تخطى إلى المحتوى

احبها واحبته وهو لا يعلم انها ابنته

احبها واحبته وتزوجها عرفيا وهو لا يعلم انها ابنته

قد تكون القصه غير واقعيه ولكني اصدقكن القول انها من واقع الحياة وهي تخص احدى قريباتي، ومن اجل ان تكون هذه القصه عبره للزوجات اللواتي يتصرفن بامور هامه وتخص مجتمع باكمله على انها تخصهن،اثرت ان انقلها لكن وبكل امانه وساحاول الاختصار قدر المستطاع ،علما بان لا احد من اقربائي يعرف عن تلك القضيه شيئا لحد الان فهي ليست مشكله اطلب لها الحلول ولكنها قضيه اجتماعيه بحته وخطا جسيم قد تقع به بعض المطلقات. تبدا القصه سنة 78 حيث التقت قريبتي تلك زميلا لها في الكليه فاحبته واحبها وتزوجا بعد قصة الحب الجميله تلك بدون اي معارضه من الاهل، وعاشت معه سنه واحده لم يتفاهما فيها بسبب المشاكل الكثيره او قد يكونان لم يحسنا الاختيار، على كل حال ليست هناك مشكله ما دام هناك حل الطلاق دائما.تطلقت قريبتي من زوجها وبعد اكمال العده تزوجت من اخر فورا لانها والحقيقه كانت وما زالت امراه جميله وذات مواصفات خاصه لا تخطئها عيون وقلوب الرجال.وقد فرحت العائله بهذا الزواج وكان الاختيار هذه المره من قبل ابو الفتاة، وفعلا عاشت مع الزوج الجديد حياة هانئه وسعيده ولا مشاكل تذكر في حياتها، حتى جاتني لتخبرني بمساله والله لا ادري حينها ماذا فعلت الا اني اتذكر ان من شدة وقوة صدمتي وقتها غلقت الهاتف في وجهها ،علما انها تكبرني بعشر سنوات ولكنها قريبه جدا مني واعتبرها دائما مثلي الاعلى .لا اريد الاطاله فبعد زواجها باقل من سنه(واقصد الزواج الثاني)رزقت بطفله حلوه وفرحنا حينها بان الله عوض صبرها خيرا وكنت دائمة السؤال عنها والاستفسار عن احوالها لانها لم ترزق بغيرها طول سنين زواجها الا مره واحده حصل فيها حمل واجهاض سريع.البنت الان عمرها تقريبا 19_20 سنه ولكن المفاجاه هي انها احبت رجلا معيدا او استاذا في نفس الكليه التي تدرس بها يكبرها بعشرين سنه ولا يوجد ضير في ذلك لان الفتاة تحبه وعندما كلمتني لتستنجد بي في المره الاولى نصحتها بان لا تترك ابنتها تتعذب ما دامت تحبه (علما انها ستكون زوجه ثانيه )لانها اخبرتني بان زوجته عقيمه حسب ما بلغ ابنتها منه،وكانت الفتاة لا تريد ان تعرف بالرجل الا بعد ان يوافق عليه الجميع وظلت قريبتي تماطل في الموضوع وانا انصحها بان توافق وهي رافضه بسبب كبر سن الرجل .حتى ابلغتني بهذا اليوم المشؤوم العصيب بان الرجل الذي احبته ابنتها بل وتزوجته عرفيا كان والدها ……نعم والدها….اي والد البنت والذي اخفت امها عنه حين طلقها انها حامل منه في شهرين. ها؟مارايكن بتصرف تلك الام الطائشه؟صدمه وقصه اغرب من الخيال ،اليس كذلك؟المشكله سببها الوحيد هو الانتقام،الذي اعمى بصيرة الام عن شرع الله ،ولو كانت قد رجعت قبل قرارها باخفاء الموضوع عن الرجل ،لو رجعت لكتاب الله لعرفت انها سوف تقترف اثما كبيرا باخفاءها هذا الحمل عن زوجها(لو ترجعن الى سورة النساء وتقران الايه التي تخص الطلاق وما موقف النساء اللواتي يكتمن مافي ارحامهن).اعرف انها اثمه وتستحق اقصى عقوبه لان الله عندما شرع لنا القوانين سبحانه،كان لا يريد لعباده الوقوع في مثل تلك الاثام والكبائر.حسبي الله ونعم الوكيل،اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكن. ( البنت الان تحمل اسم زوج امها) وهي ملاحظه نسيت اخباركن بها.

لاحول ولا قوه الا بالله
كنت اتمنى ان يكون الموضوع منقول حتى يدخل الشك بقلبي واستبعد مصداقيه الحكايه
اعلم اننا بزمن قاسي وجاحد ولكن ليس لهذه الدرجه
اكتفي بكلمه: لاتعليق
لاحول ولا قوة الابالله

لاحول ولا قوة الابالله

فعلاً قصة محزنة ,,

سبحان الله الدنيا دوارة من جميع البشر ما احبت غير هذا الشخص ,,

انا الوم هذة الام المفروض صارحت ابنتها بالحقيقة ,,

حبيباتي مشكورات على الردود المشكله الان اني مصدومههههههههههه.ولا استطيع ان افعل شيء ومدمره نفسيا ،لان الام لحد الان لم تبلغ الزوج او الاب والله ما اعرف ما اقول والخطا مستمر علما اني قداغلقت السماعه بوجههاكما اخبرتكن والان احاول الاتصال بها ولا استطيع فعليها ان توقف هذه المهزله فورررررررالاني محاسبه لو لم انصحها.

عزيزتي ,,واحة الاحلام

ياليتى تسرعي بنصيحتك قبل ان تحمل هذة المسكينة من والدها

هذا جرام لن يسكت علية ,,

سوف تكون صدمة كلاً من الاب والبنت ,,

وفالنهاية لم يلام غير الام ,,

الام لحد الان لم تبلغ الزوج او الاب

اتعرفينا لماذا لم تبلغ تخاف من العقاب ,, فربما تسجن

ولكن سجن الدنيا افضل من عذاب الاخرة

تحياتي عزيزتي ,,خليجية

ياربي رحمتك وعفوك ومغفرتك
ياليت تقولي انك غلطانة شي يشل البدن
ربي لاتسخطنا بما فعله السفهاء منا
حبيباتي انا كان غرضي من طرح الموضوع هو مناقشة (كتم المراه لما يخلق في رحمها وعدم البوح به)في قضايا الطلاق ،فهذا الموضوع خطير جدا وشائك وضد شرعنا وديننا الحنيف وتعززت خطورته في افلام السينما عندما تظهر البطله تصرخ باعلى صوتها بطريقه انتقاميه(مش لازم يعرف اني حامل،انا مش عاوزاه يرجعلي عشان اللي ببطني،انا عيزاه يرجع عشاني انا)اليست هذه احد الحوارات المنقوله عن الافلام؟والمشكله ان المؤلف دائما يجعل ممن اقترفت هذا الاثم رمزا للبطوله والتضحيه وكذلك النهايات السعيده التي تنتظرها في نهاية الفلم وكانه يكافئها على تجاوزها على شرع الله وهي دائما تكون على حق بنظر الجمهور الذي اكثره من الفتيات المؤهلات للزواج او اللواتي ينتظرن،فقط لانها نجمه محبوبه ومشهوره،عزيزاتي !هذه هي ثقافة الافلام ،سامح الله كل مؤلف لا يراعي حق الله في كتاباته والتي انعكست على واقعنا الاجتماعي وادت الى تلك النتائج الماساويه.
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.