الجزء الأول من سورة البقرة .كل وحدة تكتب 10 آيات 2024.

الجزء الأول من سورة البقرة…كل وحدة تكتب 10 آيات

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على من أرسله الله رحمة للعالمين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخواتي الغاليات في هذا الموضوع سنقوم بتسميع الجزء الأول من سورة البقرة و لكن بطريقة جديدة و هي أن كل وحدة تدخل و تكتب 10 آيات و تصحح لمن قبلها..

و هكذا نعدد الطرق في الحفظ حتى يتثبت الحفظ و تسلسل الآيات في ذاكرتنا و في قلوبنا بإذن الله

أتمنى أن تنال الفكرة إعجابكن

أبدأ بإذن الله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم* ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين* الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون* و الذين يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك و بالآخرة هم يوقنون* أولئك على هدى من ربهم و أولئك هم المفلحون* إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون* ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على أبصارهم غشاوة و لهم عذاب عظيم* و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين* يخادعون الله و الذين آمنوا و ما يخدعون إلا أنفسهم و ما يشعرون* في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون*
بسم الله الرحمن الرحيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
*واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون
الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون
و اذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قالوا انؤمن كما ءامن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون
واذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون
الله يستهزىء بهم ويردهم في طغيانهم يعمهون
اولائك الذين اشتروا الظلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون
صم بكم عمي فهم لا يرجعون
او كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يكاد البرق يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين
يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه واذا اظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم ان الله على كل شيء قدير *
فكة رائعة اهنئكم عليها اخواتى الأحباب

جزاكم الله كل خير
اختى ام احمد واختى ماريا
واسمحو لى بالمشاركة معكم

دمتم بحفظ الرحمن

بارك الله فيك اختي ام العائد الى الله مديرتنا الرائعة والمميزة
انا عن نفسي اتقاسم معك اجر الحفظ لاهتمامك بنا والتصحيح لنا
مرحبا بك معنا وبارك الله فيك وجزاك خير الدارين الدنيا والاخرة
ان شاء الله
جزاكى الله كل خير يا ماريا

واللهى انى احبك فى الله
وانتى تعلمى الحديث انا الله اذا احب عبدا نادى فى الملائكة انى احب فلان فأحبوه
ونودى فى الناس ان الله يحب فلان فأحبون
وكتب الله له القبول فى الأرض

اللهم اجعلنا منهم
وما شاء الله انتى محبوبه بفضل الله اختى الغالية
كتب الله لنا ولكى الأجر
وبارك الله فيكى ولكى

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون

الذى جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناءا وانزل من السماء ماءا فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون

وان كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتو بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله ان كنتم صادقين

فان لم تفعلو ولن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين

وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل واتو به متشابها ولهم فيها ازواجا مطهرة وهم فيها خالدون

ان الله لا يستحى ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين

الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون فى الأرض اولئك هم الخاسرون

كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ثم اليه ترجعون

هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم

اذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الأرض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال انى اعلم ما لا تعلمون .

وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضها على الملائكة فقال انبؤني بأسمائهم ان كنتم صادقين -قالوا سبحانك لاعلم لنا الا ماعلمتنا انك انت العزيز الحكيم–وقال يادم انبئهم بأسمائهم فلما انبأهم بأسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السموات والارض واعلم ماتبدون وما كنتم تكتمون –واذ قال ربك للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين —وقلنا يادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين –فأزلهما الشيطان عنها واخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين –فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم —

ارجو قبول مشاركتي جزاكم الله الجنه 0

شاب يحفظ سورة البقرة عند اشارات المرور -قصة قصيرة 2024.

شاب يحفظ سورة البقرة عند اشارات المرور

خليجية

شاب يحفظ سورة البقرة عند إشارات المرور.

قصة شاب في مقتبل العمر يحفظ القران عند اشارة المرور ، وضع مصحفا في سيارته فإذا توقف عند إشارات

المرور تناول المصحف ، لا أقول يتلو آيات من الكتاب العزيز , ولكن يحفظ سطرا أو سطرين من سورة البقرة !!

يحدّث عن نفسه ويقول :

حفظت سورة البقرة كاملة عند إشارات المرور !!! فتأملت حال الكثير من الناس ممن يقلّب بصره في الناس

وأنواع سياراتهم وأرقام لوحاتهم ! فاتق الله تعالى في وقتك ولا تُـفرِّط في كل ثانية ولحظة من لحظاتك

صحيح أنها لحظات تقضيها ثم تمضي في سبيلك لكنها تتكرركثيرا .. فإذا جُمِعَتْ شكّلت وقتا ليس بالهين

ولايمكن أن يُستخف به …قال الحسن البصري: والذي نفسي بيده .. ما أصبح صباح إلا نادى:

"يابن آدم … اغتنمني … فوالله لا أعود لك إلى يوم القيامة "..

هنيئا له ذلك الشاب يكفي أن في سورة البقرة أخذها رحمة وتركها حسرة ..

تسلمي على القصة لن فيها نصيحة
عن الوقت
تقبلي مروري
تسلمــــــــــــــــــــــــــــــين
ماشاءالله نادرا هذا الشاب في زمنا هذا زمن الفضول والثرثره
تسلمين يالغالبه
سبحان الله الحمدلله الله اكبر
,, تســـــــــــــلمووو ,,

والله .. يعــــطيــــكمــ

ألف .. عــــااافيــــة

عـــ .. المـــرور

,, الـــــرائــــــــــــــــــــــع ,,

يسلموووووووووو
ياليت كل الناس يسوون نفس طريقته
تسلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــن
تسليمين على القصه ذات عبره

درر منتقاة من تفسير سورة البقرة للعلّامة ابن عثيمين هدي القرآن 2024.

درر منتقاة من تفسير سورة البقرة .. للعلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- -حلقات-

بسم الله الرحمن الرحيم

درر منتقاة من تفسير سورة البقرة .. للعلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- -حلقات-

قال العلّامـة ابن عثيمين -رحمه اللـه -في تفسيره :

هدى للمتقين

ومن فوائد الآية:

فضيلة التقوى، وأنها من أسباب الاهتداء بالقرآن، والاهتداء بالقرآن يشمل الهداية العلمية، والهداية العملية؛ أي هداية الإرشاد، والتوفيق.
فإن قيل:

ما الجمع بين قوله تعالى: { هدًى للمتقين }، وقوله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدًى للناس وبينات من الهدى والفرقان}؟ (البقرة: 185) .

فالجواب: أن الهدى نوعان: عام، وخاص؛

أما العام فهو الشامل لجميع الناس وهو هداية العلم، والإرشاد؛ ومثاله قوله تعالى عن القرآن: {هدًى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان} [البقرة: 185] ، وقوله تعالى عن ثمود: {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى} [فصلت: 17]

وأما الخاص فهو هداية التوفيق : أي أن يوفق الله المرء للعمل بما علم؛ مثاله: قوله تعالى { هدًى للمتقين }، وقوله تعالى: {قل هو للذين آمنوا هدًى وشفاء} [فصلت: 44] ..

__________________

قال العلّامـة ابن عثيمين -رحمه اللـه- في فوائد تفسير قوله تعالى :

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
ومنها: أن صدقة الغاصب باطلة؛ لقوله تعالى: { ومما رزقناهم }؛ لأن الغاصب لا يملك المال الذي تصدق به، فلا تقبل صدقته.
________________

قال العلّامـة ابن عثيمين -رحمه اللـه- في فوائد تفسير قوله تعالى :

خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

ومنها: أن الإنسان إذا كان لا يشعر بالخوف عند الموعظة، ولا بالإقبال على الله تعالى فإن فيه شبهاً من الكفار الذين لا يتعظون بالمواعظ، ولا يؤمنون عند الدعوة إلى الله..
__________________

قال العلّامـة ابن عثيمين -رحمه اللـه- في فوائد تفسير قوله تعالى :

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

من فوائد الآية: أن الإنسان إذا لم يكن له إقبال على الحق، وكان قلبه مريضاً فإنه يعاقب بزيادة المرض؛ لقوله تعالى: { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً }؛ وهذا المرض الذي في قلوب المنافقين: شبهات، وشهوات؛ فمنهم من علم الحق، لكن لم يُرِده؛ ومنهم من اشتبه عليه؛ وقد قال الله تعالى في سورة النساء: {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلًا} [النساء: 137] ، وقال تعالى في سورة المنافقين: {ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} [المنافقون: 3] ..

ومن فوائد الآية: أن أسباب إضلال اللَّهِ العبدَ هو من العبد؛ لقوله تعالى: { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً }؛ ومثل ذلك قوله تعالى: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم} [الصف: 5] ، وقوله تعالى: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} [الأنعام: 110] ، وقوله تعالى: {فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} [المائدة: 49] ..

ومنها: أن المعاصي والفسوق، تزيد وتنقص، كما أن الإيمان يزيد وينقص؛ لقوله تعالى: { فزادهم الله مرضاً }؛ والزيادة لا تُعقل إلا في مقابلة النقص؛ فكما أن الإيمان يزيد وينقص، كذلك الفسق يزيد، وينقص؛ والمرض يزيد، وينقص..

قال العلّامـة ابن عثيمين -رحمه اللـه- في فوائد تفسير قوله تعالى :

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ

ومنها: أن من أعظم البلوى أن يُزَيَّن للإنسان الفساد حتى يَرى أنه مصلح؛ لقولهم: ( إنما نحن مصلحون )

ومنها: أن غير المؤمن نظره قاصر، حيث يرى الإصلاح في الأمر المعيشي فقط؛ بل الإصلاح حقيقة أن يسير على شريعة الله واضحاً صريحاً..

ومنها: أنه ليس كل من ادعى شيئاً يصدق في دعواه؛ لأنهم قالوا: { إنما نحن مصلحون }؛ فقال الله تعالى: { ألا إنهم هم المفسدون }؛ وليس كل ما زينته النفس يكون حسناً، كما قال تعالى: {أفمن زُين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء} [فاطر: 8] ..

ومنها: أن الإنسان قد يبتلى بالإفساد في الأرض، ويخفى عليه فساده؛ لقوله تعالى: ولكن لا يشعرون
____________________
فائدة لغويـة في قوله تعالى :

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ

قال ابن عثيمين -رحمه اللـه- :

فإن قيل: ما الفرق بين قوله تعالى هنا: { ولكن لا يعلمون }، وقوله تعالى فيما سبق: { ولكن لا يشعرون }؟

فالجواب: أن الإفساد في الأرض أمر حسي يدركه الإنسان بإحساسه، وشعوره؛ وأما السفه فأمر معنوي يدرك بآثاره، ولا يُحَسُّ به نفسِه..

وقال العلّامـة ابن عثيمين -رحمه اللـه- في فوائد هذه الآية :

ومنها: أن أعداء الله يصفون أولياءه بما يوجب التنفير عنهم لقولهم: { أنؤمن كما آمن السفهاء }؛ فأعداء الله في كل زمان، وفي كل مكان يصفون أولياء الله بما يوجب التنفير عنهم؛ فالرسل وصفهم قومهم بالجنون، والسحر، والكهانة، والشعر تنفيراً عنهم، كما قال تعالى: {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون} [الذاريات: 52] ، وقال تعالى: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين} [الفرقان: 31] وورثة الأنبياء مثلهم يجعل الله لهم أعداء من المجرمين، ولكن {وكفى بربك هادياً ونصيراً} [الفرقان: 31] ؛ فمهما بلغوا من الأساليب فإن الله تعالى إذا أراد هداية أحد فلا يمنعه إضلال هؤلاء؛ لأن أعداء الأنبياء يسلكون في إبطال دعوة الأنبياء مَسْلكين؛
مسلك الإضلال، والدعاية الباطلة في كل زمان، ومكان؛ ثم مسلك السلاح . أي المجابهة المسلحة؛
ولهذا قال تعالى: {هادياً} [الفرقان: 31] في مقابل المسلك الأول الذي هو الإضلال . وهو الذي نسميه الآن بالأفكار المنحرفة، وتضليل الأمة، والتلبيس على عقول أبنائها؛
وقال تعالى: {ونصيراً} [الفرقان: 31] في مقابل المسلك الثاني . وهو المجابهة المسلحة..

ومن فوائد الآية: أن كل من لم يؤمن فهو سفيه، كما قال الله تعالى: {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [البقرة: 130] ..

ومنها: أن الحكمة كل الحكمة إنما هي الإيمان بالله، واتباع شريعته؛ لأن الكافر المخالف للشريعة سفيه؛ فيقتضي أن ضده يكون حكيماً رشيداً..

ومنها: تحقيق ما وعد الله به من الدفاع عن المؤمنين، كما قال تعالى: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا} [الحج: 38] ؛ فإذا ذموا بالقول دافع الله عنهم بالقول؛ فهؤلاء قالوا: { أنؤمن كما آمن السفهاء }، والله عزّ وجلّ هو الذي جادل عن المؤمنين، فقال: { ألا إنهم هم السفهاء } يعني هم السفهاء لا أنتم؛ فهذا من تحقيق دفاع الله تعالى عن المؤمنين؛ أما دفاعه عن المؤمنين إذا اعتُدي عليهم بالفعل فاستمع إلى قول الله تعالى: {إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان} [الأنفال: 12] : هذه مدافعة فعلية، حيث تنْزل جنود الله تعالى من السماء لتقتل أعداء المؤمنين؛ فهذا تحقيق لقول الله تعالى: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا} [الحج: 38] ؛ ولكن الحقيقة أن هذا الوعد العظيم من القادر جل وعلا الصادق في وعده يحتاج إلى إيمان حتى نؤمن بالله عزّ وجلّ، ولا نخشى أحداً سواه، فإذا ضعف الإيمان أصبحنا نخشى الناس كخشية الله، أو أشد خشية؛ لأننا إذا كنا نراعيهم دون أوامر الله فسنخشاهم أشد من خشية الله عزّ وجلّ؛ وإلا لكنا ننفذ أمر الله عزّ وجلّ، ولا نخشى إلا الله سبحانه وتعالى..
فنحن لو آمنا حقيقة الإيمان بهذا الوعد الصادق الذي لا يُخلَف لكنا منصورين في كل حال؛ لكن الإيمان ضعيف؛ ولهذا صرنا نخشى الناس أكثر مما نخشى الله عزّ وجلّ؛ وهذه هي المصيبة، والطامة العظيمة التي أصابت المسلمين اليوم؛ ولذلك تجد كثيراً من ولاة المسلمين . مع الأسف . لا يهتمون بأمر الله، ولا بشريعة الله؛ لكن يهتمون بمراعاة فلان، وفلان؛ أو الدولة الفلانية، والفلانية . ولو على حساب الشريعة الإسلامية التي من تمسك بها فهو المنصور، ومن خالفها فهو المخذول؛ وهم لا يعرفون أن هذا هو الذي يبعدهم من نصر الله؛ فبدلاً من أن يكونوا عبيداً لله أعزة صاروا عبيداً للمخلوقين أذلة؛ لأن الأمم الكافرة الكبرى لا ترحم أحداً في سبيل مصلحتها؛ لكن لو أننا ضربنا بذلك عُرض الحائط، وقلنا: لا نريد إلا رضى الله، ونريد أن نطبق شريعة الله سبحانه وتعالى على أنفسنا، وعلى أمتنا؛ لكانت تلك الأمم العظمى تهابنا؛ ولهذا يقال: من خاف الله خافه كل شيء، ومن خاف غير الله خاف من كل شيء..
_______________________
قال العلّامـة ابن عثيمين -رحمه اللـه- في فوائد تفسير قوله تعالى :

وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُون ،َاللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

ومن فوائد الآيتين: أن الله سبحانه وتعالى قد يُملي للظالم حتى يستمر في طغيانه..

فيستفاد من هذه الفائدة فائدة أخرى: وهي تحذير الإنسان الطاغي أن يغتر بنعم الله عزّ وجلّ؛ فهذه النعم قد تكون استدراجاً من الله؛ فالله سبحانه وتعالى يملي، كما قال تعالى: { ويمدهم في طغيانهم يعمهون }؛ ولو شاء لأخذهم، ولكنه سبحانه وتعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته . كما جاء في الحديث(64) ..

فإن قال قائل: كيف يعرف الفرق بين النعم التي يجازى بها العبد، والنعم التي يستدرج بها العبد؟

فالجواب: أن الإنسان إذا كان مستقيماً على شرع الله فالنعم من باب الجزاء؛ وإذا كان مقيماً على معصية الله مع توالي النعم فهي استدراج..

ومن فوائد الآيتين: أن صاحب الطغيان يعميه هواه، وطغيانه عن معرفة الحق، وقبوله؛ ولهذا قال تعالى: { ويمدهم في طغيانهم يعمهون }؛ ومن الطغيان أن يُقَدِّم المرء قوله على قول الله ورسوله؛ والله تعالى يقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدِّموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم(الحجرات: 1).
______________________
قال العلّامـة ابن عثيمين -رحمه اللـه- في فوائد تفسير قوله تعالى :

أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ

ومنها: أن المدار في الربح، والخسران على اتباع الهدى؛ فمن اتبعه فهو الرابح؛ ومن خالفه فهو الخاسر؛ ويدل لذلك قوله تعالى: {والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [العصر: 1 . 3] ، وقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون} [الصف: 10، 11] : تقف على {خير لكم} ؛ لأن {إن كنتم تعلمون} إذا وصلناها بما قبلها صار الخير معلقاً بكوننا نعلم . وهو خير علمنا أم لم نعلم..
____________________
قال العلّامـة ابن عثيمين -رحمه اللـه- في فوائد تفسير قوله تعالى :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

وربما يستفاد التحذير من البدع؛ وذلك؛ لأن عبادة الله لا تتحقق إلا بسلوك الطريق الذي شرعه للعباد؛ لأنه لا يمكن أن نعرف كيف نعبد الله إلا عن طريق الوحي والشرع: كيف نتوضأ، كيف نصلي… يعني ما الذي أدرانا أن الإنسان إذا قام للصلاة يقرأ، ثم يركع، ثم يسجد… إلخ، إلا بعد الوحي..

ومنها: الحث على طلب العلم؛ إذ لا تمكن العبادة إلا بالعلم؛ ولهذا ترجم البخاري . رحمه الله . على هذه المسألة بقوله: "باب: العلم قبل القول، والعمل ..

قال العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- في فوائد قوله تعالى :

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

ومن فوائد الآية: أنه ينبغي لمن خاطب أحداً أن يبين له ما تقوم به عليه الحجة؛ لقوله تعالى: { فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون }، ولقوله تعالى في صدر الآية الأولى: {اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم} [البقرة: 21] ؛ فإن قوله تعالى: {الذي خلقكم والذين من قبلكم} [البقرة: 21] فيه إقامة الحجة على وجوب عبادته وحده؛ لأنه الخالق وحده..
___________________________________
وقال العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- في فوائد قوله تعالى :

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

ومنها: إثبات علوّ الله عزّ وجلّ؛ لأنه إذا تقرر أن القرآن كلامه، وأنه منزل من عنده لزم من ذلك علوّ المتكلم به؛ وعلو الله عزّ وجلّ ثابت بالكتاب، والسنة، والإجماع، والعقل، والفطرة؛ وتفاصيل هذه الأدلة في كتب العقائد؛ ولولا خوض أهل البدعة في ذلك ما احتيج إلى كبير عناء في إثباته؛ لأنه أمر فطري؛ ولكن علماء أهل السنة يضطرون إلى مثل هذا لدحض حجج أهل البدع..
____________________________________

وقال العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- مسألة في فوائد قوله تعالى :

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ

حكى الله عزّ وجلّ عن الأنبياء، والرسل، ومن عاندهم أقوالاً؛ وهذه الحكاية تحكي قول من حُكيت عنه؛ فهل يكون قول هؤلاء معجزاً . يعني مثلاً: فرعون قال لموسى: {لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين} [الشعراء: 29] : هذا يحكيه الله عزّ وجلّ عن فرعون؛ فيكون القول قول فرعون؛ فكيف كان قول فرعون معجزاً والإعجاز إنما هو قول الله عزّ وجلّ؟

فالجواب: أن الله تعالى لم يحك كلامهم بلفظه؛ بل معناه؛ فصار المقروء في القرآن كلام الله عزّ وجلّ . وهو معجز..
_____________________
وقال العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- في فوائد قوله تعالى :

وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

من فوائد الآية: مشروعية تبشير الإنسان بما يسر؛ لقوله تعالى: {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات}؛ ولقول الله تبارك وتعالى: {وبشرناه بإسحاق نبيًّا من الصالحين} [الصافات: 112] ، وقوله تعالى: {وبشروه بغلام عليم} [الذاريات: 28] ، وقوله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم} [الصافات: 101] ؛ فالبشارة بما يسر الإنسان من سنن المرسلين . عليهم الصلاة والسلام؛ وهل من ذلك أن تبشره بمواسم العبادة، كما لو أدرك رمضان، فقلت: هنّاك الله بهذا الشهر؟ الجواب: نعم؛ وكذلك أيضاً لو أتم الصوم، فقلت: هنّأك الله بهذا العيد، وتقبل منك عبادتك وما أشبه ذلك؛ فإنه لا بأس به، وقد كان من عادة السلف..
________________________________
وقال العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- في فوائد قوله تعالى :

إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ

ومن فوائد الآية: أن لفظ الكثير لا يدل على الأكثر؛ لقوله تعالى: { يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً }؛ فلو أخذنا بظاهر الآية لكان الضالون، والمهتدون سواءً؛ وليس كذلك؛ لأن بني آدم تسعمائة وتسعة وتسعون من الألف ضالون؛ وواحد من الألف مهتدٍ؛

فكلمة: { كثيراً } لا تعني الأكثر؛ وعلى هذا لو قال إنسان: عندي لك دراهم كثيرة، وأعطاه ثلاثة لم يلزمه غيرها؛ لأن "كثير" يطلق على القليل، وعلى الأكثر..
ومن فوائد الآية: أن إضلال من ضل ليس لمجرد المشيئة؛ بل لوجود العلة التي كانت سبباً في إضلال الله العبد؛ لقوله تعالى: { وما يضل به إلا الفاسقين }؛ وهذا كقوله تعالى: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين} (الصف: 5) ..

ومنها: الرد على القدرية الذين قالوا: إن العبد مستقل بعمله . لا علاقة لإرادة الله تعالى به؛ لقوله تعالى: ( وما يضل به إلا الفاسقين )..
_______________
وقال العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- في فوائد قوله تعالى :

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

ومنها: أن الجنين لو خرج قبل أن تنفخ فيه الروح فإنه لا يثبت له حكم الحي؛ ولهذا لا يُغَسَّل، ولا يكفن، ولا يصلي عليه، ولا يرث، ولا يورث؛ لأنه ميت جماد لا يستحق شيئاً مما يستحقه الأحياء؛ وإنما يدفن في أيّ مكان في المقبرة، أو غيرها..
_________________
وقال العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- في فوائد قوله تعالى :

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

ومنها: أن الأصل في كل ما في الأرض الحلّ . من أشجار، ومياه، وثمار، وحيوان، وغير ذلك؛ وهذه قاعدة عظيمة؛ وبناءً على هذا لو أن إنساناً أكل شيئاً من الأشجار، فقال له بعض الناس: "هذا حرام"؛ فالمحرِّم يطالَب بالدليل؛ ولو أن إنساناً وجد طائراً يطير، فرماه، وأصابه، ومات، وأكله، فقال له الآخر: "هذا حرام"؛ فالمحرِّم يطالب بالدليل؛ ولهذا لا يَحْرم شيء في الأرض إلا ما قام عليه الدليل..

ومنها: أن نخشى، ونخاف؛ لأن الله تعالى بكل شيء عليم؛ فإذا كان الله عليماً بكل شيء . حتى ما نخفي في صدورنا . أوجب لنا ذلك أن نحترس مما يغضب الله عزّ وجلّ سواء في أفعالنا، أو في أقوالنا، أو في ضمائر قلوبنا..

مواضيع متميزة كالعادة
بارك الله فيك و جزاكِ كل خير

متابعة معاكِ بإذن الله

جزاك الله الف خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد و عبد الرحمن خليجية
مواضيع متميزة كالعادة
بارك الله فيك و جزاكِ كل خير

متابعة معاكِ بإذن الله

السلام عليكم

شكرا اختي الفاضلة على المرور العطر

نورتي صفحتي بردك النير

تقبلي مودتي واحترامي

rahike1973

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام اليقضة خليجية
جزاك الله الف خير

السلام عليكم

شكرا اختي الفاضلة على المرور العطر

نورتي صفحتي بردك النير

تقبلي مودتي واحترامي

rahike1973

حملة لقرأت سورة البقرة -الجمل و الولادة 2024.

حملة لقرأت سورة البقرة (أرجوآ منكن التفاعل)

السلام عليكم…

يا الغوالي قرأت اليوم موضوع للعضوة((السلام عليكم)) جزاها الله كل خير يتكلم عن سورة البقرة وسحرها الربّاني في شفاء الأمراض وتيسير الأمور و…و…و…فضائل هذه السورة لا تعد ولا تحصى
فخطرت في بالي فكرة جميلة جدا من جهة نربح ثواب ومن جهة أخرى فرصة لنا لدعاء لبعضنا البعض أن يرزقنا الله بالحمل السليم والمعافى،فالدعاء في ظهر الغيب مستجاب حتماًخليجية
الفكرة هي أن تقرأة كل وحدة فينا سورة البقرة كاملة كل يوم خليجيةوبعدما تنتهي تدخل للموضوع وتحط دعاء تخص بها نفسها أولا وبعدها أخواتها العضوات وتكون نيّة الدعاء طبعا نيّة الحمل والشفاء من كل سقم .
من المعلوم سورة البقرة طويلة يمكن أن نقسم قراءة أجزائها على مدار 24 ساعة لأنه فيه أخوات يشتغلو أو لهن مسؤوليات البيت أو مواعيد دكاترة….إلخ…وأتمنى منكن أن تزورونا بالموضوع بأجمل الدعاءخليجية

فكرتي قد عرضتها عليكم وإلي تريد تشترك بهذه الحملة ترد عليّ بالموضوع عشان نبتدي بتنفيذ الحملة غداً إنشاء اللهخليجيةخليجية

مني لكم فائق الإحترام…………..أختكم فهيمة

أنا سعيدة أنني أول وحدة تدخل على موضوعك…جزاك الله خير الجزاء ورزقك الفردوس الأعلى.
وأقول لك أنني معك أختي ويا رب يسهل أمورنا ويرزقنا الذرية الصالحة المعافاة.
اكيد ياعمري القران الكريم كله شفاء وانا معاكي
مشاء الله عليكم وبارك الله في أمثالكم حقيقي فيكم الخير
بإذن الله العلي العظيم سنبدئ إحنا تلاثة الحملة المباركة هذي وإنشاء الله لحد بداية الفكرة حانكون 20 بإذنه العلي القدير..يارب أهدي عضوات المنتدى لحبك وحب قرآنك الكريم…….آمييييييييننننننن
وانا ياعسل معاكم انا ربي اطعمني الذريه اقرئها حاشترك عشان بركتها وبدي امنياتي تتحقق اولها الثبات
انا كنت اعجر عن قرآتها كامله لأنها طويله بس الحمدلله حفظتها كامله وسهلت علي قرآتها الله تثبتها في قلوبنا يارب ويرزقنا الذريه الصالحه عاجلا غير آجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا ان شاء الله معاكم حبيباتى وهبتدى من غدا بمشيئة الله
جزاكى الله خيرا حبيبتى وجعله فى ميزان حسناتك
بارك الله فيكم يا أحلى أخوات ربنا يقدرنا لما يحبه ويرضاه

الدلع العطري مشاء الله عليك عقبال تحفظي كل القرآن إنشاء الله

نلتقي بكرة إنشاء الله وإحنا مثّقلين بالحسنات

من تريد حفظ سورة البقرة معــــــــــــــــــــي القرآن الكريم 2024.

من تريد حفظ سورة البقرة معــــــــــــــــــــي

السلام عليكم اخواتي انا اريد البدء في حفظ سورة البقرة ، ابتداءا من 1/2/2015 ان شاء الله، هذه الأيام سأقوم بعمل خطة لذلك .
واريد ان اتشارك مع البنات في الحفظ .
لذلك من ارادت ذلك فالتبعث لي رسالة على الاتصال الخاص فقط ، بعدها اقوم بوضع قائمة المشتركات . ثم نبدأ الحفظ باذن الله .
ملاحظة : هذه الصفحة لا نضع فيها اي تدخلات من طرف المشتركات ، سنتركها لدروس الحفظ فقط . وارجو من المشتركات اللواتي لم يشتركن معنا في الحفظ أن لا يضعن أي تدخلات واذا أرادوا أي استفسار يتصلوا بي أو مع المشتركات التي أسماؤهم في القائمة على التواصل الخاص.
مبدئيا سيكون التواصل معي فقط على الخاص ريثما نضبط القائمة .
واذا لم تشارك معي الاخوات في الحفظ سأبدأ وحدي ، في نفس الموعد ان شاء الله ، وبنفس القوانين.
والسلام انتظركن يا أخوات

موضوعكك جممميل
اسعدك الله
سجلت لأجل مشاركتك أختي الغاليه في حفظ السوره

جزاك الله كل خير

أنـــــــــــــــــا خليجية
السلام عليكم أخواتي
سنبدأ حفظ سورة البقرة ان شاء الله ابتداءا من 1/2/2015 لمدة 125 يوم ، بمعدل صفحة كل يومين .
بالنسبة لقائمة الأخوات اللواتي سيبدأن الحفظ سويا هن :

نسمة الاوراس
صفاء محمد علي
نكهة طفولية
احب الله ربي
دبلوماسية للتصميم

اليوم سأزودكم بخطة الحفظ :
أولا قبل ان نبدأ الحفظ علينا أن نتعرف على سورة البقرة عموما ثم نقوم بتقسيمها حسب محاورها .
تابعوا معي هذا التقسيم ذكره أحد المشايخ جازاه الله خيرا .
ان موضوع سورة البقرة هو : العبادة .

ويتكون من خمسة (5) محاور هي :
المحور الأول : أصناف الناس ( الاية 1 -20) ــــــــــــ المؤمنون (1- 5 )
ـــــــــــــ الكافرون ( 6-7 )
ـــــــــــــ المنافقون ( 8- 20)

المحورالثاني : العبودية وأهميتها(21 – 39) ــــــــــــــ العبودية وأهميتها(21- 29)
ــــــــــــــ قصة بداية العبودية(30-39)

المحور الثالث : الاستجابة وحقيقة العبودية(40-152) ، فيها مثالين :
المثال السلبي ـــــــــــــ بني اسرائيل(40 – 103 )
ــــــــــــــ الدروس المستفادة من قصة بني اسرائيل (104 – 123)

المثال الايجابي ـــــــــــــ على مستوى الفرد ”قصة ابراهيم ” ( 124 – 141 )
ـــــــــــــــ على مستوى الجماعة ( 142 – 152 )

المحور الرابع : شمولية العبودية في جميع نواحي الحياة (153 – 253 ) وفيها :
ــــــــــــــــ الابتلاء والمصائب (153 – 158 )
ــــــــــــــــ علامات العبودية ( 159 – 167 )
ــــــــــــــــ الحياة والعبادة ( 168 – 214 )
ــــــــــــــــ الاسرة وأحكامها ( 215 – 242 )
ــــــــــــــــ قصة طالوت ( 243 – 253 )

المحور الخامس : التعظيم اساس العبودية ( 254 – 286 ) وفيه :
ـــــــــــــــ قصة التعظيم والتوحيد (254- 260 )ـــــــ اية الكرسي
ـــــــــ اية النمرود
ـــــــــ قصة عزير
ـــــــــ قصة ابراهيم مع

ـــــــــــــــ الصدقة برهان العبودية ــــــــــــــالانفاق وفضله (261-274)
ـــــــــــــ الربا ( 275 281)
ـــــــــــــ الدين مداينة (282 – 283)

ـــــــــــــــــــ التأكيد بأن العبادة لله وحده (284 – 286 )

والان أخواتي ركزوا جيدا في هذا المخطط ، لكي تكون عندكم رؤية شاملة حول هذه السورة

وبالنسبة للحفظ سأعطي اشارة كل ليلة قبل اليوم الذي نحفظ فيه وهكذا .

ألي عندها استفسار تتصل بي على الخاص فقط أخواتي لكي نترك هذه الصفحة للحفظ فقط
وشكرا

وأناآ بعد مشتركةة فـ الحفظ
شكرا انتظر اشارتك للبدء في الحفظ أعذريني ان لم أرد عليك في الوقت المناسب و أصلا دخولي أصبح قليلا للمنتدى فأنا أدرس اللغة الهندية و هي تأخذ مني وقتا كبيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة الأوراس خليجية
السلام عليكم أخواتي
سنبدأ حفظ سورة البقرة ان شاء الله ابتداءا من 1/2/2015 لمدة 125 يوم ، بمعدل صفحة كل يومين .
بالنسبة لقائمة الأخوات اللواتي سيبدأن الحفظ سويا هن :

نسمة الاوراس
صفاء محمد علي
نكهة طفولية
احب الله ربي
دبلوماسية للتصميم

اليوم سأزودكم بخطة الحفظ :
أولا قبل ان نبدأ الحفظ علينا أن نتعرف على سورة البقرة عموما ثم نقوم بتقسيمها حسب محاورها .
تابعوا معي هذا التقسيم ذكره أحد المشايخ جازاه الله خيرا .
ان موضوع سورة البقرة هو : العبادة .

ويتكون من خمسة (5) محاور هي :
المحور الأول : أصناف الناس ( الاية 1 -20) ــــــــــــ المؤمنون (1- 5 )
ـــــــــــــ الكافرون ( 6-7 )
ـــــــــــــ المنافقون ( 8- 20)

المحورالثاني : العبودية وأهميتها(21 – 39) ــــــــــــــ العبودية وأهميتها(21- 29)
ــــــــــــــ قصة بداية العبودية(30-39)

المحور الثالث : الاستجابة وحقيقة العبودية(40-152) ، فيها مثالين :
المثال السلبي ـــــــــــــ بني اسرائيل(40 – 103 )
ــــــــــــــ الدروس المستفادة من قصة بني اسرائيل (104 – 123)

المثال الايجابي ـــــــــــــ على مستوى الفرد ”قصة ابراهيم ” ( 124 – 141 )
ـــــــــــــــ على مستوى الجماعة ( 142 – 152 )

المحور الرابع : شمولية العبودية في جميع نواحي الحياة (153 – 253 ) وفيها :
ــــــــــــــــ الابتلاء والمصائب (153 – 158 )
ــــــــــــــــ علامات العبودية ( 159 – 167 )
ــــــــــــــــ الحياة والعبادة ( 168 – 214 )
ــــــــــــــــ الاسرة وأحكامها ( 215 – 242 )
ــــــــــــــــ قصة طالوت ( 243 – 253 )

المحور الخامس : التعظيم اساس العبودية ( 254 – 286 ) وفيه :
ـــــــــــــــ قصة التعظيم والتوحيد (254- 260 )ـــــــ اية الكرسي
ـــــــــ اية النمرود
ـــــــــ قصة عزير
ـــــــــ قصة ابراهيم مع

ـــــــــــــــ الصدقة برهان العبودية ــــــــــــــالانفاق وفضله (261-274)
ـــــــــــــ الربا ( 275 281)
ـــــــــــــ الدين مداينة (282 – 283)

ـــــــــــــــــــ التأكيد بأن العبادة لله وحده (284 – 286 )

والان أخواتي ركزوا جيدا في هذا المخطط ، لكي تكون عندكم رؤية شاملة حول هذه السورة

وبالنسبة للحفظ سأعطي اشارة كل ليلة قبل اليوم الذي نحفظ فيه وهكذا .

ألي عندها استفسار تتصل بي على الخاص فقط أخواتي لكي نترك هذه الصفحة للحفظ فقط
وشكرا

جزاك الله الف خير يا اختاه..ارجو ان اكون معكن في هذه المجموعة ،انا آسفة على التأخير ولكني انضممت حديثا الى هذا المنتدى

أهداف سورة البقرة وال عمران 2024.

أهداف سورة البقرة وال عمران

سورة البقرة

تعريف بالسورة

سورة البقرة (مدنية) وهي أول ما نزل بالمدينة بعد الهجرة وبقيت تنزل على مدى المرحلة المدنية كلها تقريباً أي أنّها رافقت تكوين المجتمع الإسلامي والأمة الإسلامية من بدايتهما.هي أطول سورة في القرآن وعدد آياتها 286.

كيف تخاف وهي معك؟

ورد في فضل سورة البقرة حديثان:
الحديث الأول رواه الإمام مسلم: «يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما» تأملوا أيها الأحبة كيف أنّ سورتي البقرة وآل عمران تحاجان – أي تدافعان – عن صاحبهما (الذي حفظهما وعمل بهما وكان يقرأهما كثيراً).

وفي رواية «يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلّتان»… إنّ حرَّ يوم القيامة شديد، تدنو فيه الشمس من رؤوس الخلائق، فتأتي سورة البقرة على من حفظها أو عمل بها أو كان كثير القراءة لها لتظلل عليه… فتأمل قيمة سورة البقرة!..

الحديث الثاني: رواه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في سورة البقرة يقول «البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان». وفي رواية «..لا يدخله الشيطان ثلاثة أيام». وبالتالي فإنَّ الكثير من الناس يحرصون على قراءة سورة البقرة في البيت لمنع الشيطان من دخوله.

هدف السورة: أنت مسئول عن الأرض.

الحديث عن هدف السورة يساعدنا على فهم الآيات بتسلسل واكتشاف الروابط بين موضوعاتها المختلفة. واللطيف أن بعض العلماء قال بأن تسمية أقسام القرآن بالسور، لأن كل واحدة منها تشتمل على موضوع واحد، وآيات السورة هي كالسور أو السياج الذي يحيط بهدف السورة ويدور حوله ويخدمه. إذاً لكل سورة محور وهدف واحد، فما هو هدف سورة البقرة؟ وما هو المحور الذي يجمع 286 آية على مدى جزئين ونصف من القرآن؟

إن هدف السورة هو الإستخلاف في الأرض، وهذا يعني ببساطة «يا مسلمين أنتم مسئولون عن الأرض». يا من سوف يقرأ سورة البقرة إعلم أنّك مسؤول عن الأرض وهذا منهجك: سورة البقرة..

وكأنّ القرآن يخاطبنا قائلاً اعلموا أنّ الأرض هذه ملك لله، والله هو مالك الكون خلقكم وملَّككم الأرض لكي تُديروها وفقاً لمنهج الله…

السعيد من وعظ بغيره

إنَّ الله تعالى خلال مسيرة التاريخ قد استخلف أمماً كثيرة على الأرض، فمنهم من نجح ومنهم من فشل وقد حان الدور في نهاية المطاف على هذه الأمة، والله تعالى لا يحابي أحد حتى ولو كانت أمة محمَّد صلى الله علي وسلم. فلو فشلت في المسؤولية فإنّها ستستبدل كما استبدلت أمم من قبلها..

هنا نفهم لماذا كانت سورة البقرة أوّل سورة في القرآن بعد الفاتحة فهي التي سترسم معالم المنهج. ولهذا أيضاً نفهم سبب كون هذه السورة أول سورة أنزلت في المدينة، وظلت تنزل طوال السنين التسعة من المرحلة المدنية، لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد هاجر من مرحلة الإستضعاف في مكة إلى مرحلة بناء الأمة، فكان من الطبيعي أن تنزل السورة في مرحلة البناء لترشد الأمة كيف تكون مسؤولة عن الأرض… فينبغي لكل من يقرأ هذه السورة أن يفهم أن كل آية تطلب منه القيام بالمهمة التي خلق من أجلها: أنت مسؤول عن الأرض لإصلاحها وتعميرها وهدايتها ولا بد أن يعلم الإنسان أنَّ المسؤولية تحتم عليه أن لا يكون فاشلاً في حياته فيأخذ بيد الناس، وينجح في حياته وسيظهر ذلك كله خلال قراءة سورة البقرة.
أقسام سورة البقرة

إنَّ سورة البقرة مقسّمة إلى مقدمة ثم قسمين فخاتمة.

راااااااااائع ماشاء الله
اللهم ارزقنا فضل سورتي البقرة وآل عمران واجعلنا من العارفين بحقها والناجيين بفضلها
جزاك الله خيرا اختي الحبيبه وجعله الله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
جازاك الله خيرا
شكر الله لك
نستغفر الله و نتوب اليه
لا حول و لا قوة الا باالله
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

حملة قراءة سورة البقرة -اسلاميات 2024.

حملة قراءة سورة البقرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فينا لا يعرف سورة البقرة وفائدها العظيمة
حبيتي اخواتي ان تشاركوني بفكرتي ويعم الاجر
ان شاء الله
وهي ان نقراءوا سورة البقرة يوميا
وكل ماتقراين سورة البقرة تدخلي وتكتبي انك قراتي
لنشجع بعض ونستمر ولا ننقطع
اننتظرردودكم لنعرف من يريد ان يسجل معنافي الحملة

تفسير مبسط لسورة البقرة -اسلاميات 2024.

تفسير مبسط لسورة البقرة

تفسير سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم الآية 1

( ألم : )

الحروف فى بداية السور قال فيها العلماء عدة أقوال :

1 ـ أن هذا القرآن بنفس حروف الهجاء بلغة العرب ، حتى ينتبهوا لما ينزل من السماء على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يحدثهم فى امور دنياهم وأخراهم

2 ـ أن هذا القرآن ينزل بنفس حروف الهجاء للغتهم ولم يفهموا معناها بالرغم من براعتهم فى استخدام اللغة

3 ـ ويتحدى البلغاء منهم أن يأتوا بسورة مثلها ، أو آية

فهو أداة إعجاز كما كانت العصاة أداة إعجاز موسى

4 ـ عندما يحدث البلغاء بحروف لم يفهموها فهذا يجذب الأنتباه

فكأنه يقول ( انتبهوا فالأمر جد خطير )

[SIZE="6"]الآية 2

( ذلك الكتاب لا ريب:. فيه:. هدى للمتقين )
توجد العلامتان :. :. وهذه تقرأ بقراءتين بوقف عند علامة منهما
والوصل بعد الأخرى

أ ـ ( ذلك الكتاب لا ريب ) تعنى أن القرآن بلا شك أن فيه هدى للمتقين

ب ـ ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) تعنى أن القرآن ليس به شك ولا يحتمل الشك

وأنه هدى للمتقين

الآيات 3 ، 4 ، 5
( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم ، وأولئك هم المفلحون )

تصف المتقين

بأنهم الذين يؤمنون بمحمد ومن سبقه من الرسل

ويؤمنون بالغيب ، ويؤدون الصلاة فى أوقاتها

وينفقون فى سبيل الله المال والنفس والوقت والجهد

ويؤمنون بالآخرة والحساب

وهؤلاء هم المفلحون الفائزون .

الآية 6 ، 7
( إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون * ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم ، وعلى أبصارهم غشاوة ، ولهم عذاب عظيم )

سبحانه وتعالى يصف الكفار من يهود المدينة والمشركين بأن لهم قلوب عليها أقفال ، والمقصود بها عقول حيث العقل محله القلب ، وأن إنذارهم أو عدم إنذارهم سواء بالنسبة لعقولهم التى ختم الله عليها فهم لا يؤمنون لأن الكبر طغى على استخدام العقل للإيمان .

8 ــــ 16

( ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون * فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ، ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون * وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون * وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ، ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون * وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون * الله يستهزئ بهم ويمدهم فى طغيانهم يعمهون * أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )

نزلت فى عبد الله بن أبى وأصحابه المنافقين ذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فقال عبد الله لأصحابه " انظروا كيف أرد عنكم هؤلاء السفهاء

فذهب ، فاخذ بيد أبى بكر فقال : مرحبا بالصديق سيد بنى تميم وشيخ الإسلام وثانى رسول الله فى الغار ـ الباذل نفسه وماله لرسول الله

ثم أخذ بيد عمر فقال : مرحبا سيد بنى عدى بن كعب الفاروق القوى فى دين الله الباذل نفسه وماله لرسول الله

ثم أخذ بيد على بن أبى طالب فقال : مرحبا بابن عم رسول الله وختنه سيد بنى هاشم ما خلا رسول الله

ثم افترقوا فقال عبد الله لأصحابه : كيف رأيتمونى فعلت ، فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت

فأثنوا عليه خيرا فرجع المسلمون إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأخبروه بذلك فنزلت الآيات

الآيات 17 ـــ 20

( مثلهم كمثل الذى استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم فى ظلمات لا يبصرون * صم بكم عمى فهم لا يرجعون * أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم فى آذانهم من الصواعق حذر الموت ، والله محيط بالكافرين * يكاد البرق يخطف أبصارهم ، كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ، ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم ، إن الله على كل شئ قدير )

وكان رجلان من المنافقين من أهل المدينة هربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين فأصابهم المطر الذى ذكره الله فى الآية فيه رعد وبرق وصواعق ، فجعلا أصابعهما فى آذانهما خوفا من أن يصيبهما الرعد والصواعق ، وإذا لمع البرق مشيا فى ضوئه ليلا وإذا لم يلمع لم يبصرا ،فيثبتا مكانهما وجعلا يقولان ليتنا قد أصبحنا فنأت محمدا فنضع أيدينا فى يده .

وقد حدث
أسلما وحسن إسلامهما فضرب الله بهما المثل كمثال لمنافقى المدينة.

وقد كان المنافقين إذا حضروا مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم جعلوا أصابعهم فى آذانهم خوفا من أن يسمعوا كلامه كما فعل هذان الرجلان ، وقال أنهم يضعون أصابعهم فى آذانهم خوفا من أن يصيبهم الصواعق والنور الذى جاء به محمد وهو الضوء الذى يضئ لهم الطريق.

وكانوا إذا هلكت أموالهم وأولادهم قالوا مثلما قال هذان المنافقان وارتدوا كفارا

وهذا العرض لأنواع الناس الثلاث ـ المؤمنين ، والكفار ، والمنافقين ـ يأت فى بداية السورة إيضاحا للناس ليأتوا التقوى ويبتعدوا عن الكفر والنفاق حيث أن السورة تشمل بعد ذلك ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم وأخراهم من تشريع وأحكام ويضرب الأمثال باليهود وفرعون وموسى وقومه ليكونوا عبرة لمن يعتبر .

الآيات 21 ، 22

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
ينتقل جل جلاله بعد ذلك لنداء الناس جميعا ويذكرهم بالمطر وخروج النبات من الأرض ، وأن ذلك من صنع الله وحده وأنه لا شريك له فى ذلك ويدعوهم إلى عبادته وطاعته إذ خلقهم من نفس واحده وخلق من قبلهم من الجن والإنس

فسبحانه الذى مهد الأرض وأسقط المطر وأخرج الزرع وهذه آيات للناس لعلهم يتقون

الآيات 23 ، 24
( وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ * فإن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )
يتحدى الخالق سبحانه وتعالى من فى قلبه شك بأن يأتوا بسورة واحدة مثل آيات القرآن الكريم ويدعون الناس للإيمان بها وينفى عنهم أن يستطيعوا ذلك ، ويدعوهم للمخافة من العقاب والنار .

الآية 25

( وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )

وفى مقابل العذاب يوجد التبشير بالثواب والجزاء للمؤمنين الذين يعملون الصالحات بأن لهم الجنة التى فيها من الثمرات التى يتعرفون عليها ولكنها لا تفسد وبصورة أجمل مما رأوها فى الحياة الدنيا وأن لهم فى الجنة أزواج طاهرة لا تحيض ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يخرجون وخالدين فى الجنة.

الآية 26

(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ )

تعجب بعض المشركين والمنافقين من أن الخالق يضرب الأمثال فى الآيات أحيانا بالبعوضة والذباب وأحيانا بالنحل والنمل ،

وفى هذه الآية يقول لهم أن الله لا يستحى من ذلك ليعلمهم دينهم ، والمؤمن من يتخذ العبرة والفهم ، أما الكافر فلا يهتدى قلبه ويضله الله على علم ، وأن هؤلاء هم الفاسقين

الآية 27

( الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )
توضح علامات الفسق وهى :

نقض عهد الله بعد تأكيده ( مثل العقود من زواج وتجارة واتفاقات ) ـ قطع ما أمر الله به أن يوصل من صلة الرحم والمودة فى القربى ـ أقتراب الفواحش ـ البعد عن تعاليم الله ، وأن هذا هو الخسران الواضح

الآية 28

( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
يوضح سبحانه أن الله هو خالق الناس من العدم ثم أماتهم ثم يحييهم يوم القيامة تارة أخرى للمحاسبة والرجوع إلى الله الحى الذى لا يموت

الآية 29

( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان الله ولم يكن شئ غيره ، وكان عرشه على الماء وكتب فى الذكر كل شئ وخلق السموات والأرض "

وقال لأبى هريرة " خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الأثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة آخر خلق خلق فى آخر ساعة من ساعات الجمعة بين العصر إلى الليل "

وقال صلى الله عليه وسلم " يا أبا هريرة إن الله خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش يوم السابع وخلق التربة يوم السبت "

وقال " إن الله كان عرشه على الماء ولم يخلق شيئا مما خلق قبل الماء ، فلما أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانا فارتفع فوق الماء فسما ه سماء ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدة ثم فتقها فجعل سبع أرضين فى يومين ( الأحد والأثنين ) وخلق الأرض على حوت وهو النون الذى قال تعالى فيه ( ن والقلم وما يسطرون )

والحوت فى الماء ، والماء على صفات والصفات على ظهر ملك ، والملك على صخرة ، والصخرة فى الريح ، وهى الصخرة التى ذكرها لقمان ، ليست فى السماء ولا فى الأرض فتحرك الحوت فاضطرب فتزلزلت الأرض ، فأرسى عليها الجبال فقرّت

وخلق الله يوم الثلاثاء الجبال وما فيهن من المنافع وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب وفتق السماء وكانت رتقا فجعلها سبع سموات فى يومين الخميس والجمعة

وإنما سمى يوم الجمعة : لأنه جمع فيه خلق السموات والأرض وأوحى فى كل سماء أمرها ،

ثم قال : خلق فى كل سماء خلقها من الملائكة والبحار وجبال البرد ومالا يعلمه غيره

ثم زين السماء بالكواكب فجعلها زينة وحفظا يحفظ من الشياطين

فلما فرغ من خلق ما أحب استوى على العرش

وقال صلى الله عليه وسلم " لما قضى الله الخلق كتب فى كتابه فهو عنده فوق العرش : إن رحمتى غلبت غضبى "

وعن أبي هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه ، طوقه من سبع أرضين " رواه مسلم وأحمد.

ومن هذا نفهم أن الله خلق سبع سموات وسبع أرضين.

ويقول الإمام ابن كثير : ( إن كل واحده فوق الأخري والتى تحتها فى وسطها عند اهل الهيئه حتي ينتهي الأمر إلى السابعه ، وهي صماء لا جوف لها ، وفي وسطها المركز ، وهي نقطه مقدره متوهمه ، وهو محط الأثقال إليه ينتهي ما يهبط من كل جانب إذا لم يعاوقه مانع ).

وهذا هو ما أثبتته علوم تكون الأرض من وجود طبقات تختلف فى خواصها ومكوناتها حتى تصل إلى المركز ، وهو مركز ثقل الأرض ، والسموات بينها مسافات وفواصل أما الأرضين متراكمات، وقد إختلفالسلف فى تفسير ذلك .

ثم خلق سبحانه وتعالى كما وضح من الحديث الشريف ما على الأرض من سطحها الجبال ، الدواب ، الزروع ، البحار ، وكل شيء كان على وجه الأرض

الآية 30

( وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة ، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ، قال إنى أعلم ما لا تعلمون )

يخبر الله الملائكة بأنه سيخلق خلقا من نوعا جديدا ليطبق تعاليم الله فى الأرض ويجعل منهم خلفاء لبعضهم البعض

فقالت الملائكة متسائلة بتعجب " كيف تخلق خلقا آخريسفك الدماء مثلما فعلت الجان من قبل ويفسدون فى الأرض ، وهل هذا بسبب تقصير منهم فى العبادة ، وكيف العظيم الذى نسبحه ونقدسه تكون مثل هذه المخلوقات التى لا تطيعه "

فقال لهم الله عز وجل أن هذا على قدر علمهم وإنما هو سبحانه يعلم ما لم يعلموا ، يعلم أنه سيكون منهكم الأنبياء والصالحين والشهداء والصديقون.

وإلى لقاء غدا إن شاء الله
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الآية 31

( وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة . فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين )

وليدل لهم على أنه الحق ويعلم قدرة من خلق ضرب لهم مثلا فعلم آدم أسماء الأشياء كلها وهى ما يتعارف عليه الناس ( إنسان ـ حيوان ـ أرض ـ سماء ـ جبل ـ جمل ـ حمار ـ وما شابه ذلك … )

الآية 32

( قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم )

ثم عرض الأشياء على الملائكة وسألهم عن أسمائهم ، فلم يعرفوا وقالوا

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا )

ثم عرض الأشياء نفسها على آدم فذكر أسمائها

وهذا يدل على أن الله سيتولى عباده بالتعليم والهداية

والله يحيط بكل شئ علمافقال للملائكة فى :
الآية 33

( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم ، فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم انى أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون )

ما تسرون .. أى ما يكتمون فى أنفسهم نم تعجب واستفسار ، وما يكتم إبليس من كبر وغرور وغيرة من هذا المخلوق الجديد ـ آدم ـ

وما يسرون من أنهم جبلهم الله على الطاعة والعبادة لله فلن يكن مثلهم من مخلوقات فى الطاعة

ما تبدون .. هو ما أظهروا من تساؤلات

الآية 34

( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين )

أسر الملائكة إبليس عندما أفسدوا فى الأرض بعد أن قاتلوا الجن وأجلوهم إلى الجزر ، وكان إبليس ملكهم الصالح وأسمه عزازيل حينئذ ، وعاش مع الملا ئكة فى الجنة

عندما انتهى الله عز وجل من خلق آدم عليه السلام من الطين وتركه ليجف ، قال للملائكة ومعهم عزازيل إذا نفخت الروح فى آدم وقام رجلا فاسجدوا له ( والسجود هنا ليس سجود عبادة وإنما إنحناءة التحية )

ولكن نظر إبليس نفسه بطريق المقايسة بينه وبين آدم ورأى نفسه أشرف من آدم ، فامتنع عن السجود

هذا القياس من إبليس كان فاسد الأعتبار فإن الطين أنفع وخير من النار حيث الطين فيه الرزانة والأناة والنوم أما النار فيها الطيش والخفة والسرعة والإحراق
ثم آدم شرفه الله بأربعة تشريفات

1 ـ خلقه بيده الكريمة

2 ـ نفخ فيه من روحه

3 ـ أمر الملائكة بالسجود له

4 ـ علمه الأسماء

وهنا كان عدم تنفيذ إبليس الأمر من الله كان من الكفر لأنه رد الأمر على ربه وامتنع استكبارا وليس عجزا
غضب الله عليه وأخرجه من رحمته وسماه إبليس ( أى خارج عن الطاعة وخارج من رحمة ربه )

الآية 35

( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين )

خلق الله آدم عليه السلام من الطين الذى جمعه له ملك الموت من الأرض جميعها ولما نفخ فيه الروح ، وسجدت الملائكة تحية له ، ورفض إبليس فطرده الله من الجنة

مسح الله على ظهر آدم ، فخلق حواء لتكون له مؤنسا ،وسميت حواء لأنها خلقت من شئ حى ، وأمر الله تعالى آدم وزوجه بالعيش والتمتع من ثمار الجنة ، وكان يغطى جسمهما الشعر ولا يريان لهما عورة أو سوءة

وأراد أن يحقق سبحانه وتعالى السبب فى خلقهما وهو ( الطاعة الإرادية لله ، بعد أن لم يحققها الجن وإبليس ) ، فأمرهما أن لا يأكلا من إحدىالأشجار إختبارا لطاعتهما ، ويقال أنها كانت شجرة تين ومن قال أنها شجرة الحنطة ومن قال الكروم ومن قال النخلة

الآية 36

( فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه ، وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين )

أزلهما الشيطان ، أى أمرهما بالعصيان وأبعدهما عن الطاعة

أمرهما فى صورة النصيحة بالأكل من الشجرة وخدعهما بأنه ناصح أمين ، وغرهما أن الله منعكما منها حتى لا تصبحا ملكين ، أو تخلدان ،فأكلا من الشجرة ، وعند ذلك ظهرت لهما عورتهما ، فخجلا وأخذا يخطفان من أوراق الشجر ليغطيان سوءاتهما

فغضب الرحمن وقال لهما أخرجا من الجنة واهبطا إلى الأرض فاسكناها كعدوين يكيد كلاكما للآخرإلى فترة من الزمن ترجعون بعدها إلى الله للحساب

الآية 37

( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ، إنه هو التواب الرحيم )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال آدم عليه السلام أرأيت يا رب إن تبت ورجعت أعائدى إلى الجنة ، قال نعم "

وقيل أنه قال ( اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ـ رب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى ، إنك خير الغافرين ، اللهم لاإله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى إنك خير الراحمين ، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب إنى ظلمت نفسى فتب علىّ إنك التواب الرحيم )

الآية 38 ، 39

( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * )

وبما أن الله قد خلق الأرض ليعمرها الإنسان فكان من الضرورى النزول إليها ، واشترط عليهم جميعا من عمل صالحا فعودته إلى الجنة ومن عمل شرا فعودته إلى النار

قيل أن مكان الهبوط كان هبوط آدم بالهند وحواء بجدة وإبليس بدستميسان على بعد أميال من البصرة ، وأهبط الحية التى تسلل فى فمها إلى الجنة للوسوسة بأصبهان

نزل آدم وبيده الحجر الأسود ومعه ورق من الجنة وثمار منها ، فنبتت شجرة الطيب هناك
وقيل نزل عند الصفا وحواء عند المروة

وعلمه الله صنعة كل شئ وزوده من ثمار الجنة غير أنها تتغير أما ما فى الجنة تتغير

الآية 40 ـــ 43

( يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت علكم وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم وإياى فارهبون * وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ، ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا وإياى فاتقون * ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون * وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين * )

كانت اليهود قبل بعث الرسول صلى الله عليه وسلم ، ينادون بما نزل فى كتابهم من بعث الرسول ولكن عندما بعثه الله أنكروا عليه ذلك

ومن الروايات عن محمد بن سلمة الصحابى قال : لم يكن فى بنى عبد الأشهل إلا يهودى واحد يقال له : يوشع ، فسمعته يقول ـ وإنى لغلام فى إزار ـ قد أظلكم نبى يبعث من نحو هذا البيت ـ وأشار بيده إلى بيت الله ـ فمن أدركه فليصدقه
فبعث رسول الله فأسلمنا وهو بين أظهرنا لم يسلم حسدا وبغيا

وعلى هذا المنوال كان سلوك اليهود فى الشام ومكة والمدينة ، يقرون بما بعث به محمدا ، ولكن يمنعهم الحسد والغيرة من الأعتراف بأنه هو .

كانوا يمسحون من التوراة ما ينافى أهواءهم ويكتبون بأيديهم ما يحلوا لهم ، ويؤذون النبى وأصحابه ويتعرضون لنساء المسلمين.

وكانوا يسألونه عن أشياء وردت فى كتابهم ، وفى تاريخ رسالتهم ، فكان يجيب عنها الوحى ، فكان منهم من يسلم ومنهم من يكابر ويطغى .

ولهذا يوجه الله لهم النصيحة ويذكرهم بفضله عليهم وينهاهم عن أن يلبسوا الحق بالباطل وأن يكتمون ما ورد فى التوراة من أن محمدا هو الرسول المنتظر

ويامرهم باتباعة وإقامة الصلاة ودفع الزكاة.

صفحة الحبيبة نهاية حلم وبداية أمل البقرة هدي القرآن 2024.

صفحة الحبيبة نهاية حلم وبداية أمل البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الامانة بينك وبين الله فهو رقيبك

هذه صفحتك حبيبتي

خصك الله واختارك لتكوني من الحافظات لكتاب الله تعالى
فهذه ميزة ..وهذا شرف لك ..ان يمن الله عليك بحفظ ما تيسر من القران
اجعليه وردك اليومي ولا تنسي حبيبتي

ان مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة

حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف)

. (صحيح الجامع 6469)

اعزمي وتوكلي واخلصي النية لله

تم فتح صفحتك من جديد حبيبتي

يرجى عدم التأخير بالحفظ

حتى تسيري جنبا الى جنب مع الحافظات

اين انت حبيبتي

عليك بكتابة الواجب اليومي

ارجو عدم التاخير بذلك

تم الحفظ من
من بداية السورة الى 52
بارك الله فيك

ارجو التثبيت للايات السابقة…وعندما تكوني جاخزة يرجى مراسلتي للتسميع

وان تواصلي الحفظ حتى تلحقي بالبنات

تم الحفظ من تم الحفظ من 52 الى 61

حفظ وتفسير سورة البقرة الأيات من 243 الى 247 القرآن الكريم 2024.

حفظ وتفسير سورة البقرة الأيات من 243 الى 247

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

#

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ
#

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
#

مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
#

أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
#

وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

موت الأمم بالجبن والبخل وحياتها بالشجاعة والعطاء

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ} أي ألم يصل إِلى سمعك يا محمد أو أيها المخاطب حال أولئك القوم الذين خرجوا من وطنهم وهم ألوف مؤلفة {حَذَرَ الْمَوْتِ} أي خوفاً من الموت وفراراً منه والغرض من الاستفهام التعجيب والتشويق إِلى سماع قصتهم، وكانوا سبعين ألفاً {فَقَالَ لَهُمْ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} أي أماتهم الله ثم أحياهم، وهم قوم من بني إِسرائيل دعاهم ملكهم إِلى الجهاد فهربوا خوفاً من الموت فأماتهم الله ثمانية أيام ثم أحياهم بدعوة نبيهم "حزقيل" فعاشوا بعد ذلك دهراً، وقيل: هربوا من الطاعون فأماتهم الله قال ابن كثير: وفي هذه القصة عبرةٌ على أنه لا يغني حذرٌ من قدر، وأنه لا ملجأ من الله إِلا إِليه {إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ} أي ذو إِنعام وإِحسان على الناس من حيث يريهم من الآيات الباهرة والحجج القاطعة ما يبصّرهم بما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ} أي لا يشكرون الله على نعمه بل ينكرون ويجحدون .

{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} أي قاتلوا الكفار لإِعلاء دين الله، لا لحظوظ النفس وأهوائها واعلموا أن الله سميع لأقوالكم، عليم بينّاتكم وأحوالكم فيجازيكم عليها، وكما أن الحذر لا يغني من القدر فكذلك الفرار من الجهاد لا يقرّب أجلاً ولا يبعده {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} أي من الذي يبذل ماله وينفقه في سبيل الخير ابتغاء وجه الله، ولإِعلاء كلمة الله في الجهاد وسائر طرق الخير، فيكون جزاؤه أن يضاعف الله تعالى له ذلك القرض أضعافاً كثيرة؟ لأنه قرضٌ لأغنى الأغنياء ربّ العالمين جل جلاله وفي الحديث (من يقرض غير عديم ولا ظلوم) {وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصطُ} أي يقتّر على من يشاء ويوسّع على من يشاء ابتلاءً وامتحاناً {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} أي يوم القيامة فيجازيكم على أعمالكم.

قصة طالوت وجالوت

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى} أي ألم يصل خبر القوم إِليك؟وهو تعجيب وتشويق للسامع كما تقدم وكانوا من بني إِسرائيل وبعد وفاة موسى عليه السلام كما دلت عليه الآية {إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أي حين قالوا لنبيِّهم "شمعون" – وهو من نسل هارون أقم لنا أميراً واجعله قائداً لنا لنقاتل معه الأعداء في سبيل الله{قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَ تُقَاتِلُوا} أي قال لهم نبيّهم: أخشى أن يُفرض عليكم القتال ثم لا تقاتلوا عدوكم وتجبنوا عن لقائه .

{قَالُوا وَمَا لَنَا أَلاَ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا} أي أيُّ سببٍ لنا في ألاّ نقاتل عدونا وقد أخذت منا البلاد وسُبيت الأولاد؟ قال تعالى بياناً لما انطوت عليه نفوسهم من الهلع والجبن {فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَ قَلِيلاً مِنْهُمْ} أي لما فرض عليهم القتال نكل أكثرهم عن الجهاد إِلا فئة قليلة منهم صبروا وثبتوا، وهم الذين عبروا النهر مع طالوت، قال القرطبي: وهذا شأن الأمم المتنعِّمة المائلة إِلى الدَّعة، تتمنى الحرب أوقات الأنفة فإِذا حضرت الحرب جُبنت وانقادت لطبعها {وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} وعيدٌ لهم على ظلمهم بترك الجهاد عصياناً لأمره تعالى .

{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا} أي أخبرهم نبيّهم بأنَّ الله تعالى قد ملَّك عليهم طالوت ليكونوا تحت إِمرته في تدبير أمر الحرب واختاره ليكون أميراً عليهم {قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنْ الْمَالِ} أي قالوا معترضين على نبيّهم كيف يكون ملكاً علينا والحال أننا أحقُّ بالملك منه لأن فينا من هو من أولاد الملوك وهو مع هذا فقير لا مال له فكيف يكون علينا؟

{قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} أي أجابهم نبيّهم على ذلك الاعتراض فقال: إِن الله اختاره عليكم وهو أعلم بالمصالح منكم، والعمدة في الاختيار أمران: العلم ليتمكن به من معرفة أمور السياسة، والأمر الثاني قوة البدن ليعظم خطره في القلوب، ويقدر على مقاومة الأعداء ومكابدة الشدائد، وقد خصّه الله تعالى منهما بحظ وافر قال ابن كثير: ومن ههنا ينبغي أن يكون الملك ذا علمٍ، وشكلٍ حسن، وقوةٍ شديدة في بدنه ونفسه، {وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ} أي يعطي الملك لمن شاء من عباده من غير إِرثٍ أو مال {وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} أي واسع الفضل عليمٌ بمن هو أهل له فيعطيه إِياه.