تخطى إلى المحتوى

اكسبي مليارات الحسنات في الاسلام 2024.

اكسبي مليارات الحسنات

بمناسبة شهر رمضان المبارك جوائز بالمﻼ‌يين … فمن يفوز ؟؟؟ } أخي العزيز .. أختي الفاضلة :هناك جوائز نغفل عن الحصول عليها مع أنها ﻻ‌تكلف شيئاً وهي في متناول اﻷ‌يدي فقط تحتاج إلى اهتمام ومداومة و أن تبتغي بعملك هذا وجه الله ورضاه… وهذه الجوائز قيمة غالية ليست العملة فيها الدوﻻ‌ر وﻻ‌ الريال وﻻ‌ الدينار وﻻ‌ اليورو نوع العملة هي { حسنات } وهي كما قلت لكم كثيرة نكتفي بذكر بعضها في هذا المقال … والباب مفتوح لمن أراد أن يغوص في بحار عطاء ربك { وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا} .• أخي الحبيب .. أختي العزيزة .. هل تعلم أن ختمك لقراءة القرآن الكريم في اﻷ‌يام العادية تساوي عند الله 2 مليون ومائة ألف حسنة .. أما في شهر رمضان المبارك فتصل الجائزة إلى 147 مليون حسنة .. كيف ذلك ؟ من حقك أخي ..أختي أن تسألوني هذا السؤال .. ولنجيب علينا بالدليل من الحديث الشريف … فعن قراءة القرآن الكريم قال عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م {من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، ﻻ‌ أقول ( آلم ) حرف ولكن : ألف حرف وﻻ‌م حرف وميم حرف } رواه الترمذي 5 /175 وانظر صحيح الترمذي 3/9 وصحيح الجامع الصغير5 /340 ومن ذلك فالحرف المقرؤ من القرآن الكريم = 10 حسنات ، ونحن نعلم أن القرآن الكريم فيه (30 جزء ) الجزء من القرآن فيه كمتوسط حسابي 7000 حرف وبالتالي فالجزء الواحد جائزة تﻼ‌وته 7000×10=70000 حسنة إذا سبعين ألف حسنة في الجزء الواحد أما المصحف كامل فجائزته 70000× 30=2,100,000حسنة … ( 2 مليون ومائة ألف حسنة ) أما في شهر رمضان الكريم فتضاعف هذه اﻷ‌عمال إلى 70 ضعف … وبالتالي فالقرآن الكريم جائزة من يتلوه في شهر رمضان هي2,100,000× 70 = 147,000,000حسنة … ( 147 مليون حسنة ) فكم مرة أخي الحبيب أختي الفاضلة ستختم القرآن في هذا الشهر الفضيل لتنال أكبر قدر من الحسنات وترفع لكم الدرجات .. وتتضاعف هذه الدرجات والحسنات في العشر اﻷ‌واخر من هذا الشهر الملئ بالجوائز والخيرات وفي الحديث الشريف قال النبي  { أفﻼ‌ يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ،أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثﻼ‌ث خير له من ثﻼ‌ث ،وأربع خير له من أربع ، ومن أعدادهن من اﻷ‌بل} رواه مسلم 1/ 553 … فكم سيكون نصيبك من ذلك …أخي الغالي … أختي الغالية … أما عن ذكر الله تعالى ففيه جوائز ﻻ‌تعد وﻻ‌ تحصى قال تعالى { فاذكروني أذكركم } … فذكر الله هو أحياء للقلوب وفيه التمتع بمجالسة رب القلوب … والتقرب من بيده خزائن السموات واﻷ‌رض … فقد قال النبي المعصوم محمد  عنه { مثل الذي يذكر ربه والذي ﻻ‌يذكر ربه مثل الحي والميت } رواه البخاري فرسول الله كان يذكر الله في كل حال … وكتب أذكار الرسول مليئة بالكنوز الثمينة … والدرر المكنونة واﻷ‌بواب مشرعة ومفتوحة لتغترف منها وتسلك سلوك الصالحين الذاكرين الله قيماً وقعوداً وعلى جنوبهم .ولكن نستأذن النبي أن نستنير بقبسات من شمس نوره .. ونقتطف ثمرات من بساتين خيره وكرمه فهى كالغيث المنهمر .. وكالبحر الممتد بﻼ‌ نهاية … ولنقف وقفات أيمانية مع أقوال خير البرية .. بعد الصﻼ‌ة والسﻼ‌م عليه فقد قال رسول  {من قال حين يصبح : ﻻ‌ أله إﻻ‌ الله ، وحده ﻻ‌ شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير : كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان في حزر من الشيطان حتى يمسي ، وإذا أمسى فمثل ذلك حتى يصبح } رواه أبن ماجه وقال أيضاً {من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر} رواه البخاري فلو نظرنا أخي الحبيب … أختي الفاضلة … كما تأخذ منا هذه اﻷ‌ذكار من وقت فمثﻼ‌ً سبحان الله وبحمده لو قلناها مرة واحده تأخذ منا 3ثوان .. لو كررناها 100 مرة تأخذ (300 ثانية ) أي خمس دقائق تحيل حياتنا من حال ﻷ‌خر … تمسح خطايانا ولو كانت مثل زبد البحر ( وهو ما طفى على سطح الماء ) باﻹ‌ضافة إلى هذا اﻷ‌جر فهناك فضل آخر لهذا الذكر فقد قال عنه  {من قال :سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة } … لو أردنا نغرس نخلة في الدنيا أخذت منا وقتاً للغرس والسقاية والنمو و الحماية ولكن ما أسهل ذلك مع نخل الجنة … كما علينا أن نغترف ونكثر اﻷ‌خذ من كنوز الجنة فخدها وقل " ﻻ‌ حول وﻻ‌ قوة أﻻ‌ بالله " فهي كنز من كنوز الجنة … وفي فضل التسيبح قال الرسول عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م لمن يريدان يكسب ألف حسنة قال : {يسبح مائة تسبيحه فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئه } أخرجه مسلم ..أي يقول سبحان الله .أخي الفاضل … أختي الفاضلة ..ما رأيكم أن نعود لموضع مقالنا … ونتكلم بلغة المﻼ‌يين فهي مغرية وهناك حديث أسميه ( حديث المليون ) … فما هو هذا الحديث الثمين ( المليوني ) و الذي يقال عند دخول السوق … و الحمد لله أصبحت شوارعنا اﻵ‌ن كلها أسواق وبالتالي نقوله عند أي شارع توجد فيه المحﻼ‌ت و التعامﻼ‌ت المالية … فما هو هذا الذكر الذي رواه الترمذي 5/491 ، والحاكم 1/538 وأنظر صحيح الترمذي 2/152 الحديث عن الرسول المعصوم يقول {من دخل السوق فقال : ﻻ‌ إله إﻻ‌ الله وحدة ﻻ‌ شريك له ، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي ﻻ‌ يموت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجه} … (إلف الف = مليون في وحداتنا المعاصرة)أرأيت أخي … أختي … كرم الله وفضله ورحمته بنا ( مليون ) حسنة تكتب لك + تمحو عنك مليون سيئة + ترفع مليون درجة .. فقط عندما تقول هذا الذكر الذي لن يأخذ منك أكثر من 20 ثانية هذه قبسات خاطفة من أذكار قام بها الرسول وﻻ‌نه يحبنا ويحب أن يلقانا في اﻵ‌خرة عند حوضه …علمها ﻷ‌صحابه الكرام  ومنهم إلينا لننشرها على الجميع ونعمل بها وندعو كل من نحب أن يجعلها دائماً على لسانه يتلوها دقائق معدودة بحضور القلب في سيره وكل أحواله فيجد الذاكر الراحة والسكنية والرضا والطمأنينة و اﻷ‌جر العظيم فعلينا أحبائي بأذكار الصباح والمساء واﻷ‌ذكار العامة التي نجدها في كتيـبات تباع بأسعار زهيدة ولكن فيها قرب من الرحمن و بعد عن الشيطان ونثقل بها الميزان … فالله الله في الدعاء والذكر والقرآن … فهي تنفع يوم تعز فيه الحسنات … و الله من وراء القصد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.