سمع عُمر بن عبد الخطاب صوت الرعد ،فبكى بكاءً شديد -اسلاميات 2024.

سمع عُمر بن عبد الخطاب صوت الرعد ،فبكى بكاءً شديد

سمع عُمر بن عبد الخطاب صوت الرعد ، فبكى بكاءً شديدًا !
فقال له احد رفاقه : مايُبكيك يا أمير المؤمنين ؟ ، فقال :

هذا صوت رحمته فكيف صوت عذابه :”

اللهم اجعلنا كما تحب و ترضى و لا تتوفانا الا و انت راضى عنا ..

اللهم آآآآآآآآآآآآآآمين

اللهم اميييين
جزاك الله خير حبيبتي
ودي
اللهم آآآآمين
الله يجزيك الخير و يبارك فيك أختي العزيزة
اللهم آآمين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


سلمت الانامل الذهبيه !,
طرح رائع كروعة حضورك المميز ||
بقمة الروعه وتحمل بين طياتها الكثير ::
يعطيك الف عآفيه على الطرح الرائع (~
لاحرمنا منكـ ..آبدآ..ولآمن تميزك..بآنتظار جديدك المتميز الشيق "
خالص ودي وتقديري لسموكـ .~
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ما هي فضائل ومقاصد سورة الرعد لرمضان 2024.

ما هي فضائل ومقاصد سورة الرعد

ما هي فضائل ومقاصد سورة الرعد ؟؟ تعالوا بسرعة

فضائل ومقاصد سورة الرعد تعالوا بسرعة

سورة الرعد هي السورة الثالثة عشرة في القرآن، وعدد آياتها ثلاث وأربعون آية، وهي سورة مدينة كما نُقل عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره من التابعين، إلا قوله تعالى: {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة..} (الرعد:31)، فقالوا: إنها مكية. وقال النسفي: هي مدنية في قول عكرمة والحسن وقتادة، ولم يستثنِ شيئاً. وذهب بعضهم إلى أن السورة مكية، قال سيد قطب رحمه الله: "إن افتتاح السورة، وطبيعة الموضوعات التي تعالجها، وكثيراً من التوجيهات فيها.. كل أولئك يدل دلالة واضحة على أن السورة مكية، وليست مدنية، كما جاء في بعض الروايات والمصاحف، وأنها نزلت في فترة اشتد فيها الإعراض والتكذيب والتحدي من المشركين".

تسميتها

ورد تسمية هذه السورة في كلام السلف؛ وذلك يدل على أنها مسماة بذلك من عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ لم يختلفوا في اسمها، وإنما سميت بإضافتها إلى {الرعد}، لورود ذكر {الرعد} فيها بقوله تعالى: {ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال} (الرعد:13).

فضل السورة

روى الترمذي، والنسائي، والحاكم، وغيرهم، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق، قال: (اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك)، قال الترمذي: حديث غريب.
وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قالوا – يعني المشركين – للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كان كما تقول، فأرنا أشياخنا الأُول من الموتى، وافتح لنا هذه الجبال، جبال مكة التي قد ضمتنا، فنزلت: {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض} الآية.

مقاصد السورة

تبدأ سورة الرعد بقضية عامة من قضايا العقيدة: قضية الوحي بهذا الكتاب، والحق الذي اشتمل عليه، وتلك هي قاعدة بقية القضايا، من توحيد لله، والإيمان بالبعث، والعمل صالح في الحياة. فكلها متفرعة عن الإيمان بأن الآمر بهذا هو الله، وأن هذا القرآن وحي من عنده سبحانه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم. هذا على وجه الإجمال، أما على وجه التفصيل، فقد تضمنت السورة المقاصد التالية:
– بينت السورة أن هذا القرآن عميق التأثير في النفس البشرية، حتى لتكاد تسير به الجبال، وتُقطَّع به الأرض، ويُكلم به الموتى؛ لما فيه من سلطان وقوة ودفعة وحيوية.
– أكدت السورة أن هذا الكتاب هو وحده الحق؛ وأن الإعراض عنه، والتكذيب به، والتحدي، وبطء الاستجابة، ووعورة الطريق.. كلها لا تغير شيئاً من تلك الحقيقة الكبرى، طبيعة المواجهة التي كان المشركون يتحدون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتحدون بها هذا القرآن.
– التوجيه الرباني لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجهر في مواجهة الإعراض والتكذيب، والتحدي، وبطء الاستجابة، ووعورة الطريق بالحق الذي معه كاملاً؛ وهو أنه لا إله إلا الله، ولا رب إلا الله، ولا معبود إلا الله، وأن الله هو الواحد القهار، وأن الناس مردودون إليه، فإما إلى جنة، وإما إلى نار. وكل هذه الحقائق كان ينكرها المشركون، ويتحدون الرسول فيها.
– كشفت السورة لأصحاب الدعوة إلى الله عن طبيعة منهج هذه الدعوة، وأن عليهم أن يجهروا بالحقائق الأساسية في هذا الدين، وألا يخفوا منها شيئاً، وألا يؤجلوا منها شيئاً. وفي مقدمة هذه الحقائق: أنه لا ألوهية ولا ربوبية إلا لله، ومن ثم فلا دينونة، ولا طاعة، ولا خضوع، ولا اتباع إلا لله. فهذه الحقيقة الأساسية يجب أن تُعلن أيًّا كانت المعارضة والتحدي؛ وأيًّا كان الإعراض من المكذبين والتولي؛ وأيًّا كانت وعورة الطريق وأخطارها.
– أظهرت السورة أن المنهج القرآني في الدعوة يجمع بين الحديث عن كتاب الله المتلو، وهو هذا القرآن، وبين كتاب الكون المفتوح؛ بما فيه من دلائل شاهدة بسلطان الله وتقديره وتدبيره. كما يضم إلى هذين الكتابين سجل التاريخ البشري، وما يحفظه من دلائل ناطقة بالسلطان والتقدير والتدبير أيضاً. ويواجه البشرية بهذا كله، ويأخذ عليها أقطارها جميعاً؛ وهو يخاطب حسها وقلبها وعقلها جميعاً.
– أوضحت السورة بجلاء نماذج من طبيعة النبوة والرسالة؛ وحدود النبي والرسول؛ لتخليص العقول والأفكار من رواسب الوثنيات كلها؛ وتحريرها من تلك الأساطير التي أفسدت عقائد أهل الكتاب من قبل؛ وردتها إلى الوثنية بأوهامها وأساطيرها! .

– بينت السورة أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلام إنما هي البلاغ، وأن أمر هذا الدين ليس إليه هو، ومآل هذه الدعوة ليس من اختصاصه! إنما عليه البلاغ، وليس عليه هداية الناس، فالله وحده هو الذي يملك الهداية، سواء حقق الله بعض وعده له من مصير القوم، أو أدركه الأجل قبل تحقيق وعد الله، فهذا أو ذاك لا يغير من طبيعة مهمته. فالبلاغ يظل هو قاعدة عمل الرسول، ويظل كذلك قاعدة عمل الدعاة لهذا الدين بعده .

– أرشدت السورة الدعاة أن ليس لهم أن يستعجلوا النتائج والمصائر، وأن ليس لهم أن يستعجلوا هداية الناس، ولا أن يستبطئوا وعد الله للمهتدين ووعيده للمكذبين، إنما عليهم البلاغ فحسب، أما حساب الناس في الدنيا، أو في الآخرة، فهذا ليس من شأن العباد، إنما هو من شأن رب العباد!
– قررت السورة كلمة الفصل في العلاقة بين اتجاه الإنسان وحركته، وبين تحديد مآله ومصيره؛ وبينت أن مشيئة الله به إنما تتحقق من خلال حركته في هذه الحياة؛ وذلك مع تقرير أن كل حدث إنما يقع ويتحقق بقدر من الله خاص.

– قررت السورة سُنَّة اجتماعية، وهي أن مشيئة الله في تغيير حال قوم، إنما تجري وتنفذ من خلال حركة هؤلاء القوم أنفسهم، وتغيير اتجاهها وسلوكها تغييراً شعوريًّا وعمليًّا، فإذا غيَّر القوم ما بأنفسهم اتجاهاً وعملاً غير الله حالهم، وَفْق ما غيروا هم من أنفسهم. فإذا اقتضى حالهم أن يريد الله بهم السوء، مضت إرادته، ولم يقف لها أحد، ولم يعصمهم من الله شيء، ولم يجدوا لهم من دونه ولياً ولا نصيراً. فأما إذا هم استجابوا لربهم، وغيروا ما بأنفسهم بهذه الاستجابة، فإن الله يريد بهم الحسنى، ويحقق لهم هذه الحسنى في الدنيا، أو في الآخرة، أو فيهما جميعاً، فإذا هم لم يستجيبوا، أراد بهم السوء، وكان لهم سوء الحساب، ولم تغن عنهم فدية، إذا جاءوه غير مستجيبين يوم الحساب.

– بينت السورة أنه سبحانه لو شاء لخلق الناس باستعداد واحد للهدى، أو لقهرهم على الهدى، ولكنه سبحانه شاء أن يخلقهم مستعدين للهدى، أو للضلال، {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} (الإنسان:3)، {وهديناه النجدين} (البلد:10)؛ ولم يشأ بعد ذلك أن يقهرهم على الهدى، ولا أن يقهرهم على الضلال! إنما جعل مشيئته بهم تجري من خلال استجابتهم، أو عدم استجابتهم لدلائل الهدى، وموجبات الإيمان.

– قررت السورة كلمة الفصل في دلالة الكفر وعدم الاستجابة لهذا الحق الذي جاء به هذا الدين، على فساد الكينونة البشرية، وتعطل أجهزة الاستقبال الفطرية فيها، واختلال طبيعتها، وخروجها عن سواء السبيل.

– بيان أن الذين لا يستجيبون للحق الذي جاءهم به القرآن، هم بشهادة الله سبحانه عميٌ، وصمٌّ، وبكمٌ في الظلمات، وأنهم لا يتفكرون، ولا يعقلون. وأن الذين يستجيبون له هم أولو الألباب، وهؤلاء تطمئن قلوبهم بذكر الله، وتتصل بما هي عارفة له، ومصطلحة عليه بفطرتها السليمة، فتسكن، وتستريح.
– أرشدت السورة إلى أن ثمة علاقة وثيقة بين الفساد الذي يصيب حياة البشر في هذه الأرض، وبين ذلك العمى عن الحق الذي جاء من عند الله لهداية البشر إلى الحق وإلى صراط مستقيم.
– بينت السورة أن الذين لا يستجيبون لعهد الله، ولا يعلمون الحق الذي جاء من عنده ، هم الذين يفسدون في الأرض؛ كما أن الذين يعلمون أنه الحق، ويستجيبون له، هم الذين يصلحون في الأرض، وتزكو بهم الحياة.

جزيت كل الخير

تفسير سورة الرعد في الاسلام 2024.

تفسير سورة الرعد

تفسير سورة الرعـــــــــــــــــــد

بسم الله الرحمن الرحيم

الآية 1

( المر ، تلك آيات الكتاب ، والذى أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون)

المر: الحروف المقطعة فى بدايات السور كما شرحنا من قبل وهى :

قال فيها العلماء عدة أقوال :

1 ـ أن هذا القرآن بنفس حروف الهجاء بلغة العرب ، حتى ينتبهوا لما ينزل من السماء على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يحدثهم فى امور دنياهم وأخراهم

2 ـ أن هذا القرآن ينزل بنفس حروف الهجاء للغتهم ولم يفهموا معناها بالرغم من براعتهم فى استخدام اللغة

3 ـ ويتحدى البلغاء منهم أن يأتوا بسورة مثلها ، أو آية

فهو أداة إعجاز كما كانت العصاة أداة إعجاز موسى

4ـ عندما يحدث البلغاء بحروف لم يفهموها فهذا يجذب الأنتباه

فكأنه يقول ( انتبهوا فالأمر جد خطير)

تلك آيات الكتاب : وهذا القرآن آيات الله لعباده
والذى أنزل إليك من ربك الحق : وهذا هو الصحيحيا محمد
ولكن أكثر الناس لا يؤمنون ) : ولكن مهما حرصت فإن كثير من الناس لا يؤمنون بسبب عنادهم وظلمهم ونفاقهم )

الآية 2

( الله الذى رفع السموات بغير غمد ترونها ،ثم استوى على العرش ، وسخر الشمس والقمر كلٌ يجرى لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون)
يخبر الله عن عظمة قدرته فى خلق السموات فقد رفعها كالقبة حول الأرض من جميع الجهات بقدرته بدون أعمدة
ثم استوى على كرسيه وليس كاستواء البشر وإنما يعلم الله الكيفية
والسموات تحاط بالبحر المسجور ويحاط البحر بالعرش والكرسى على العرش
أما السماء الدنيا وهى المحيطة مباشرة بالأرض جملها الله بالشمس والقمر والنجوم التى تنير الأرض وكلا من هذه الأجرام السماوية تجرى فى مسار ثابت لا يتغير وذلك لفترة حددها الله حتى تقوم الساعة
والله يدبر أمور الخلق جميعا والعباد
ويوضح سبحانه الدلالات التى تدل على قدرته
حتى تتأكدوا وتؤمنوا أنه قادر على إعادتكم يوم القيامة

الآيات 3 ، 4

( وهو الذى مد الأرض وجعل فيها رواسى وأنهارا ، ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين ، يغشى الليل النهار ، إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون * وفى الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأُكل ، إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون)

وهو الذى مد الأرض : جعل الله الأرض متسعة ممتدة طولا وعرضا

وجعل فيها رواسى وأنهارا : وجعل فيها جبالا ليثبتها وأجرى فيها الأنهار ليسقى الأحياء على الأرض
ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين : وخلق النباتات من كل نوع صنفان
يغشى الليل النهار ، إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون : وجعل الليل والنهار متتاليان متتابعان وذلك كله لعل الذين عندهم عقول راجحة يفكرون فى عظمة الله وقدرته
وفى الأرض قطع متجاورات : أراضى صالحة للزراعة تنفع الناس يجاور بعضها البعض
وجنات من أعناب وزرع ونخيل: وفى الأرض جنات تمتلئ بالزروع والأعناب المختلفة والنخيل

صنوان: تجتمع أصولها فى مكان واحد مثل التين والعنب والنخيل
وغير صنوان : أو أماكن متفرقة
يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأُكل : وجميعها تسقى وتروى بماء واحد ومع ذلك تختلف فى الطعم والرائحة والشكل
إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون : ولعل ذلك يكون دلالات على قدرة الله ويتفكر الناس فيها ليتعرفوا على قدرته وصفاته سبحانه وتعالى .

الآية 5
( وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفى خلق جديد ، أولئك الذين كفروا بربهم ، وأولئك الأغلال فى أعناقهم ، وأولئك أصحاب النار ، هم فيها خالدون )
ولو تعجبت يا محمد من هؤلاء الكفار الذين يكذبون بالقيامة بالرغم ما يشاهدونه من آيات الله
فالعجب كل العجب من أنهم ينكرون إعادة الخلق بعد الموت
فمن يتفكر فى قدرة الله يعلم أن إعادة الخلق أسهل من بداية خلقه
إنهم كافرون بقدرة الله
سيسحبون فى النار والقيود فى رقابهم وهم خالدون فيها على الدوام

الآية 6
(ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات ، وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ، وإن ربك لشديد العقاب)

ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة : هؤلاء المكذبون يستعجلون بالعقوبة ويقولون لك لو انت على حق هات العذاب الذى تعد به بدلا من الإيمان والحسنات
وقد خلت من قبلهم المثلات : وقد وقع ذلك بالأمم السابقة من أمثالهم
وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم : ومع ذلك فالله يغفر للناس من ظلم منهم ثم تاب واستغفر وأناب
وإن ربك لشديد العقاب : زمع المغفرة للتوابين فإنه شديد العقاب لمن كفر وطغى

الآية 7
( ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه ، إنما أنت منذر ، ولكل قوم هاد )
يقول الكافرون تعنتا وظلما : لو أن محمد أتى لنا بمعجزة من السماء لنصدقه كأن يجعل جبل الصفا مثلا ذهبا
أنت يا محمد منذر لهم تبلغ آيات ربك
وليس عليك هداهم فالله يهدى من يشاء ولكل قوم نبى بآيات مناسبة لهم

الآيات 8 ـ 9

( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد ، وكل شئ عنده بمقدار * عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال)

يخبر الله عن علمه التام بكل شئ حتى أنه يعلم الجنين فى بطن أمه ويعلم ما تحمل من ذكر أو انثى ، شقى أم سعيد ، حسن أم قبيح ، ويعلم السقط ( تغيض ) ويعلم ما زاد حمله عن موعده
ويعلم كل شئ غائب عن الأعين وكل شئ تراه العباد
فالله هو الكبير واكبر من كل شئ
وهو المتعال فوق كل شئ وقاهر كل شئ

الآيات 10 ـ 11

( سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار * له معقبات من بين يديه ومن خلف يحفظونه من أمر الله ، إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ، وما لهم من دونه من وال )
ويعلم ويحيط بكل خلقه ، فيعلم قولهم سواء أكان يسر قوله أو يعلنه
ويرى كل خلقه سواء كان يسير فى ظلمة الليل يختفى به أو كان يسير علانية فى النهار
وللعبد ملائكة يحرسونه بالليل وملائكة يحرسونه فى النهار ليحفظونه من الحوادث والسوء وكذلك يكتبون كل ما يفعل عن يمينه وشماله ، وذلك بأمر الله

( فلكل عبد اربعة ملائكة فى الليل بين كاتب وحارس وأربعة بالنهار )

والله لا يغير سلوك العباد حتى يغيروا ما بأنفسهم
ولو أراد بهم سوء لا يستطع ملائكة ولا إنس ولا جان أن يدفعوه عنهم
ولا ناصر لمن أراد الله به السوء

الآيات 12 ـ 13
( هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال * ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون فى الله وهو شديد المحال )
البرق : هو ضوء ينشأ بسبب تفريغ كهربى بين سحابتين مشحونتين بالكهرباء المختلفة فى النوع عندما تقتربان

الرعد : هو صوت اندفاع الهواء فى منطقة التفريغ الكهربى إذ ترتفع حرارة الهواء بين السحابتين فيندفع الهواء من المناطق المجاورة إلى منطقة التفريغ

الصاعقة : هى عملية التفريغ الكهربى بين السحاب المشحون وبين القمم المرتفعة للمبانى أو الأشجار وتحترق بسببها الأشياء التى مرت فيها الكهرباء

وكل هذا لا دخل للإنسان فيه وإنما يحدثه الله عز وجل
وكلا من الرعد والبرق والصواعق تسبح بحمد الله والله يعلم تسبيحهم
والملائكة تسبح بحمد الله والجميع يخشاه

وعجبا للكفار التى تجادل فى آيات الله وقدرته ويشكون فيها
والله شديد ( المحال ) القوة .

ومهما يصيبهم الله يقولون هذه الطبيعة وتغيراتها ولا يريدون أن يفيقوا .

الآية 14
( له دعوة الحق ، والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشئ إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه ، وما دعاء الكافرين إلا فى ضلال )

له دعوة الحق : له كلمة التوحيد لا إله إلا الله
والذين يدعون من دونه : الذين يعبدون آلهة غير الله ، فهم لا يستجيبون لهم
مثلهم كمثل من يضع يده على الماء فهو لا يملك أن يقبض عليه ليضعه فى فمه فلا يستطيع
ودعوى الكافرين باطلة لا تنفع فى الدنيا وهى فى الآخرة عليهم وبال

الآية 15
( ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال )
الله قاهر كل شئ خلقه ويسجد لطاعته كل شئ طوعا من المؤمنين وكرها من الكافرين فى الصباح ( الغدو ) وفى آخر النهار ( الآصال )

الآية 16
( قل من رب السموات والأرض قل الله ، قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ، قل هل يستوى الأعمى والبصير أم هل تستوى الظلمات والنور ، أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم ، قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار )
وهنا إقرار يؤخذ من الكافرين باعترافهم أن الله هو خالق السموات والأرض ومن فيهن
فكيف لهم أن يعبدوا غير الله الخالق
ويوبخهم بأن لا يتساوى المؤمن والكافر فمثلهم كمثل الأعمى والبصير أو الظلمات والنور لا يتساويان

هؤلاء الكافرون الضالون جعلوا لله آلهة مناظرة تخلق مثل خلقه فتشابه عليهم الخلق فلا يميزون بين مخلوقات الله أو مخلوقات غيره … وهذا توبيخ لهم ووصفهم بالضلال
فالله هو خالق كل شئ ولا شريك له وهو قاهر كل شئ .

الآية 17
( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ، ومما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زابد مثله ، كذلك يضرب الله الحق والباطل ، فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض ، كذلك يضرب الله الأمثال )

يضرب الله الأمثال ليوضح للناس أن الحق باق والباطل يفنى فيقول سبحانه وتعالى :

الله ينزل المطر من السماء ويسير الماء فى الأرض شاقا له مجرى ، وهناك مجرى واسع وآخر ضيق
وهذا هو حال القلوب منها ما يتسع لعلم كثير ومنها ما هو ضيق
وفجأة يأت على وجه الماء زبد عال عليه

ومثال آخر وهو : ما يوقد عليه نار من فضة وذهب ليسيل ويصنع منه الحلية فيعلوا هذا المصهور زبد مثل الذى علا الماء
وهذا الزبد فى الحالتين يذهب لا ينتفع به

كذلك الحق والباطل فالحق يستفاد منه والباطل كالزبد الذى لا يستفاد به

الآية 18

( للذين استجابوا لربهم الحسنى ، والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما فى الأرض جميعا مثله معه لافتدوا به ، أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم ، وبئس المهاد )

من أطاع الله فله الجزاء الحسن والجنة ، أما الذين كفروا فلهم العذاب الشديد فى النار ولو يمكنهم أن يفتدوا انفسهم بملء الأرض ذهبا لا يتقبل منهم وليس لهم إلا العذاب فى الجحيم وبئس القرار كانت ويسئلون ويحاسبون على جميع أفعالهم .

الآية 19

( أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى ، إنما يتذكر أولوا الألباب )

يا محمد لا يتساوى عند الله من يعلم من الناس أن ما جئت به هو الحق ولا شك عنده فيه وأنه هو حق من الله ومن كذب ولا يهتدى ولا يفهم ولا يصدق
إنما يتعظ من كان لديه عقل يتدبر ويميز بين الحق والباطل .

الآيات 20 ـ 25

( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق * والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب * والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم و أقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار * جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ، والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم ، فنعم عقبى الدار * والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون فى الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار )

وهؤلاء اصحاب العقول :
يوفون بعهودهم
وليسوا بخائنين
ويصلون الأرحام ويحسنون إليهم
ويخشون الله ويخافون الحساب يوم القيامة
ويصبرون على الطاعات وعلى الإبتلاءات يرغبون رضا الله
ويؤدون الصلاة فى مواعيدها ويحسنون أركانها
وينفقون المال فى أوجهه الشرعية بلا تبذير ولا تقطير فى السر والعلانية
ويدفعون السيئات بالحسنات
وهؤلاء لهم نعم الدار و الإقامة فى الجنة خالدين فيها ويجمع بينهم وبين من صلح من ذرياتهم وآبائهم وعشيرتهم
والملائكة تدخل عليهم من كل ناحية يهنئونهم بنعم الجزاء ويسلمون عليهم

أما من كفر ومن أثم ونقض عهد الله وخان فليس له إلا سوء الجزاء وسوء الديار فى النار

الآية 26

( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ، وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا فى الآخرة إلا متاع )
إن الله هو الذى يرزق عباده فيوسع على من شاء ويضيق على من يشاء
والناس تفرح بمتاع الدنيا بالرغم من أن الدنيا فى الآخرة قليلة ضئيلة ولا تتعدى أن تكون متعة زائلة سريعا

الآيات 27 ـ 29

( ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه ، قل إن الله يضل من يشاء ويهدى إليه من أناب * الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب * الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب )
يقول الكفار ليأتنا محمد بمعجزة من ربه حتى نصدقه ( كأن يجعل جبل الصفا ذهبا أو يزيح الجبال من حول مكة فتصبح بساتين أو يجرى لنا ينبوعا )
فقل لهم يا محمد إنكم ضللتم فأضلكم الله ولا يهدى الله إلا من يشاء ممن عملوا صالحا وتابوا إلى الله الذين تسكن قلوبهم لذكر الله وتطمئن نفوسهم وترضى بالله ناصرا ولهم الجنة والفرح وقرة العين
وقيل أن طوبى هى شجرة فى الجنة فى كل دار من ديار الجنة غصن منها ويسير الراكب في ظلها ألف سنة فلا يقطعها وهى من حسن النعيم فى الجنة .

الآية 30

( كذلك أرسلناك فى أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوا عليهم الذى أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن ، قل هو ربى لآ إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب )

وكما ارسلناك يا محمد فى هذه الأمة أرسلنا من قبلك رسل فى الأمم السابقة لتتأسى بهم ولتقص عليهم ما حدث لمن كفر من قبلهم مثل كفرهم وهم يأنفون من وصف الله بصفة الرحمن
فقل لهم أنه لا إله إلا الله وعليه الإعتماد والتوكل وإليه المرجع والتوبة ولا يستحق ذلك إلا هو .

الآية 31

( ولو أن قرءانا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى ، بل لله الأمر جميعا ، أفلم ييئس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ، ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة ، أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتى وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد )
هذا مدح من الله للقرآن فيقول :

لو كان فى الكتب الماضية كتاب تسيّر به الجبال عن مواضعها أو تشق به الأرض أو تكلم به الموتى فى القبور ، لكان هذا القرآن هو الذى يتصف بذلك وليس غيره
ولكن مرجع الأمور كلها إلى الله وحده فما يشأ يكون وما لم يشأ لم يكن

أفلم ييئس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا : ألم ييأس المؤمنون من أن يؤمن الناس جميعا
فلو شاء الله لهداهم جميعا ولكن الله يهدى من يعلم أن به خير ويضل من يستحق الضلالة

والذين كفروا لا تزال تصيبهم الدوائر والمصائب حولهم أو قريبة منهم بما يصنعون ليتعظوا
وسيبقى الحال هكذا حتى ينصر الله نبيه وأيضا حتى يأت وعد الله يوم القيامة فالقرآن لكل زمان

الآية 32

( ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم ، فكيف كان عقاب )

يقول الله عز وجل لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليهون عليه تكذيب الكفار له :
لقد استهزأ الكفار من قبل فى الأمم السابقة برسلهم فتركتهم وأجلتهم ( فأمليت ) ثم أخذتهم أخذة رابية ودمرتهم
أرأيت كيف كان العقاب للكافرين

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا المعنى : " إن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته "

الآية 33

( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ، وجعلوا لله شركاء قل سموهم ، أم تنبؤنه بما لا يعلم فى الأرض أم بظاهر من القول ، بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ، ومن يضلل الله فما له من هاد )

أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت : فالله حفيظ عليم رقيب على كل نفس ويعلم ما عملوا من خير وشر

وجعلوا لله شركاء قل سموهم : وعبدوا مع الله آلهة أخرى ، قل لهم عرفونا بهم فإنهم لا حقيقة لهم
أم تنبؤنه بما لا يعلم فى الأرض أم بظاهر من القول : أم إنكم تعلمون ما خفى عنه بظنكم
بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل : ولكن زين للكافرين ضلالهم وما هم عليه وبعدوا عن الحق
ومن يضلل الله فما له من هاد : فمن لم يهده الله فلا هادى له ومن أضل فلا هادى له

الآيات 34 ، 35

( لهم عذاب فى الحياة الدنيا ، ولعذاب الآخرة أشق ، وما لهم من الله من واق * مثل الجنة التى وعد المتقون ، تجرى من تحتها الأنهار ، أكلها دائم وظلها ، تلك عقبى الذين اتقوا ، وعقبى الكافرين النار )

يعذب الله الكافرين فى الدنيا والآخرة ، وعذاب الآخرة أشد وأعنف من عذاب الدنيا
وليس لهم من ناصر ينصرهم ويقيهم من عذاب الله

أما الجنة التى وعد الله بها عباده المؤمنون المتقون تسرح فيها الأنهار من ماء عذب وخمر لم يتغير طعمه ومن ما يحلوا للنفس الشرب منه
طعام فيها دائم لا ينتهى
وظلال أشجارها دائمة لا تيبس
وهذه هى جزاء من اتقى وخشى الرحمن
أما عقاب الكفار فهو النار
ولا يستوى المؤمن بالكافر يوم القيامة .

الآيات 36 ، 37

( والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ، ومن الأحزاب من ينكر بعضه ، قل إنما أمرت أن أعبد الله ولآ أشرك به ، إليه أدعو وإليه مآب * وكذلك أنزلناه حكما عربيا ، ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا واق )

والذين آتيناهم الكتاب : من أهل الكتاب من اليهود والنصارى الذين يؤدون ما فيه من الحق
يفرحون بما أنزل إليك : يفرحون بما أنزل إليك يا محمد من القرآن لما يوجد فى كتبهم من التبشير بقدومك
ومن الأحزاب من ينكر بعضه : ولكن بعضا من اليهود والنصارى ينكرون بعض ما جاءك من الحق حسدا وغيرة
قل إنما أمرت أن أعبد الله ولآ أشرك به ، إليه أدعو وإليه مآب : فقل لهم إنى بعثنى الله لأعبد الله وحده لا شريك له وأدعوا الناس إلى سبيل الله وإليه مرجعى ومصيرى .
وكذلك: وكما أنزلنا المرسلين من قبلك وأنزلنا عليهم الكتب السماوية

أنزلناه حكما عربيا : أنزلنا القرآن عليك محكما معربا
ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم : ولو اتبعت آراءهم من بعد ما جاءك العلم من الله
ما لك من الله من ولى ولا واق : فلن ينصرك من غضب الله أحد

( وهذا إنذار لأهل العلم كى لا يتبعوا أهل الضلالة وهم يعلمون الحق من ربهم )

الآيات 38 ، 39

( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية ، وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله ، لكل أجل كتاب * يمحو الله ما يشاء ويثبت ، وعنده أم الكتاب )

وكما أنك يا محمد رسولا من البشر فقد أرسلنا من قبلك رسل مثلك من البشر يأكلون الطعام ولهم أبناء وأزواج

ولم يكن لرسول أن يأت قومه بمعجزة إلا بعد أن يأذن الله ويحكم ما يريد
ولكل شئ مدة مكتوبة محددة عند الله ومقدار

ويغير الله ما يشاء ويثبت ما يشاء بإرادته

وقيل إلا الموت والحياة فلا يغيرهما
وعند الله أصل الكتاب الذى به الأقدار والحلال والحرام

الآيات 40 ، 41

( وإن ما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب * أولم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها ، والله يحكم لا معقب لحكمه ، وهو سريع الحساب )

وسوف نرى أعداءك يا محمد بعض الذى نعدهم به من الخزى والعذاب فى الدنيا
أو نتوفاك قبل ذلك
فليس عليك إلا الإبلاغ بما أمرت وعلينا حسابهم وجزاؤهم

أولم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها : لها عدة معان وهى :
ألم ير الكافرون كيف أن الله ينقص الأنفس والثمرات
ألم يروا كيف أن الله قادر على خراب الأرض
ألم يروا كيف ينصر الله المسلمين على المشركين
ألم يروا كيف تخرب الأرض بموت العلماء والفقهاء وأهل الخير
ألم يروا الكافرون كيف نفتح لمحمد فتحا بعد فتح ويظهر الإسلام على الشرك

والله يحكم لا معقب لحكمه : وحكم الله هو النافذ ولا يعارضه فى ذلك شئ والله سريع المحاسبة والقضاء .

الآية 42

( وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا ، يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار )
وقد مكر الذين من قبلهم : وقد مكر الكافرون من قبل فى الأمم السابقة برسلهم وأخرجوهم من بلادهم
فلله المكر جميعا : فمكر الله بهم ونصر المؤمنين عليهم

يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار : والله يعلم ما تضمر النفوس ويعلم الأسرار ويجازى كل بعمله وسيعلم الكافرون لمن حسن المقام
الآية 43

( ويقول الذين كفروا لست مرسلا ، قل كفى بالله شهيدا بينى وبينكم ومن عنده علم الكتاب )

يقول الكافرون لك إنك لست مرسلا من عند الله
فقل لهم الله الشاهد علىّ وعليكم
والذى يعلم من الكتاب ( التوراة ) وهو عبد الله بن سلام اليهودى الذى أسلم يشهد على حقيقة ما جاء بالتوراة ومسحته أيدى اليهود والنصارى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

تمت بحمد الله تعالى .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

من الادعية المختارة عند الرعد والمطر في الاسلام 2024.

من الادعية المختارة عند الرعد والمطر

×?°بسم الله الرحمن الرحيم×?°

|–*¨®¨*–|السلام عليكم ورحمة الله|–*¨®¨*–|

الدعاء عند وبعد نزول المطرخليجيةخليجية

"اللهم صيباً نافعاً "
" مُطرنا بفضل الله ورحمته " . متفق عليه

دعاء اذا كثر المطر وخيف منه الضرر

"اللهم حوالينا ولاعلينا ، اللهم على الآكامِ والظرابِ وبُطون الأودية ، ومنابت الشجر ". ( متفق عليه )

الدعاء عند هيجان الريح

عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ : «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا ، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ » رواه مسلم

جزاك الله خيرا

سلمت يمينكــ عزيزتي

دعــــــــاء الريح والرعد 2024.

دعــــــــاء الريح والرعد

.

دعاء الريح

قال ابو هريرة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

(( الريح من روح الله تعالى ، تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذاب ،

فإذا رأيتموها فلا تسبوها ، واسألوا الله من خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها ))

ابو داود

1- (( اللهم إني اسألك خيرها ، وأعوذ بك من شرها ))

ابوداود وابن ماجه

2- (( اللهم إني اسألك خيرها، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ))

مسلم والبخاري


دعاء الرعد

وفي الترمذي عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا سمع صوت الرعد والصواعق قال:

(( اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا من قبل ذلك ))

الترمذي واحمد

1- (( سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ))

اصحاب السنن

"كان عبدالله بن الزبير رضى الله عنهما اذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : …. "

الحديث . الموطأ

.


لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
استغفرك واتوب اليك
الله يسعدك اختي ويبارك فيكي ويجزيكي الجنة يارب
ويفرج هم كل انسان يارب
تسلميلنا ومشكورة كتير اختي العسل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة من الاردن….. خليجية


لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
استغفرك واتوب اليك
الله يسعدك اختي ويبارك فيكي ويجزيكي الجنة يارب
ويفرج هم كل انسان يارب
تسلميلنا ومشكورة كتير اختي العسل

اللهم آآآآآآآآآآآمين يــــارب العالمين
جزاك الله خيـــر على
الدعــــــاء والمرور الجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي جزاكِ الله خير يارب ..
ع الادعية …ان شالله دوووو تمطر علينا ..
تسلمين يا الغلا..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغووووودة خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي جزاكِ الله خير يارب ..
ع الادعية …ان شالله دووووم تمطر علينا ..
تسلمين يا الغلا..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آآآآآآآآمين
مشكوره حبيبتي ماقصرتي

جزاك الله خيرا اختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره المزيونه خليجية
جزاك الله خيرا اختي

اللهم آآآآآآآآآآآآآمين
مشكوره ماقصرتي

جزاكي الله الف خير