تخطى إلى المحتوى

تترقبين رفيق العمر ولم يقدر لك بعد -للمتدينات 2024.

تترقبين رفيق العمر .. ولم يقدر لك بعد

#إيمان_مصطفى_البغا

السلام عليكم كيفك دكتورة إيمان إذا سمحتي وعندك وقت بدك احكيلك وبدي منك تنصحيني …… ملخص كلام الفتاة هو أنها ترغب في الزواج وتحلم بأن يكون لديها طفل صغير ولكن المجتمع يجعل هذا الأمر صعباً بسبب الاهتمام بالمظاهر فقد تتصل والدة الشاب ثم تغلق السماعة بسبب أنها ليست طويلة أو بيضاء كما هو مطلوب و و و … الرسالة طويلة
________________
أختي الغالية : حيرتك ومشكلتك هي مشكلة أغلب البنات في هذا الزمن , ولو أن الفتاة عادة وفي أي زمن تترقب رفيق العمر مهما كانت صغيرة وتشعر بالقلق , ولكن في زماننا زاد الأمر إلى حد لا يطاق بسبب :
– السفور , فغدا الشباب لا يعجبهن العجب لكثرة ما رأوا من أشكال النساء وأصنافهن وكل واحد منهم يريد فتاة لا وجود لها جمع أوصافها من طول فلانة وشعر علانة و و
– التفاخر بالدنيا وحبها الذي تشربته القلوب على حساب الحقوق والواجبات , فبعض الأمهات يبحثن لأولادهن عن الفتاة التي يفاخرن بجمالها وحسبها .. ولا يهمها إن كان ولدها سيجد ما يسره عند عروسه من خلق وتعامل أم لا ..
– رفع سن الزواج الذي جعل مدة الترقب تزيد عند الفتاة , وتقلق أكثر في انتظار شريك المستقبل ..

هذا البلاء صار عاماً .. ولكن دعك من هذا كله أختي الغالية إلى حالتك الخاصة , وتذكري أنه ليس عند الله تعالى إلا الخير للعبد رغم البلاء العام الذي تكون عقوبته عامة …
فما يدريك والنفوس تغيرت وتبدلت من أن الخير لك أن تنصرف تلك الأم عنك لأنك لستِ طويلة بما يرضي ولدها , وأنك لو اطلعت على الغيب لحمدت الله على السنتيمترات التي نقصتك حتى لا تكونين من نصيب ذلك الشاب الذي ربما كان الاقتران به شقاء ما بعده شقاء .. وكذلك لو كنت بيضاء بما يرضيه أو أو ..
أكرر لك أنه : ليس عند الله إلا الخير للعبد , وما نقصت نعمة لدى العبد إلا لحكمة , ولا انصرف عنه صارف إلا لحكمة …
حدثتني إحدى النساء وأشارت إلى نقطة غير مقبولة في شكلها , وقالت : أحمد الله عليها فبسببها انصرف عني طبيب سيء الأخلاق , وآخر مريض كنت سأُبتلى به ..

أوافقك : أن الجميلة تُخطب أكثر : أي أن أهلها يتكلفون : حلويات وقهوة زيادة ^__^ لا أكثر من ذلك أبداً , فليس من الضروري أن يكون نصيبها الرجل الصالح الطيب لجمالها , والله تعالى قال : { الطيبات للطيبين } ولم يقل الجميلات للطيبين ..

والزوج الصالح يأتي به أمران :
الأول – العفة , وحجب المفاتن عن الرجال , والله تعالى قال : { والخبيثات للخبيثين } والمقصود هنا هو ذاك الخبث الموجود عند بعض النساء من حب إبداء المفاتن أمام الرجال , وحرصها على أن يقال عنها أنها جميلة , فتبدي ما تلفت به أنظار الرجال لتفسد عليهم عفتهم , فيرزقها الله تعالى برجل من هؤلاء غير الأعفاء , والجزاء من جنس العمل .. وكلما بالغت الصبية بالذات في حجابها وحجب فتنتها كان ذلك أدعى لرضى ربها , وصوناً لمجتمعها , ومن تحدت هواها إلى هذا الحد كان من كرم الله عليها أن يكرمها بالرجل الطيب العفيف الذي لا ينظر إلى النساء فتعيش معه مطمئنة هانئة البال .. أو ينجيها من رجل فاسد خبيث فلا تحزن ولا تجزع إن تأخر عليها رزق تريده فليس في ذلك إلا الخير لها ( نسبياً بسبب فساد المجتمعات وقلة المروءة وسوء الأخلاق ) ..
الثاني – الدعاء , فالزوج الصالح لا تأتي به المرآة ولا الجمال ولا المكياج , ولا عرض المفاتن , لا يأتي به إلا الدعاء لله تعالى , إضافة إلى العفة كما ذكرت ..
رزقك الله بما يرضيه عنك ثم يرضيك , وأسعدك في الدنيا والآخرة ..

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

ربنا يرزقك كل البنات يارب

تسلمين حبيبتي
يسلموووووووووووووو
شكرا لك

جزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين
خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم

بارك الله فيك
طرح موفق

بارك الله فيكى اختى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.