إذا شعرت يوماً ما أن العلاقة مع الشريك باتت تعاني من بعض التوتر والفتور عليك التوقف قليلاً والنظر فيما يمكنك القيام به من أجل إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي.
فلابد أن هناك بعض الأخطاء التي يجب تصويبها والتي أدت لحدوث هذه المؤشرات وسنعرفكم فيما يلي على بعض الأشياء التي يمكن أن تذهب بالعلاقة نحو الهاوية لتتوقفوا عن فعلها والمضي قدماً بها لتعود السعادة والفرح إلى العلاقة من جديد.
أنت لست على حق دوماً:
لا يمكن لأحد أن يكون على حق طيلة الوقت فكلنا نخطئ ولابد أن نمتلك الجرأة للاعتراف بأخطائنا إذا ما ارتكبناها حتى نعالج الأمر وليس أن نعتقد أننا على صواب ونمضي في الدفاع والنزاع حتى يتفاقم الأمر وتكبر المشكلة. حيث يمكن للاتفاق بهدوء والاعتذار بكل أدب أن يحل نزاعاً كبيراً.
لا تجعل الأمر تحدياً:
إذا ما تحول النزاع بين الشريكين إلى تحدٍ وانتقام ستتطور الأمور ويكبر الشجار وسيدخل الشريكين في حلقة مفرغة من المشاكل التي لا تنتهي. لذا لابد أن نتعلم كيف نغفر وننسى ونمضي قدماً.
لا أسرار على الشريك:
إن أحد أفضل النصائح على الإطلاق للحفاظ على العلاقة قوية ومتينة هي أن يكون الشريكين منفتحين وصادقين. فمن الأفضل عدم اللجوء للكذب وإخفاء الحقائق عن الشريك حتى لو كان ذلك بدافع عدم إزعاجه فالحياة الزوجية حياة مشتركة حتى في المشاكل وإذا كنت قد اخترت الاحتفاظ بمشاكلك لنفسك فإنه خيار خاطئ ربما يدفع الشريك للتفكير والحيرة بأمره.
توقف عن الشعور بالرضى:
إن الشعور بالرضى عن النفس دوماً هو أسوأ عدو للعلاقة السعيدة فبعد مضي سنوات على الزواج نعتقد أن كل شيء على ما يرام وأننا لسنا بحاجة لنناقش بعض الأمور أو أن نخبر الشريك كم هو مهم ومرغوب فهو أمر مفروغ منه.
بالطبع لا حيث يحتاج الجميع ليعرفوا أنهم محبوبون وأحياناً بعض الجهد والعناء وأشياء ومفاجآت صغيرة كالتخطيط لحفل عيد ميلاد صغير للشريك سيكون أفضل بكثير من مجرد شراء هدية وتقديمها.
لا تكن مشغولاً طوال الوقت:
في هذه الحياة المزدحمة والمتسارعة الوقع قد ننسى أن نخصص بعض الوقت لعلاقاتنا الإنسانية وننسى أن نستمتع معاً لو لوقتٍ قصير حتى في العطل ونهايات الأسبوع لدينا ما نقوم به وهذا مضر جداً بالعلاقة لذلك لابد أن نجد بعض الوقت لنكون معاً.
توقف عن محاولة تغيير الآخر:
إن قبول الآخر والتكيف مع طباعه هو جزء من أساسيات التعايش والذي يقلل من حدوث المشاكل فكلنا لدينا عيوب ولذلك لابد أن نتقبل عيوب الآخرين أيضاً.
لا تخافوا من التسوية:
لا يوجد شريكين متطابقين تماماً، ولا يمكن أن يحدث هذا لذا فكلاكما بحاجة لتقديم بعض التنازلات وإلا فالخطر يهدد علاقتكما. إن تقديم بعض التنازلات أمر ضروري جداً للحفاظ على علاقة سعيدة وصحية.
كلما مرت السنين فإن علاقتك ستزداد قوةً وثباتاً إذا كنت تتبع هذه النصائح سوف تكلل السعادة حياتكما بكل تأكيد.
سلمت اناملك اختي موضوع يستحق الرد
verry verry verry nice
thanks darling