الوسم: الجليد

خمسون درجة الفارق بين داخل المقهى وخارجه

دبي تداوي لهيب الصحراء بمقهى من الجليد

مقهى ‘شل اوت’ يستقبل زواره بعد تزويدهم بمعاطف سميكة وقفازات من الصوف في تجربة فريدة بالنسبة لمنطقة الخليج.

دبي – بعد حلبات التزلج على الثلج في وسط الصحراء، بات بامكان سكان دبي الهرب من الشمس الحارقة والرطوبة المزعجة باللجوء الى مقهى يجلسون فيه على الجليد وياكلون ويشربون فيه بأدوات جليدية في حرارة تنخفض خمسين درجة عن الجو الخارجي.

فقد افتتح منذ اسابيع في دبي مقهى "شل اوت" الجليدي الذي يتيح لزواره تجربة فريدة بالنسبة لمنطقة الخليج التي نادرا ما تنخفض فيها درجات الحرارة خلال ايام الصيف عن اربعين درجة وقد تصل الى خمسين درجة.

وهذا المقهى لا يستقبل زواره الا بعد تزويدهم بمعاطف سميكة وقفازات وقلنسوات من الصوف لان الفارق بين داخل المقهى (-6 درجات مئوية) وخارجه قد يزيد عن خمسين درجة.

ويقول مدير المقهى مايك ابنزير ان المكان يحوي حوالي اربعة الاف كيلوغرام من الجليد وهو مصنوع بشكل اساسي من الجليد ويقدم ماكولات باردة ومشروبات غير كحولية بادوات من الجليد.

واضافة الى الكافيار والسلمون المدخن والماكولات اليابانية الباردة، يقدم المقهى بعض انواع الحساء، وانما بآنية من المعدن "لاسباب تتعلق بالفيزياء" على ما يقول ابنزير.

اما عن الاقبال على المكان، يقول ابنزير "المواطنون الاماراتيون والخليجيون عامة يعشقون هذا المكان. هذا الجو غريب تماما بالنسبة لاهل هذه المنطقة، لكن الاوروبيين والاسيويين يقبلون بكثافة ايضا".

ويقول المسؤول ان الادارة "تنصح بشدة بمغادرة المكان بعد 45 دقيقة بسبب الفروقات المناخية الكبيرة بين الداخل والخارج الا ان سياستنا هي عدم دعوة الزبائن الى المغادرة بعد انقضاء هذه الفترة".

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإعتذار يذيب الجليد بين الحبيبين

لا ينم عن ضعفك بل كرم شخصيتك.. الإعتذار يذيب الجليد بين الحبيبين الحب مشاعر جميلة والزواج ألفة وتناغم، وكل علاقة يحدث فيها ما يعكر صفوها؛ فيحمل كل طرف الموضوع على كرامته رافضاً فكرة الإعتذار اعترافا منه بقوة شخصيته.

إنّ الإعتذار من أصعب المواقف التي يمكن أن تتعرض له الزوجة.. أو الزوج عند حدوث أي خلاف عائلي.

فعندما يقول شخص لآخر "أنا آسف" فهذا ليس معناه فقط الإعتراف بالخطأ أو الرغبة في العدول عنه وإنما هو موقف ينم عن شخصية كريمة واثقة من نفسها وشجاعة إلا أنّ هذه الكلمة تظل الأصعب على لسان المرأة والرجل.

– إنّ المرأة تخشى أن تعتذر لزوجها أو للرجل الذي تحبه خوفاً من أن يدفعه هذا إلى التقليل من شأنها أو فقدان الثقة بها خاصة وأن صورة المرأة ما زالت فيحاجة إلى تصحيح في أذهان الرجال الذين توارثوا مفاهيم خاطئة حول عدم قدرتها على حسن التصرف أو تحمل المسؤولية؛ كما إنها تعلم جيِّداً أنّ الرجل غالباً ما يحاول تحميلها أسباب فشل العلاقة بينهما، والإعتذار قد يكون حجة له ليلقي على عاتقها أسباب هذا الفشل، أمّا الرجل فإنّه من الصعب عليه في كثير من الأحيان الإعتراف بالخطأ فهو دائماً يفكر أنّه يعرف أكثر ويتصرف بحكمة أكبر وهو يشعر أن صورته ستهتز بالإعتراف بالخطأ عندما يقول "أنا آسف" لأن هذا يعني أنّه لم يكن قادراً على التصرف كما هو متوقع منه.
– إنّ الرجل بطبيعته يفضل أن تتحمل المرأة أسباب فشل العلاقة بينهما لأنّها في نظره أكثر قرباً من الوقوع في الخطأ.
– إنّ الإعتذار لا يقلل مطلقاً من شأن صاحبه بل على العكس فهو يكسبه إحتراماً أكثر وإذا أسيء الفهم من الطرف الآخر فتكون هي غلطته لأنّه ببساطة سيكون غير ناضج.. فكلمة "أنا آسف" هي أجمل كلمة حب يمكن أن تحل أمامها أشد المشكلات تعقيداً وهي الكلمة القادرة على إذابة الجليد وإعادة الدفء والمودة بين الحبيبين فلا تتردد أو تترددي في أن تقول "أنا آسف" لمن تحب.. وتأكد أنك دائماً ستكسب كثيراً وتعيش في صفاء نفسي وسعادة لا تقدَّر بثمن.
إلا أنّ الرجل الشرقي يرى أنّ الإعتذار يقلِّل من كرامته ورجولته، إنّ الرجولة تدفع الرجل لأن يعتذر إذا أخطأ في حق زوجته أو أي شخص آخر، فالرجولة تعني الصدق والشهامة. وعندما يعتذر الرجل فإنّه لا يسقط من عين زوجته أو يهون أمره عليها، بل ترتفع قيمته في نظرها ويعلمها درساً في الأمانة والشهامة وإحترام الذات. والإعتذار ليس ضعفاً بل الضعف أن تخفي خطأك وتظل تكابر، أمّا الرجل الذي يثق بنفسه ويحترم ذاته فإنّه لا يجد غضاضة في أن يعتذر ووقتها سوف يصبح قدوة لزوجته. إنّ كثيراً من مشاكل الأزواج تبدأ بمكابرة الزوج وإمتناعه عن الإعتذار لزوجته عندما يغضبها.

لا تأخذ الأمر بحساسية عزيزي الزوج، وتذكر أنك بإعتذارك تعيد المياه إلى مجاريها وتجدد الشعور بالرومانسية بينك وبين زوجتك وإن كنت تعتقد أن رجولتك لا تسمح بذلك اعتذر منها بطريقة غير مباشرة، إليك هذه النصائح التي ستساعدك على ذلك:

1- استعمل الزهور لتعتذر عنك، فللوردة فعل الـ… في هذه المواقف.

2- عندما تتركها غاضبة، لا ترجع إلى البيت من دون هدية قل لها إنك تذكرتها وقدمها لها.

3- خذها في نزهة بين أحضان الطبيعة، فمثل هذه النزهات تجدد الروح والحياة وتبعد العصبية والروتين والملل.

4- ادعها للعشاء في مكان ما اجتهد أن تجعل الجو بينكما هادئاً حنوناً بعيداً عن الإنفعالات المشحونة بالعواطف السلبية.

5- وإن كان لابدّ من العتاب.. اترك المسألة لها وأنصت إليها فقط.

6- شاركها إهتمامك بالأولاد.. ساعدهم على المذاكرة أو حل مسألة خاصة بهم كانت عالقة وانتبه لا تفجر أي مشكلة من مشاكل الأطفال.

7- قد يكون فكرة دعوة أفراد أسرتها على غداء أو عشاء خاص مناسبة لتحقيق هدفك ساعدها على إعداد المائدة وعامل أهلها أحسن معاملة خاصة والدتها.

8- استعد معها مواقف طريفة مضحكة حدثت معكما أو مع أحدكما منفرداً.. فالضحك وسيلة مهمة للتواصل العاطفي الإيجابي ومناسبة للتجديد وصفاء النفس والروح.
9- لا تقاطع شريكك أو تحاول الدفاع عن نفسك، وسواء كان السبب غلطة منك أم لا فهذا ليس موضوع البحث الآن. إنّ المهم هو الشعور بأنّ الطرف الآخر متألم وبحاجة إلى الإهتمام التام. قم بإعادة تفعيل مشاعر وأفكار شريكك وكذلك تجاربه كما تفهمها.
10- عليك بالإستمرار في عملية الإنعاش حتى يزول الغضب والألم وتتحول الدموع إلى إبتسامات على وجه شريكك.

نزف الحزن شوقا

على عتمة الضّجر

ظِِلٌٌ لصوْتٍٍ أخرسٍٍ

وصوتُُ لخيالٍٍ مستهترٍٍٍ

أيُّ نصْرٍٍ بمعركة الاشواقِِِِ

أي فرح لوتَرٍٍٍٍ انقطع

ضربات للحن غير مبالي

أشتاق أيامي الهادئة

أحن للوحاتي العميقة

للحظاتي المسروقة

كفى غموضا زَلْزَلَ إحساسي

كفى خيالا ،صوَّر الذارع مجذافا

والصدر مركب..كفــــــاني

اخلعني عنك

فبركانك ألهب سويعاتي

ذوبآنَّ الجليدَ

,

صديقتي ..!
سآمحيني فقد كنت كـ " الجليدَّ ! ..

×
××

البدآية فقطَ

.
.
.

آمام مرآه مستطيله ’ متوسطه الحجم , ألقت نظره آخيره لإطلالتها النآعمه و المتنآسبه مع هذه الآمسيه ..
أخذت حقيبه اليد الحمرآء المتوسطه الحجم من " برآدا " و بيدها الآخرى العبآيه و الهآتف المحمول , أغلقت بآب الغرفه بهدوء و توجهت للصآله

ببتسآمه ناعمه وهي تدور من حولهآ و بدلع " تآرآ ! ها كيف ..!! "
آبتسم برضَى و إعجاب لطلتها , توجه لهآ و بهدوء جآذبَ " قمر بكل حآلاتكَ , هآه جاهزه "
خفضت رآسها و بضحكه نآعمه أقرب للهمس " آممم جآهزه "
" حيآتي , ب الأول بنروح بيتَ آهلي تجلسين مع الوآلده و خوآتي .. بعدين بنروح بيت آهلك شرآيكَ ! "
بتردد " آمممم بسس مآ أعرف آخواتك مرآ , بسس شفتهم مرتين ب زوآجنا و قبل ما نسآفر .. هـ الكلآم من ثلآث سنوآت "
طبع قبله على جبينهآ و بهدوء " معليش حبيبتي عشآني "

آكتفت ببتسآمه و لبست عبآيتهآ و آلقت الطرحه على وجههآ ,

" حور عآدل , 23 سنهَ .. "
" خآلد صآلح , 27 سنه .. "

" آلحين صآر لك سآعه تضحكي ….! آبي أفهم على آيشَ "
رفعت نظرآتها إليهآ و آكتفت ببتسآمه , ثمَ آرجعت نظرهآ لهآتفها المحمول (بلآك بيري) " مآآفيييش حآقه يآ ست , لسى ما خلصتي ! "
بلآ مبآلاه آلقت نظره فآحصه و بملل " ما آدري …! طآلع شكلي أبداً مو حلو ب الميكَ آب البسيط ..! ولا آنتي شرآيك ؟ "
ألقت نظره خآطفه و بمزحهآ الثقيل المعتآد " ككك , كويسس معترفه آن الميك آب البسيط مو حلو علييك مآ ينفع لك إلا الثقيل اللي يخفي قبآحتك "
بنظرآت مستخفه لهآ و ببتسامه ساخره " يووه ظريفه مرآآ .. مدري أضحك ولا أضحك صرآحهَ ..!! , كنت أقصد مع اللبسَ يحتاج له ميك آب ثقيل ولاا لا …!!! "
ألقت بنفسها على السرير و بملل وه تتثآوبَ " آممم ياخي مآ آدري عنك ما أعرف لاهل أشياء ,.!؟ "
أتجهت لغرفه الملآبس وهي تسحب فستآن آخر ينآسب الميك آب البسيط " عمرك ثلآثه وعشرين ما تعرفي للآشياء هذي ؟؟ "
بلا مبآلاه " ما عليك مني , آخلصي علينآآ ما نبي نتأخر "
بصوت عآلي لتسمعهآ " ألحين آنا قلت لك ثمآن ونص تلبسي , تسع آمرك , آبي أفهممم ليه جآيتني وآنتي لسسى مو لآبسسه ؟! "
بضحكه " ومين قآل لك مو لآبسسه .! هذآ لبسي !!! "

آلقت نظره لمآ كانت ترتديه ..!! وآرتسمت على شفتهآ ضحكه سآخره ..! [ بنطآل جلد ضيق جداً , قميص عآري الكتفين مقلم بالآسود و الرمآدي وآسع يصل لفخذهآ , آسآور كبيره تملأ كلتآ يدآها و شعرهآ ممسوك بكعكه ! ]

" آممممم مرآ حلو شكلك ,,! تعالي بسس أسنعك "
" مآآآبي كذا عاجبني "
بنرفزه " أنتي من جدكك بتروحي بالشكل هذا , ثلآث سنوآت ما شفناها و بالأخير تروحي بالشكل هذا لااا بليز بدلي ! "
" ألحين آنا أبي أفهم طول الثلاث سنوآت ما كلمتنا و لا حتى رآسلتنا تتطمن علينآ ليييييه آلحين نروح ليييه ؟؟؟ "
بلعت ريقهآ و ألتفت للجهه الثآنيه بعيداً عن آنظارها " شهد آختها أتصلت علي و طلبتني , ما أقدر أردها "
" آوووووووووف "
" خلآص لا تتأففي وبرآحتك أجلسى قدآم أمها و خوآتها وهيآ كمآآن بالمظهر هذا "
" مآ عندي آي مشكله , هذا ستآيلي مآني مغيرتوآ عشان حضره جآنبك مو عآجبك "
" آوكك برآحتك "

خرجت من غرفه الملآبسس ب فستآن آخر يلآئم الميك آب المسآئي البسيط و ببتسآمه نآعمه

ب السيآره

ريم " بصرآحهَ وجودنا ماله دآعي , آكيد تبي تنفرد بإهلها , مآلنا داعي "
حنـآن " حنآ صآحباتها ولنآ وآجب فيهآ ,, ريم نسيتي كيف كنآ "
ريم بلآ مبآلاة " الآيام وآنا أختك كفيله بإنها تنسيني "
بتنهيده " الكلآم معآك ضايع . آنزلي بسس "

نزلت من السيآره وهي تتأفف , ضربت حنآن جرس البآب

دخلوا الفيلآ ,

.
.

دآخل الفيلآ و ب التحديد في الصآله

عقدت حآجبهآ بإستغراب " مين اللي جآي بهالوقت ..! "
آم فوآز ببتسامه " شيء يسركَ إن شاء الله , شهد حبيبتي قومي ضيفيهم "
شهد بمرحهآ المعتاد " إن شاء الله يمآ "

جلست على الكنبه وهي تسمع صوت ضحكات ليست غريبه على إذنهآ , ولكن ثلآث سنوآت لم تنكن بفتره قصيره لتستطيع تمييز الآصوآت

شهد " حيآآآآكممم , حور نتنظركمم "

وقفت من الصدمه !!!!!!!!!!!!!!!
لم تكن تتوقع حدوث هذا الأمر ..! صديقتيهآ لاا بل أخوآتها امامها !!
كانوا حيآتها فهؤلاء الوحيدون اللذين يفهمونها بمجرد سماع صوتها آو حتي نظراتها …!!!
ولكن ثلآث سنوآت لا تعلم عنهن آي شيء ,

بإرتباك " ررر … ريم , حنـآآن ! "

لا زآلت لم تصدق , تجمعت الدموع بعينها رغم ما حدث قبل ثلآث سنوآت ولكن قلبهآ لم تستطع تجآهل الفرح الذي يحتويهآ

آم فوآز " حيآكمم يا بنآتي ,, ورآه ما عاد زرتونآ "
حنآن بإحراج وهي تسلم على آم فوآز " الله يحيك خآلتي , تعرفين الظروف ما سمحت لي "
ريم " ايي يا خالتي الظروف (أبعدت عينآها عن عينآ حور الدآمعه) شخبارك يا خآله أن شاء الله بخير "
أم فوآز بحنآن " نحمدلله على فضله , أخليكم تأخذون رآحتكم ي البنآت و تسولفون بإمور تخصكم (بضحكه) بروح أتطمن على خآلد قبل ما يآكله آبوك ب الأسئله "

آبتسم الجميع لأم فوآز اللتي ذهبت لترآ زوج آبنتها تآركه ورآها هدوء مخيف ,

حور بتردد " أممم أمس رديت من السفر "
حنآن ببتسامه حزينه " أيوا قالت لنآ شهد , جينآ نسلم عليك و نتطمن و مآشين "
حور بسرعه " توننآآ بدري "
ريم التي وضعت رجل على رجل و بصوت سآخر " بدري من عمرك "
تجمعت الدموع بعينيهآ " آشتقت لكممم .. آآآآ آنآ آسسسفه "
بحنيتهآ المعتآده " مشتاقة لنآ , ولا آسفه وحدآ منهمم , (تنهدت وآكملت) وحنآ كمآن مشتاقين لك ما عليك من ريوومآآ ’ تلآقي الشوق مقطعها "

ألقت بنفسها على حنآن ,, حنآن ك إسمها الحنيه هي عنوآنها

حنآن " إلاا حور "
حور " همممممممم "
حنآن " ما صادفتي سآرآ ,! "
حور بإستغراب " سآرآ ….!!!؟ "
حنان " آيوا سارا .. بعد سفرتك بشهرين , راحت هيآ كمـآن لندن ( عقدت حاجبيها) أنتي كنتي رآيحه لندن ولاا ! "
حور بإرتباك " هآآ ..!! آيوووه بس يمكن هيآآ .. أممم (ببتسامه) لا ما شفتها "
حنآن بحزنَ " كانت طول هالثلاث سنوآت تكلمنا بسس قطعت من شهر وما سمعنا عنها شيء , ما تتصوري قد آيش متغيره مستحيل تكون سآرآ اللي تعودنا عليها "
حور " آممم لا ما شفتها "
حنان ببتسامه محبطه " اوكك , ما أطول عليك آجلسي مع آهلك وأن شاء الله نلتقي بيوم ثآني , في آشياء كثيره فاتتكك (طبعت قبله على خدها) ما تتصوري قد آيش وحشتيني "
حور " وآنتي آكثر والله , آنتي و رييم و………… سآرآ … كـ كلكم وحشتوني "
حنان ببتسامه " يلآ مع السلامه "
حور " في آمان الله حبيبتي "

مآ آن خرجت حنآن من الفيلآ , بإسرع ما لديهآ صعدت لغرفتهآ بخطوآت وآسعهَ , دخلت الغرفه و أقفلت البآب ..
جلست على الإرض و الدموع تنهمر على خديهآآآ ……!

حنآن ,, ريمممم ……………… وو سآرآ !
صديقات من الطفوله و قريبآت من بعضهن ,
ولكن حصل الكثير قبل ثلآث سنوآت ..
نسيت آو تناست أن بعودتهآ لموطنها سترجع الآمور كمآ كآنت َ
لكن للإفضل آم للأسوء ………….,

صوت شهقاتها ترتفع تحآول كتمآنها ولكن يديهآ خانتها فكل ما أستطاعت فعله هو رمي ما أماها نحو الجدار , صوت إرتطآم زجاجه العطر لم تكن آقوى من إرتطآم الإحزان اللتي تصآعدت و عآدت كمآ لو إنها تعيش الآن اللحظآت السيئه قبل ثلآث سنوآت ,
لم تستطع قدآمها الصمود آكثر ووقعت …..!
نعم سترجع إلى الهآويه كمآ كانت قبل ثلآث سنوآت ,
الخيآنه و الغدر و الطعن على الظهر …..! آلمهآ وآحد لا يزول بسرعه ……..!
فمآ حصل لهن ليس ب القليل ,’

" حـــور "
" حنــــآنَ "
" ريــــم "

و

" ســـــآرآ "

.
.

" أغلقت دفتر يومياتي و أغلقت عينآيَ .. لمحت من مآضيي !
لازلت أريد العودة إلى تلك الآيام الجميله .. ولكن شيء ما بدآخلي يقول لي أن هذي هي الأيام الجميله
و مآضيي كآن مجرد ورقة سودآء … "

[ الفصَل الأول ]
بـ عنوآنَ " الجميله الهآلكة " ✿

تعلمت ……….!
من اللحظات التي احتجت بهآ لـ شخص ولم آجدهه
آن لا آحتاجه من جديد ~

.
.
.

[ قبل ثلآث سنوآتَ ]

صبآح بآرد في مدينه الريآضَ ,
صبآح جميل بنسمآت هوآء آجمل ..

في فيلآ بإحد الأحياء متوسطه الحآل ,.

" لآه ! من جدك يا شيخه ..! آيووووا ……….. لا مآ أصدق ههههههه , والله ريم إنسانه متهوره بس مو لهدرجه ….. ههههههههههههههه …. ونآسه يالتني كنت معكم ……… والله حتى آنا ,,, أوكك ………….. خلاص بشوف أمي وآرد لكم خبر ………… ههههههههههههه روحي بس يآ شيخه .. يلآ سلآم , خلاص بسألها ألحين ………. أوك من عيوني ., يلا بآي "

حطت جوآلهآ على الكومدينآ ودخلت الحمآمَ …!
ربطت شعرهآ الطويل نوعآ ما ذيل حصآن و نزلت للصآلة تحت ..
كعاده آهلها كل صبآح الخميس يصحونَ من السآعه تسعهَ و اللي يتآخر يفوته الفطور ..~

ببتسآمتها المعتآده المشرقة " صبـآح الخير لأحلى آم و آب في الدنيآ "
ترسمت على شفاه آمها آبتسامه وآسعه " صبآح الخير لاحلى بنت في الدنيآ "

بآست جبين آمها و آبوها .

" فوآز .. فوآز "
" همممم "
" يلآ قوم , السآعه تسع ! "
" آوك "

آبتسمت ..! آخوآنها نومهم خفيف و على آي صوت يقومون بدون مآ يجآدلونَ ..!
نزلت تحت للصآله و قعدت … آبوها ك العآده يقرأ الجريده و آمها تقللب بقنوآت التلفزيونَ

" آممم يمآ ! يبآ "
" هلآ يمآ ..! "
" ممكنَ أطلع آفطر برآ مع البنآتَ .. "
آبو فوآز " وشوله ؟ "
" أممم بس كذا ما شفتهم آمس فقلت نطلع نفطر . شقلت يبآ (ألتفتت على آمها تطلبهآ العونَ) يمآ "
آبتسمت آم فوآز " والله آنا ما عندي مشكله و نعمَ البنآتَ . شقلت يآبو فوآزَ ! "
آبتسم ورجع يقرأ الجريده " مو مشكله .. بس سألي شهد إذا تبي تروح معآكَ "
" آن شاء الله "

بسرعه طلعت غرفتهآ و أخذت جوآلها من الشآحن و تدق على رقم حآفظته وصآمته !

خمس ثوآني إلا جآها صوت الطرف الثآني .

" هممم هآ ! "
" لسسى مآ قمتي ؟! "
" آممم إلا .. شتبين ! "
" يؤ ! ما قالت لك حنآن بنطلع نفطر سوآ "
" آوك .. وينَ ! "
" أممممممم المملكه ! أكيييد ما في غيرهآ "
" خلآص آسبقوني نص سآعه وجآيتكمم "
" آوكك , سلآم "
" بآي "

آبتسمت , هذي سآرآ ! أنسسانه تدق عليهآ تقول بطلع تسألك وين بدون حتى ما تأخذ إذن من أحد !

فتحت دولآب الملآبس تطلع لهآ ملابس مريحه للسوق .. و شوز سبورتَ ,

طلعت من الغرفه و توجهت لغرفه شهد آختها , اللي لآ زآلت متمدده على السرير و تطآلع سقف الغرفه !

متمدده على السرير بكل رآحه و عيونهآ مستقره على الجوآل تقرأ المسجآتَ اللي جآيتها ,
و حنآن لآ زآلت مستمره ب الكلآم لكنَ هي مو معهآ عيونهآ و تركيزهآ كله على الجوآل …

آلتفتت عليهآ حنآن و ببتسآمه " هآآه شرآيكَ ..! "
ريم " هآآ ! , رآيي بإيش ؟! "
حنآن بإستغراب " اللي من سآعه آقوله .؟ للبيرثدي حق سآرآ ……!؟؟؟ "
ريم " هيه .. آيه آوكي معآك , "
حنآن بنرفزه " مآلت …! سآعه أتكلم و بالآخير تقولي معآك ..!!!!! آكيد معآي , آنا أتكلم عن السبرآيز وين بيكونَ ! "
ريم " آي مكآآن (بسخريه) وآآآآآآآو , هذي سآرآ ! "
حنآن " مآ ينأخذ شورك بإي شيء , أدق على حور آرحم لي "
ريمم " توك مقفله منهآ ! "
حنآن بسخريه " قصدك قبل نص سآعه !!! آو آكثر "
ريم بلآ مبآلاه " آممممممم آوكَ "
حنآن بنرفزه " ريييييمم !!!! "
ريم بروعه " هآآآه يمآ خوفتيني !!! شتبينَ ؟؟! "
حنآن بسخريه " أبداً سلآمتك .. آنا بطلع لا تنسي تقفلي الباب أذا بتروحي "
ريم بإستغراب " وين بتروحين وتخليني !!!!!!!!!! "
حنآآن " يآ رب بليتني بإنسآنه تنحه ! "
ريم بضحكه " آيييييه صح نسيت ..! "
حنآن بصوت آشبه بالصيآح " أمدآآك تنسين ……..! مآ مر على الموضوع سآعه ! يآآآآآآآآرب صبرككك !!! "
ريم " ههههه قصري صوتك أهلك نآيميييين "
حنآن وهي تسحب عبآيتهآ من العلآقيه (الشماعه) " هذا اللي هآمك .. يآآآ بردكك ! "
ريم بإستظرآف " بآرده ولآ حـــ ……… "
حنآن بعصبيه " لا تقولي لآ وربي تشوفي شيء مو حلو "
ريم لا زآلت مستمره على الإستظرآف " حلوو ولا شـ ……… "
حنـآآآن اللي فآرتَ آعصآبهآ " ريييييييم آووووووص "
ريم اللي كتمت الضحكه " آن شاء الله طـ …… "
حنان " لا تتكلمي ولا تقولي شيء … آسكتي بس "
ريم بضحكه " آوككك "
حنـآآن " آوووووص "

طلعت من الحمآم لآفه الروب على جسمهآ .. وتغني لميريآم فآرسَ !
فتحت الدولآب و آخذت لهآ تيشرت كآت و جينز و فلآت من " قوتشي "
لبست على عجله وهي تشوف السآعه عشرَ ونصَ وهي متفقه تلحقهم بعد نص سآعه !
أخذت شنطتهآ و جوآلها و عبآيتهآ .. قفلت بآب غرفتهآ و نزلت على عجله .. سمعت صوتَ صرآخ !

" لآ …!!! آختي آنا تسكن ب فندق و بيتي موجود لا و آلف لاا !!! "
" أختكَ ما جآبت لهلبيت إلا المصآيب ..! قلت لك بيتي مآ يسمح للإشكآل هذي تدخله ! فآهمه "
" ما أسمح لك تتكلم عن أختي بالطريقة هذي ؟ "
بسسخريه " إذا لا تدخلينهآ بيتي فـآهمه ! "

نزلتَ وهي تلبس عبآيتها و بلآ مبآلاه باللي يصير

" صبآآحوو (شآفتهم لا زآلوا يتهآوشون و مو مهتمين لوجودهآ ببرود ولا مبآلاه) … بآي "

عضت على شفتهآ كـ العآده تطلع بدون إي أذن من آي أحد …!!!
هذي حيآتها ! بدون قيود … آو ب الإصح فري ! بزيآده .. تطلع و ترجع متى ما تبي بدون مآ يقولهآ أحد لا آو آيه ..
آو حتى بدون ما يسألها وين بتروحين و متى بترجعيين .! مع مين بتطلعيييييين
ب العربي , عآئله مهمله

.
.
.

مملكه المرآءه ,
بإحد الكوفيـآتَ ..

بســـــــم الله
رساله من تحت الجليد
إلى متى يا فؤادي ……سوف تبقى كالعبيد

ده من زوقك

لا شك من أن الحل الذي يهم ابليس ويسعى لبثه في قلوب بعض الزوجات بحثا عن العاطفة والحب المفقود في حياتها الزوجية هو حل قد يحقق شيئا من رغبات بعض ضعيفات الإيمان من أولئك اللواتي يرغبن في العيش حياة الوهم والحب والأفلام … فيدفعها الى انشاء علاقة مع عشيق خارجي ، تقضي معه الساعات الطوال على الهاتف ثم تنجرف للقائه وهكذا في رحلة جميلة جدا مع الحب والهيام ولكن الى الجحيم ومن ثم خسارة الدنيا والمملكة الصغيرة والزوج وألأطفال وخسارة الآخرة بغضب الله سبحانه وتعالى و النار أعاذنا الله جميعا منها … طريق فيه الخزي والعار في الدنيا والدمار الكامل للفاعل وللبيت والاسرة والمجتمع

،،،،،

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أعلنت وسائل إعلام سويدية عن مشروع
لتشييد مسجد من الجليد، بالقرب من المعلم السياحي الشهير في البلاد، الفندق الجليدي في يوكاسفياري شمالي المملكة الاسكندنافية. وتعليقا على هذا الأمر قال يونغفي بيركويست مدير الفندق الجليدي "نحن منفتحون على جميع المقترحات اذ اننا هنا نمارس حرية المعتقد".
وأضاف ان العديد من السياح يتوافدون على هذه المنطقة، "من لندن ومن المملكة العربية السعودية، لذلك رأينا ان هذه الفكرة جيدة خاصة وانه لدينا كنيسة جليدية".
وكان من المقرر ان يتم الشروع في بناء المسجد في العام الحالي، لكن تم تأجيل ذلك بسبب عقبات تقنية على ان يتم تنفيذه في شتاء 2024. وتعود فكرة بناء المسجد الجليدي الى الإمام محمود الديبي، الذي يرى ان تنفيذ هذا المشروع سيمهد لانتشار الإسلام في مملكة السويد، معتبرا ان انتشار الإسلام في هذا البلد سيعزز الحوار بين ممثلي القوميات والديانات المختلفة.
ويضيف رجل الدين المسلم انه ربما سيكون في المسجد الجليدي عالم يحدث الزوار عن الدين الإسلامي وما معنى ان يكون المرء مسلما.
يذكر ان السويديين يشيدون مع حلول شهر تشرين الثاني (نوفمبر) في كل عام كنيسة ومعرض لوحات ومسرح وبار في يوكاسفياري، بالإضافة الى فندق تتراوح قيمة قضاء ليلة واحدة فيه ما بين 200 و500 دولار، على مساحة تبلغ 4 آلاف متر مربع، مما يجعل هذا المجمع الجليدي الأكبر في العالم، والذي يبدأ بالذوبان مع حلول نيسان (ابريل).
وتستخدم سنويا 3 أطنان من الجليد و30 ألف متر مكعب من الثلج لتنفيذ هذه المشاريع المقدر لها ان تذوب مع ظهور أول أشعة للشمس في كل ربيع.