ا
المكونات الرئيسية لغذاء الإنسان
كي ينمو الجسم ويتمكن من أداء وظائفه وتجديد الأنسجة التي استهلكت فإنه يحتاج إلى الغذاء والماء. الغذاء الذي يمده بالسعرات الحرارية اللازمة لنشاطه والماء الذي ينظم حرارة الجسم ويساعد على إخراج الأملاح والفضلات عبر عملية التبول ويحفظ نسب الدم ثابتة.
إن عملية الهضم تؤدي إلى تحويل المواد الغذائية إلى محاليل ذائبة، وهي تتم في الفم إذ يساعد اللعاب على هضم المواد الغذائية ثم بفضل عصارة البيسين وحامض الهيدروكلوريك، وفي داخل الأمعاء الدقيقة تساعد عصارة البنكرياس والعصارة المعوية على إتمام هذه العملية.
يتألف طعام الإنسان من مواد أساسية ثلاث وهي:
ـ الكاربو هيدرات
ـ الدهنيات
ـ البروتينات.
وهذه جميعها تدخل إلى غلوكوز وحوامض دهنية وحوامض أمنيية. ولذا فإن تناول الطعام الصحي يؤدي إلى حياة خالية من الامراض، أما تناول الاطعمة الرديئة فإنه يؤدي الى سوء التغذية وبالتالي يؤدي إلى الاصابة بالامراض.
ولكي يكون طعام الإنسان صحياً فإنه يجب أن يتضمن المكونات الرئيسية التالية:
1ـ البروتينات: وهي تساعد على نمو الجسم وتمنحه النشاط والطاقة ومصدرها اللحوم والاسماك والبيوض والحبوب.
2ـ السكريات والنشويات: وهي تمد الجسم بالحرارة والطاقة ومصدرها الحبوب كالقمح والذرة والأرز والعدس والحمص إضافة إلى الخضراوات.
3ـ الدهنيات: وهي مصدر مهم للحرارة والنشاط وهي على نوعين حيوانيه (زبدة وسمن) ونباتيه ( زيت الذرة، زيت الصويا، زيت الزيتون).
4ـ الفيتامينات: وهي عناصر تساعد على إتمام التفاعلات الكيميائية داخل الجسم وتساعد في نمو الإنسان والمحافظة على صحته[ انظر فيتامين].
5ـ الأملاح المعدنية: وهى عوامل مهمة تدخل في بناء العظام والإسنان من اهمها: الفسفور والكالسيوم كما إنها تلعب دوراً رئيسياً في تكوين الكريات الحمراء. كما إنها مفيدة في عمل العضلات والأعصاب.
6ـ الأليات: وهي مفيدة لعملية الامتصاص.
7ـ الماء.
ولكي يحصل الجسم على كفايته من هذة المواد يجب ان يتناول الانسان أطعمه غنية بهذة المواد ولذا فإن الأطعمة تقسم إلى فئات أربع يجب توفر هذه المواد فيها.
ـ المجموعة الأولى: المواد الغنية بالكالسيوم والبروتينات والفيتامين B12 B2.
ـ المجموعة الثانية: المواد الغنية بالبروتين وفيتامين B12, B9D والفوسفور والحديد والكالسيوم.
ـ المجموعة الثالثة: وهي المواد الغنية بفيتامين A,C. والحديد والكلسيوم والألياف، وتضم الخضار والفواكه.
ـ المجموعة الرابعة: وهي مصدر للطاقة والفيتامينات B6,B1 والنياسين. وتضم الحبوب والخبز.
العناصر الأساسية في تركيب الجسم
يتألف جسم الإنسان من ثلاثة عناصر أساسية.
أ ـ المواد العضوية.
ب ـ المواد غير العضوية.
حـ ـ الماء.
المواد العضوية
وهي عبارة عن مركبات الكربون وتتألف من ثلاثة أنواع:
1-البروتينات:وتتألف من الهيدروجين، الاوكسجين والنيتروجين إضافة إلى كميات ضئيلة من الفوسفور والكبريت، والبروتينات تذوب في الماء مكونة محلولاً غروياً غير شفاف.والبروتينات تحتوي في تركيبها على عدد من الأحماض الأمينية المهمة للحياة جداً. من الأمثلة عليها. البروتينات التي تزود الدم بالهيموغلوبين والزلال.تعتبر البروتينات من أهم عناصر الغذاء اللازمة للإنسان لأن الجسم يتمكن من خلالها من إعادة تجديد خلاياه كما أن البروتينات تعد المادة الأساسية التي تتألف منها الهرمونات والخمائر والأجسام المضادة، كما أنها تدخل في بناء أنسجة الجسم وعضلاته وفي الأعصاب والدم والشعر والأظافر، حتى أن الهيموغلوبين الذي يقوم بنقل الاوكسجين من الرئتين إلى الخلايا هو بروتين. ويتألف نصف جسم الإنسان من البروتين إذ يتوزع بنسب مختلفة فثلث منه في العضلات وخمسة في العظام والغضاريف وعشر في الجلد.
والبروتين نوعان:
1 ـ بروتين درجة أولى: يوجد في: ـ البيض ـ الخبز ـ الحليب ـ اللبن ـ الكبد ـ القمح ـ الخميرة.
2 ـ بروتين درجة ثانية: ويوجد في: الجوز ـ اللوبيا ـ الفول ـ الفستق ـ الشعير ـ البيض ـ فول الصويا.
ومن أهم أعراض نقص البروتين في الجسم نذكر:
1 ـ بطء عملية النمو.
2 ـ النحافة وتشوهات عضلية لدى الكبار.
3 ـ اختلال في توازن السوائل داخل الجسم.
4 ـ ضعف مقاومة الجسم.
5 ـ عسر الهضم والامساك.
6 ـ ومشحوب تعب وتوتر.
ولكي يأخذ الإنسان كفايته من البروتين يجب أن تكون نصف كمية الطعام التي يتناولها من أصل حيواني لأن البروتينات التي يحصل عليها من مصدر نباتي تعد ناقصة.
2-الدهون:
تتألف الدهون من: (الكربون، الهيدروجين، والاوكسجين). ويشكل الهيدروجين نسبة عالية من الدهون تفوق مثيلها في البروتين. وعندما يتأكسد الدهن فإنه يتحول إلى ماء ثاني أوكسيد الكربون، لذا فإن الدهن يحتاج إلى كمية أكبر من الأوكسجين كي يتأكسد والمصدر الذي يمدنا بالدهون، النباتات والحيوانات التي تستطيع عبر تفاعلات داخلية أن تحول دهوناً معينة إلى دهون من نوع آخر كما يمكنها أيضاً أن تحول البروتينات والكربوهيدرات إلى دهون بينما تتمكن النباتات فقط من تحويل ثاني أوكسيد الكربون والماء إلى دهن.
تعتبر الدهون مواداً باعثة للنشاط والطاقة في الجسم، إذ أنها تتحول إلى سكر ينتج النشاط في الجسم وإن نقص السكر يؤدي إلى التعب السريع.
والدهون تتحول عبر عملية الهضم إلى أحماض كثيفة وغليسرين، مما يساعد على الاستفادة من فيتامين D كما يساعد في ترسب الكالسيوم والفوسفور على العظام.
ونقصان المواد الدهنية يعرض الجسم لأمراض كثيرة كالأكزيما بينما يؤدي ترسبها في الجسم إلى الإصابة بعسر الهضم وإلى ارتفاع نسبة الكولستيرول.
من أين يحصل الجسم على الدهنيات:
يحصل الجسم على الدهون من المواد التالية:
ـ الزيت.
ـ اللحوم.
ـ الجبن والزبدة.
ـ الجوز.
ـ صفار البيض.
ويحصل الجسم البشري على السكر من الدهنيات كما يمكنه أن يحصل عليها من الفاكهة والخضراوات كالعنب والبطاطا ـ والشمام ـ والدراق ـ والبرتقال.
3-الكربوهيدرات:
وهي عبارة عن مركبات تتألف من سلسلة طويلة من ذرات الكربون في كل سلسلة ست ذرات من الكربون، أو مضاعفات العدد (6)،اضف إلى الهيدروجين و الأوكسجين.
تأتي الكربوهيدرات على ثلاثة أنواع:
ـ الفئة النقية: وتشمل جميع أنواع السكاكر سكر القصب ـ سكر العنب ـ سكر الفواكه.
ـ الفئة غير النقية: وتشمل النشويات.
ـ الفئة غير القابلة للهضم: وهي تحتوي على السيلولوز: تطرح من الجسم ولها قيمة غذائية عالية إذ تساعد على طرح الفضلات والتخلص من الامساك.
ونقصان الكربوهيدرات يؤدي إلى عرقلة عملية النمو أو توقفها، بينما تؤدي زيادة نسبة الكربوهيدرات في الجسم إلى السمنة.
تعتبر النباتات الخضراء المصدر الأساسي للكربوهيدرات.
الفيتــــامينــــــــات
Vitamins
ما هو الفيتامين:
كلمة فيتامين مؤلفة من مقطعين «فيتا» وتعني الحياة و (مين) وتعني المركب العضوي، وهكذا فإن الكلمة تعني المركبات حافظة الحياة. غير أن العلماء اكتشفوا أن الفيتامينات ما هي إلا مركبات بروتينية تلعب دوراً مهماً في التفاعلات الحيوية التي تحدث داخل الجسم، ويلعبُ بعضها دور المساعد للخمائر، وهناك عدد كبير من الفيتامينات، لذا فإن العلماء رمزوا لكل فيتامين بحرف من الحروف الأبجدية وأضافوا إليها رقماً يميزه عن بقية الفيتامينات ولكي ينعم الإنسان بصحة جيدة لا بد له من تناول غذاء يحتوي جميع الفيتامينات التي يحتاجها الجسم. والفيتامينات تقسم إلى مجموعتين، منها ما يذوب في الدهن ومنها الذي يذوب في الماء.
من أين يحصل الإنسان على الفيتامينات:
المصدر الرئيسي للفيتامينات هي النبات أو الحيوان الذي يتغذى على النبات، إذ قد تحتوي بعض أجزاء الحيوان على كميات جيدة من الفيتامينات كما في الكبد والقلب.
والفيتامينات قد تذوب بالماء ومنها:
B12 – B14 – B13 – B6 – B5
– أو قد تذوب بالدسم مثل:
F – K – E – D – A.
2 – فيتامين A
Vitamin Aمصادره:
يوجد ذائباً في الدهنيات والزيوت ويمكن الحصول عليه من أوراق الخضر. ـ النعناع ـ الملوخية ـ البقدونس ـ السبانغ ـ الملفوف ـ الخس ـ الفجل ـ.
أهميته:
ـ نقصه يؤدي إلى إعاقة نمو الأطفال.
ـ يؤدي نقصه إلى الإصابة بالعمى الليلي.
ـ يؤدي نقصه إلى الإصابة بالزكام والتهاب الرئة.
ـ يؤدي نقصه إلى الإصابة بحصى المرارة والتهاب اغشية المسالك التناسلية وتضخمها.
ـ يؤدي نقصه إلى التهاب العيون وتقرحها. وبالتالي فقدان البصر مدى الحياة.
عوارض نقصه:
ـ ضرر أنسجة الجلد.
ـ تضرر حلمة الثدي والبلعوم. الجيوب الأنفية، الرئة، الأذن الوسطى، الكلية، الحوض، المهبل.
ومن خصائص هذا الفيتامين أنه لا يتأثر بدرجة حرارة الطبخ العادية، ويعد زيت السمك من أغنى مصادر الفيتامين A. وهو يسمى بفيتامين الجكال لأنه يخزن في الكبد وفي الرئتين وفي الكلى، بينما ينتشر الفائض منه تحت الجلد فيعطيه النعومة. وهو يساعد في الشفاء من أمراض عديدة، كالدمامل، والحصف، الرمد، التهاب البروستات، التهاب المهبل، التهاب الامعاء، التهاب المعدة، القرحة، التهاب الأذن، التهاب حلمة الثدي.
وتقدر الكمية التي يحتاجها الجسم بحوالي 10 ألاف وحدة دولية من هذا الفيتامين.
– فيتامين الريتينول
Vitamin A, Retinol
فيتامين الريتينول (Vitamin A, Retinol) مركب ذواب في الدهون، يعتبر أساسياً للنمو ولصحة الخلايا الطلائية، يوجد في السمك وبخاصة في زيت الكبد ، وذلك في اللبن والزبدة وصفار البيض، نقصانه في الجسم يؤدي إلى نقص النمو والعشا والتهاب القرنية وجفاف الجلد وظهور طفح به.
3 – فيتامين B
Vitamin B
يذوب في الماء وهو يتألف من مجموعة من الفيتامينات أو المركبات أشهرها:
ـ فيتامين B1، ويمد الجسم بالنشاط والحيوية.
ـ فيتامين B2، وهو فيتامين الحيوية والجمال والعيون البراقة.
ـ فيتامين B6 ويحافظ على مرونة الأعصاب.
ـ فيتامين B7 يحافظ على نعومة الجلد وحيوية الدماغ والجهاز العصبي.
ـ الحمض الفولي، ويساعد على تجديد كريات الدم الحمراء.
ـ بارامينو بنزويك، يحافظ على اللون الطبيعي للشعر.
ـ الإينوزيتول، يجدد خلال الرأس، ويمنع تساقط الشعر.
ـ الكولين، لصيانة الكبد.
ـ البيوتين، يمنح الحيوية والنشاط.
إن مجموعة فيتامين B توجد بكثرة في الطبيعة، وخاصة في الكبد، ونخالة الرز، والقمح، والجوز، والفاصوليا، والفول والعدس.
– فيتامين B1 (ثيامين)
Vitamin B1
وهو مسحوق بلوري الشكل، مصدره الحبوب، والجوز والبازيلا والحمص. وفي جميع الخضار والفواكه واللحوم، والتفاح والمشمش والموز، والخوخ يحتاج الإنسان منه بمقدار 1 ملغ يومياً، وهو يعمل كمضاد لألتهابات الأعصاب، ونقصه يؤدي إلى الإصابة بمرض الهزال أو (البري بري).وأحياناً يؤدي نقصانه إلى الإصابة بالشلل وتضخم القلب، ويشعر الشخص الذي لا يتوفر هذا الفيتامين في غذائه بالصداع والإمساك، والغازات وقد يؤدي نقصانه إلى سرعة التهيج والقلق والتوتر حتى يصبح الشخص سريع الاستثارة.
– فيتامين B2 (ريبوفلافين)
Vitamin B2إن الجسم لا يختزن هذا الفيتامين لذا يجب أن يحصل عليه بشكل مستمر من الغذاء. وهو يعمل كمساعد لمجموعة من الانزيمات حتى أن الإنسان ليتعرض لأشد المخاطر عند نقصان هذا الفيتامين، واعراض هذا النقص تبدو في شكل تشقق على جانبي الفم، إضافة إلى الهزال وبطء النمو، وقد يصاحب هذا حرقة في البلعوم، والتهاب يصيب الأغشية المخاطية ويكون ذلك مصحوباً باحمرار اللسان ولمعانه ومن بعد ذلك ظهور قشور حرشفية دهنية الملمس على الوجه.ومن مصادر هذا الفيتامين: الحليب ومشتقاته. الكبد ـ البيض ـ السمك ـ السبانخ ـ الخس ـ الجزر ـ اللفت ـ الموز ـ الخوخ ـ الملفوف ـ الفول ـ المشمش ويقدر ما يحتاج الإنسان منه بين 2 ـ 3 ملغ.
– فيتامين B5 (حامض النيكوتين) أو فيتامين PP
Vitamin B5 (Nicotine acid) or vitamin PP
ولهذا الفيتامين تأثير كبير في شفاء أمراض المعدة وفي مكافحة حب الشباب وفي الشفاء من الإصابة بالربو وتشقق اليدين والقدمين. والتهاب القولون والحكة الشرجية، كما يمكن أن يوصى به لمعالجة قلة التركيز واضطرابات التفكير لدى الشيوخ والمسنين. كما إنه يقي بشكل مؤكد من الإصابة بمرض البلاغرا أو الحصاف الناتج عن عدم تناول اللحوم والبيض. ومن أعراض نقصه في الجسم.
ـ انحطاط عصبي، وانعدام الشهية للطعام.
ـ احمرار اللسان.
ـ تشقق الشفتين.
جفاف البلعوم.
قيء واسهال.
يمكن الحصول على هذا الفيتامين من البيض ـ اللحم ـ الخبز الأسمر ـ العدس ـ الفاصوليا ـ الملفوف ـ الجزر ـ الملوخية ـ التمر.
– فيتامين B6 (بيريدوكسين)
Vitamin B6 – pyridoxine
تطلق هذه التسمية على ثلاثة من المركبات هي:
1 ـ بيريدوكسين.
2 ـ بيريدوكسال.
3 ـ بيريدوكسامين.
يفيد هذا الفيتامين بمعالجة الشلل والصرع وآلام الرأس الدائمة. ونقصانه في الجسم يؤدي إلى الشعور بالغثيان والدوخة مع هبوط الوزن وعدم التركيز، ومن ثم فقده يؤدي أيضاً إلى الإصابة بأعراض فقر الدم، والارتجاف وظهور بعض الأمراض الجلدية، ويمكن الحصول عليه من البيض ـ الكبد ـ الحليب ـ السبانخ ـ القمح ـ الذرة ـ البطاطا ـ الخس ـ الموز.
– فيتامين B12 (سيانوكوبالامين)
Vitamin B12 – Cyanocobalamin
وهو يفيد في علاج فقر الدم الخبيث، والأمراض العصبية. ويؤدي نقصانه إلى الإصابة بفقر الدم، وبالاضطرابات العصبية والعقلية، مع الاحساس بفتور في الشعور وضعف عام وهبوط بالوزن مع ظهور التقرحات على اللسان. تقدر حاجة الإنسان إلى 1 ميكروغرام يومياً، ويوجد في الكبد ـ الحليب ـ البيض.
– النياسين
Niacinيفيد في ضمان سلامة خلايا الأنسجة كما يساعد على تمثيل الأغذية المولدة للطاقة، ونقصانه قد يسبب الإصابة بمرض الحصاف أو البلاغرا (البرص الايطالي) إذ يظهر على المريض طفح جلدي أحمر وخصوصاً في الأجزاء المعرضة لضوء الشمس، ثم لا تلبث أن تتحول إلى اللون الأسود.
وقد تصحب هذه الأعراض التهابات في الغشاء المخاطي للانبوب الهضمي، وحرقة في اللسان والفم.
كما إن نقصانه يؤدي إلى إتلاف الجهاز العصبي، حيث يصبح المريض سريع الاستثارة، وقد يصاب بالهذيان والغيبوبة في الحالات المتقدمة.
يوجد هذا الفيتامين في: ـ اللحوم ـ الحبوب ـ المكسرات ـ البذور ـ الفول السوداني.
كما يمكن للجسم أن يحول الامينوتربتوفان الموجود في الحليب إلى نياسين.
– حامض البانتوثينيك
The pantothinic acidوهو مفيد في عملية النمو، يؤدي نقصانه إلى الشعور بالتعب والصداع، كما يؤدي إلى اضطراب النوم وخدر اليدين والقدمين وتشنج في العضلات وفقدان المناعة ضد الأمراض. ويمكن الحصول عليه من: ـ الكبد ـ البيب ـ الحليب ـ اللحوم البيضاء (الدواجن).
– حامض الفوليك
The folic acid
وهو أحد مركبات الفيتامين B. يفيد في معالجة بعض أنواع فقر الدم ونقصه يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم. ويمكن الحصول عليه من: ـ خميرة البيرة والأطعمة الطبيعية.
– البيوتين
Biotin
أحد مركبات الفيتامين B. يؤدي نقصانه في الجسم إلى الإصابة بالكآبة والأرق، وفقدان الشهية والاحساس بآلام عضلية.
– الكولين
Cholinأحد مركبات الفيتامين B. يساعد على اتمام عملية الهضم والامتصاص ويعمل على إذابة الشحوم المتراكمة في الكبد. يمكن الحصول عليه من: البيض وخاصة الصفار ـ الكبد ـ التفاح ـ اللحوم.
– الفولاسين
Folacin
أحد مركبات الفيتامين B. يؤدي نقصه إلى الإصابة ببعض أنواع فقر الدم الذي يكون مصحوباً بإحمرار اللسان، وباضطرابات معوية. ويمكن الحصول عليه من: البيض ـ الكبد ـ البقول ـ الخضار ـ الفواكه.
4 – فيتامين C (أسكوربيلو)
Vitamin C – Ascorpilo
لهذا الفيتامين دور مهم في التغذية، فهو يحافظ على الحيوية والنشاط، كما إنه يقوي المناعة ويقي من أمراض عديدة ويساعد على التئام الجروح وشفاء الكسور، كما يعمل على صيانة الأنسجة والعظام والغضاريف ومن أعراض نقصانه: ـ تورم اللثة، وحدوث نزف في الجلد وغشاء العظام.
ـ ظهور بقع حمراء تحت الجلد.
ـ الوهن وهبوط القوى وضعف الذاكرة.
ـ ضعف مناعة الجسم.
ـ ارتخاء المفاصل لدى الأولاد.
ـ التعب وخشونة الجلد، مصحوباً بألم في المفاصل، وإصابة الأسنان بالنخر وتساقط الشعر. ونقصانه قد يعيق النمو لدى الأطفال. يمكن الحصول عليه من الخضار والفواكه ـ البرتقال ـ الكريب فروت ـ عصير البندورة ـ الملفوف ـ السبانخ ـ البقدونس ـ الجرجير.
5 – فيتامين D
Vitamin D ويسمى بفيتامين الجمال ويلعب دوراً مهماً في عملية تمثيل المواد الدهنية وهو ضروري لعملية النمو وبتكليس الأسنان والعظام. ونقصانه من الجسم قد يؤدي إلى الإصابة بالكساح. في حين ان كثرته تؤدي إلى الشعور بالغثيان والتقيؤ، والإمساك وسرعة التهيج، وتوجد عدة أنواع من هذا الفيتامين وهي D3 – D2 – D1 – D4 – D5 يمكن للجسم أن يصيغ هذا الفيتامين تحت أشعة الشمس، كما إنه يوجد في زيت كبد الحوت. والحليب والبيض والسمك وخميرة البيرة.
6 – فيتامين E الفيتامين (المضاد للعقم)
Vitamin E – antisterility وهو مهم جداً في عملية النمو والاخصاب كما أنه يمكن الغدة النخامية من القيام بوظيفتها. ولا بد من الإشارة إلى أنه سريع التلف عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية.
وقد يؤدي نقصه إلى حرق الوقود بسرعة مما يؤدي إلى تلف العضلات والإصابة بالشلل وقد يؤدي نقصانه أيضاً إلى الضعف الجنسي وهبوط بالقوى الجنسية، وإلى حدوث الاجهاض لدى المرأة الحامل لذا يعطى للحامل لكي يساعد على منع الإجهاض، كما إنه مفيد لتقوية القلب والأوعية الدموية ولعلاج تصلب الشرايين. يمكن الحصول عليه من حبوب القمح ـ الفستق ـ زيت الذرة ـ زيت الصويا ـ زيت الزيتون ـ الملفوف ـ السبانخ ـ الخس ـ البقدونس ـ الجوز ـ البيض ـ الكبد.ً
7 – فيتامين F (حامض اللينوليئيك)
Vitamin F – Linoliic
يعمل هذا الفيتامين على منع ظهور أعراض الالتهابات الجلدية.
8 – فيتامين K
Vitamin K وهو يقوم بتجميد الدم ويمنع حدوث النزيف ويساعد على التئام الجروح. وقد يؤدي نقصانه في الجسم إلى حدوث النزف العضوي. يمكن الحصول عليه من: السبانخ ـ الطماطم ـ الكبد ـ الحليب ـ زيت السمك.
9 – فيتامين (H)
Vitamin – H
مركب يذوب في الدهون، يوجد بكثرة في الأوراق الخضراء وفي دهن الطعام، وجوده ضروري للإنسان إذ أن نقصانه يؤدي إلى العقم.
10 – المعادن
Minerals
يوجد في جسم الإنسان عدد كبير من المعادن، يحتاج الإنسان إلى عدد منها إذ أنها ضرورية لنموه وسلامته. ونقصانها في الجسم أو زيادتها تؤدي إلى إحداث تغيرات فيه. وهي تقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
1 ـ المعادن الفلزية وتشمل: ـ الحديد ـ النحاس ـ المغنيزيوم ـ المنغنيز ـ الكالسيوم ـ البوتاسيوم ـ الفوسفور ـ الصوديوم ـ التوتيا ـ الكلور ـ اليود ـ الفضة.
2 ـ المعادن غير الفلزية وهي خمسة من أهمها الكربون والكبريت.
3 ـ الغازات وتشمل: ـ الأوكسجين ـ الهيدروج – النيتروجين.
الحديد
Iron يوجد الحديد في كريات الدم الحمراء إذ أنه جزء رئيسي من مادة الهيموغلوبين كما يوجد في خلايا الجسم وفي العضلات فهو يلعب دوراً رئيساً في عملية تبادل الاوكسجين، كما يساعد على طرد اوكسييد الفحم ونقصان الحديد عن الحد الطبيعي يؤدي إلى عجز الجسم عنبناء الهيموغلوبين اللازم بخلايا الدم الحمراء وعند ذاك يقال أن هذا الشخص مصاب بفقر الدم. وأعراض هذا المرض تتجلى بالتعب السريع، الصداع، الدوخة، الضعف العام. وقصر التنفس ولذا يجب أن يتجنب الإنسان هذا المرض، الذي قد يحدث بسبب النزف، أو سوء التغذية ويمكن على الحديد من: ـ الخبيزة ـ الجرجير ـ الكبد ـ القلب ـ البقدونس ـ الملوخية ـ الحمص ـ الفول ـ العدس. وتعتبر الفواكه المجففة مصدراً مهماً للحديد على العكس من الفواكه غير المجففة.
الكالسيوم
Calcium بالإضافة إلى أن هذا الفيتامين يلعب دوراً هاماً في بناء العظام والأسنان فإن له وظائف أخرى عديدة منها:
1 ـ يسهل حصول الاستجابات العضلية والأوامر التي ترد إلى العضلات من الجهاز العصبي وخاصة عضلة القلب، كما أنه يشكل كمية كبيرة نسبة من تركيب الهيكل العظمي. فإن نقصه يؤدي إلى أمراض عديدة لدى الأطفال منها:
ـ ضمور عظام الحوض والقفص الصدري ونشوة الجذع.
ـ إعاقة عمليات النمو.
ـ حصول تشوهات هيكلية.
ـ تقوس الساقين وتقارب الركبتين لدى الصغار.
ـ التسبب بمرض لين العظام عند البالغين ولا سيما من النساء.
ـ حدوث بعض الاضطرابات العصبية والأرق والقلق.
ويمكن الحصول على الكالسيوم من: ـ الحليب ـ البيض ـ الخضار ـ الكمون ـ السمسم ـ التين ـ الجرجير ـ الخس ـ الملفوف ـ السبانخ ـ البطاطا ـ الجزر.
ويوصى الأطباء بالمشي والاكثار من الرياضة لمن يعاني من لين العظام لأن قلة الحركة والنوم الطويل يؤديان إلى فقدان الجسم للكالسيوم.
البوتاسيوم
Potassium وهو معدن يحتاجه الإنسان بشدة خلال مرحلة النمو، ونقصه في الجسم يؤدي إلى بطء عمليات النمو، المصحوب عادة بامساك وأرق وتهيج عصبي وقد يؤدي نقصه الحاد إلى تشنج وتوقف عضلة القلب. يمكن الحصول عليه من اللحوم الحمراء ـ الموز ـ التمر ـ الحمضيات ـ الطماطم ـ الأوراق الخضراء.
الفوسفور
Phosphorous
يدخل الفوسفور في بناء الأسنان والعظام. كما انه يعد مرتبطاً بالكالسيوم إذ أن عدم انتظام نسبة الكالسيوم في الجسم يساعد على خروج الفوسفور مع البول قبل أن يستفاد منه وهو يساعد الغدد على القيام بدورها الطبيعي في الإفراز. ونقصانه في الجسم يؤدي إلى ضعف البنية وتأخر النمو يمكن الحصول عليه من: ـ الحليب ـ السمسم ـ الدبس ـ الملوخية ـ النعناع ـ الأسماك.
كلورين الصوديوم
Sodium-Chlorine
يساعد هذا المركب على هضم الأطعمة الغنية بالبروتين، ويمكن الحصول عليه من الأطعمة التي تحتويهما. ومن إضافة ملح الطعام للأكل إلا أن تناول الملح بكثرة يؤدي إلى الإصابة بارتفاع الضغط الشرياني. غير أن نقصان الكلور في الجسم يؤدي إلى مخاطر عديدة، وزيادة نسبته في الجسم تؤدي إلى تورم الأنسجة.
الفلورين
Fluorine
يوجد غاز الفلور بكميات محدودة في جسم الإنسان وخصوصاً حول الأسنان والعظام. وهو ضروري لبناء الأسنان وقوتها. غير أن كثرته تعيق النمو وتؤدي إلى الإصابة ببعض أمراض العظام، يوجد في الشاي والأسماك، وفي الماء.
المنغنيزيوم
Manganese يوجد المغنيزيوم في العظام والأنسجة الرخوة، وهو يقوم بتنظيم حرارة الجسم ويتدخل في تركيب البروتين كما ينظم تقلصات الأعصاب والعضلات، ونقصانه يؤدي إلى تهيج الأعصاب. يمكن الحصول عليه من: ـ الحبوب ـ الكاكاو ـ الفاصوليا ـ الخضار.
اليود (ثيروكسين)
Iodine – Thyroxin
عنصر مهم تفرزه الغدة الدرقية وهو فعّال في عملية بناء الجسم والعقل، إذ يؤدي نقصانه إلى ضعف عام وهبوط في القوى، وتضخم الغدة الدرقية، ومن أعراض نقصه: جحوظ العينين ـ تضخم الرقبة ـ وزيادة نبضات البطن. يمكن الحصول عليه من: الأسماك ـ ثمار البحر.
التوتياء
Zinc
وهو مهم لعملية النمو لكامل الجسم بصورة عامة وللأجهزة التناسلية بشكل خاص. كما أنه يعجل بشفاء الجروح ويحمي من الإصابة بفقر الدم، كما أنه يساعد على احتراق الكاربوهيدرات. ونقصه يؤدي إلى تعثر عملية النمو، وتأخر النضج الجنسي وضعف القدرة الجنسية.يتركز في الكبد وفي البنكرياس والعظام والجلد والشعر والأظافر. يمكن الحصول عليه من: ـ الحبوب ـ اللحوم ـ الأسماك ـ والبيض
موضووع مميز وهادف
اشكر
حضورك