بحث عن التلوث بالنفايات -تعليم سعودي 2024.

بحث عن التلوث بالنفايات

التلوث بالنفايات:
من أنواع التلوث البيئى التلوث بالنفايات والتى تشتمل على:
1- القمامة.
2- النفايا الإشعاعية.
القمامة:
والمقصود بها هنا القمامة ومخلفات النشاط الإنسان في حياته اليومية. ونجد أن نسبتها تتزايد فى البلدان النامية وخاصة فى ظل التضخم السكاني. وسنعقد مقارنة بسيطة بين مكونات القمامة ونسبتها فى بعض الدول.

الدولة
المكونات

ورق
مواد عضوية
رماد
معادن
زجاج
مواد أخرى

أمريكا
42
22.5
10.5
8
6
11.5

فرنسا
296
24
2.5
4.2
3.5
14

السويد
55
12

6
15
12

مصر
10
55
10
5
5
15

– وقد تؤدي هذه النفايات مع غياب الوعي الصحي إلى جانب ضعف نظم جمعها والتخلص منها إلى الأضرار الجسيمة الآتية:
– انتشار الروائح الكريهة.
– اشتعال النيران والحرائق.
– بيئة خصبة لظهور الحشرات مثل الذباب والناموس والفئران.
– تكاثر الميكروبات والتي تسبب الإصابة بـ:
1- الإسهال.
2- الكوليرا.
3- الدوسنتريا الأميبية.
4- الالتهاب الكبدي الوبائي.
5- التيتانوس.
6- السل.
7- الاضطرابات البصرية.
8- انتشار أمراض جراثيم الماشية.

2- النفايا الإشعاعية:
1- النفايا العسكرية:
ما زال النقاش يدور حول كيفية التعامل والتخلص من النفايا الإشعاعية التي لم يتم الوصول إلى حل مرضى بصددها على الرغم من إيقاف البرامج النووية الخاصة بدول العالم ولم تعد هناك دولة ما تخفى نشاطها الإشعاعي، فالأمر لم يعد سراً لكن ما زال هناك من التحديات التي نراها جميعاً واضحة جداً، فالمشكلة لا تكمن في صناعة المزيد من الأسلحة النووية وإنما في طريقة التخلص منها الذي يزيد الأمور تعقيداً ويضيف بعداًً آخر للمشكلة، أو استخدام الطرق الصحية في تخزينها إلي جانب المشاكل المالية الضخمة المتطلبة في تغطية تكاليف إزالة التلوث التي بدأت تحدثه بالفعل هذه النفايات.

2- نفايا المدنيين:
لا تقتصر النفايا الإشعاعية على العسكريين فقط وأسلحتهم المدمرة لكنها تمتد أيضاً للمدنيين حيث تتمثل في:

توليد الكهرباء التي تصدر نفايا إشعاعية من الصعب التعامل معها وغيرها من الوسائل السليمة التي لا تستخدم في الحروب، كما يسئ المدنيين إلي البيئة من خلال طريقة التعامل مع النفايا الإشعاعية عن طريق "الدفن" وينظرون إليها علي أنه الخيار الوحيد أمامهم للتخلص منها، لأنه بالرغم من محاولة كافة الدول لإيجاد مخرج آمن، فقد فشلوا في تحقيقه. ولا تقتصر حجم الكارثة على دفن هذه النفايا لأنها ستمتد إلي البيئة المحيطة بها وخاصة الأطعمة التي يتم زراعتها في هذه الأرض الملوثة والتي ستؤثر بالطبع على جودة حياة الإنسان وتدمر جيناته أي أن آثارها ستدوم وتستمر ولا يمكن محوها ولن يكون ذلك حلاً على الإطلاق بل إضافة مشكلة جديدة لمشاكل تلوث البيئة.

التلوث السمعى (الضوضاء)

* التلوث السمعى (الضوضاء(
يرتبط التلوث السمعى أو الضوضاء ارتباطاً وثيقاًً بالحضر وأكثر الأماكن تقدماًً وخاصة الأماكن الصناعية للتوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة، فهي وثيقة الصلة بالتقدم والتطور الذي يسعى وراءه الإنسان يوماً بعد يوم.

* التلوث السمعى (الضوضاء(
يرتبط التلوث السمعى أو الضوضاء ارتباطاً وثيقاًً بالحضر وأكثر الأماكن تقدماًً وخاصة الأماكن الصناعية للتوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة، فهي وثيقة الصلة بالتقدم والتطور الذي يسعى وراءه الإنسان يوماً بعد يوم.

* ما هو التلوث السمعى؟
إن الأصوات جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأصبحت إحدى السمات التي تميزها. وهذه الأصوات لها مزايا عديدة فهي تمدنا بالمتعة والاستمتاع من خلال سماعنا للموسيقي أو لأصوات الطيور. كما أنها وسيلة ناطقة للاتصال بين كافة البشر، وتعتبر أداة لتحذير الإنسان وتنبيهه والتي نجدها متمثلة في: أجراس الباب، أو صفارات الإنذار. كما تخبرنا بوجود خلل ما مثل: الخلل في السيارات. لكن الآن وفي المجتمعات الحديثة، أصبحت الأصوات مصدر إزعاج لنا، لا نريد سماعها لذلك فهي تندرج تحت اسم "الضوضاء".

* وتوجد أنواع عديدة لهذا التلوث السمعى أو ما نطلق عليه "الضوضاء":

1- ضوضاء وسائل النقل.
2- ضوضاء اجتماعية.
3- ضوضاء صناعية.
4- ضوضاء الماء.

ضوضاء وسائل النقل:
– ما الذي يسبب ضوضاء وسائل النقل؟ توجد قائمة كبيرة وضخمة لمسببات هذا النوع من الضوضاء:

أ- ضوضاء الطرق والشوارع (السيارات)
وهى تأتي بشكل أساسي من السيارات والأتوبيسات وعربات النقل والدراجات البخارية (الموتوسيكلات)، وكل هذه الوسائل تسبب الضوضاء بطرق مختلفة. ومن أكثر الأشياء التي تزعج الشخص عند استخدام هذه الوسائل:
– عند إدارة المحرك.
– تغيير سرعات السيارة عن طريق محول السرعات.
– أصوات الفرامل.
– احتكاك الإطارات بالأرض.
– كاسيت أو استريو السيارة.
– استخدام بوق السيارات.

ونصف المسئولية لإصدار هذه الأصوات المزعجة التي تلوث آذاننا وتسبب لنا المزيد من الضغوط، تقع علي عاتق السائق أو مستخدم هذه السيارة والتي تتمثل في:
– لابد أن يضمن سلامة سيارته وعدم وجود أعطال بها تسبب هذه الأصوات العالية.
– ولابد أن تكون القيادة سلسلة ببطء لتجنب الحوادث وعدم إزعاج الآخرين.
– عدم القيادة بجوار المناطق السكنية.
– تجنب القيادة ليلاً إن أمكن.
– وضع العربة بعيداً عن المناطق السكنية، رغم أن هذا الحل لن يجد القبول عند الكثير لأنهم سيفضلون الضوضاء عن ترك العربة بعيداً عن المنزل.

ب- ضوضاء السكك الحديدية (القطارات):
لا ينزعج العديد من الأشخاص بالضوضاء المنبعثة من القطارات بقدر انزعاجهم من ضوء السيارات، وإذا ضربت المقارنة بينهما فنجد دائماً تفضيل القطارات بشكل ما أو بآخر، ربما ذلك لأن نظرة أي شخص للقطارات تعكس اقتناعه بأنها وسيلة نافعة لا يمكننا تجنبها. بل ويرى العديد أنها لا تعتبر مصدراً للإزعاج علي الإطلاق.

ج- ضوضاء الطائرات (ضوضاء الجو)

وهذه مشكلة تؤرق الأشخاص الذين يعيشون بجوار المطارات. ولكن الضوضاء المنبعثة قلت عن الماضي بدرجة كبيرة لأن صناعة الطائرات تشهد كل ما هو جديد ومبتكر يومياً. حيث تحولت محركات الطائرات الكبيرة من محركات نفاثة إلي محركة نفاثة ذات مراوح وهذا ساعد علي تقليل الأصوات المنبعثة عند قيامها إلي جانب تقنيات أخرى عديدة، وبالرغم من أن الطائرات أصبحت أقل إزعاجاً عما كانت عليه من قبل لكن ازداد عددها وأصبح يوجد العديد من المطارات لكي تستوعب هذه الطائرات الأمر الذي يؤدي إلي وجود ضوضاء وعدم اختفائها تماماً مع هذا العدد الآخذ في التزايد وإذا كان لا يتأثر البعض مازال يوجد القليل الذي يتأثر بها وخاصة أثناء أوقات الليل حيث الهدوء.

الضوضاء الاجتماعية:
وتأتي هذه الضوضاء علي قمة الأنواع الأخرى، ويتمثل مصدرها في "الجيرة" وتنبعث هذه الضوضاء:
1- الحيوانات الأليفة مثل (الكلاب(
2- الأنشطة المنزلية.
3- أصوات الأشخاص.
4- إصلاح السيارات.
5- 10% أسباب أخرى.

وقد يستخدم المهندسون مواد معينة في الحوائط لعزل هذه الأصوات والتخفيف من حدتها ولكن هذه المواد باهظة التكاليف، ولذلك لم يتم التوصل إلي حل آخر ضد الضوضاء. وبما أن البشر هم البشر طبيعتهم لا ولن تتغير وسيعملون دائماً علي إزعاج غيرهم، فسيكون الحل بسيط هو أن نعي وندرك أن في كل وقت يضايقك سماع أصوات الضوضاء فأنت في نفس الوقت تضايق غيرك بضوضائك.

3- الضوضاء الصناعية (ضوضاء المصانع(
ويكون مصدرها المصانع أو أماكن العمل وهى تؤثر علي العاملين في هذه الأماكن، وعلي عامة الناس . نجد العامل في هذه الأماكن تتأثر حواسه السمعية من الأصوات التي يسمعها كل يوم، فهي ضوضاء خطيرة للغاية تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر علي الرغم من أن باقي الأنواع تضر به أيضاً إلا أن هذه أخطرها علي الإطلاق.

ضوضاء الماء:
بالطبع ستتعجب وتسأل نفسك "هل توجد ضوضاء في البحار والمحيطات أو في الماء بوجه عام". توجد ضوضاء بالطبع في الماء لكن الإنسان هذه المرة لن يكون هو الوحيد المتأثر بما تسببه له من مشاكل ولكن تشاركه الكائنات البحرية الجميلة من الأسماك والحيتان. إن صوت الأمواج ممكن أن يكون مصدراً للإزعاج، أو صوت محركات السفن أو حتى صوت بعض الأسماك وإن لم نكن نسمعها. لكن توجد مخلوقات أخرى تتأثر بهذه الأصوات وتسمعها من علي بعد مثل "الحوت"، إن الأغنية التي يتغنى بها الحوت مشهورة منذ سنوات عديدة لكنها ليست مجرد أصوات يطلقها، ومن الاعتقاد القوي أن الحوت يستخدم هذه الأغنية لكي يتصل بغيره من الحيتان التي تبعد عنه مئات الأميال. وبازدياد هذه الضوضاء يزداد الخوف من عدم مقدرة الحيتان علي العثور أو الاتصال أو سماع بعضهم البعض الأمر الذي يؤثر علي الهجرة الجماعية لهم ومن ثمَّ مقدرتهم علي التكاثر وتعرضهم للانقراض.

* هل تعلم أن الضوضاء مفيدة فى بعض الأحيان!
إن الضوضاء ليست بالأمر السيئ طوال الوقت لكن لها فوائدها أيضاً، وخاصة إذا أراد تجاهل أصوات عالية أخرى يتبرم منها ولا يريد سماعها ومثال علي ذلك:
– إذا كنت تعيش بالقرب من شارع مزدحم بالسيارات، ولا تريد سماع أصواتها المزعجة فاستخدام النافورة التي ينبعث منها صوت الماء ستكون ضوضاء محببة إليك وتريد سماعها بدلاً من أصوات السيارات المزعجة.
– كما أن أصوات المكيفات الهوائية العالية تكون مفيدة في بعض الأحيان إذا كنت تعمل في مكتب مزدحم بالموظفين ولا تستطيع التركيز، فصوته المزعج سيكون سيمفونية عذبة بالمقارنة مع أحاديث الموظفين.

* كيفية تجنب إحداث الضوضاء:

– احترس مما تسببه من ضوضاء لغيرك، لا تسبب الإزعاج لمن يحيطون بك، فإذا كنت تعاني من ضوضاء الأشخاص الذين يعيشون من حولك، فلتكن أنت من ضمنهم. كن حساساً ومراعٍ للآخرين.
– لا تقم بالأنشطة الحيوية في ساعات متأخرة من الليل، أو إذا كان هناك مريض أو من يذاكر أو ينام.
– اخفض صوت التليفزيون والكاسيت.
– تجنب إقامة الحفلات المزعجة.
– ضمان سلامة ما تستخدمه من أدوات حتى لا تطلق أصواتاً مزعجة.
– لا تزعج من حولك بالحيوانات الأليفة التي تمتلكها.
– عدم استخدام الأجراس أو المنبهات العالية.
– تذكر دائماً:
أ- أن تقلل من الضوضاء الموجودة.
أو
ب- أن تجعلها مقبولة.
أو
ج- أن توقفها وتمنعها علي الفور إن أمكن ذلك.

* مقياس الضوضاء:
مقدار ما يتحمله الإنسان من ضوضاء حتى لا تسبب له الأرق فى النوم، ويقاس معدل الضوضاء هذا بوحدة تسمى الد يسيبل واختصارها (دى . بى) والتي تتراوح من 30 – 35 كحد أقصى لما يتحمله الإنسان من ضوضاء.

* الآثار المترتبة على الضوضاء:
1- فقدان السمع.
2- التوتر العصبي.
3- الشعور بالضيق.
4- الإصابة بالصداع وآلام الرأس.
5- فقدان الشهية.
6- فقد التركيز وخاصة في الأعمال الذهنية.

* الحلول الفعالة لتجنب إحداث الضوضاء:
1- دفع الغرامات.
2- مصادرة الآلات التى تحدث ضوضاء عالية.
3- كما أن هناك بعض البلدان تتجه إلى إنتاج نوع من الأسفلت يعمل على امتصاص الضوضاء الناتجة عن المرور لحوالي 5 ديسيبل فقط.

سرطانات الأطفال تنتج عن تعرض الأم للتلوث

دبي، الإمارات العربية (cnn) — قال باحث بريطاني إن معظم حالات السرطان التي تصيب الأطفال، ناجمة عن التعرض لعوامل التلوث خلال فترة الحمل قبل الولادة. وأوضح البروفسور جورج نوكس أن التعرض للملوثات الصناعية والبيئية خلال مرحلة الحمل يأتي في الغالب عبر استنشاق الأمهات الحوامل لتلك الملوثات وهو السبب وراء غالبية الإصابات بمرض السرطان التي يتعرض لها من هم دوم سن الـ 16. وأضاف نوكس أن هذه النتائج حملها تقرير نشر في مجلة "علم الأوبئة" الأحد، وحذر من أن المصانع ومركبات النقل تصدر مواد ملوثة تؤثر على الأجنة خلال مرحلة الحمل .

وطالب بالحد من مصادر التلوث من اجل تقليل أمراض السرطان التي تصيب الطفولة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.

إلا أن البروفسور البريطاني لم يؤكد قطعية هذا الدليل وقال إنه لا يوجد دليل قاطع يؤكد أن معظم إصابات الأطفال بالسرطان هي بسبب التلوث الصناعي والبيئي واصفا ذلك بأنه دليل محتمل.

ويرجع بعض الباحثين إلى أن العوامل الوراثية تعد سببا رئيسيا لبعض حالات السرطان إلى جانب أن أدلة طبية تعزو معظم الإصابات بهذا المرض إلى التعرض لمصادر إشعاعية صادرة عن محطات الكهرباء وخطوط التيار الكهربائي المكشوفة .

وبحسب الإحصاءات الصحية يسجل في بريطانيا سنويا حوالي 1500 إصابة جديدة بالسرطان كما تسجل نحو 300 حال وفاة للأطفال بسبب سرطان الطفولة .

وحلل البروفسور نوكس الأستاذ في جامعة بيرنغهام الإنكليزية خريطة تظهر أن معدل وفيات الأطفال الناجمة عن الإصابة بالسرطان في بريطانيا معظمها من نوع سرطان الدم، أو اللوكيميا، التي ازداد معدلها خلال الأربعين سنة الماضية .

وأنه تم التعرف على تجمعات لخلايا سرطانية منشؤها أول أكسيد الكربون، في تجارب على الحيوانات.

بارك الله فيك
تحياتي

يعطيك العافية
مجهود رائع

بحث عن التلوث الهوائي 2024.

بحث عن التلوث الهوائي

يعتبر موضوع حماية البيئية والمحافظة عليها هي الشغل الشاغل للإنسان اليوم فلم يعد المقبول القول بان الإنسانية يجب عليها أن تعدل من سيرها لتتوافق مع حتميات التطور التكنولوجي السريع بل يجب أن تكون النظرة الحالية هي إن التكنولوجيا تتماشى مع طبيعة الإنسان وتعمل في إطار قيود بيئية صارمة وهذا لا يعنى على الإطلاق أن ننظر إلى البيئة ككيان جامد لا يجب الاقتراب منه أو المحافظة عليه كما هو دون ما اى تغيير لان اى منطقة تكون منتجة اقتصاديا أو جذابة جماليا سرعان ما تشوه جمالها أو تغزوها الإعشاب إذا ما أهملت وهذا يدخلنا في متاهات سلاسل التعاقب البيئي وهو نظام بيئي يستبدل بنظام بيئي أخر وتوازن يورث توازن أخر .

الـــهـــــــــــــــــــواء

إن الهواء المكون من الأوكسجين والنيتروجين علي الأخص لا يزيد علي جزء من مليون من كتلة الكرة الأرضية وكان يمكن إن تمتصة الأرض في فترة تكوينها – وفق النظرية السائدة ألان – وكان يمكن إن يكون بنسبة اكبر كثيرا مما هو علية وفي كلتا الحالتين لم يكن وجود الإنسان علي ظهر الأرض ممكنا.

أولا: مفهوم التلوث
يعرف التلوث على أنة ( الحالة القائمة في البيئة ذاتها أو الناتجة من التغيرات المستحدثة فيها والتي ينتج عنها للا نسأن الإزعاج أو الأضرار أو الوفاة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئية السادة ) . ويعرف التلوث على أنة ( مختلف التهديدات البيئية التي يتعرض لها الأفراد ) .

كما يعرف أيضا على أنة كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئية الحية لاتقد ر الأنظمة البيئية على استيعابة دون أن يختل توازنها والتغير الكمي هو التغير الناتج من إضافة مواد تكون سامة أو قاتلة في تركيزها الطبيعي كالزئبق واكاسيد الكربون والمواد المشعة أما التغير الكيفي فهو التغير الناتج من إضافة مركبات صناعية غريبة علي الأنظمة البيئية الطبيعية .

1.محطات القوي الكهربية التي تدار بفحم أو الزيت تغيرا مصدرا من مصادر تلوث البيئية الهوائية .
2.انتشار وسائل النقل التي تعمل بالوقود السائل وخاصة المازيوت والكيروسين وخاصة السيارات ذات المحركات غير السليمة والتي نتج عنها غازان وأدخنة سامة تلوث الهواء .
3.استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية في الزراعة يؤدي إلي تلوث البيئية الهوائية والبيئية المائية .
4.الأنشطة الإشعاعية بسبب التفجيرات النووية في الإغراض العسكرية أو السلمية .
5.مخلفات وسائل النقل المائية ومن سفن ومراكب مواد كانت هذه المخلفات قمامة أو زيوت أو مياء مجاري تؤدي إلي تلوث مياة البحار والأنهار .
6.المخلفات الصلبة والقمامة التي تلقي من المنازل والمصانع تؤدي إلى تلوث البيئية .
7.تعتبر الضوضاء احد مسببات التلوث في البيئية وذلك بسبب استخدام الآلات في المصانع واستخدام الآلات التنبية في السيارات وارتفاع أصوات الميكروفونات ونواحي الإزعاج الاخري .
منهج الإسلام في رعاية البيئة
خلق اللة الإنسان في هذة الحياة لمهمة آرشدة إليها في قولة " وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون " ومن اجل هذا جعله اللة خليفة في الأرض يعمرها ويقوم علي شئونها وسخر له الوجود لخدمة وحملة مسئولية رعايتها والحفاظ عليها فلا يعبث ولا يفسر وإنما يعنى بكل المخلوقات من حولة ويكون عنصر خير وعامل إصلاح .

لقد خلق اللة تعالي الحياة وأتقن نظامها " وكل شيء بمقدار عندة " وتنزة سبحانة عن العبث أو اللهو " فحسبتم إنما خلقناكم عبثا وإنكم ألينا لا ترجعون " .

آن أللة وهبنا الكون بكل مظاهر جمالة ونماط بهائة لا لنلهو بة ونعبث بل لنعايشة في سلام ووئام وإذا كان الإنسان هو ذلك الكائن الذي شائة القدرة الإلهية إن تكرمة وترفعة فوق كثير من الخلق فسخرت لة الوجود كلة حتى يمكنة تحقيق خلافتةاللة علي الكوكب الارضي فأنها قد حملتة حمايتها ومسؤليتة رعايتها فعلي الإنسان العاقل الراشد إن يقابل النعم بالشكر والعرفان لا بالجحود والكفران أو التمرد والعصيان إن الشريعة الإسلامية هي أعظم نظام للحياة وانسب شرائع العالم حتى آخر يوم في الدنيا.

أسباب تلوث الهواء
ونعتقد أن مصادر تلوث الهواء تنقسم الى قسمين هما

القسم الأول
مصادرطبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة وغيرها من العوامل الأخرى .

القسم الثاني
مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما ً تزيدها تعقيدا ً وتلوثا : عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ، توليد الكهرباء … وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة .

ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضا ً لظاهرة التلوث ، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة .

ومن أكثر العناصر انتشارا والتي تسبب تلوث الهواء :-
الجسيمات الدقيقة
وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية . أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناعة ، بالإضافة إلي وسائل النقل .

ثاني أكسيد الكربون
المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.

أكاسيد النيتروجين
تنتج من حرق الوقود .

الأوزون
ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني ( Smog ) .

أول أكسيد الكربون
يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز فى المنازل .

دخان السجائر
وهو أقرب الأمثلة وأكثر شيـوعا ً فى إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنسان ( المنزل – المكتب ) .

الرصاص
حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 – 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع .

والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات :-

الأضرار الصحية التى تلحق بصحة الإنسان

آثار التلوث
هناك آثار بيئية خطيرة للملوثات ولا يقتصر تأثيرها علي الإنسان وحدة بل تمتد إلي النبات والحيوان والكائنات الحية الدقيقة الاخري وبعض المواد الموجودة في البيئية وسنتناول أهم هذة الآثار .

( 1) تأثير التلوث علي الإنسان
أن تأثير التلوث علي الإنسان يتراوح ما بين الإزعاج أو أحداث الضرر إلة أو الإصابة بالمرض حني الوفاة فالضوضاء تصيب الإنسان بالإزعاج وبعض الإمراض العصبية و النفسية الجسيمة كذلك يؤدي تلوث المياء والهواء أو الغذاء إلي إصابة الإنسان بأمراض مختلفة تصل حتى الإصابة بمرض السرطان وأيضا قد يتسبب التلوث وفاة الإنسان مباشرا .

( 2) تأثير التلوث علي النبات
يؤدي التلوث وخاصة التلوث الهوائي والتلوث المائي إلي تلف الزرع أو قلة إنتاجها ألمحصولي كما إن النباتات الملوثة تسبب في إلحاق الضرر بالإنسان إذا تناولها .

( 3) تأثير التلوث علي الحيوان
يؤدى التلوث بحياة الكثير من الحيوانات بل إن التلوث يؤدي إلي انقراض بعض أنواع الحيوانات الموجودة في الطبيعة كما يتسبب التلوث المياء أو الهواء في إصابة الحيوانات بالأمراض والتي قد تنتقل بعضها إلي الإنسان .

يؤدي التلوث إلي إلحاق الاذي والضرر با لكثير من الأحياء المائية وبخاصة الأسماك حيث أن تسرب الزيوت من السفن وإلقائها للنفايات يؤدي إلي هلاك الكثير من الأسماك والي إصابة بعضها بالأمراض التي بدورها قد تسبب التلوث للإنسان إذا تناولها .

وهناك الكثير من الدراسات التي تناولت البحث في مضار التلوث وتوضيح ذلك فيما يلى :
كشفت دراسة عن وجود علاقة بين ارتفاع معدلات التلوث وبين ارتفاع نسبة تعرض الانسان لخطر الاصابة بالجلطة الدماغية.

إذ لاحظ علماء في كلية طب كاوشيونج بتايوان تزايد أعداد الاشخاص الذين يدخلون مستشفيات المدينة للعلاج عندما تكون نسبة تلوث الهواء مرتفعة.

وأشار هؤلاء الباحثون إلى عاملين مشتركين من عوامل التلوث يتسمان بدرجة عالية من الخطورة هما ثاني أكسيد النيتروجين والجزيئات.

وقالوا أيضا في دراستهم التي نشرت في مجلة "ستروك" التي تصدرها جمعية القلب الامريكية إن هذه المشكلة تتفاقم عندما تتجاوز درجات حرارة الجو حاجز العشرين درجة مئوية.

وجمع الباحثون بيانات من عينة بلغ عددها 23 ألفا و179 شخصا كانوا قد دخلوا المستشفيات في الفترة من 1997 حتى 2024 في كاوشيونج ثاني أكبر مدن تايوان وهي منطقة ترتفع فيها نسب التلوث الهوائي نتيجة وجود عدد ضخم من المصانع على أرضها.

واعتمد العلماء في استخلاص نتائج دراستهم على عقد مقارنة بين معدلات تلوث الهواء وتواريخ دخول هذه الاعداد المستشفيات وذلك قبل أسبوع من دخولهم وبعد أسبوع من الخروج.

وذكرت نتائج الدراسة أن ارتفاع معدلات تلوث ثاني أكسيد النيتروجين والجزئيات في الهواء ارتبط بالتوازي بزيادة كبيرة في أعداد الذين دخلوا مستشفيات للعلاج من الجلطة الدماغية.

ويقسم العلماء الجلطة الدماغية إلى نوعين الاول وهو الاكثر شيوعا ويحدث نتيجة انفجار شريان في المخ بينما يحدث النوع الاخر نتيجة إصابة الانسان بتخثر يمنع تدفق الدم إلى المخ.

وأوضحت الدراسة أنه إذا ارتفع معدل تلوث جزئ التلوث المعروف اختصارا باسم /بي.إم-10/ بنسبة 66.33 ميكروجرام في كل متر مكعب من الهواء فإن مخاطر الدخول إلى المستشفى للعلاج من الجلطة دماغية نتيجة انفجار شريان في المخ ترتفع بنسبة 54 في المئة.

كما أن نفس الخطر يزداد إذا ارتفعت نسبة تلوث عامل التلوث الاخر وهو ثاني أكسيد النيتروجين بنحو 7.08 جزيء للمليار الواحد من هذا الاكسيد.

كانت دراسة سابقة قد ربطت بين تلوث الهواء ومعدلات الوفيات التي تحدث نتيجة لأمراض متعلقة بالجهاز التنفسي وعضلة القلب غير أن علاقة تلوث الهواء والسكتة الدماغية لم تكن واضحة إلى حد كبير في تلك الدراسات.

وقال البروفيسور تشون-يوه يانج رئيس فريق الباحثين "هذه الدراسة تقدم دليلا جديدا على وجود علاقة بين ارتفاع معدلات التلوث البيئي وتفاقم مخاطر الاصابة بجلطة دماغية خاصة في الايام التي ترتفع فيها درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية.

وأكد تشون-يوه في حديث لموقع بي.بي.سي أربيك دوت كوم قائلا "في الطقس الحار نوصي الناس بضرورة تجنب أي تلوث والمكوث في المنازل واستخدام أجهزة التكييف عند الضرورة".

غير أن العلماء ربطوا كذلك بين معدلات تلوث ثاني أكسيد الكربون والإصابة بالسكتات الدماغية في الايام الباردة وإن كانوا قد أعربوا عن اعتقادهم بأن ذلك ربما يحدث فقط بمحض الصدفة.

لزوجة الدم : ويشتبه كثير من الخبراء في أن تلوث الهواء يجعل دم الانسان أكثر لزوجة مما يزيد من ثقل وزنه على القلب أثناء ضخه إلى أنحاء الجسم الاخرى وهو الامر الذي يضاعف من خطر الاصابة بجلطة وتعرض الشرايين لاضرار لايحمد عقباها.

وأشار متحدث باسم جميعة القلب الامريكية إلى عدد من الدراسات المماثلة التي أجريت من قبل لبحث علاقة العوامل البيئية بالاصابة بالسكتة وإن لم تستخلص نتائج حاسمة من أي منها.

وأوضح "هذا المجال مثير للاهتمام البالغ ونحن نرحب بأي بحث يساعد على زيادة الوعي بأي عوامل محتملة تربط بين التلوث البيئي وخطر الاصابة بسكتة دماغية".

يشار هنا إلى أن المصادر الرئيسية لتلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين هي انبعاثات عوادم المركبات ومصانع الطاقة والصناعات التي تعمل باستخدام المحروقات الاخرى.

وتلوث الهواء الجزييء مصطلح استخدم لوصف خليط من الجزئيات الصلبة والسائلة تتعلق في الهواء. وتتباين هذه الجزئيات إلى حد كبير للغاية سواء في الحجم أو التركيبة أو المنشأ .

منظر من مناظر تلوث الهواء

من مسببات التلوث في البيئة المحلية المحيطة بنا
التلوث الناتج عن مصانع الطوب اللبن التي يتم حرقها وذلك يؤدى إلى تلوث الهواء حول البيوت والمدارس وكل ما يحيط بالمصنع وأيضاً ينتج عن مصانع الطوب تأثر التربة تأثير سلبى نتيجة تجريف الأرض الزراعية مما يؤدى إلى قلة إنتاجية الأرض .

وأيـضـاً مـن مـسبـبـات تلـوث الهـواء فـي بـيـئتنا المحيطة حرق المخلفات الناتجة عن كسر قصب السكر ( أى جمع المحصول ) .

إضافة إلى ذلك التلوث الناتج عن عوادم السيارات .

الحلول المقترحة
1.نشر الوعى البيئى بين السكان .
2.بناء المصانع خارج نطاق المناطق السكنية بمسافة كافية .
3.اصدار قوانين صارمة تجرم المتسببين في التلوث سواء بالغرامات أو بالسجن .
4.تطبيق نظام عمل السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعى وخاصة في الريف .
5.التخلص من النفايات والمخلفات بأسلوب علمى سليم .
6.الانتقال بوسائل لا تسبب ضرراُ على البيئة كالدراجات .
7.التوسع في انشاء الحدائق وزراعة الاشجار .
8.تكاتف كافة الجهود للقضاء على مظاهر تلوث الهواء .

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيكى …

يعطيكـ ألف عافية

بحث عن التلوث البيئي doc -تعليم سعودي 2024.

بحث عن التلوث البيئي doc

أ) مفهوم النظام البيئى
النظام البيئى مصطلح يطلقه العلماء على أية وحدة من الطبيعة تتضمن كائنات حية تتفاعل مع بعضها البعض. وهناك نوعان من العوامل داخل أى نظام بيئى
العامل الأول : عوامل طبيعية وهى :
عوامل فيزيائية ، وعوامل كيميائية.
العامل الثانى: عوامل حيوية " بيولوجية" وتنقسم إلى ثلاث مجموعات هى :-
1- كائنات منتجة مثل " النباتات"

هنااااااااااااااااااااااا

بــــــــــــــ/ــــــــــآأإركَـ الله فيكِـ

أحذروا مسببات التلوث داخل المنزل موضة 2024.

أحذروا مسببات التلوث داخل المنزل

وفقا للموقع الحكومي لصحة النساء womenshealth.gov، يقضي معظم الناس 90 بالمائة من وقتهم داخل المنزل، الامر الذي يعني احتمال تعرضهم للملوثات داخل المنزل بنسبة كبيرة.

ويذكر الموقع هذه المصادر الشائعة لتلوث الهواء داخل المنزل:
بقايا الخشب أو الفحم أو النفط أو الغاز الذي احترق داخل البيت.دخان التبغ والسجائر والأرجيلة.المواد المستعملة في بناء البيت، بضمن ذلك العزل الأسبستوسي والخشب المضغوط والدهان.غاز الرادون.هوائ المكيف السيء بسبب قلة الصيانة والتنظيف. منتجات مكافحة الحشرات و مواد التنظيف الكيمياوية.مزيلات طلاء الأظافر، رذاذ تثبيت الشعر، والرذاذ المضاد للعرق.البكتيريا، الزغب من الحيوانات الاليفة، العفن الفطري أو أي ملوثات حيوية آخرى ناتجة عن نباتات الزينة.

هيا بنا لنحمي أطفالنا من أضرار التلوث -لصحتك 2024.

هيا بنا لنحمي أطفالنا من أضرار التلوث

النمط الغذائي المتوازن للأطفال يحميهم من الأضطرابات السلوكيه
والعصبيه التي تصيبهم نتيجه التعرض للمعادن الثقيله ومن اهمها الرصاص والألمنيوم هذا ما اظهرته دراسه علميه بالمركز القومي للبحوث
وأكدت الأبحاث أن هذه المعادن الثقيله من الملوثات البيئيه التي لها تأثيرات ضاره على المخ والجهاز العصبي خاصة عند الأطفال
مما ينعكس عليهم في صوره قلة التركيز وضعف الذاكره وعنف
وخمول وانخفاض الحاله المزاجيه
ويجب إعطاء الأطفال غذاءآ متكاملا يحتوي على نسبه عاليه من
ألألبان والخضروات والفاكهه الطازجه واللحوم لمساعتهم على مقاومه
التلوث بالمعادن الثقيله وحمايتهم من أثارها العصبيه والسلوكيه الضاره
وأن العناصر الغذائيه من الفيتامينات والأملاح مثل الزنك والكالسيوم
والسيلنيوم لها دور في حماية الجسم من اضرار المعادن الثقيله
عن طريق إعاقة امتصاصها داخل الجسم والمساعده على التخلص منها

يعطيييك العاااااااااااااااااافيه

………………..
الله يحمي اطفاااالنا

حبيبتي سما الإسلام هنيئا لك بالحسنه والتي اثبت عليها
بأناملك والتي خطت اجمل العبارات ولك مني جزيل الشكر
بارك الله بك

بحث عن التلوث الضوضائي -تعليم سعودي 2024.

بحث عن التلوث الضوضائي

تعتبر الضوضاء من فصائل التلوث العديدة حيث أنها صنفت بأنها ضارة على صحة الإنسان ، الحيوان ، الطيور والنبات وأشياء غير حية أخرى ، إن مشاكل التلوث الضوضائي تزداد يوم بعد يوم وخصوصا في المناطق الحضرية " المزدحمة بالسكان " ، بجانب المناجم ، الطرق السريعة ، المطارات ، المناطق الصناعية ومناطق أخرى يوجد بها حركات إنشائية كالبناء وتنفيذ مشاريع

تعريف آخر:هي الأصوات غير المرغوب في سماعها والضوضاء هي واحدة من اخطر أمراض العصر وتؤثرعلى قدرة التلاميذ على استيعاب الدروس ، كما أنها تعرض السيدة الحامل للاضطراباتوتصبح في حالة عصبية غير مستقرة مما يؤثر على الجنين .

الضوضاء نوع من التلوث الجوي يصدر على شكل موجات حيث أن كلمة ضوضاء مشتقة من التعبير اللاتيني " nauses " ويوجد هناك تعاريف كثيرة ومختلفة للضوضاء على سبيل المثال تعرف الموسوعة البريطانية الضوضاء بأنه " الصوت الغير مطلوب " أما الموسوعة الأمريكية فتعرف بأنه " الصوت الغير مرغوب " . يعتمد التلوث الضوضائي على مدى استيعاب أذن الإنسان له لأن بعضهم تستحمل الضوضاء عن الآخر بنسب متفاوتة وإعتمادا كذلك على العوامل النفسية . وبشكل آخر أن أي صوت ينتج عنه ضوضاء فهو يعتبر مزعجا وإنه من وجهة النظر القانونية قد تعرف بأنه تلوث خاطئي من الجو إلى الجرح المادي لحق الأفراد .

آثار التلوث الضوضائي
تُعرف الضوضاء بالأصوات التي لا يرتاح لسماعها الإنسان، إذ ينفر تلقائياً منهالعدم تقبله لها. فهي أصوات خشنة غير منتظمة لا معنى لها، فضلاً عن أنها ذات تردّدعالٍ وتؤدي إلى اهتزاز طبلة الأذن بشدة، وذلك بعكس الأنغام الموسيقية التي يطرب لهاالشخص ويتفاعل معها روحياً ويشعر بسعادة لدى سماعها.

تشير الدراسات إلى أنالتلوث الضوضائي قد يتسبّب في ردود فعل غير متزنة، كالشرود الذهني، وعدم القدرة علىالتركيز، وارتفاع ضغط الدم، والإفراز الزائد لبعض الغدد، مما يُسبِّب إرتفاع نسبةالسكر في الدم، والإصابة بقرحة المعدة، وأوجاع الرأس والشعور بالتعب والأرق. كماتشير بعض الدراسات التي قام بها العلماء النمساويون إلى أن عمر الإنسان يقل من 8إلى 10 سنوات في المدن الكبيرة بالمقارنة مع سكان الأرياف بسبب التلوث الضوضائي. وفي لوس أنجلوس، أظهرت الدراسات أن ضغط الدم عند أطفال المدارس الواقعة بالقرب منالمطار أعلى منه لدى أطفال المدارس البعيدة عنه،

كما أن سرعتهم في حل المسائلالرياضية أقل، وعند إخفاقهم في حل المسألة سرعان ما يقومون برميها جانباً ولايحاولون إعادة حلها. وحسب نتائج بعض الدراسات التي نُشرت في إنجلترا فإن واحداً منكل أربعة رجال وواحدة من كل ثلاث نساء يعانون من الأمراض الناتجة عن الضوضاء. ويشكو 16 مليون عامل في الولايات المتحدة الأميركية من الضوضاء في المصانع التي يعملونفيها، وتُقدّر الأضرار التي تُصيب العمال وتؤدي إلى الانقطاع عن العمل بنحو 4مليارات من الدولارات سنوياً..

الموجات الصوتية الغير مرغوب بها تعتبر من الضوضاء لأن أذن الإنسان حساسة جدا والتي ممكن أن تستحمل الموجات الصوتية التي تتراوح ترددها ما بين 20 درجة هيرتز إلى 2024 درجة هيرتز . وأريد أن أوضح هنا أنه ليس كل الأصوات قابلة للكشف من قبل أذن الإنسان حيث أن هناك نوعان من الصوت : – الصوت الخارجي
– الصوت الداخلي
– الصوت الخارجي : هو الصوت الذي يتجاوز مدى التردد 15 هيرتز تقريبا أي ما بعد الحد الأعلى للجلسة أو الإجتماع الطبيعي الذي له تردد عالي جدا لإثارة إحساس الجلسة أو الإجتماع .
– الصوت الخارجي : هو الصوت الذي يصدر ترددا تحت 16 درجة هيرتز أي هو تحت المعدل الأوطأ للجلسة أو الإجتماع الطبيعي والذي يعرف عموما بإسم الإهتزاز .نوضح هنا مثال على أن بعض المدن الهندية الكبيرة التي تعتبر من أكثر المدن ضوضائية ( مومباي ، دلهي ، شناي و كالكتا ) حيث أن معدل الضوضاء بها يزيد عن 45 درجة هيرتز حسب تقرير منظمة الصحة العالمية "w.h.o " مع أن معدل الضوضاء المقرر عالميا هو كالتالي :
– من 25 – 40 مقبولة في المناطق السكنية
– من 30 – 60 مقبولة في المناطق التجارية
– من 40 – 60 مقبولة في المناطق الصناعية
– من 30 – 40 مقبولة في المناطق التعليمية
– من 20 – 35 مقبولة في المناطق المستشفيات
ملاحظة : تقاس شدة الصوت بوحدة ( ديسيبل )

* مصادر التلوث الضوضائي :
. وسائل النقل المختلفة كالسيارات والباصاتوغيرها من وسائل النقل التي تملأ الشوارع ولاسيما الطائرات بأنواعها المختلفة ، وهذا المصدر يعد صاحب النسبة الأكبر بين غيره.
. عمليات البناء والإنشاءات والخدمات العامة
. الأجهزة المنزلية المختلفة من راديو وتلفزيون ومسجلاتوغيرها من الأجهزة المختلفة وهذا المصدر تكمن خطورته في أنه قريب منا ومعنا فيحياتنا اليومية تقريباً..

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيكى …

باركـ الله فيكـ

بحث عن التلوث الاشعاعي 2024.

بحث عن التلوث الاشعاعي

اليورانيوم وتأثيره على الإنسان والأمراض الناتجه عنه

بحث كامل عن عنصر اليورانيوم وتأثيره علي الإنسان

ونشاطه الإشعاعي

اليورانيوم

مقدمة صغيره

اليورانيوم أو ما يليه من العناصر المشعة كالبولونيوم والراديوم وغيرها عناصر مشعة مضرة للصحةوللبيئه .

66% في الجهاز العظمي.

16%

في الكبد.

8%

في الكليتين.

10%

في الأنسجةالأخرى.

اليورانيوم معدن شديد الصلابة وسام كيميائيا مثله مثل المعادن الثقيلةكالرصاص أو أي معدن ثقيل آخر حيث تتسبب هذه المعادن في مشاكل صحية إذا وجدت بكمياتكبيرة داخل جسم الإنسان.

اليورانيوم 238 عنصر غير مستقر ويتفكك إلى الثوريوم 234 مع انبعاث جسيم ألفا «وهو عبارة عن نواة ذرة الهليوم».
ويتفكك الثوريوم 234إلى البروتكتينيوم 234مع انبعاث جسيم بيتا ويتكرر التفكك حتى يصل إلى حالة الاتزانحيث يعطي الرصاص 206 المستقر.
ويبلغ العمر النصفي لليورانيوم 238 حوالي 4468مليون سنة.
ويعرف العمرالنصفي للعناصر المشعة بالزمن اللازم لكي ينخفض النشاطالإشعاعي إلى النصف.
أما العمر النصفي اليورانيوم 235 فيبلغ حوالي 704 مليونسنة.
ويبلغ العمر النصفي لليورانيوم 234 حوالي 248 ألف سنة.
النظائر المكونةلليورانيوم

يتكون اليورانيوم الطبيعي من مزيج

من ثلاثة نظائر مشعة هي:

1. اليورانيوم 238 «27 ،99% حسب الكتلة.

2. اليورانيوم 235 بنسبة «72 ،0%».

3. اليورانيوم 234بنسبة «0054 ،

ويستخدم اليورانيوم أساسا في توليدالطاقة النووية في المفاعلات النووية، حيث تستخدم المفاعلات النووية اليورانيومالذي يكون فيه النظير يورانيوم 235 مخصبا بنسبة تتراوح بين 72 ،0% وحوالي 3%. ويسمىالجزء المتبقي بعد إزالة الجزء المخصب باليورانيوم المنضب.

ويحتوي اليورانيومالمنضب عادة على التالي:

1. اليورانيوم 238 بنسبة «8 ،99% حسب الكتلة.

2. اليورانيوم 235 «2 ،0%».

3. اليورانيوم234 «0006 ،0%».

كما يحتوي على 60% من إشعاع اليورانيوم الطبيعي للكتلة ذاتها. ويمكن إنتاج اليورانيوم المنضب في إطارإعادة معالجة وقود المفاعلات النووية المستعمل.

ويمكن العثور في هذه الحالة علىنظير آخر هو اليورانيوم 236 إلى جانب كميات ضئيلة من العناصر الناتجة عن الانشطارمثل البلوتنيوم والأمريسيوم والنبتنيوم و غيرها. ولا تزيد نسبة الإشعاع من هذهالعناصر عن 1% وهي نسبة لا تؤخذ في الاعتبار فيما يتعلق بالنواحي الصحية والتسممالكيميائي والإشعاعي.
ومما سبق يتضح لنا خطأ التسمية «اليورانيوم المنضب أوالمستنفد» الذي يعني للوهلة الأولى أنه لا يحتوي على نشاط إشعاعي وغير خطير.

استخدامات اليورانيوم المنضب

يستعمل اليورانيوم المنضب في العديدمن المجالات المدنية في صناعة الأثقال والموازنة للطائرات. كما يستخدم فيالمستشفيات كواق ضد الإشعاع الصادرمن الأشعة السينية «X Ray» وفي حاويات نقل الموادالمشعة.وإذا اخذ في الاعتبار شدة كثافة اليورانيوم المنضب التي تبلغ حوالي ضعفكثافة الرصاص وإلى قدرته على اختراق أقوى الدروع والدبابات وعلى حدته «يجعل نفسهحادا» وهذا ما جعله مناسبا جدا لصناعة الذخائر المصممة لاختراق ألواح التصفيحالمستخدمة في الدبابات المعادية كما يستخدم في ألواح التصفيح للدبابات. ويتركزاستخدم اليورانيوم المنضب عادة في رأس الذخيرة التي تستخدم لتدمير الدبابات. وفيالوقت الحاضر لا يوجد معدن بديل عنه ويحمل نفس الصفات الاختراقية. ويعتبراليورانيوم المنضب رخيصا جدا ومتوفرا بكميات كبيرة جدا حتى ان مصانع الذخيرة تحصلعليه بأسعار رمزية.
وهناك أكثر من 15 دولة معروفة تستخدم اليورانيوم المنضب فيصناعة الذخائر منها:
الولايات المتحدة الأمريكية
المملكة المتحدة
فرنسا
روسيا
اليونان
تركيا
إيران(الدولة الإسلامية الثانيةبعد باكستان.

وقد تم استخدام اليورانيوم المنضب لأول مرة بكميات كبيرة في حربالخليج الثانية«حرب تحرير الكويت».

وقد تراوحت الكميات المستخدمة بين 300 إلى 800طن

من اليورانيوم المنضب «حسب مختلف المصادر». بينما أشار تقرير من منظمة الأممالمتحدة للحماية البيئة «UNEP» أن القوات البريطانية والأمريكية قد استخدمت كمياتمن الذخيرة

التي تحتوي على اليورانيوم المنضب يصل إلى حوالي 2024 طن في حرب الخليجالثالثة. وقد تم استخدام اليورانيوم في حرب الخليج الثالثة وفي مناطق مأهولةبالسكان بخلاف الحرب الثانية.

الخصائص الكيميائية لليورانيوم

عندماتخترق قذيفة من اليورانيوم المنضب صفائح الدبابة المدرعة، ينتج عن ذلك شظايا وغبارمن أكسيدات اليورانيوم. ويختلف حجم الشظايا والغبار من الكبيرة التي يمكن رؤيتهاإلى الجزيئات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة. ويتم استنشاق الجزيئات الدقيقةمن غبار أكسيدات اليورانيوم عبر الجهاز التنفسي ويمكن لهذه الجزيئات أن تقتل الجنودداخل المدرعة في الحال. كما أن هذاالغبار سوف ينتشر حول المدرعة وقد ينتقل بواسطةالهواء، ويعتقد البعض أن هذا الغبار من أكسيدات اليورانيوم يمكن أن يقتل كلالموجودين في ساحة الحرب المجاورة للمدرعة المصابة بقذيفة من اليورانيوم المنضب. والحقيقة أن التجارب العلمية أوضحت أن جزيئات اليورانيوم الدقيقة ليست لها تأثيريذكر على بعد510 أمتار من المدرعة المصابة بقذيفة من اليورانيوم المنضب. ينتقل رذاذالجزيئات الدقيقة في الهواء حسب قوانين الفيزياء حيث يختلط ويتوزع ويقل تركيزه فيالهواء.

كيف يدخل إلى جسم الإنسان؟

ويمكن أن يتعرض الأفراد لليورانيومعن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو التماس الجلدي، ويعتبر الاستنشاق اكثر حالاتالتعرض أثناء أو بعد الحروب، وقد يستنشق اليورانيوم المنضب أثناء اندلاع حريق فيمستودع يحتوي ذخيرة مصنعة من اليورانيوم المنضب، ويحدث الابتلاع عند فئات كثيرة منالسكان نتيجة تلوث مياه الشرب أو الأغذية باليورانيوم المنضب، ويعتبر التعرضلليورانيوم عن طريق التماس الجلد من أقل الحالات أهمية لأن كمية اليورانيوم المنضبالتي تخترق الجلد لتصل إلى الدم تظل قليلة. ولكن يمكن أن يصل إلى الدورة الدموية منخلال الجروح المفتوحة أو من شظايا اليورانيوم المنضب. ويحدد ذوبان اليورانيومالمنضب في الجسم مدى سرعة امتصاص الجسم له سواء من الرئتين أو من الجهاز الهضمي. كما يعتمد على نوع مركبات اليورانيوم وتركيبه الكيميائي، وكما هو معروف فإن جسمالإنسان وسط مائي. ولهذا يتم امتصاص مركبات اليورانيوم المنضب التي تذوب في الماءمن خلال الرئتين في فترة لا تتجاوز أياما قليلة، أما مركبات اليورانيوم المنضب التيلا تذوب في الماء فقد يمتصها الجسم خلال شهور أو سنوات.

التأثير الكيميائي

يعتبر اليورانيوم من المواد السامة كيميائيا إذا دخل جسم الإنسان وتم امتصاصهإلى الدم وتوزع على أنسجة الجسم المختلفة. ويدخل اليورانيوم المنضب الجسم على شكلمعدن «شظايا» أو مركبات على شكل أكسيدات اليورانيوم المنضب الناتجة عن احتراقه مثل:

ثاني أكسيد ثلاثي اليورانيوم المنضب U3O8 لونه رمادي غامق يتكون عند درجاتýالحرارة شديدة الارتفاع.
ثاني أكسيد اليورانيوم المنضب UO2 لونه اصفر ويتكونýعند درجات حرارة متوسطة الارتفاع.
ثلاثي أكسيد اليورانيوم المنضب UO3.ý
وتعتبر هذه الأكسيدات غير قابلة للذوبان في الماء بسرعة. ولكنها تذوب ببطء «أسابيع لثلاثي أكسيد اليورانيوم المنضب UO3 وسنوات ثاني أكسيد ثلاثي اليورانيومالمنضب U3O8 وثاني أكسيد اليورانيوم المنضب

UO2».

الامتصاص والذوبان

وتعتبر الكلى العضو الأكثر تأثرا باليورانيوم المنضب حيث يؤدي إلى موت و تلفخلايا الكلى وتلفها أو عدم قدرة الكلى على تصفية الدم وتنقيته. وذلك حسب تركيزاليورانيوم. يستنشق الجنود حوالي 95% من جزيئات اليورانيوم المنضب المتطايرة إذا تمقصف مدرعتهم أثناء الحرب، وتترسب جزيئات اليورانيوم المنضب المستنشقة في الجزءالعلوي من الجهاز التنفسي. ومعظم هذه الجزيئات يتم بلعها أو طردها عن طريق الأنف. أما الجزيئات التي يتم امتصاصها فتنتقل إلى الكلى وباقي أعضاء الجسم، وقد أوضحتالدراسات أنه 4 ،6 % فقط من جزيئات اليورانيوم المنضب القابلة للذوبان و3 ،0% فقطمن جزيئات اليورانيوم المنضب غير القابلة للذوبان من اليورانيوم المنضب المستنشقيصل إلى الكلى. كما تبين أحدث الدراسات أن الجسم يمتص فقط 2 إلى 5% من اليورانيومالمنضب القابل للذوبان الذي يتم ابتلاعه أما باقي 98 إلى 95% فيتم التخلص منهابسرعة عن طريق الأمعاء، كما أن الجسم يمتص فقط 2 ،0% من اليورانيوم المنضب غيرالقابل للذوبان الذي يتم ابتلاعه أما باقي 8 ،99% فيتم التخلص منها بسرعة عن طريقالأمعاء.

ويتخلص جسم الإنسان من 90% من اليورانيوم المنضب القابل للذوبان الذييصل الدم خلال الكلى في غضون أيام قليلة بعد التعرض مباشرة. أما ال 10% الباقيةفتترسب في العظام وباقي أعضاء الجسم، ويتم التخلص منها على فترات طويلة، وإذا ما تماستنشاق كمية من أكسيدات اليورانيوم المنضب غير القابلة للذوبان فانها تبقى سنواتطويلة في الرئتين ويتم امتصاصها ببطء إلى الدم ثم تطرد من الجسم عن طريق الكلى «البول».
عموما تؤثر المعادن الثقيلة بشكل عام على الكبد ولكن في جرعات عاليةالتركيز، وقد تبين من الأبحاث على حيوانات التجارب أن اليورانيوم يسبب مشاكل وتلفافي الكبد إلا أنه لم تسجل أية حالة تلف أو مشاكل للكبد في الإنسان من اليورانيومالمنضب وخصوصا للعاملين على اليورانيوم المنضب المعرضين له أكثر من الجنود في ساحةالحرب.

التأثير الإشعاعي على الصحة

يوجد الإشعاع الطبيعي(Radioactivity) فيكل مكان حولنا ويسمى الإشعاع الطبيعي أو الخلفية الإشعاعية، وفي النصف الثاني منالقرن العشرين بدأ استخدام المفاعلات النووية وتقنية الإشعاع مما زاد من مصادرالإشعاع حولنا، واليورانيوم المنضب أحد مصادر الإشعاع الجديدة، وقد اهتم العلماءبهذه المصادر المشعة نظرا لتأثيراتها الصحية الخطرة على الإنسان، وقد حظيت الدراساتفي هذا المجال باهتمام بالنظرا لحالة الرعب لدى جميع الفئات من الإشعاع والمفاعلاتالنووية، ولهذا فقد حدد العلماء الطرق التي يؤثر فيها الإشعاع على جسم الإنسان،وتقدر اللجنة العلمية للأمم المتحدة معدل الجرعة التي يتعرض لها الإنسان بحوالي 2،2 مللي سيفرت في السنة الواحدة من الإشعاعات المؤينة الطبيعية. ويمكن قياسمقدارالتعرض للأشعة وكيفية السيطرة على المواد المشعة وطرق الحماية منها.

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيكى …

يسسلم الأيــــآدي
مشكوووره
ابي بحث كامل ,,كيف ؟.؟

بحث عن التلوث الغذائي 2024.

بحث عن التلوث الغذائي

التلوث الغذائي Food pollution – في بيئتنا المعاصرة

الغذاء…. يطلق عملياً على جميع ما يتناوله الإنسان من المواد الجافة من طعام نباتي أوحيواني عضوي أو خلافه ، أوالمواد السائلة المختلفة المتمثلة بالماء والمشروبات الأخرى …
يشكل الغذاء للإنسان كغيره من الكائنات الحية التي تعيش على الأرض المصدر الرئيسي للطاقة، هذه الطاقة التي تؤمن للجسم القيام بمختلف العمليات الحيوية اللازمة للبقاء ، ويتم ذلك بالاستعانة بأوكسجين الهواء الذي يحصل عليه بعملية التنفس للقيام بعملياته الحيوية. ويحتاج الانسان أيضا كأي كائن حي الى عنصر حياتي أساسي وهو الماء الصالح للشرب كجزء هام في عملية البقاء واستمرار وجوده .
تشكل هذه العناصر الثلاثة جوهر الحياة بالنسبة للأحياء وعلى رأسها الإنسان ،ودأب الإنسان للمحافظة على حياته من خلال العناية بهذه المصادر باستمرار،ويمكن تجاوزا اعتبار جميع المخاطر التي يتعرض لها الإنسان من الأمراض تسلك إحدى الطرق الثلاث سابقة الذكر. من خلال مايدعى بــ التلوث أو التلوث البيئي .
يمثل الغذاء عموماً جميع ما يتناوله الإنسان من المواد الجافة من طعام نباتي أوحيواني عضوي أو خلافه ، وكذلك السوائل المختلفة المتمثلة بالماء والمشروبات الأخرى .
يقصد بالتلوث الغذائي أو تلوث الأغذية وصول الكائنات الحية الدقيقة أو أي أجسام غريبة غير مرغوب بوجودها في المادة الغذائية،حيث يعتبر الغذاء ملوثاً إذا احتوى على جراثيم ممرضه أو تلوث بالمواد المشعة أو اختلط بمواد كيمائية السامة، وتسبب ذلك في حدوث ما يسمى التسمم الغذائي ، لهذا فان التلوث الغذائي يا خد أشكالاً عدة. مما يعجل في ظهور علامات الفساد عليها وبالتالي جعلها غير مرغوبة أو غير صالحة للاستهلاك البشري.

والتلوث الغذائي يحدث بصورة مختلفة تبعاً لنوع المتسبب في هذا التلوث، فهو قد يكون تلوثاً ميكروبياً أو تلوثاً كيميائيا ً أو تلوث بالأشعة الذرية .

1-التلوث الغذائــــــــــي الميكروبـــــــــي ( الجرثومي ):

يحدث هذا النوع من التلوث الغذائي عن طريق الأحياء الدقيقة والتي عادة ما توجد في البيئة المحيطة بالمادة الغذائية كالتربة والهواء والماء، إضافة إلى الإنسان والحيوان، تحدث الإصابة بالمرض عن طريق تناول غذاء يحتوي على أعداد كبيرة من الميكروبات وعندما تصل هذه الميكروبات إلى الأمعاء الدقيقة للإنسان فإنها تتكاثر وتنتج سموم وبالتالي تظهر أعراض المرض . وقد تفرز السموم في الطعام قبل تناوله (مع زيادة عدد الميكروبات) .
ومن أمثلة هذا النوع التسمم بميكروب الكلوسترديم بيررفرنجز ، وهو منتشر في التربة ، ويمكن عزله من التربة وبراز الإنسان ، ولذلك فمن الممكن تلوث اللحوم والدجاج وكذلك الخضار والتوابل ، وأيضاً يحدث التلوث بالميكروب بعد طهي الغذاء حيث أن خطورة هذا الميكروب تكمن في تجرثمه عند تعرضه لظروف قاسية كحرارة الطهي .
وتختلف مصادر التلوث الغذائي تبعاً لشكل أو نوع التلوث فالتلوث الغذائي بالجراثيم تتبناه الميكروبات البكتيرية والفطريات وبيوض الديدان ويتم ذلك إما عن طريق الهواء أو عن طريق الحشرات والقوارض وبمعنى أخر يتعرض لمثل هذا النوع من الملوتاث التي تؤدي إلى دخول عدد من الميكروبات إلى جسم الكائن الحي وذلك نتيجة لإهمال الغذاء عند إعداده أو تصنيعه أو حتى تداوله خاصة في تلك ألاماكن الملوثة والقذرة إضافة غلى عدم تبريد الأغذية في بعض الأحيان تبريداً ملائماً أو عن طريق تعرض الغذاء خاصة في ألاماكن الملوثة للذباب والحشرات.
ومصادر تلوث المواد الغذائية بالكائنات الحية عديدة ومتنوعة ، فالتربة على سبيل المثال تعتبر مأوى طبيعياً للعديد من الأحياء الدقيقة، مما يجعلها مصدراً هاماً لتلوث بعض النباتات خاصة تلك التي تلامس التربة كالنباتات الدرنية والجذرية. وتزداد أهمية التربة كمأوى الكائنات الحية الدقيقة كلما زادت خصوبتها مع توافر الرطوبة والحرارة المناسبتين، هذا بالإضافة لما تحتويه التربة من مواد عضوية ومعدنية يجعلها مناسبة لنمو وتكاثر تلك الكائنات الدقيقة.
وهنا لابد من التنويه الى أن التلوث الغذائي بالجراثيم من أهم أسباب تسمم جسم الكائن الحي والذي يظهر على شكل أمراض تعرف بالأمراض المعدية حيث أن الميكروبات التي تدخل إلى جسم الكائن الحي(الإنسان أو الحيوان) ، تعمل على مهاجمة أنسجة الجسم وتظهر حالات المرض الذي عادة ما يصنف بنوع الميكروبات او البكتيريا التي تغزو الجسم مثل حمى التيفوئيد التي يصاب بها الانسان عند اصابتة بميكروب التيفوئيد.
أما التلوث الغذائي الجرثومي ( الميكروبي ) فهو ينتج بفعل تحلل المواد الغذائية بواسطة بعض الأحياء الدقيقة في حالات عديدة منها فساد الحليب ومشتقاته والفواكة وغيرها من الأطعمة التي لا تحفظ جيداً ، وتحدث الإصابة هنا بواسطة السموم (التوكسينات) التي تفرزها الميكروبات أثناء تكاثرها في الغذاء وهذه السموم هي التي تسبب المرض للإنسان وليس الميكروب نفسه .
ومن أمثلة هذا النوع من التلوث وهو التسمم البوتشوليني وهو من الأمراض المفزعة بالنسبة للإنسان حيث يسبب شللاً جزئياً أو كاملاً للأعصاب ويحدث نتيجة للسموم التي يفرزها ميكروب الكلوسترديوم بوتيولينم في الأغذية ، وهو ميكروب لا هوائي وينمو في الأغذية المحفوظة بطرق غير سليمة ، وتظهر علامات فساد على العبوات الملوثة بهذا الميكروب مثل رائحة كريهة وقد تكون مصحوبة بانتفاخ العبوات .
وقد يلعب الإنسان دورا كبيراً إيصال هذه الكائنات إلي المواد الغذائية، نظراً لما قد يحمله وبأعداد كبيرة منها في جهازيه الهضمي والتنفسي أو على السطح الخارجي للجسم، وتزداد احتمالات تلوث الأغذية عن طريق الإنسان إذا ما انخفض مستوى الوعي الصحي والنظافة الشخصية لديه، خاصة إذا كان هذا ممن يعمل في مجال إعداد وتحضير وتداول الأغذية سواء في منشأة غذائية أو في المنزل. كما أن الحشرات والقوارض تعتبر أحد أهم الوسائل في نقل الملوثات الميكروبية من البيئات ذات المحتوي العالي من هذه الكائنات كأماكن تجميع القمامة والمجاري إلى المواد الغذائية، مسببة تلوثاً لهذه الأغذية مما يؤدي للإصابة بأحد التسممات الغذائية أو الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، كذلك فإن الأدوات المستخدمة في إعداد وتحضير الأغذية كالسكاكين وألواح التقطيع والأسطح الملامسة للأغذية مباشرة، قد تكون مصدراً رئيسياً لتلوث الأغذية إذا لم تراع فيها الاشتراطات الصحية المطلوبة من حيث نظافتها وتنظيم عملية استخدامها، إضافة لذلك فإن المواد الغذائية نفسها قد تكون أحد المصادر الهامة للتلوث بالكائنات الحية، فتخزين أو ملامسة الأغذية الطازجة من أصل حيواني كاللحوم والدواجن والأسماك التي عادة ما تحمل على سطحها الخارجي أعداد كبيرة من الكائنات الحية مع الأغذية الأخرى، لا سيما تلك التي تستهلك طازجة دون طهي كالخضراوات المستخدمة في تحضير السلطات سيؤدي لحدوث ما يعرف بالتلوث الخلطي أو التبادلي فيما بينها وبالتالي قد يشكل هذا مخاطر صحية عند استهلاكها.

2-التلوث الغذائــــــــي الكيمـــــــــــــــاوي :

يحدث هذا النوع من التلوث الغذائي عند وصول أي مادة كيميائية خطرة أو سامة إلى المادة الغذائية، مما يجعلها ضارة وغير صالحة للاستهلاك البشري، وقد يؤدي استهلاكها للإصابة بتسمم غذائي.
كما أن تلوث الغذاء بالكيماويات يؤدي إلى ما يعرف بالتسمم الغذائي الكيماوي وهو ينتج كنتيجة لتعرض الغذاء للمواد الكيماوية مثل المبيدات الحشرية التي تستخدم لمكافحة الآفات الزراعية وعند رشها بكمية كبيرة يؤدي إلى تعرض المنتجات الزراعية إلى التلوث إضافة إلى ذلك يمكن أن يتعرض الغذاء من الخضار والفواكة إلى التلوث الكيميائي عن طريق الأسمدة الكيميائية.

والتلوث الكيميائي للأغذية يحدث بطرق ووسائل متعددة، فهو قد يحدث عن طريق الخطأ والإهمال، أو عن طريق الاستخدام الخاطئ وغير السليم للمواد الكيميائية المختلفة.
* التسمم بالمبيدات الحشرية : ويحدث نتيجة تناول خضروات أو فاكهة بعد رشها بالمبيدات مباشرة لعدم الغسيل الجيد لها ، ويحدث أيضاً التسمم بالمبيدات الحشرية المنزلية نتيجة إساءة الإستخدام
وبالرغم من ضرورة استخدامها للمحافظة على المنتجات الزراعية، فإنها قد تكون إحدى الملوثات الكيميائية الخطيرة للمنتجات الزراعية عندما ترش رشاً جائراً وبنسب عالية عن الحدود المنصوص عليها دولياً، إضافة إلى أن الاستعجال في قطف هذه المنتجات الزراعية من قبل المزارعين وعدم تركها فترة زمنية كافية للتخلص من بقايا هذه المبيدات يزيد من تفاقم هذه المشكلة.

* كما أن الأغذية المحفوظة تتعرض للتلوث الكيميائي بواسطة المواد الحافظة التي تضاف إليها مثل النيترات إضافة إلى بعض المعادن الثقيلة التي قد تحث بفعل المواد الحافظة آو تحلل الأوعية الحافظة أو نتيجة لانتقال مثل هذه المعادن في الهواء إلى الغذاء المكشوف.

* كما أن تخزين المواد الغذائية قريبة من المواد الكيميائية قد يكون أحد الأسباب في تلوث المادة الغذائية كيميائياً، مما قد يتسبب في حدوث أخطار صحية جسيمة على صحة وحياة المستهلك. وهنا يجب الإشارة إلى أنه قد يحدث هذا النوع من التلوث في المنازل نتيجة الإهمال أو الخطأ، وذلك عند تخزين المنظفات والمبيدات الحشرية المنزلية، خاصة التي توجد في صورة مساحيق مع المواد المستخدمة في إعداد الوجبات الغذائية كالتوابل والملح في خزانة واحدة، حيث إنه قد تضاف هذه المساحيق إلى المادة الغذائية عن طريق الخطأ أو السهو، مما سيترتب عليه أمور بالغة الخطورة على أفراد العائلة، كذلك فإن استخدام أواني الطهي المصنعة من مواد تحتوي على مركبات أو معادن ضارة كالرصاص، قد يكون لها دور في تلوث الأغذية بهذه المركبات أثناء الطهي.

* أما الأحياء البحرية كالأسماك والقشريات، فكثيراً ما يتم تلوثها بالمواد الكيميائية بسبب تصريف مخلفات المصانع المختلفة والتي عادة ما تحتوي على مواد ومركبات كيميائية خطرة في المسطحات المائية كالبحار والأنهار، إضافة إلى ما ترميه السفن العابرة وناقلات البترول من مخلفاتها في البيئة المائية، وبالتالي تصبح هذه الأحياء البحرية مواد غذائية استهلاكية ملوثة كيميائياً.
إضافة لما سبق فهناك ملوثات كيميائية أخرى قد تصل للمادة الغذائية بطرق مختلفة كبقايا العقاقير البيطرية في منتجات اللحوم والألبان عند استخدامها في علاج الحيوانات والمعادن الثقيلة والمضافات الغذائية غير المصرح باستخدامها دولياً وغيرها.

3-التلوث الغذائـــــي الإشعاعــــــــــي

يحدث التلوث الغذائي بالإشعاع نتيجة لتعرض الغذاء أو المنتجات الغذائية الزراعية للمواد المشعة في حالات تساقط الغبار الذري على النباتات والتربة الزراعية أو نتيجة لتلوث الهواء والماء بمخلفات التجارب أو النشاطات النووية أو الذرية.
فقد كثرت في أيامنا هذه التجارب النووية في مناطق مختلفة من العالم ومنها ما لم يكن كتجربة أو بالأحرى كان تجربة على الانسان نفسه كما حدث في الحرب العالمية الأخيرة ، والتي شكلت بداية لاجارب لا نعرف حدودها وكثيرا ما اعترضت منظمات البيئة على هذه التجارب ومخاطرها ولكن كثيرا ما كانت تلك المحاولات دون جدوى .
والتلوث الاشعاعي لا يقتصر على الانسان نفسه بل إن الغبار الذري والأشعة النووية المنتشرة تسبب تغيرات وطفرات جينية في كل ما هو حي في طريقها وتودي بالتالي الى أمراض غير مألوفة والى تغيرات جذرية في القوانين الأساسية للتوازن البيئي، وإلحاق أضرار بالسلسلة الغذائية التي تشكل أحد أهم مقومات الحياة البشرية .

4- التلوث البكتيرى :

يعتبر هذا النوع من التلوث من أقدم أنواع التلوث التى عرفها الانسان وأكثرها انتشاراً. والطعام الملوث بالبكتيريا الضارة (الحمى الراجعة) والدوسنتاريا "Dosentaria"، وقد تقوم البكتيريا كذلك بإفراز سموم بالطعام ينتج عنها أعراضاً مرضية مثل الإسهال والقيء وآلام البطن. وهذه الأعراض قد تكون خطيرة تؤدى إلى الوفاة مثل التسمم البوتيولينى الذى تسببه المعلبات والأسماك المملحة الفاسدة.
إن تكاثر البكتيريا وزيادة معدل إنتاجها للسموم بالغذاء قد يكون قبل أو بعد تناول الغذاء، وعادة يكون تأثير الطعام الملوث أسرع وأشد إذا ما كان الطعام ملوثاً قبل إعداده للاستهلاك.
أما الأغذية الأكثر عرضة للتلوث بالبكتيريا الضارة فهي: اللحوم ومنتجاتها والدواجن والأسماك والألبان ومنتجاتها، وكذلك الأغذية المصنعة والمطهية والمعلبات الفاسدة والوجبات السريعة التى تباع بال**** مثل: الكشري والباذنجان المقلي ,والفول….. الخ.

ومن أهم مسببات التلوث البكتيري:

عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الأدوات المستخدمة وأماكن تحضير الأطعمة.
سوء تداول الغذاء وتخزينه في درجات حرارة غير مناسبة أو لفترات طويلة تسمح بنشاط البكتيريا المسببة للتلوث.
عدم الطهي الجيد للغذاء وتناول الأغذية من المصادر غير الموثوق بها وخاصة الباعة الجائلين.
ومن أنواع التلوث الأخرى والتي ربما يمكن تصنيفها تحت بند التلوث الكيميائي

التلوث بسموم الفطريات (العفن):
تنمو بعض أنواع الفطريات على الأغذية وتفرز سموماً شديدة الخطورة على صحة الإنسان حيث تسبب سرطان الكبد وخللاً بوظائف القلب والأنسجة المختلفة، وكذلك حدوث تغيرات وراثية وتشوه بالأجنة.

والأغذية الأكثر عرضة للتلوث بالفطريات (العفن) هي الحبوب مثل: القمح والذرة، والبقوليات مثل: الفول السوداني والعدس والفاصوليا واللوبيا والبسلة الجافة، وهكذا الخبز والدقيق إلى جانب الأنواع المختلفة من المكسرات مثل البندق واللوز، والفواكه المجففة مثل: التين والمشمش والزبيب والقراصيا والبلح.

وأهم مسببات التلوث بالفطريات:

التخزين السيئ في أماكن مرتفعة الحرارة والرطوبة.
طول مدة التخزين وعدم استخدام العبوات المناسبة.
التلوث بالمبيدات:
تستخدم المبيدات لحماية الإنتاج الزراعى من مختلف الآفات بهدف زيادة الإنتاج، وتتواجد متبقيات المبيدات فى معظم أنواع الخضر والفاكهة ودهون اللحوم والطيور والأسماك والألبان والأحشاء الداخلية وبعض الغدد الغنية بالدهن مثل المخ والكلى والكبد.
وترجع خطورة المبيدات إلى أنها تؤثر على الجهاز العصبي بصفة خاصة، وتحدث خللاً في وظائف أعضاء الجسم المختلفة مثل الكبد والكلى والقلب وأعضاء التناسل، بل يصل التأثير إلى أهم مكونات الخلية حيث تحدث تأثيرات وراثية أو سرطانية أو تشوه خلقى فى المواليد، ويتعدى الأمر إلى خلل فى سلوك الأفراد وخاصة الأطفال. وخطورة هذه المبيدات ليست فقط فى إحداث التسمم الحاد الذى قد يؤدى إلى الوفاة، وإنما في حدوث سمية مزمنة من خلال التعرض أو تناول الأشخاص لجرعات ضئيلة ولفترات طويلة من حياتهم.
ويلاحظ أن الأطفال هم أكثر أفراد الأسرة تأثيراً بأخطار المبيدات، وهذا يستوجب بذل المزيد من الجهد لحمايتهم من هذه الأخطار.

ومن أهم مسببات التلوث بالمبيدات:

الإسراف أو الاستخدام السيئ لها خلال إنتاج وتجهيز وتداول الغذاء.
عدم الإلمام بكيفية التخلص أو التقليل من متبقياتها بالأغذية المختلفة .
التلوث بالمعادن الثقيلة :
أصبح التسمم بالمعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم والزنك والنحاس من أكبر المشكلات التى تواجه الإنسان فى الوقت الحاضر حيث يؤدى تعرض الإنسان وتناوله لهذه المعادن إلى حدوث بعض الأمراض مثل الفشل الكلوي، والذي أصبح في زيادة مخيفة فى الآونة الأخيرة.
ويؤدى هذا النوع من التسمم إلى : خلل وظائف الكبد وزيادة حالات الإجهاض والأنيميا، وقد يؤدى كذلك إلى حالات من التخلف العقلى ترجع إلى التأثير الضار لهذه المعادن على الجهاز العصبى.

والأغذية الأكثر عرضة للتلوث بالمعادن الثقيلة هي:
أسماك المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي ومخلفات المصانع.
الخضر والفاكهة المزروعة على جوانب الطرق حيث يعرضها ذلك للتلوث بعادم السيارات.
الأغذية غير المغلفة والمعروضة للبيع على جوانب الطرق ومع الباعة الجائلين.
الأغذية المعلبة – خاصة الحمضية منها – والتى يستخدم الرصاص فى لحام عبواتها.

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيكى …

باركـ الله فيكـ

بحث عن التلوث باللغة العربية 2024.

بحث عن التلوث باللغة العربية

فالتعريف البسيط الذي يرقي إلي ذهن أي فرد منا: *كون الشيء غير نظيفاً* والذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار ومشاكل صحية للإنسان بل وللكائنات الحية، والعالم بأكمله ولكن إذا نظرنا لمفهوم التلوث بشكل أكثر علمية ودقة:
*هو إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلي ظهور بعض الموارد التي لا تتلائم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي ويؤدي إلي اختلاله*.

والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الملوثات إما مورداًً نافعاًً أو تحويلها إلي موارد ضارة ولنضرب مثلاً لذلك:

نجد أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل مورداًً نافعاًً إذا تم استخدامها مخصبات للتربة الزراعية، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه ستؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة.

– ما هي أسباب تلوث البيئة؟

الإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها علي النحو التالي:
الإنسان = التوسع الصناعي – التقدم التكنولوجي – سوء استخدام الموارد – الانفجار السكاني.
– فالإنسان هو الذي يخترع.
– وهو الذي يصنع.
– وهو الذي يستخدم.
– وهو المكون الأساسي للسكان.

* أنواع التلوث:

– تلوث الهواء: نقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان فى المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين …

– التلوث بالنفايات: من أنواع التلوث البيئى التلوث بالنفايات والتى تشتمل على: القمامة – النفايا الإشعاعية …

– التلوث البصرى: هو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي، ويمكننا وصفه أيضاًً بأنه نوعاًً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية … إلي طرقات … أو أرصفة …

– تلوث المياه: يشتمل تلوث المياه على أولاً تلوث المياه العذبة، ثانياً تلوث البيئة البحرية …

– التلوث السمعى: يرتبط التلوث السمعى أو الضوضاء ارتباطاً وثيقاًً بالحضر وأكثر الأماكن تقدماًً وخاصة الأماكن الصناعية للتوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة …

– تلوث التربة: إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فى هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها …

التلوث بالنفايات

* التلوث بالنفايات:
– من أنواع التلوث البيئى التلوث بالنفايات والتى تشتمل على:

– التلوث بالنفايات:

والمقصود بها هنا القمامة ومخلفات النشاط الإنسان في حياته اليومية. ونجد أن نسبتها تتزايد فى البلدان النامية وخاصة فى ظل التضخم السكاني.

– وقد تؤدي هذه النفايات مع غياب الوعي الصحي إلى جانب ضعف نظم جمعها والتخلص منها إلى الأضرار الجسيمة الآتية:
– انتشار الروائح الكريهة.
– اشتعال النيران والحرائق.
– بيئة خصبة لظهور الحشرات مثل الذباب والناموس والفئران.
– تكاثر الميكروبات والتي تسبب الإصابة ب:

*السل. * * الإسهال. * الكوليرا. * الدوسنتريا الأميبية. *الالتهاب الكبدي الوبائي. * التيتانوس. *- الاضطرابات البصرية. * انتشار أمراض جراثيم الماشية.
2- النفايا الإشعاعية:

1- النفايا العسكرية:
ما زال النقاش يدور حول كيفية التعامل والتخلص من النفايا الإشعاعية التي لم يتم الوصول إلى حل مرضى بصددها على الرغم من إيقاف البرامج النووية الخاصة بدول العالم ولم تعد هناك دولة ما تخفى نشاطها الإشعاعي، فالأمر لم يعد سراً لكن ما زال هناك من التحديات التي نراها جميعاً واضحة جداً، فالمشكلة لا تكمن في صناعة المزيد من الأسلحة النووية وإنما في طريقة التخلص منها الذي يزيد الأمور تعقيداً ويضيف بعداًً آخر للمشكلة، أو استخدام الطرق الصحية في تخزينها إلي جانب المشاكل المالية الضخمة المتطلبة في تغطية تكاليف إزالة التلوث التي بدأت تحدثه بالفعل هذه النفايات.

2- نفايا المدنيين:
لا تقتصر النفايا الإشعاعية على العسكريين فقط وأسلحتهم المدمرة لكنها تمتد أيضاً للمدنيين حيث تتمثل في:

توليد الكهرباء التي تصدر نفايا إشعاعية من الصعب التعامل معها وغيرها من الوسائل السليمة التي لا تستخدم في الحروب، كما يسئ المدنيين إلي البيئة من خلال طريقة التعامل مع النفايا الإشعاعية عن طريق *الدفن* وينظرون إليها علي أنه الخيار الوحيد أمامهم للتخلص منها، لأنه بالرغم من محاولة كافة الدول لإيجاد مخرج آمن، فقد فشلوا في تحقيقه. ولا تقتصر حجم الكارثة على دفن هذه النفايا لأنها ستمتد إلي البيئة المحيطة بها وخاصة الأطعمة التي يتم زراعتها في هذه الأرض الملوثة والتي ستؤثر بالطبع على جودة حياة الإنسان وتدمر جيناته أي أن آثارها ستدوم وتستمر ولا يمكن محوها ولن يكون ذلك حلاً على الإطلاق بل إضافة مشكلة جديدة لمشاكل تلوث البيئة.

تلوث المياه

* يشتمل تلوث المياه على:
أولاً تلوث المياه العذبة.
ثانياً تلوث البيئة البحرية.

* تلوث المياه:
أولآ تلوث المياه العذبة وأثره على صحة الإنسان:

– ما هي العناصر التي تسبب تلوث المياه العذبة؟
المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله. وقد شاهدت مصادر المياه العذبة تدهوراً كبيراًً في الأونة الأخيرة لعدم توجيه قدراًً وافراًً من الاهتمام لها. ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة:

أما بالنسبة للمياه الجوفية، ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من الحديد والمنجنيز إلي جانب المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية.
1- استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمر الذي يعد غاية في الخطورة. 2- قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته. 3- التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي.
– آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان:
أبسط شئ أنه يدمر صحة الإنسان علي الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها:

1- الكوليرا. 2- التيفود. 3- الدوسنتاريا بكافة أنواعها. 4- الالتهاب الكبدي الوبائي. 5- الملاريا. 6- البلهارسيا. 7- أمراض الكبد. 8- حالات تسمم. 9- كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض، وإنما يمتد ليشمل الحياة فى مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة فى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا علي سبيل المثال.
ثانياً تلوث البيئة البحرية وأثره:
– مصادر التلوث:
– إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات.
– أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.

– الآثار المترتبة على التلوث البحري:

– الالتهاب الكبدي الوبائي.
– الكوليرا.
– الإصابة بالنزلات المعوية.
– التهابات الجلد.

– الإضرار بالثروة السمكية.
– هجرة طيور كثيرة نافعة.
– الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها….
1- تسبب أمراضاًً عديدة للإنسان: 2- تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
تلوث الهواء

* تلوث الهواء:
– إذا أراد الإنسان أن يحافظ على صحته فلابد من السيطرة على تلوث الهواء لأنة أكسير الحياة الذي نتنفسه.

وتتسبب ملوثات الهواء فى موت حوالي 50.000 شخصاً سنوياً (أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت).

ومن أكثر العناصر المزعجة فى هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصاً سنوياً ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10مليون شخصًا سنوياً فى الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة.

ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان فى المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين:

– ومن أكثر العناصر انتشاراً والتي تسبب تلوث الهواء:
– الجسيمات الدقيقة:
وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية. أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناع ، بالإضافة إلي وسائل النقل.

– ثاني أكسيد الكربون:
المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.

– أكاسيد النيتروجين:
تنتج من حرق الوقود.

– الأوزون:
ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني (Smog).

– أول أكسيد الكربون:
يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز فى المنازل.

– دخان السجائر:
وهو أقرب الأمثلة وأكثر شيوعاًً فى إحداث التلوث داخل البيئة الصغيرة للإنسان (المنزل – المكتب).

– الرصاص:
حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 – 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة ب 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع.

والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات: الملوثات
الضرر

– أمراض الرئة.
– إلحاق الضرر بالحيوان والنبات.
– تعمل علي تآكل المواد المستخدمة فى الأبنية.

– تسبب الأمراض الصدرية.

– يؤثر علي الجهاز العصبي.
– يحدث قصور في الدورة الدموية.

– يسبب أمراض الكلي.
– يؤثر علي الجهاز العصبي وخاصة فى الأطفال.

– التهابات العين.
– تأثير سلبي علي الرئة والقلب 1- القسم الأول: مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة … وغيرها من العوامل الأخرى. 2- القسم الثاني: مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماماًً تزيدها تعقيداًً وتلوثاً: عوادم السيارات الناتجة عن الوقود، توليد الكهرباء … وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة. ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضاًً لظاهرة التلوث، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة. 1- أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين 2- الجسيمات العالقة 3- أول أكسيد الكربون 4- الرصاص 5- الضباب الداخلي

ش

بارك الله فيك
تحياتي

بحث عن التلوث باللغة الانجليزية -انجليزي 2024.

بحث عن التلوث باللغة الانجليزية

Pollution is the introduction of contaminants into an environment that causes instability, disorder, harm or discomfort to the physical systems or living organisms they are in.[1] Pollution can take the form of chemical substances, or energy, such as noise, heat, or light energy. Pollutants, the elements of pollution, can be foreign substances or energies, or naturally occurring; when naturally occurring, they are considered contaminants when they exceed natural levels. Pollution is often classed as point source or nonpoint source pollution.

Prehistory

Humankind has had some effect upon the environment since the Paleolithic era during which the ability to generate fire was acquired. In the Iron Age, the use of tooling led to the practice of ********l grinding on a small scale and resulted in minor accumulations of discarded material probably easily dispersed without too much impact. Human wastes would have polluted rivers or water sources to some degree. However, these effects could be expected predominantly to be dwarfed by the natural world.

Ancient cultures

The first advanced civilizations of Mesopotamia, Egypt, India, **********, Persia, Greece and Rome increased the use of water for their manufacture of goods, increasingly forged ********l and created fires of wood and peat for more elaborate purposes (for example, bathing, heating). The forging of ********ls appears to be a key turning point in the creation of significant air pollution levels. Core samples of glaciers in Greenland indicate increases in air pollution associated with Greek, Roman and Chinese ********l production[2]. Still, at this time the scale of higher activity probably did not disrupt ecosystems.

Middle Ages

The European Dark Ages during the early Middle Ages probably saw a reprieve in wide spread pollution, in that industrial activity fell, and population levels did not grow rapidly. Toward the end of the Middle Ages populations grew and concentrated more within cities, creating pockets of readily evident contamination. In certain places air pollution levels were recognizable as health issues, and water pollution in population centers was a serious medium for disease transmission from untreated human waste.

Since travel and widespread information were less common, there did not exist a more general con******** than that of local consequences in which to consider pollution. Foul air would have been considered a nuissance and wood, or eventually, coal burning produced smoke, which in sufficient concentrations could be a health hazard in proximity to living quarters. Septic contamination or poisoning of a clean drinking water source was very easily fatal to those who depended on it, especially if such a resource was rare. Superstitions predominated and the extent of such concerns would probably have been little more than a sense of moderation and an avoidance of obvious extremes.

Official acknowledgement

But gradually increasing populations and the proliferation of basic industrial processes saw the emergence of a civilization that began to have a much greater collective impact on its surroundings. It was to be expected that the beginnings of environmental awareness would occur in the more developed cultures, particularly in the densest urban centers. The first medium warranting official policy measures in the emerging western world would be the most basic: the air we breathe.

The earliest known writings concerned with pollution were Arabic medical treatises written between the 9th and 13th centuries, by physicians such as al-Kindi (Alkindus), Qusta ibn Luqa (Costa ben Luca), Muhammad ibn Zakarīya Rāzi (Rhazes), Ibn Al-Jazzar, al-Tamimi, al-Masihi, Ibn Sina (Avicenna), Ali ibn Ridwan, Ibn Jumay, Isaac Israeli ben Solomon, Abd-el-latif, Ibn al-Quff, and Ibn al-Nafis. Their works covered a number of subjects related to pollution such as air contamination, water contamination, soil contamination, solid waste mishandling, and environmental assessments of certain localities.[3]

King Edward I of England banned the burning of sea-coal by proclamation in London in 1272, after its smoke had become a problem.[4][5] But the fuel was so common in England that this earliest of names for it was acquired because it could be carted away from some shores by the wheelbarrow. Air pollution would continue to be a problem there, especially later during the industrial revolution, and extending into the recent past with the Great Smog of 1952. This same city also recorded one of the earlier extreme cases of water quality problems with the Great Stink on the Thames of 1858, which led to construction of the London sewerage system soon afterward.

It was the industrial revolution that gave birth to environmental pollution as we know it today. The emergence of great factories and consumption of immense quantities of coal and other fossil fuels gave rise to unprecedented air pollution and the large volume of industrial chemical discharges added to the growing load of untreated human waste. Chicago and Cincinnati were the first two American cities to enact laws ensuring cleaner air in 1881. Other cities followed around the country until early in the 20th century, when the short lived Office of Air Pollution was created under the Department of the Interior. Extreme smog events were experienced by the cities of Los Angeles and Donora, Pennsylvania in the late 1940s, serving as another public reminder.[6]

Modern awareness
Early Soviet poster, before the modern awareness: "The smoke of chimneys is the breath of Soviet Russia"

Pollution became a popular issue after WW2, when the aftermath of atomic warfare and testing made evident the perils of radioactive fallout. Then a conventional catastrophic event The Great Smog of 1952 in London killed at least 8000 people. This massive event prompted some of the first major modern environmental legislation, The Clean Air Act of 1956.

Pollution began to draw major public attention in the United States between the mid-1950s and early 1970s, when Congress passed the Noise Control Act, the Clean Air Act, the Clean Water Act and the National Environmental Policy Act.

Bad bouts of local pollution helped increase consciousness. PCB dumping in the Hudson River resulted in a ban by the EPA on consumption of its fish in 1974. Long-term dioxin contamination at Love Canal starting in 1947 became a national news story in 1978 and led to the Superfund legislation of 1980. Legal proceedings in the 1990s helped bring to light Chromium-6 releases in California–the champions of whose victims became famous. The pollution of industrial land gave rise to the name brownfield, a term now common in city planning. DDT was banned in most of the developed world after the publication of Rachel Carson’s Silent Spring.

The development of nuclear science introduced radioactive contamination, which can remain lethally radioactive for hundreds of thousands of years. Lake Karachay, named by the Worldwatch Institute as the "most polluted spot" on earth, served as a disposal site for the Soviet Union thoroughout the 1950s and 1960s. Second place may go to the to the area of Chelyabinsk U.S.S.R. (see reference below) as the "Most polluted place on the planet".

Nuclear weapons continued to be tested in the Cold War, sometimes near inhabited areas, especially in the earlier stages of their development. The toll on the worst-affected populations and the growth since then in understanding about the critical threat to human health posed by radioactivity has also been a prohibitive complication associated with nuclear power. Though extreme care is practiced in that industry, the potential for disaster suggested by incidents such as those at Three Mile Island and Chernobyl pose a lingering specter of public mistrust. One legacy of nuclear testing before most forms were banned has been significantly raised levels of background radiation.

International catastrophes such as the wreck of the Amoco Cadiz oil tanker off the coast of Brittany in 1978 and the Bhopal disaster in 1984 have demonstrated the universality of such events and the scale on which efforts to address them needed to engage. The borderless nature of atmosphere and oceans inevitably resulted in the implication of pollution on a planetary level with the issue of global warming. Most recently the term persistent organic pollutant (POP) has come to describe a group of chemicals such as PBDEs and PFCs among others. Though their effects remain somewhat less well understood owing to a lack of experimental data, they have been detected in various ecological habitats far removed from industrial activity such as the Arctic, demonstrating diffusion and bioaccumulation after only a relatively brief period of widespread use.

Growing evidence of local and global pollution and an increasingly informed public over time have given rise to environmentalism and the environmental movement, which generally seek to limit human impact on the environment

God bless you
خليجيةابدعتي
مشششكوره
ميرسي انتي متعمقة كتير بي التلوث صح