وهل اتاك نبَأ الخصَِم إذ تَسورو المحراب (21)إذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالو لاتخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولاتشطط واهدنا إلى سواء الصراط (22)إن هذا أخى لة تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب (23)قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجة وإن كثير من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنو وعملو الصالحات وقليل ماهم وظن داوود أنما فتناة فاستغفر ربة وخر راكعاً واناب (24) فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب >
والفهم الخاطيئ يتمثل في الاسرئليات في هذة القصة والتي جاءت موافقة لما جاء في التوراة المحرفة حتي صورت للناس ان داوود ارتكب خطيئة عظيمة لاتكاد تغتفر ! فاتهمت داوود انة رأى زوجة قائد جيشة فأعجبتة فطلبها للزواج وهي علي ذمت القائد واستطاع ان يتخلص من زوجها ليجعلها لنفسة مع انة كان لة تسع وتسعون زوجة . وهنا نزل علية الملكان في صورة خصمان من البشر يعاتبانة بما قال القران (ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة ) فسرو المراءة بالنعجة فإذا كانت المراءة نعجة فالرجل. خاروف !
(وظن داوود أنما فتناة فاستغفر ربة وخر راكعاً وأناب) قيل انما هو تعجلة في الحكم بسماعة واحد وعدم سماع الاخر وهذا لم يثبت وانما المعني المقبول : أن داوود علية السلام لما جعل يوماًَلعبادتة . ويوماً للقضاء بين العباد فبينما هو في محرابة إذ تسور رجلان الذي هو فية فلما دخلا علي داوود وهو منهمك بعبادتة فلما دخلا كالصوص فزع منهما وظن داوود انهما جاءو لقتلة وشرحا لة ان القضية لاتحتمل تأخير إلي يوم القاء .وكان هذا بمثابة المعصية كونة فزع منهما وهو في رحاب الله ثم يخشي القتل .ولهذا خر راكعاً واناب