مساكمصباحكم ورد و ياسمين..
كيفكم يا اجمل سيدات؟؟؟
قرأت موضوع في احد الصحف و حبيت أن انقله لكم لتعم الفائدة خاصة" و أني لم أجد احدأ تطرق لهذ الموضوع…وهو موضوع الحماة يعني الخالة او اقلكم باختصار ام الزوج(حبيب القلب)
و لا يخفى على احد منا اهمية هذه العلاقة و ما فيها من توتر قد يؤثر على حياتنا من جميع الجوانب..عم اتفلسف ههههه معلش عطوني فرصة..الى الموضوع بيكفي حكي….:
*كلُّنا يتمنَّى لو يكون قادراً على التعرُّف إلى أفكار الآخرين، ولاسيما الأشخاص الذين يكون على تواصل معهم؛ خاصة وأنَّ التعرُّف إلى أفكار الآخرين تجاهنا يمكن أن يساعد على تحسين علاقتنا بهم وتعزيزها بشكل كبير.
ولذلك، ولتطوير العلاقات الأسرية بين الحماة والكنة والزوج، يجب أن نتعرَّف إلى أسرار أم الزوج أو الحماة.
في حال أردت أن تقوِّي علاقتك بالطرف الآخر، فإنَّ أول خطوة ينبغي أن تقوم بها هي محاولة التعرُّف إلى وجه نظره.
وفي حال أردت فعلاً أن تقوِّي علاقتك مع حماتك، فإنه من الضروري أن تتعرَّف إلى أسرارها.
ويمكن أن تكون العلاقة مع الحماة من العلاقات الحساسة، والتي قد تسبِّب بعض الضغوط على الشراكة الزوجية.
وقد تعتقد الزوجة أحياناً أنه مهما فعلت لإرضاء حماتها، فإنها لن ترضى ولن تحبَّها أبداً.
ولكن، هل يمكن أن تكون هذه هي الحقيقة فعلاً، وأنَّ الحماة لن تحبَّ زوجة ابنها مهما جرى ومهما حاولت تلك الزوجة إرضاءها؟.
على الرغم من أنها فعلاً علاقة حساسة إلى حدٍّ ما، إلا أنَّ ذلك لا يعني أنَّ السعادة لن تعرف طريقها أبداً إلى هذه العلاقة.
ولتقوية هذه العلاقة، قام الخبراء بتحديد «أسرار» الحماة التي يجب أن يعرفها كلٌّ من ابنها وزوجته.
*سرُّ الحماة الأول:
«أعرف أنَّنا- كلينا- ننتمي إلى جيل مختلف»
تعلم الحماة تماماً أنها تنتمي إلى جيل مختلف عن جيل ابنها وزوجته.
فهي وبشكل طبيعي تنتمي إلى الجيل الذي سبق جيلهما؛ وبالتالي فإنها ترى الأمور من منظور مختلف عنهما.
وبالتالي، فإنه من الضروري أن تعرف الكنّة أنَّ حماتها لن تنظر إلى بعض الأمور بالطريقة نفسها التي تراها هي.
ويعدُّ هذا السر الأول للحماة من بين أهم الأسرار التي يجب أن تعرفها الكنة، كونه يساعدها على تعزيز العلاقة بينهما.
وعلى الرغم من أنَّ الحماة قد لا تحمل أفكاراً «خارقة»، إلا أنَّ لديها خبرة جيدة في هذه الحياة، تفوق خبرة كنّتها.
*سر الحماة الثاني..
«أحبُّ أن أقدِّم نصائحي»
من أسرار الحماة في هذا الجانب، أنها تحبُّ أن تطرح أفكارها، وتشعر بأنَّ هذه الأفكار تلقى الاهتمام.
إلى ذلك، فإنها أيضاً تحبُّ أن تشارك النقاش حول أفكارها والأفكار التي يحملها ابنها وزوجته.
ويقول الخبراء، إنَّ الكنّة يمكن أن تعتقد أنَّ حماتها لا يمكن أن تعطي النصيحة الملائمة، كونها «لا ترى الصورة كاملة»، وأنها تعتمد في طرح أفكارها على وجهة نظر معيَّنة.
وهنا، فإنَّ الكنة يمكن أن «توضح» الصورة للحماة، وبالتالي يصبح الأمر أكثر وضوحاً فعلاً بالنسبة إلى الحماة، وتكون قادرة على إعطاء النصائح الملائمة.
ويمكن في كثير من الأحيان أن تكون نصيحة الحماة ومشورتها في مكانها ومفيدة للغاية.
أما في حال لم تكن النصيحة تروق للكنة، فليس من الخطأ أن تستمع الكنة إلى رأي حماتها، وفي النهاية تفعل ما تراه مناسباً.
ويمكن أن تأخذ الكنة بعض القرارات التي لا تعجب حماتها، إلا أنها في أغلب المواقف لا تتدخَّل، كونها تعلم تماماً أنَّ حياة الكنة خاصة بها؛ لاسيما في حال لم تكن هذه القرارات مصيرية.
*سر الحماة الثالث..
«أحبُّ أن أشعر بأنني ذات قيمة وأنكم بحاجة إليَّ»
تحمل الحماة سراً آخر هنا في هذا الجانب، وهو أنها تحبُّ أن تشعر بأنَّ كنتها وابنها بحاجة إليها، ولا يمكنهما الاستغناء عنها.
كما أنَّ الحماة تحبُّ أن لا تشعر فقط بأنها محترمة من قبل زوجة ابنها، بل إنها محبوبة أيضاً.
ومن الضروري في هذه الحالة أن تُشعِر الكنّةُ حماتَها بأنها شخص فعَّال في حياتها، وأنها ليست أبداً شخصاً سلبياً فرض عليها بالقوة.
ويقول الخبراء، إنَّ إعطاء الحماة الشعور بأنَّ وجودها مهمٌّ في حياة ابنها وزوجته، يمكن أن يعزِّز العلاقة بينهما ويجعلها أكثر إيجابية.
ويمكن إعطاء الحماة هذا الشعور من خلال إشراكها في طرح الأفكار على سبيل المثال، أو من خلال الاعتناء بالأبناء.
وتعدُّ الأم والأهل بشكل عام من أهم الدعائم التي يمكن أن يستند إليها الأبناء مهما شعروا باستقلاليتهم.
ولا يمكن أن ننكر أهمية الدعم الذي تقدِّمه العائلة لأفرادها، مهما كان نوعه؛ سواء كان مادياً أم معنوياً.. وفي النهاية، لا يمكن لأحد أن يحلَّ مكان العائلة وأفرادها، كما لا يمكن لأيِّ شخص أن يستغني عن عائلته.
*سر الحماة الرابع..
«في الواقع زوجك هو ابني أنا»
من بين أهم «أسرار» الحماة التي يجب أن تعرفها الكنة، أنه حتى وإن أصبح ابنها شاباً وتزوَّج، فإنه يظلُّ ابنها الذي تحب وتخشى عليه.
ومن الخطأ أن تعتقد الزوجة أنه يمكن لها أن «تنتزعه» من أمه.
وفي الواقع، فإنَّ لا أحد منا يمكن أن يتخلَّى عن أهله بشكل عام، وعن أمه بشكل خاص.
وبالتالي، فإنه من الضروري أن نعزِّز علاقتنا بأفراد الأسرة التي أصبحنا جزءاً منها بعد اختيار الشخص الذي سنكمل معه حياتنا.
كما أنه من الضروري أن تتذكَّر الكنة أنَّ الحماة تحبُّ أن يكون أولادها سعداء في حياتهم، وأنها تعتبر كنتها من بين «أولادها» أيضاً.
ولذلك، فإنه عندما تأتي لزيارة ابنها وعائلته، فإنها تأتي لترى «عائلتها الصغيرة»، وليس لتدقِّق في الأمور «السلبية»، أو لتكشف للجميع أنَّ قرار ابنها في الزواج واختياره ليس سليماً أبداً.(و لو اني هالكلام مو صحيح دايما" عارفين قصدي صح؟)
*سر الحماة الخامس..
«أنا سعيدة بوجودك في حياة ابني»
يمكن أن تستغرب العديد من النساء هذا السر لدى والدة زوجهن.
ويقول الخبراء، إنَّ معظم الأمهات، وبشكل عام، يكنَّ فعلاً سعداء بوجود الكنة في حياة أبنائهن؛ خاصة في حال كانت الأم ترى أنَّ ابنها سعيد في حياته معها.
ولا يمكن أن تنكر الحماة أنها سعيدة بقرار ابنها في الزواج من المرأة التي تكون قادرة على إنشاء عائلة سعيدة ومترابطة.
ارجو ان اكون قد افدتكم …لا تنسوني من التقييم و الردود طبعا"…
و الدعاء لوسمحتوا..
فعلا لو حطيت نفسي مكان الحماة راح اطبق نفس الكلام
الله يعطيج العافيه
حتى تكسب الحماة يعطيج العافية اختي
تستحقي التقييم فعلا على الطرح الجميل
طرح رائع وتحتاج كل زوجة لقرائته وتدبره
لأنها في الواقع ستختبر نفس هذه المرحلة ومشاعرها في يوم من الأيام!
فلا يضيرها القليل من الصبر والطاعة لأم زوجها الغالي
حماتي توفاها الله منذ زمن وهي في سن صغيرة
وقد سمعت عن طيبة قلبها وسعة صدرها
رحمها الله
عفواً على الإطالة
مشكورة حبيبتي رفوهة
.
.
الله يسعدك..