تخطى إلى المحتوى

نحن ضيووووف في الدنيا ولسنا سوى عابري سبيل -السنة النبوية 2024.

نحن ضيووووف في الدنيا ولسنا سوى عابري سبيل

بسم الله الرحمن الرحيم
…✿,✿,✿..

نسير فـي هـذه الدنـيا على الدروب

يوم يعقبه الآخـر

نتَقلبْ مَابْين فَرحْ وهَم ..

ضحَكْة ودَمَعْه ..

نسِير بها ولسْنا سِوى عاَبري سَبيْل

…,✿

والسعيد منا من كانت بسمته وحزنه دوما مع الله

ان سعد شكر الله على السعاده والخير والراحه

وان حزن التجأ إلى الله عز وجل لتيسير اموره..

وقد ارشدنا الله سبحانه …
الى الاستعانه بالصبر والصلاة…

قال تعالى
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).

وقد فسر هذه الايات
شيخنا الفاضل محمد العثيمين رحمه الله

قوله تعالى: { واستعينوا بالصبر والصلاة }

أي استعينوا على أموركم بالصبر، والصلاة؛

و"الاستعانة" هي طلب العون؛

و"الاستعانة بالصبر"

أن يصبر الإنسان على ما أصابه من البلاء،

أو حُمِّل إياه من الشريعة؛

و{ الصلاة } هي العبادة المعروفة؛ وتعم الفرض، والنفل..

قوله تعالى: { وإنها }: قيل: إن الضمير يعود على { الصلاة }؛
لأنها أقرب مذكور؛ والقاعدة في اللغة العربية أن الضمير
يعود إلى أقرب مذكور ما لم يمنع منه مانع؛
وقيل إن الضمير يعود على الاستعانة المفهومة
من قوله تعالى: { واستعينوا }؛
لأن الفعل { استعينوا } يدل على زمن،
ومصدر؛ فيجوز أن يعود الضمير على المصدر المفهوم من الفعل،
كما في قوله تعالى: {اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8] ،
أي العدل المفهوم من قوله تعالى: { اعدلوا }
أقرب للتقوى؛ لكن المعنى الأول أوضح..

قوله تعالى: { لكبيرة } أي لشاقة
{ إلا على الخاشعين } أي الذليلين لأمر الله..

وهنا اوضح لنا الفوائد لهذه الايه شيخنا رحمه الله

1.من فوائد الآية: إرشاد الله – تبارك وتعالى –
عباده إلى الاستعانة بهذين الأمرين: الصبر، والصلاة..

2 .ومنها: جواز الاستعانة بغير الله؛
لكن فيما يثبت أن به العون؛
فمثلاً إذا استعنت إنساناً يحمل معك المتاع إلى البيت
كان جائزاً؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم "
وتعين الرجل في دابته، فتحمله عليها،
أو ترفع له عليها متاعه صدقة(92)" ..

أما الاستعانة بما لا عون فيه فهي سفه في العقل،
وضلال في الدين، وقد تكون شركاً: كأن يستعين بميت،
أو بغائب لا يستطيع أن يعينه لبعده عنه،
وعدم تمكنه من الوصول إليه..

3 .ومن فوائد الآية: فضيلة الصبر،
وأن به العون على مكابدة الأمور؛
قال أهل العلم:
والصبر ثلاثة أنواع؛
وأخذوا هذا التقسيم من الاستقراء؛
الأول: الصبر على طاعة الله؛
والثاني: الصبر عن معصية الله؛
والثالث: الصبر على أقدار الله ؛
فالصبر على الطاعة هو أشقها، وأفضلها؛
لأن الصبر على الطاعة يتضمن فعلاً
وكفاً اختيارياً: فعل الطاعة؛ وكفّ النفس عن التهاون بها،
وعدم إقامته؛ فهو إيجادي إيجابي؛
والصبر عن المعصية ليس فيه إلا كف فقط؛
لكنه أحياناً يكون شديداً على النفس؛
ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم الشاب
الذي دعته امرأة ذات منصب، وجمال،
فقال: "إني أخاف الله"(93)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اسعدني مرورك تقبلي تحياتي
اللهم احسن خاتمتنا واجعل الفردوس الاعلي مقامنا يارب ……..
والسعيد منا من كانت بسمته وحزنه دوما مع الله

ان سعد شكر الله على السعاده والخير والراحه

وان حزن التجأ إلى الله عز وجل لتيسير اموره..

سلمت اناملك اخيتي
جزاك الله عنا خير الجزاء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مروركم اسعدني حفظكم. الباري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.