القهوة تخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد
على عكس الاعتقاد السائد عند معظم الناس الذين يدركون مضار تناول القهوة المتمثلة في الأرق ليلاً
أو التوتر نهاراً أو في رفع ضغط الدم، جاءت هذه الدراسة لتؤكد لنا أن شرب الكثير
من القهوة قد يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد.
وأشار باحثون فنلنديون إلى أنه يوجد صلة بين انخفاض مستويات الدم للإنزيم الكبدي "ggt"
الذي له علاقة بإفراز وامتصاص العصارة المرة للكبد وبين الإصابة بسرطان الكبد.
وأجري الباحثون 7 دراسات ما بين أعوام 1972 و 2024 شملت 60323 فنلندياً
أعمارهم تتراوح ما بين 25 و 74 سنة ممن لم يصبوا بالسرطان أعقبوها بدراسة أخري في يونيو
عام 2024 لمعرفة الارتباط بين القهوة وسرطان الكبد.
وأكدت الدراسة وجود ارتباط بين شرب القهوة وانخفاض الإصابة بسرطان الكبد،
وبأن نسبة الإصابة بالمرض انخفضت عند الذين شربوا كمية أكبر من هذه المادة المنشطة،
ولكن الباحثين قالوا "إن الآليات البيولوجية التي تربط بين شرب القهوة وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد لا زالت غير معروفة.
وفي نفس الصدد، أكدت نتائج دراسة حديثة أن القهوة تتمتع بفوائد صحية عديدة
فهي تقاوم تليف الكبد وبعض أنواع السرطان والربو وأمراض القلب وتستخدم في صناعة الأدوية
المخففة للألم والحد من الشهية المفرطة ومقاومة النعاس ونزلات البرد والربو،
كما أنها غنية بالمواد المضادة للتأكسد التي تقلل من آثار المواد الضارة علي الجسم.
وتشير دراسة أعدها معهد دراسات البن في جامعة فاندربيلت الأمريكية، إلى أن الذين
لا يشربون القهوة معرضون لخطر الإصابة بهذه الأمراض أكثر من أولئك الذين يشربون
فنجانين إلي أربعة فناجين يومياً، موضحة أن المواد المضادة للتأكسد الموجودة في البن
تقضي علي الجزيئات الضارة بالجسم وهي تفوق تلك الموجودة في الشاي بأربع مرات.
وذكرت الدراسة أن تفاعل الأكسجين مع المواد الكيماوية في الجسم يكون ما يعرف
بالجزيئات الشاردة التي تهاجم خلايا الجسم وأنسجته وهي من الأسباب التي تؤدي إلي
أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والمياه الزرقاء وضعف المناعة.
على عكس الاعتقاد السائد عند معظم الناس الذين يدركون مضار تناول القهوة المتمثلة في الأرق ليلاً
أو التوتر نهاراً أو في رفع ضغط الدم، جاءت هذه الدراسة لتؤكد لنا أن شرب الكثير
من القهوة قد يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد.
وأشار باحثون فنلنديون إلى أنه يوجد صلة بين انخفاض مستويات الدم للإنزيم الكبدي "ggt"
الذي له علاقة بإفراز وامتصاص العصارة المرة للكبد وبين الإصابة بسرطان الكبد.
وأجري الباحثون 7 دراسات ما بين أعوام 1972 و 2024 شملت 60323 فنلندياً
أعمارهم تتراوح ما بين 25 و 74 سنة ممن لم يصبوا بالسرطان أعقبوها بدراسة أخري في يونيو
عام 2024 لمعرفة الارتباط بين القهوة وسرطان الكبد.
وأكدت الدراسة وجود ارتباط بين شرب القهوة وانخفاض الإصابة بسرطان الكبد،
وبأن نسبة الإصابة بالمرض انخفضت عند الذين شربوا كمية أكبر من هذه المادة المنشطة،
ولكن الباحثين قالوا "إن الآليات البيولوجية التي تربط بين شرب القهوة وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد لا زالت غير معروفة.
وفي نفس الصدد، أكدت نتائج دراسة حديثة أن القهوة تتمتع بفوائد صحية عديدة
فهي تقاوم تليف الكبد وبعض أنواع السرطان والربو وأمراض القلب وتستخدم في صناعة الأدوية
المخففة للألم والحد من الشهية المفرطة ومقاومة النعاس ونزلات البرد والربو،
كما أنها غنية بالمواد المضادة للتأكسد التي تقلل من آثار المواد الضارة علي الجسم.
وتشير دراسة أعدها معهد دراسات البن في جامعة فاندربيلت الأمريكية، إلى أن الذين
لا يشربون القهوة معرضون لخطر الإصابة بهذه الأمراض أكثر من أولئك الذين يشربون
فنجانين إلي أربعة فناجين يومياً، موضحة أن المواد المضادة للتأكسد الموجودة في البن
تقضي علي الجزيئات الضارة بالجسم وهي تفوق تلك الموجودة في الشاي بأربع مرات.
وذكرت الدراسة أن تفاعل الأكسجين مع المواد الكيماوية في الجسم يكون ما يعرف
بالجزيئات الشاردة التي تهاجم خلايا الجسم وأنسجته وهي من الأسباب التي تؤدي إلي
أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والمياه الزرقاء وضعف المناعة.
وجزاكم الله خيرا على مشاركتم
نورتينى بوجودك