تخطى إلى المحتوى

الإهداء : إلى التي تهورت 2024.

الإهداء : إلى التي تهورت

كيف يمكن أن نلتقي ؟
الحب عندنا طهاره
الحب عندنا حضاره
كيف يمكن أن نلتقي ؟
الحب عندكم قمار
الحب عندكم تجاره
كيف يمكن أن نلتقي ؟
وأنت تلعبين الشطرنج بمشاعرنا ليلا و نهارا
هل مازالت فيك رائحة الإنسانية ؟
تقولين لهذا :أهواك
تقولين لذاك : أعشقك
و تريدين أن تصبحي قضيه
و منطقة نزاع
و تحتلي الصفحات الأولى بالجرائد و المجلات
و النشرات الإخباريه
و يتحدث عنك رئيس الجمهوريه
و قبل مجيئي
لم يكن لك إسم
و لا رائحة
و لا طعم
لم يكن لوجودك معنى
هل كنت رحمة ؟
هل كنت نعمة ؟
هل مازال ضميرك على قيد الحياة ؟
ماذا قال لك الأخصائيون النفسانيون ؟
أنا الذي بيدي كورْتك
و رشيقة صنعتك
أنا الذي بريحي نفختك
و لطيفة صيرتك
و بإمكاني في أية لحظة أن أفرقعك شظايا و غبارا
إني أشك حتى في ابتساماتك
إني أشك حتى في فطرتك
فأنت تجمعين بين النقائض
كأن عمرك عمر الخديعة
أتساءل : ما الفرق بينك و بين الخديعة
و بينك و بين النفاق
و الجرائم الفظيعة
أتساءل كم تبعد عنك الأنوثة ؟
أو بينك و بين الأنوثة خوف و قطيعة ؟
—–إنتهى—-

حلوة كتير حبيبتي على هالكلام الرأئع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.