سياحة بين موروثاتنا الاسلامية
اهلا بكم والف مرحب فى ربوع السودان -العاصمة الخرطوم
سنحملكم على اجنحة برمزية افريقية (لون الابنوس)
لنحلق فوقها لتتعرفو على تلك البقاع التى حتما تتشرف وتفرح ان نويتم زيارتها
مسجد الكبير بمدينة الخرطوم
بناء هذا الصرح الديني الشامخ كانت عام 1864م ثم تواصل العمل عام 1898م في عهد خورشيد باشا إلى أن إكتمل تشييده عام 1902
ومن الأشياء التي إرتبطت إرتباطاً وجدانياً برواد المسجد الكبير منبره القديم الذي يعتبر إرثا إسلامياً عريقا ويشكل لوحة جمالية مميزة بالمسجد ومع أنه يشغل حيزاً كبيراً بالجهة الأمامية إلا أن إعتياد الناس عليه لفترة طويلة وإمتزاجه نفسياً وتاريخياً بأذهانهم جعل لجنة المسجد تتركه كما هو من غير أي تعديل.
مسجد النيلين بام درمان
يبدو مسجد النيلين من بعيد وكأنه جوهرة أو صدفة عملاقة تسطع من قلب النيل. ويظل هذا المسجد معلما مهما في مدينة أم درمان العاصمة الوطنية للسودان . بدايته كانت فكرة طموحة رسمها طالب كمشروع تخرج من كلية الهندسة وكان للصدفة دور كبير في مبارحة المشروع اضابير الورق ليعانق الواقع وذلك عند زيارة الرئيس الأسبق الراحل محمد جعفر نميري لمعرض كلية الهندسة والمعمار ومن خلاله شاهد المشروع وأعجب به وأمر وزارة الاشغال وقتها بتشييد المسجد الذي حضر افتتاحه الملاكم الأميركي المسلم محمد علي كلاي.
في مطلع ثمانينيات القرن الماضي تم تشييد مسجد النيلين بفكرة تأخذ أهميتها من موقع المشروع الذي يقع على الضفة الغربية للنيل حيث يتراءى للناظر من بعيد كأنه درة على ضفاف النيل وتمتاز القبة بالشكل الدائري للؤلؤة والسقف المعدني الذي استخدم لأول مرة في السودان وتمت معالجة الواجهات بالأقواس المدببة. وتظهر الرمزية في مسجد النيلين واضحة للعيان باعتبار أن الجوهرة خارجة من الماء والجوهرة التي تشع نورا وألقا ترمز للإسلام والماء يرمز لطهره ونقائه، وتم اختيار المسقط الأفقي بشكل دائرة ليعطي معاني التكافؤ في عبادة الله وتم تشييده فوق ربوة صناعية لتأكيد شموخه
ضريح الامام محمد احمد المهدى بمدينة ام درمان
ولد عام 1259 هـ وقيل 1250 هـ [1] الموافق عام 1843م وقيل 1844 [2] جزيرة لبب بمدينة دنقلا في شمال السودان بجزيرة الأشراف، لأسرة من الدناقلة تنتسب إلى سلالة الحسن بن علي حفيد رسول الله .
حفظ القرآن الكريم وهو في الثانية عشرة من عمره، وبعد وفاة والده عمل مع إخوانه في نجارة السفن. ثم اتجه إلى التعليم الديني. دعا الناس إلى الزهد والتمسك بالدين والبعد عن المعاصي… كرر كثيرا الدعوة إلى الزهد والثقة بالله وذكر خواء الدنيا وفناءها وحض اتباعه على لبس الخلق والمرقع من الثياب. منع النساء عن الذهب والفضة وشجعهن على "المشاط" البسيط ومنع الشتم والألفاظ المسيئة منعا باتا. وتشدد في منع الدخان والخمر والحشيش. بسط اجراءات الزواج ومنع الرقص والمعازف وغلاء المهور والبذخ في الولائم. وبالمثل فقد منع النياحة على الأموات. يزوه كل المهتمين بالتاريخ
مسجد كافورى بمدينة الخرطوم بحرى
وهو من المساجد التى بنيت حديثا ويعتبر من اروع المساجد بالمدينة
بوابة عبدالقيوم بمدينة ام درمان
بوابة عبد القيوم وهي البوابة الشاهقة العظيمة التي تقع بمحاذاة النيل وبوابة عبد القيوم تقف بالضبط منتصف الشارع الذي يفصل حي الموردة شرق عن حي الملازمين (احياء فى مدينة ام درمان ) وهى من ضمن الآثار التاريخية القديمة ولها دور تاريخي
وهى عبارة عن ميناء لدولة المهدية وتعبر من خلالها الإبل والخيول والخشب والذرة من النيل الأبيض وتدخل إلى مدينة أم درمان حتى كان يسكن جنود المهدية.. وهي واحدة من ضمن أهم معالم الدولة المهدية اهتم بها الخليفة عبد الله وجعل لحارسها مرتباً من بيت المال وفي العام 1895م تم بناء ثلاثة مساكن حولها من الناحية الشرقية فيما يعرف الآن ب( فريق ريد) وفي تلك الفترة كانت البوابة مبنية من الطين ولم يكن حولها سور وشكلت معلماً من معالم دولة تلك الفترة وفي عام 1957 قام الرئيس عبد الله بك جبريل بترميمها بما يليق بإرث المهدية وفي عام 1952 صدر قانون الآثار وصارت محمية تراثية وفق القانون وتم صيانتها وفي عام 1994م قام اتّحاد طلاب جامعة القرآن بكتابة أسماء الشهداء في معركة كرري على جزء من مساحتها على حجر من الرخام….
شكرا لتواجدكم معى
شكرا لك نوارراية
شكرا لك غموض الورد
تحيتى والاكرام
الا ان أدهشتني طريقة التنسيق و التقديم الجميل ..
كم هي رائعة بلاد السودان .. و استمتعت بالسياحة الدينية فيها ..
يعطيك ألف عافية .. تمنياتي لك بالتميز و التقدم و التفوق الاكبر
تحيتــــي..
سوداننا العظيم زاخر بالارث الديني المميز
جهد واضح وفعال غطيت جوانب عديدة من الاماكن الدينية
لك نكهة مميزة في طرح المواضيع
حمى الله السودان وشعبها واهلها الطيبين
وحمى الله السيدات السودانيات في منتدى سيدتي
يزين بالنجوم
رائعة مي
وفقتي مشرفتي الغاليه مي في العرض
بالتوفيق يا قمر
اشكرك حقا على هذا المجهود الاكثر من راائع اتمنى لك التوفيق
جلبتي لنا معلومات عن السودان و معالمها الدينية بشكل بسيط جدا و مفهوم
يعطيك العافية
وخاصة مسجد الجوهرة وطريقة الكتابة الكبيرة
هذي قدرت اقراها وانا مرتاحة بالتوفيق مي حبيبتي ربي
يحفظ السودان وناسها الطيبين .