تخطى إلى المحتوى

رتابة الحياة الزوجية كيف نتخلص منها؟؟؟ . -مجابة 2024.

رتابة الحياة الزوجية …. كيف نتخلص منها؟؟؟…..

خليجية

الرتابة ظاهرة من الظواهر الطبيعية التي تنشأ بفعل أي علاقة تقوم بين إنسان وآخر وتستمر زمناً طويلاً يعيش فيه كل واحد منهما مع الآخر، بشكل مستمر، في جميع الحالات، بحيث يفقد أية حالة من حالات الغموض التي تثير اهتمام الآخر، وتدعوه إلى التحرك نحوه لاكتشافه.
ففي علاقة الزواج يصبح الزوج مكشوفاً لزوجته بكله، وتصبح الزوجة كذلك. وعند ذلك تتحول الحياة عندهما إلى وضع عادي جداً، ليس فيه أي نوع من أنواع الإثارة، لأنهما يكونان قد رتبا علاقاتهما الاجتماعية، وحياتهما الخاصة وأوضاعهما البيتية، ورغباتهما… في نسق محدد. بحيث لا يبقى لدى أي طرف منهما ما يثير به الطرف الثاني، حتى عناصر الإثارة التي كانت في البداية: قبل الحياة الزوجية. وفي بدايتها، لأن الانسان، عندما يستنفد حاجته منك ل جوانبها، من الطبيعي أن تصبح هذه الحاجة عادية. وهذا ليس مجرد ظاهرة تتصل بالعلاقة الزوجية فحسب، بل هي ظاهرة تصاحب كل العلاقات الانسانية، على مستوى الصداقة والقرابة… ففي البداية تكون العلاقة متحركة حيوية. وبعد ذلك تبدأ بالجمود والانغلاق والرتابة، الأمر الذي يورث مللاً قد يؤدي إلى زوال العلاقة.
وهذا، أيضاً، قد نلاحظه في تطلعاتنا إلى مظاهر الإبداع والعظمة والجمال في الحياة، فإنا عندما نرى تلك المظاهر قد نشعر بأنها لا تثير فينا شيئاً، فالشمس لا تثير فينا شيئاً، وهكذا القمر والأنهار… وحتى الغذاء الذي نحبه، أو الملابس، هذه الأشياء جميعها قد تفقد حيويتها وتأثيراتها في نفوسنا، عندما تستمر معنا فترة طويلة.
وفي مثل هذه الحالة لا بد للزوجين من أن يبحثا عما يجدد نشاطهما وعلاقتهما، ولو بتغيير بعض التفاصيل الصغيرة في حياتهما، وفي أجواء البيت. ولا بأس بأن يتغير نظام البيت، بين وقت وآخر. وفي رغباتهما الزوجية الخاصة، ولا بأس بأن تتغير طريقتهما في إشباع هذه الرغبات مثلاً، وقد يحتاجان إلى أن يثيرا مواضيع جديدة إذا كانا يملكان الثقافة التي تتيح لهما الدخول ي نقاش حول مواضيع فكرية وسياسية… بحيث يشعران بوجود شيء جديد في حياتهما قد يشمل، في ما يشمله، الحديث، والرغبة، والبيت، والعلاقات الاجتماعية…
ونعتقد أن اكتشاف الجديد، أو صنعه، في داخل الحياة الزوجية، يمكن أن يبقي لهذه الحياة حركتها في إثارة اهتمام كل طرف بالآخر، من خلال شعوره بأن الآخر يحقق له شيئاً يملأ فراغ فكره وحاجته ورغبته في ما يتطلع إليه الانسان من التجدد. إننا نتطلع دائماً إلى الجديد، ولذلك لا بد للزوجين من أن يعملا لتحقيق الجدة في حياتهما الزوجية. ومن الطبيعي أن هذا يحتاج إلى مزيد من الوعي، ومزيد من الظروف الملائمة، ومزيد من الأجواء الاجتماعية التي تعينهما على ذلك، كما يحتاج إلى مزيد من الثقافة التي تصنع لدى كل طرف بعض الآفاق الجديدة التي يمكن أن تجدد الحياة في داخلها.

محمد حسين فضل الله

عندك حق أختي جميل هذا القول
[IMG]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]
الف شكر حبيبتي
تحياتي وودي
أهلا وسهلا بحبيباتي

أسعدني مروركن العطر وردودكن الطيبة

مودتي وتقديري

روووععهه مشكوورهه
مشكورررررررررررررررة
هلاوغلا
حبيباتي والله
مودتي وتقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.