مشكلتى تبدأ عندما كنت فى الصف الثانوى تعرفت على شاب عن طريق أحدى صديقاتى أحببته جداً وتعلقت به حتى أننى لم أعد أذهب للمدرسة ولا لدروسى الخاصة حتى جاء يوم طلب منى ان اذهب معه وصديقتى إلى صديقه المريض وأقنعانى بالفعل وذهبنا إليه ف البداية احسست فعلاً أن صديق مريض ولكن بعد فترة خرج صديقه وصديقتى وتركونا وبالفعل بدأ يقترب منى اكثر فأكثر فى البداية اعترضت اعتراض تام وصرخت ولكن هدأنى وقالى هذا ما يسمى بتطورالمشاعر بينى وبينك .لا اكذب عليكم اعتدنا على الموضوع وعلى الذهاب الى صديقه حتى اصبحت لا اقدر على فراقه ولو للحظات كنت انسا كل الدنيا وما فيها معه لا أخاف ولا اعمل حساب لاى شئ مهما كان وبعد شهور قليلة اكتشفت انه يمارس نفس الفعل مع صديقتى الوحيدة أنهرت تماماً وصحتى تدهورت شئ فشئ ولكن حمدت الله أننى " مازلت بنتاً " وبدأت أهتم بدراستى وأصلى وأستغفر الله ليلاً ونهاراً وأعتدت زياره المساجد . وتقدم لى شخص للزواج ملتزم يتقى الله أحبته عائلتى جداً ولكن أكتشفت وقتها أننى لم أنسا حبى الأول وعلاقتى به بدأت أتخيل أنه غيره سيلمسنى فرفضت الموضوع رفض تام وبدأت أعيش على ذكرياتى معه حتى ف الجامعه كنت لا اسمح لأحد بالأقتراب منى أو من مشاعرى حتى تخرجت وعملت وفى هذه الايام تعرفت على شاب وأحبنى كثيراً جداً وقررت أن أحبه وأنسا كل الماضى وقبل خطبتى بأيام قليلة أردت أن أسمع صوت حبيبى ولو لأخر مرة ولكن لم أسمع صوته بل تحدثت إليه صدم هو من المفاجأة وأصر على أن يرانى لأنه يحتاج إلى فى امر مهم وبالفعل سافرت إليه لأنى ليس من محافظتى ورأيته وشعرت بسعادة لم أحسها من سنيييييييين أحتضنى بقوة وأصر على أن نذهب إلى مكان لنستريح من حرارة الجو ومن مشقة السفر وذهبت معه والتقينا مرة أخرى بعد سنوات وتبادلنا المشاعر والحب وانتهى اليوم وانا فى قمة سعادتى وفرحتى مما رايته فى عيناه من حب وشوق لى وبعد عودتى للمنزل قررت أن أصارحى بخطبتى وتحدثنا فى الهاتف أن خطبتى بعد أيام قليلة وما كان منه غير " أننى صديقة غالية والف مبرووك " وصارحنى هو الأخر أنه يحب أخرى حباً كثيراً ولكن الموضوع متعثر بسبب عدم التكافؤ مع انها اقل منى ف المستوى التعليمى والأجتماعى ولكنها رفضت لأنه لم يكمل تعليمه صدمت وأحسست بقهرة من داخلى على ما فعلته بنفسى كل هذه السنين وقررت النسيان مرة أخرى وتمت خطبتى وبعد أيام من الخطبة سافر خطيبى عمله للخارج وبدأت اعد نفسى للزواج بعد شهور ولكن أشعر بوحدة خطيبى سافر يحدثنى يومياً ولكنى لا أشعر به ولا بأحاسيسه تجاهى كل تفكيرى يمتلكه حبى الاول كل احاسيسى يمتلكها كل مشاعرى له ومنه زواجى بعد شهور قليلة ولا اتخيل أننى سوف أكون ف حضن رجل غيره أحياناً يهيئ لى أننى سأخطأ فى أسمى خطيبى بعد الزواج وأناديه بأسم حبيبى الأول . أصبحت لا أنام من التفكير وكلما تحدث معى خطيبى عن الزواج أبكى من الخوف سأعيش فى نفس المحافظة الذى يعيش فيها حبيبى الاول أخاف من الوقوع ف الخطأ مرة أخرى مع أننى لم أعد على أتصال بيه حتى ارقامى قمت بتغييرها ولكنى اخاف جداً أن أراه ف الشوارع كلما رايت احد يشبهه ولو على الطريق الاخر اذهب بسرعة ويملئنى الخوف ….
لا أعلم كيف سأتزوج وانا حتى لا اشعر بوجود خطيبى وإذا تزوجت أخاف أن أخطاً لأنى أوقات أذكر أسم حبيبى عندما أكون مريضة أو عندما أحلم ليلاً لا أعلم ماذا أفعل ….؟ ! هل أرفض الزواج وأفسخ الخطبة أم أتحدث إلى خطيبى بحقيقة مشاعرى علماً بأنه يتهمنى بالبرود وعدم الاحساس . تسيطر عليا الهواجس كثيراً ولا اتخيل الزواج أبداً من شخص غيره …..
ارجوكم ساعدونى اصبحت أشعر بصداع دائم من شدة التفكير والقلق وعدم القدرة على النوم .
أولا ان الله يحبك ولكنك لن تعيري هذا الامر اي أهميه .. اريد منك ان تقومي بمهمة صغيرة بعيدا عن العاطفه اريد منك ان تجمعي الايجابيات والسلبيات لكل واحد من جميع النواحي وابدئي بالوازع الديني لكل منهما والحالة الماديه والاخلاق … الخ .
وانا متأكده 100% ان خطيبك هو من سيفوز
ثانيا : المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين خانك مرة وسيخونك الاف المرات الهذه الدرجه انت مسترخصه نفسك
ثالثا: ان الحب الحقيقي هو الحب الذي يأتي بعد الزواج ( راح اضلك تفكري بالاول بس دائما اتزكري خيانتو الك والله راح تنسيه)
ثالثا: ( كل وحده مخطوبه بتمر ببرود مشاعر اول الخطبه وبتحس انو ما في مشاعر بتربطها بخطيبها … وانا مريت بهاد الشي بس صدقيني بعدين بيتغر )
رابعا : وهو الاهم ادعي رب العالمين ان يجعل بينك وبين خطيبك موده ورحمه وان يغفرلك ويستر عليك عل طول
خامسا: اوعك ثم اوعك ثم اوعك تصارحي خطيبك بحقيقة مشاعرك وان في بحياتك شخص تاني من وجهة نظري ولا تفكري ان الرجل الشرقي بيتقبل انو ما يقوم بدور البطوله
والله يهديك ويهدي بالك وتصحححححححححححححححي ع حالك يارب
وعيب عليج توصفين اللي صار بالتفصيل "حضنني بقوه وما اعرف ايش "
صج لي قالوا ان لم تستحي فافعل ماشئت
اتقي ربك برمضان وتووووووووووبي