تخطى إلى المحتوى

ألأمرٍأخشى حدوثه أفني عمري؟(كيف ندفع هاجس القلق ببساطه!) من الشريعة 2024.

ألأمرٍأخشى حدوثه أفني عمري؟(كيف ندفع هاجس القلق ببساطه!)

بسم الله الرحمن الرحيم
كم يضيع من وقتنا ساعات وأيام وأحياناً سنوات ..
وكم نحرم أنفسنا ن عيش لحظاتت جميلة والاستمتاع بها ..
كم نتسبب لجسدنا بالأمراض مع الأيام وبسبب الضغوط النفسية ..
وكم نشقي من حولنا بنفسيتنا ومزاجنا المتعكر ..
كل ذلك لأجل ماذا ؟؟؟
لأجل أمر ما نتوقع حدوثه بالمستقبل …
يالله ……..لماذا نقسوا على أنفسنا لهذا الحد ؟ ولماذا ؟ألشيء نتوقع حدوثه ولانتيقنه ؟ قد يقول البعض ماذا تعنين بذلك ؟أو أنك تبالغين بهذا الوصف !!
لا أنني لا أبالغ ولنذكر بعض الأمثله ثم نعود للقضية ..
1. فلانه قد تتاخر بالزواج قليلاً :فينشغل ذهنها بالتفكير في المستقبل ..كيف ستكون حياتي اذا فقدت والدي بعد عمر طويل ومن سينفق علي أخوي فلان بخيل وفلان زوجته تتحكم فيه ..وعند من سوف أسكن وكيف بيعاملوني.. وبعيش حياتي بدون زواج و… وقد تغرق ببحر من التفكير ..
2. قد تتاخر فلانه بالانجاب :فتقول يالله بعيش حياتي بدون أطفال وسأحرم من ان اشتري لهم ملابسهم مع اني أموت عملابس الأطفال وإذا مريت من عند محل أطفال من زمان أتمنى متى يصير لي طفل واشتريله وتفكر بكبرها هي وزوجها لما مايكون عندهم ابن يرعاهم ويقف على راحتهم وتسرح بعيداً بزوجها الي ممكن يتزوج عليها وبعد مايجي أطفال ينساها , وهكذا..
3. أخرى ابتليت بوضع مادي متواضع ووظيفه لزوجها متواضعه:وتبقى منخرطه بالتفكير بالمستقبل ..اذا حد احتاج عمليه ايش بنسوي ؟اذا طلع من الشغل ايش بيحصل ..اذا واذا واذا ..
طبعاً هذه أمثله من صميم واقعنا ..
ومثلها أمثله كثيره بحده مختلفه تواجهنا كل يوم ونختلف في تعاملنا مع هذه المواقف ..
نصيحتي اليك من ذهب ..
من خلال تجربتي من سنوات ..وبعد أن نصحتني داعيه فاضله نصيحة قيمة أنقلها لك وانقشيها على صدرك نقشاً
عيشي يومك بما يرضي الله واترك الغد لله ..
نعم عيشي يومك بكل مافيه واستمتعي به وبلحظاته وتعبدي لله به ولاتكدري خاطرك بالتفكير بل اصرفي أي فكره من هذا النوع مباشره فلاتدري ماذا تحمل الأيام من تقدير ..
فلعلك تحملين الهم سنوات لأمر لن يقع مستقبلا ..
وهذا مايحدث غالبا..
أعني البعض قد تبكي هما على مستقبها إن بقيت بدون ذريه ثم ترزق بعد ذلك ..وتكون قد حرمت نفسها الاستمتاع بأيامها السابقه وأضاعت وقتها بحسابات لاقيمة لها.وحين تذكر نفسها بعدها تعلم أنها أضاعت أدخلت عنفسها هم وغم كانت بغنى عنه !
بل الأدهى وأمر أنك ان بكيت وتألمت وصرفت الساعات في التفكير لن تغيري من الواقع شيء..فلماذا إذن..
ذات مره قلت لأحد الأخوات لاتبكي ولا تضيقي صدرك على الموضوع الفلاني (مع أن الغالب أنه سيقع) قالت لي أنت انسانه غير مباليه ..(مع انه الأمر يعنيني أكثر منها) قلت لي تتعبي نفسك بالبكاء من الآن على الموضوع قالت لأنه أكيد بيصير وأنت تعلمي النتيجة المترتبة عليه ..قلت خلاص إذا صار بعد شهرين بكيت مو الآن أقعد أبكي وأحزن نفسي ..
وسبحان الله لم يحدث الأمر بل جاءت العواقب سليمة ..وكسبت اني ماضيقت صدري لاقبل ولا بعد .
أصلاً احسبيها لو أنت فعلاً ستحتاجي يوم لأحد أو ..أو .. لن يفيدك التفكير شي ء بل سيشغلك عن الله وهذا من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا ..بل من يضمن لك أن تعيشي لتلك اللحظة التي تحسبي لها حساباً.
اذا الأهم عيشي يومك بهناء وبمرضاة الله وهذا هو المكسب ودعي الغد لتصريف الله فلا تدري بما تحمله الأيام .
أذكر سمعت مره قصه ولكني غير متيقنه من الشخصيات فلن أكتب أسماءً أن رجل مرّ على آخر يبكي فقال يافلان مابك ..قال أخي توفى وترك لي 6 من عياله أعولهم وماعندي من المال إلا مايعولهم 6أشهر فقال ياهذا وهل ضمنت العيش 6 أشهر؟إذا انقضى المال ابكي بعدها ..
فمات الرجل قبل أن تمضي الأشهر الست .

الخلاصة لدفع القلق المستقبلي:
1. تذكري أن الحزن والبكاء لن تفيدك أبدا في تغيير الواقع بل ستحرق قلبك ووقتك وصحتك , بل الأهم ستشغلك عن الله وعن ذكره واعلمي أن كل ماشغلك عن الله من الشيطان فلا تستسلمي عنه .
2. لاتسمحي لنفسك بالانخراط بالتفكير وادعي الله كلما شعرت بالقلق وقولي ياملك دبرلي أمري فإني لاأحسن التدبير وتيقني أنه هو المدبر وحده.
3.قفي مع نفسك وسأليها هل هي متاكده من وقوع هذا الأمر وهل تضمن العيش حتى تلك الساعة..اذاً لم التفكير بما هو ظن وليس يقين.4. اقنعي نفسك أن الأمر مهم لكن لماذا أشغل نفسي وهو ممكن مايحدث وأتألم ؟..يكفيني أتألم إذا وقع ..
5. لاتهمك تهجمات من حولك ورميك بتهمة اللا مبالاه بل مع المواقف سيدركوا أنك على حق ويحذون حذوك.
6.أحسني الظن بالله ..وتفائلي ولا تجعلي الصوره سوداء بنظرك دائماً واعلمي أن الله قال بالحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي ..)
7. اعلمي أنك مهما دبرت شأنك وخططتي فلن ينفعك شيء إلا بأمر الله وأن الله قادر على قلب الموازين وأن كل مايكتبه الله خير لك وإن لم تري ذلك..

للحديث بقيه خلال الصفحات المقبله عن قصص منها قصه مؤثره لكن الأن يتعذر علي كتابتها لانشغالي بعض الشيء
وأتمنى تتابعونا ياأخوات بمواقف حصلت معكن واكتشفتن خطأ اضاعة الوقت بأمر لم يحدث .

طبعاً بعد ماجربت هالكلام استفدت كثير وتغيرت حياتي كثير وهناك مواقف لايصلح سردها والا لسردتها لكن ههنا
بانتظار مشاركاتكن وأتمنى النفع لكن بهذه الكلمات ولا أدري إن كنت قد أوصلت المعلومة التي أريد كما ينبغي أم لا
على كل ٍيسعدني قرءاتكن للموضوع ونشره ,,

الموضوع منقول بس ان شالله الكل يستفيد منه

لاتنوسني من دعواتكم

اختكم هيما

مشكوووووووره

جزاااك الله خير

بانتظار جديدكـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.