لحكمه من وقوع العبد بالذنوب والمعاصي ( لابن تيمية )
ففي ذلك من حكمة الله ورحمته بعبده
1-أن ذلك يزيده عبودية وتواضعاً وخشوعاً وذلاً ورغبة في كثرة الأعمال
الصالحة ونفرة قوية عن السيئات .
2-وذلك أيضاً يدفع عنه العُجب والخيلاء ونحو ذلك مما يعرض للإنسان .
3-وهو أيضاً يوجب الرحمة لخلق الله ورجاء التوبة والرحمة لهم إذا
أذنبوا وترغيبهم في التوبة .
4-وهو أيضاً يبين قوة حاجة العبد إلى الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجأ إليه .
ولهذا تجد التائب الصادق أثبت على الطاعة وأرغب فيها وأشد حذراً من
الذنب من كثير من الذين لم يبتلوا بذنب
يعطيكي العافية
يسلمووووووووووووو
يسلموووووووووو