصيام الجوع والعطش، ولا من القيام السهر والتعب، وصلى الله وسلم وبارك على خير من صلى، وصام، واعتكف، وقام، محمد بن عبد الله وصحابته وآله الكرام العظام، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى أن تكتمل العدتان.خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

بارك الله فيكي
بارك الله

رائع تسلمي غاليتي ع الطرح الجميل و الله كنت اريد ادور عاد انتي م قصرتي سهلتي علي الله يخليك و يحفظك ان شاء الله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فاللهم بلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، واحفظ جميع جوارحنا من الوقوع في الآثام، واجعلنا ممن يصومه ويقيم لياليه إيماناً واحتساباً، وأن لا يكون حظنا من الصيام الجوع والعطش، ولا من القيام السهر والتعب، وصلى الله وسلم وبارك على خير من صلى، وصام، واعتكف، وقام، محمد بن عبد الله وصحابته وآله الكرام العظام، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى أن تكتمل العدتان.

جزاك الله خيراً و بارك الله فيكي

امين يارب ان شاءالله وجميع امة المسلمين
مشكوره ان شاءالله بموازين حسناتك يارب
اللهم أمين
اللهم بلغنا رمضان وامة محمد اجمعين
جزاك الله خير

اللهممممممم آمييييين آمين آمين

جزاك الله خيرا

رمضان من اجمل الشهور لرمضان 2024.

رمضان من اجمل الشهور

مع النبي صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان

محمد موسى نصر

إننا نستقبل ضيفاً عزيزاً غائباً لا يفدُ إلينا إلا مرة في العام، يزورنا غبَّاً فنكون له أشدُّ حبّاً، ضيفٌ تَخفق بحبه القلوب، وتشرئب إليه الأعناق، وتتطلّع الأعين لرؤية هلاله، وتتعبَّد النفوس المؤمنة ربَّها بذلك.

وهذا الضيف الكريم المبارك يعرفه المؤمنون حقاً لأنهم هم أنفسهم الذين يؤدَّونه حقَّه، ويقدرونه قدره فيكرمون وفادته صدقاً وعدلاً.

إنَّ الله رفع قدر هذا الضيف في القرآن، وعلى لسان النبي العَدنان –صلى الله عليه وسلم-، فجعل الخير كله فيه؛ في أوَّله ووسطه وآخره؛ قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيِّنات من الهدى والفرقان}.

لا شك أنَّك عرفت أخي القارئ من هو هذا الضيف!!

تُرى ما هي خصائصه وما هي فضائله؟! حتى تستعدّ لاستقباله وتُشمِّر عن ساعد الجد لاهتباله، لتنال ما أودع الله فيه من خير وبركة ورحمات:

هذا الشهر أنزل الله القرآن فيه، ولو لم يكن فيه إلا هذا الفضل لكفى، فكيف وفيه ما فيه والله أعلم به من مغفرة الذنوب، ورفع درجات المؤمنين، ومضاعفة الحسنات، وإقالة العثرات، يُعتق الله في كل ليلة من لياليه عتقاء من النَّار.

وهو شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، وتُصفَّد فيه الشياطين، ينزل فيه ملكان يقول الأول: يا باغي الخير أقبل، ويقول الثاني: يا باغي الشر أقصر».

فيه ليلة من حُرمها حُرم خيراً كثيراً، ليلة يُفرق كل أمر حكيم.

إنَّها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

وأنَّ الوقوف على هديه –صلى الله عليه وسلم- في كلّ طاعة أمرٌ في غاية الأهميَّة، خصوصاً هديه في شهر رمضان، لأن العمل الصالح لا يرفع للعبد إلا إذا أخلص فيه لله وجرَّد المتابعة لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-؛ فالإخلاص والمتابعة هما ركنا قَبول العمل الصالح، وهما كجناحي الطائر، فهيهات أن يُحلِّق الطائر بجناح واحد.
وفي هذه السطور نقف وإياك أخي القارئ على أحواله –صلى الله عليه وسلم- في رمضان، باختصار واعتصار، لتكون على بيِّنة من هديه -صلوات الله وسلامه عليه-، فمن لم يكن مع الرسول –صلى الله عليه وسلم- في هديه في الدنيا لم يكن معه في دار الكرامة في الآخرة، إذ الفلاح كل الفلاح في اتباع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ظاهراً وباطناً، ولا يُنال ذلك إلا بالعلم النافع، ولا يوجد علم نافع إلا بعمل صالح، فثمرةُ العلم النافع العمل الصّالح.

فيا عبد الله إليك بعض أحواله1–صلى الله عليه وسلم- وهديه في رمضان لتتأسّى به فتنال محبَّته وتُحشر معه:

* كان –صلى الله عليه وسلم- لا يصوم حتى يرى الهلال رؤية محقَّقة أو بإخبار العدل أو بإكمال عدّة شعبان ثلاثين يوماً.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يكتفي بشهادة الواحد، وفي هذا حجَّة على قبول خبر الواحد. وثبت أنَّ الأمة صامت برؤية أعرابي جاء من البادية فأخبر النَّبي –صلى الله عليه وسلم- أنَّه رأى الهلال فأمر –صلى الله عليه وسلم- بلالاً أن يؤذن بالصيام.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- ينهى أمَّته أن تتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين احتياطاً وتعمقاً إلا أن تكون عادةً لأحدهم؛ لذلك نهى عن صيام يوم الشك.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يبيُّت النيَّة من الليل قبل الفجر، وأمر أمَّته بذلك.

وهذا الحكم من خصوصيات صيام الفريضة، أمَّا صيام النافلة فلا يشمله هذا الحكم.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- لا يُمسك عن الأكل والشرب والمفطرات حتى يرى الفجر الصادق رؤية محقَّقة عملاً بقول الله تعالى: {وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}.

وبيَّن –صلى الله عليه وسلم- لأمته أن الفجر فجران صادق وكاذب، فالكاذب لا يُحرم طعاماً ولا شراباً ولا جِماعاً، ولم يكن –صلى الله عليه وسلم- يُشدِّد على أمَّته في رمضان ولا في غيره، فلم يشرع لهم ما يسمى -بغير حق- أذان الإمساك.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يُعجل الفطور ويؤخر السحور، ويأمر أمَّته بذلك قائلاً: «لا تزال أمَّتي بخير ما عجَّلوا الفطور».

* وكان بين سحوره –صلى الله عليه وسلم- وقيامه لصلاة الفجر قدر قراءة خمسين آية.

* أمَّا أخلاقه –صلى الله عليه وسلم- فحدِّث عن حُسنها ورِفعتها ولا حرج؛ فقد كان –صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس أخلاقاً، كيف لا وقد كان خلقه القرآن، كما وصفته أم المؤمنين عائشة.

وقد أمر –صلى الله عليه وسلم- أمَّته بحُسن الخُلق خصوصاً للصائمين منهم فقال: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».

* وكان يتعاهد أهله ويُحسن عشرتهم في رمضان أكثر من غيره.

* وكان لا يمنعه الصيامُ من تقبيل أهله ومباشرتها وكان أملك الناس لإربه.

* ولم يكن يدع السِّواك في رمضان وغير رمضان؛ يطهِّر فاه ويُرضي ربَّه.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- قد احتجم وهو صائم، ورخَّص بالحجامة للصائم؛ وخلاف ذلك منسوخ.

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يُجاهد في رمضان، ويأمر أصحابه بالفطر ليقْوَوا على ملاقاة عدوِّهم.

ومن رحمته –صلى الله عليه وسلم- بالأمَّة أن رخَّّص للمسافر بالفطر، وللمريض، والشيخ الفاني، والمرأة العجوز، والمرأة الحامل أو المرضع، فيقضي المسافر، ويُطعم الشيخ الفاني والحامل أو المرضع.

* وكان يجتهد في العبادة والقيام في رمضان ما لا يجتهد في غيره، خصوصاً في العشر الأواخر يلتمس ليلة القدر.

* وكان يعتكف في رمضان خصوصاً في العشر الأواخر واعتكف في العام الذي توفي فيه عشرين يوماً، وكان لا يعتكف إلا صائماً.

* وأمَّا مدارسته للقرآن: فلم يكن أحد يجتهد اجتهاده، وكان جبريل يلقاه فيدارسه القرآن في رمضان لأنه شهر القرآن.

* وأمَّا جوده وكرمه في رمضان فلا يوصف؛ فقد كان –صلى الله عليه وسلم- كالريح المرسلة بالخير لا يَخشى من ذي العرش إقلالاً.

* وقد كان –صلى الله عليه وسلم- أعظم المجاهدين ولم يمنعه الصيام من المشاركة في الغزوات، فقد غزا ستُّ غزوات في تسع سنين سنواتٍ، كلها في شهر رمضان، وقام بأعمال جِسام في رمضان حيث هدم مسجد الضرار وهدم أشهر أصنام العرب، واستقبل الوفود، وتزوَّج بِحفصة أم المؤمنين، وفتح مكة في رمضان.

والخلاصة: أن شهر رمضان شهر اجتهاد وجهاد وتضحية في حياة الرسول –صلى الله عليه وسلم- لا كما يفهم ويفعل كثيرٌ من المسلمين زماننا أنه شهر دعةٍ وكسل وخمول وبطالة!!

فاللهم وفِّقنا لاقتفاء أثره نبيَّك –صلى الله عليه وسلم-، وأحينا على سنَّته، وأمَّتنا على شريعة.
_________________

1وكل ما في هذا المقال أحاديث صحاح، معظمها في «الصحيحين» أو أحدهما.

تسلم يمنااك أختي على هذا الطرح ,,,,

جزاك الله خير عزيزتي
طرح مميز *
يعطيك العافية

لا إله إلا الله محمد رسول الله

خليجيةخليجيةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزااااكم الله خيرا
الله يجزاك كل خير
وان شاء الله تكون في ميزان اعمالك
الله لايحرمك الأجر ..
يعطيك العافية ع جمال الطرح وقيمته

إستعد من الآن بتجديد نيتك لصوم في رمضان 2024.

إستعد من الآن بتجديد نيتك لصوم

استعد من الآن بتجديد نيتك لصوم رمضان

تهتز القلوب شوقا لشهر رمضان
فقد جعل الله أجر صيامه بغير حساب لما فيه من مجاهدة
وتربية للنفس ؛ استعد من الآن بتجديد نيتك واسأل الله أن
يعينك على صيامه
اللهم بلغنا رمضان

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لاحول ولا قوة إلا بالله
اللهم آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــين

مشكورة اختي على تواجدك في القسم

اللهم آآمين
جزاك الله خيرا
اللهـــــــــــــم آميـــــــــــــن …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

النية في الصام -رمضنيات 2024.

النية في الصام


النية في الصيام
النية هي ركن من أركان الصوم وهي سرُّ العبودية وروحها، وهي من العمل كالروح من الجسد؛ فالعمل تابع لها يصح بصحتها، ويفسد بفسادها، قال تعالى -: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) ، فبيَّن في الجملة الأولى أن العمل لا يقع إلا بالنية، ولهذا لا يكون عمل إلا بنية، ثم بيَّن في الجملة الثانية أن العامل ليس له من عمله إلا ما نواه، وهذا يعم العبادات والمعاملات، والأيمان والنذور، وسائر العقود والأفعال
أخي في الله : بعد أن علمت أهمية هذه النية؛ سارع إلى تفقدها، فها قد أظلك شهر كريم شهر فرض الله علينا صيامه، فكيف نيتك مع هذا الصيام، وكيف حالها؟ لا بد أن تراجع نيتك، وأن تقف معها دائماً عند كل عبادة تريد أن تتعبد الله بها؛ فإن النية تتقلب في كل لحظه، ولا بد أن تستشعر أن تكون نيتك في هذا الصيام: لأن الله – تعالى – تعبدني بصيام رمضان؛ ولأن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام، فلا يصح إسلام أحد حتى يعمل بكل أركان الإسلام، وهكذا مع كل عمل لله لا بد أن تنوي به التعبد لله تعالى
وجوب تبييت النيَّة كل ليلة في صيام رمضان: لا بد في كلَّ ليلة من أنْ ينوِيَ العازم على الصِّيام في ساعة من الليل من بعد غروب الشمس إلى قبيل مطلع الفجر أنَّه هو صائمٌ غدًا، فإن لم يفعل ذلك فلا صيام له، ويبقى صيامه تطوعًا وعليه أن يقضي ذلك اليوم ففي الحديث الذي رواه الخمسة عن أم المؤمنين حفصة رضِيَ الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم قال ((مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ )) إلا أن هذا الحديث كما هو واضح لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم رمضان , ولكن بالتوفيق بين هذا الحديث وبين حديث آخر رواه الإمام مسلم وغيره من حديث السيدة عائشة –رضِيَ الله عنها-، أن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم مرَّ على بعض نسائِهِ غداة يومٍ؛ فقال: ((هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ غداء – طَعَامٍ-؟ قَالوا: لَا، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةِ وَالسَّلام إِنِّي إِذَنْ صَائِمٌ)) فأنشأ النيَّة في تلك اللحظة، وهنا معناه صراحة أنَّه ما بيَّت النيَّة من الليل؛ لأنَّه كان يريد أن يأكل؛ لكنه لما لم يجد عليه الصَّلاة والسَّلام طعامًا يتغدَّى به اغتنمها فرصة، ما دام أنه سيعيش النَّهار بدون طعام فجعلها صيامًا لوجه الله تبارك وتعالى فقال إِنِّي إِذَنْ صَائِمٌ
من هنا فرَّق جماهير العلماء بين صوم الفرض الذي يجب فيه تبييت النية لكل ليلة كما جاء في الحديث الأول وبين صوم التطوع فلا يجب فيه التبييت وإنما يجوز إنشاؤه ضحوة. كما جاء في حديث عائشة وهذا هو الأصح من مذاهب العلماء

جزاك الله خيراخليجية
تقييم
جزاكي الله خيراا
مشكووورة
بارك الله فيك
الله يجزيكي كل خير

بارك الله بكن لمروركن واطلاعكن على موضوعي
دمتن بحفظ الله

بارك الله فيك
ننتظر المزيد

فضائل شهر رمضان لرمضان 2024.

فضائل شهر رمضان

من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زماناً ومكاناً، ففضل بعض الأمكنة على بعض، وفضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، واختص هذا الشهر بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة، فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة:185)، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان) رواه أحمد.

وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة:183).

وهو شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه، ففي "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال أيضاً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله.

وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال صلى الله عليه وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) رواه الترمذي.

وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)، وفي لفظ (وسلسلت الشياطين)، أي: أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.

وهو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر:10).

وهو شهر الدعاء، قال تعالى عقيب آيات الصيام: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} (البقرة:186) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم) رواه أحمد.

وهو شهر الجود والإحسان؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم -كما ثبت في الصحيح- أجود ما يكون في شهر رمضان.

وهو شهر فيه ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر، والمحروم من حرم خيرها، قال تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر} (القدر:3)، روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم).

فانظر -يا رعاك الله- إلى هذه الفضائل الجمّة، والمزايا العظيمة في هذا الشهر المبارك ، فحري بك -أخي المسلم- أن تعرف له حقه, وأن تقدره حق قدره، وأن تغتنم أيامه ولياليه، عسى أن تفوز برضوان الله، فيغفر الله لك ذنبك وييسر لك أمرك، ويكتب لك السعادة في الدنيا والآخرة، جعلنا الله وإياكم ممن يقومون بحق رمضان خير قيام.

تحياتنا لكم وارجو أن يكون أفادكم الموضوع تحيات أسرة عجائب وغرائب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةخليجيةخليجية

جزاك الله خيرا

شــهـر رمـضــآن في رمضان 2024.

شــهـر رمـضــآن

السلآلآم عليكم ..

كيفكم يارب بخير
ومبروؤكك عليكم الشهر ورمضآن كريم

أهلاً بشهر الخير، شهر أختصه الله بفضائل عظيمة ومكارم جليلة، فهو كنز المتقيين، ومطية السالكين، قال المولى عز وجل: (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )).
شهر أختصه الله بتنزل الرحمات والبركات من رب الأرض والسماوات، يقول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ )).
فالحمد لله أن بلغنا شهر رمضان بنعمة منه وفضل، ونحن في صحة وعافية وأمن وإيمان، فهو أهل الحمد والفضل.
فرحنا برؤية هلاله، فهلاله ليس كبقية الأهلة، هلال خير وبركة، عم ببركته أرجاء العالم، ونشر في النفوس روح التسامح والألفة والمحبة والرحمة، صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله عند رؤية الهلال: (( اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ )).
ما أشبه الليلية بالبارحة، وما أسرع مرور الأيام والليالي، كنا نعتصر ألماً لوداع أيامه ولياليه، وها هي الأيام والليالي قد مرت بنا ونحن في استقباله من جديد؛ بفرحة العازمين على نيل أجره وفضله.
فلنجدد النية والعزم على استغلال أيامه ولياليه، لاغتنام فرصه وجني ثماره، وليرى الله فينا خيرا في شهرنا، وليكن التقوى هو هدفنا وشعارنا، ولنتسابق للخيرات من أول أيامه، فالنفوس مهيأة لذلك، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فتّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهنّم، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وينادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )).
ومن بين أسمى الغايات التي يجب أن يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم إصلاح النفس وتغيرها نحو الأفضل، فرمضان فرصة عظيمة للتغيير، فكل ما في رمضان يتغير، سلوك وعبادة وخلق، فهو يمضي بنا وتتغير فيه بعض أحوالنا، ونسعى جاهدين إلى تغيير أنفسنا، وما أن نودع آخر لياليه إلا ونرجع إلى ما كنا عليه قبل رمضان " إلا من رحم الله "، ندخل رمضان بعزم وجد على تغيير أنفسنا وأحوالنا وعلاقاتنا، ولكننا نفشل في الاستمرار بعد رمضان.
فلكي نُبقي صلتنا بخالقنا ممتدة، غير محصورة بزمان ولا مكان، فلابد من وسائل وطرق لحصوله، فالتغيير لا يحصل بالتمني، فلابد من أن يتحرك دافع التغيير الكامن في النفس من خلال الإرادة والعزيمة والعمل الجاد على التغيير، ليس للتغيير فحسب، بل لتكون نتيجته هي الباقية حتى بعد رمضان، وهذا هو التغيير الحقيقي.
فلنغتنم شهر التغيير من أول أيامه، ولنستغل ساعاته ولحظاته، لننعم برضا خالقنا، ولنفوز بخيري الدنيا والآخرة.

شكرا لك

جزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين
خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم
تحيتي..

جزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين

رمضان . أقبلت يا خير الشهور – خيمة رمضان 2024.

رمضان … أقبلت يا خير الشهور

رمضان … أقبلت يا خير الشهور

بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان شهر الخير والبركات، أقبل بالبشر والخير، عمت أنواره جميع الكائنات، وملئت نفحاته العبقة الأرض والسماوات، وتنزلت بحلوله البركات، وانهالت لمقدمه الرحمات، فمرحباً بخير الشهور، مرحباً بمقدم الضيف الحبيب، كنز المتقين، وفرصة التائبين من رب العالمين.

أطل علينا سيد الشهور، وأفضلها على مر العصور، شهر خصه الله بخصائص عظيمة، ومزايا جليلة، لو تكلمنا عن بعض فضائله، ما وسعنا الزمان في ذكر محاسنه، يقول المولى عز وجل: (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )).

شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً وفضيلة، تُفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب النيران، وتصفد فيه الشياطين، يكفي لنا قول سيد الأنام عن شهر الصيام : (( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ )).
فرحنا برؤية هلاله، هلال رشد وخير، واستبشرنا بحلول أول أيامه، فأيامه زينة الدنيا وزاد الآخرة، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا رأى الهلال قال: (( اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ )).

الأعمال فيه مباركة، والأجور فيه مضاعفة، فهو موسم من أعظم المواسم الربانية، يقول عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلا الصَّوْمَ ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ؛ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ )).

فيا سعادة من مد الله له في الأجل، ومتعه بنعيم الصحة، ليغنم بمغفرة الله ورضوانه، والعتق من نيرانه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )).
فحقيق بمن استقبل رمضان وهو في نعمة الله، أن يشكر هذا النعمة بأداء حقها، وأن يستغل هذه الأيام المباركة بما يرضى المولى عز وجل عنه، ولنتعرض لنفحات الله تعالى في هذا الشهر الكريم، ولنعقد العزم من أول يوم من أيامه أن نكون إلى الله أقرب وعن النار أبعد، لكي لا نضيع فرصاً قد أتت، فلعلنا لا ندرك رمضان، ولعل رمضان يأتي ولا يلقانا، فكم من عزيز كان معنا في رمضان الماضي وهو الآن تحت الثرى، فلنجد ونجتهد من أول أيامه، ولنستغل سعاته ولحظاته، فإن المحروم من يدخل عليه رمضان ولم يغفر له.

أتى رمضان مزرعة العباد … لتطهير القلوب من الفساد
فـأد حقوقه قـولاً وفـعـلاً … وزادك فــاتخذه إلى المعاد
فمن زرع الحبوب وما سقاها … تأوَّه نادماً يوم الحصاد

فحمداً لك ربنا أن بلغتنا رمضان، ونسألك الإعانة على الصيام والقيام، وأن تمن علينا بتمامه بالقبول والرضوان.

منقووووووووووول

مشكوره اختي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سؤالان : في استقبال شهر رمضان في رمضان 2024.

سؤالان : في استقبال شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك سؤالان مهمان على المسلم أن يسألهما لنفسه وهو يستعد لاستقبال شهر رمضان , شهر البر والإيمان , شهر الخير والإحسان , شهر الصفح والغفران.
فالسؤال الأول هو : كيف أستعد استعدادا حقيقيا لاستقبال شهر رمضان ؟ .
لكي يستعد المسلم لاستقبال شهر رمضان فإن عليه أن يعلم أن شهر رمضان يحتاج منه إلى استقبال خاص , فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوا ببلوغه رمضان. فإذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".
وقال معلى بن الفضل : كانوا (السلف) يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يُبلغهم رمضان, ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم.
وقال يحيى بن أبي كثير : كان من دعائهم : اللهم سَلِمني إلى رمضان, وسلم لي رمضان, وتَسَلمه مني متقبلاً.

وهذا الاستقبال الخاص يتضمن من المسلم عدة أمور منها :

1- التوبة والإنابة من جميع الذنوب:
فالتوبة تتجدد في رمضان حتى يتعرض المؤمن لنفحات الله ورحماته , قال تعالى : " فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) سورة هود , وقال : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) سورة التحريم .
عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: " إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النهارِ، وًيبْسُطُ يَدَهُ بِالنهارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا" .أخرجه أحمد 4/395 ومسلم 8/99 .
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ , فَإِنِّى أَتُوبُ إِلَيْهِ في الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ.أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (447).
قال الشاعر :
فَتُب لله حقاً ثُمَّ أقبِل * * * بُعيد التّوب والدّمع المسالِ
ستلقى الله توّاباً رحيماً * * * مجيباً للدعاءِ وللسؤالِ
فيا ربّي أنَبْتُ إليك طَوعاً * * * تقبّل تَوبتي وألطف بحالي

2- التحلل من جميع المظالم :
على المسلم وهو يستقبل شهر رمضان أن يستقبله ويستعد له بالتحلل من جميع الظالم سواء كانت في حق الله أم في حق العباد , فالمظالم التي في حق الله تحتاج إلى أن يرد تلك المظالم إلى أصحابها وأن يطلب منهم المسامحة والصفح , فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:مَنْ كَانََتْ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ مِنْ أَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ مَالِهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ الْيَوْمَ ، قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ حِينَ لاَ يَكُونُ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ ، وَإِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَجُعَلَتْ عَلَيْهِ.
– وفي رواية : رَحِمَ اللهُ عَبْدًا كَانَتْ لأَخِيهِ عِنْدَهُ مَظْلَمَةٌ فِي عِرْضٍ أَوْ مَالٍ ، فَجَاءَهُ فَاسْتَحَلَّهُ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ وَلَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ ، فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ حَمَّلُوا عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِمْ. أخرجه أحمد 2/435(9613) .
قال الشاعر :
إلهي لا تعذبني فإني * * * مقر بالذي قد كان منى
فكم من زلة لي في البرايا * * * وأنت علي ذو فضل ومنِّ
يظن الناس بي خيراً وإني * * * لشر الناس إن لم تعفو عني

3- تصفية القلب من علائق الدنيا:
وفي استقبال رمضان يصفي المسلم قلبه من علائق الدنيا ويقبل على عبادة الله تعالى بحب وإخبات حتى يشرح الله صدره للإسلام والإيمان , قال تعالى : : أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (22) سورة الزمر .
ومن تصفية القلب الصدق مع النفس ومع النفس ومع الناس وحب الخير للجميع , والبعد عن أمراض القلوب من غل وحقد وحسد وكبر وغيبة ونميمة وغش وغيرها , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ، قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: كُلّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ . قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ ، نَعْرِفُهُ. فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ ؟ قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ. لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ رواه ابن ماجه (4307) .
قال الشاعر :
أنا إن بكيت فلن ألام على البكا * * * فلطالما استغرقت في العصيان ِ
يا رب إن لم ترضى إلا ذا تُقى * * * من للمسيء المذنب الحيرانِ

4- الحرص على مجاهدة النفس في العبادة:
وكذا في استقبال رمضان يستعد المسلم لمجاهدة نفسه من الشيطان والهوى والشهوات والشبهات , ويقبل بجد واجتهاد وإخلاص وإتقان على الصوم والصلاة وقيام الليل والصدقة ,وليعلم أن عزه وشرفه في تلك المجاهدة, فعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني جبريل ، فقال : يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت ، فإنك مفارقه و اعمل ما شئت فإنك مجزي به ، و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل و عزه استغناؤه عن الناس " .أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 61 / 2 ) الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 505.
قال الشاعر :
رمضانُ أقبل قم بنا يا صاح *** هذا أوان تبتل وصـــلاح
واغنم ثواب صيامه وقيامه *** تسعد بخير دائم وفلاح

والسؤال الثاني هو : ما هو برنامجي الإيماني في شهر رمضان ؟ .
رمضان فرصة من أعظم الفرص للإقبال على العبادة والتعرض لنفحات الرحمات والخيرات من الله تعالى ,فعَن أَنَسٍ ، قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : اطلُبُوا الخَيرَ وتَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ الله ، فَإِنَّ لِلَّهِ نَفَحاتٌ مِن رَحمَتِهِ يُصِيبُ بِها مَن يَشاءُ ، واسأَلُوا الله أَن يَستُرَ عَوَراتِكُم وأَن يُؤَمِّنَ رَوعاتِكُم. رواه الطبراني في " الكبير " (720 )الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 511 .
ولن ينال المؤمن تقوى الله إلا بالإقبال على تلك العبادات , فهو شهر يتربى فيه على التقوى , قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) سورة البقرة .
قال المناوي: "أجزي به صاحبه جزاء كثيراً، وأتولى الجزاء عليه بنفسي فلا أكله إلى ملك مقرب ولا غيره لأنه سرّ بيني وبين عبدي، لأنه لما كف نفسه عن شهواتها جوزي بتولي الله سبحانه إحسانه". "فيض القدير" (4/250).
قال الشاعر :
شهر يفوق على الشهور بليلة *** من ألف شهر فضلت تفضـيلاً
طوبى لعبد صح فيه صيامه *** ودعا المهيمن بكرة وأصيــلا
وبليلة قــد قام يختم ورده *** متبتـــلاً لإلهــه تبتــيلا

وعلى المسلم الحقيقي أن يكون من أهل التميز في رمضان فيضع لنفسه برنامجا من بداية الشهر يتميز فيه على غيره وهذا البرنامج يتضمن :
1- الإقبال على كتاب الله تعالى تلاوة وتدبراً وحفظاً , فلا يدع الشهر يمر دون أن يختم القرآن الكريم على الأقل ختمتين .
2- المحافظة على جميع الصلوات في جماعة وصلاة التراويح في المسجد ويفضل المسجد الذي يختم القرآن .
3-حضور مجالس العلم في المساجد وغيرها والحرص على الاستفادة منها وسؤال العلماء .
4- قيام الثلث الأخير من الليل .
5- الإكثار من الذكر والدعاء وبخاصة عن الإفطار وفي الصلوات.
6- الإكثار من التصدق وإفطار الصائم وزكاة الفطر.
7- صلة الرحم والتواصل مع الناس الصالحين .
8- عمل ايجابي نافع كل يوم يستغل فيه كل دقيقة من أوقات الشهر , ولا يضيع وقته أمام الفضائيات وفي متابعة الأفلام والمسلسلات .
9- يجعل بيته بيتاً ربانياً يشعر فيه أهل بيته بقيمة الشهر فيجمعهم على القرآن فيختمونه معاً ويعمل لوحات بفضائل الشهر يعلقها داخل المنزل ويعقد الدروس العلمية لأهل بيته ويصطحبهم إلى المسجد للصلاة ودروس العلم.
10 – لو تيسر له عمل عمرة في رمضان فليسارع بها فإنها تعدل حجة .

قال الشاعر :
جاء الصيام فجاء الخير أجمعه * * * ترتيل ذكر وتحميد وتسبيح
فالنفس تدأب في قول وفي عمل * * * صوم النهار وبالليل التراويح

اللهم تقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال .

موضووووووووووووووع في قمة الروووووووعة عااااااااشت ايدج عمري تقبلي مروري المتوااااااااضع
ولك مني احلى تقييم مع ااااحترااااامي وحبي لك صفاااا
جزاك الله خير
موضوع رائع
جزاك الله خير موضوووع رااااائع يستحق التقييم والقرأه
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
طرح موفق حبيبتي
يستحق التقيم

الله يجزيكي الخير