السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
• الخطأ: كتبوا الطلاب الدرس.
• الصواب: كتب الطلاب الدرس.
لا يصح جمع الفعل إذا كان الفاعل جمعاً، ولا يصح تثنية الفعل إذا كان الفاعل مثنى بل يجب إفراد الفعل دائماً، إذا كان الفاعل مثنى أو جمعاً فتقول:
قام الطالب. قام الطالبان. قام الطلاب.
لكن تثنية وجمع الأفعال في حالة تثنية وجمع الفاعل هي لغة تسمى لغة "يتعاقبون فيكم" أو لغة أكلوني البراغيث.
وجاء في الحديث الشريف: "يتعاقبون فيكم ملائكةٌ بالليل وملائكة بالنهار".
دمتم بخير
دمتِ بسعاده
مشكورة موضوع حلو بس الاخير مافهمت يتعاقبون عليكم |
اسعدني تواجدك
اختي نينا للتوضيح اكثر
اختار ابن مالك هذا الاسم ًفسماها ( لغة يتعاقبون فيكم ملائكة ) -همع الهوامع للسيوطي 1 / 160 ، الاقتراح للسيوطي 19 –
اخذ هذه التسمية من حديث رواه الأمام مالك في الموَّطأ ( الموَّطأ الأمام مالك 132
) و الأمام البخاري في صحيحه (صحيح البخاري 1 / 45-46 )
وقد أنكر النحاة المتأخرون على ابن مالك تسميته هذه محتجين بأنه قد استدل لها بجزء من حديث ، وان اصل هذا الحديث هو ( إنَّ لله ملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة في الليل و ملائكة في النهار ) وهي رواية البزاز (شرح ألفية ابن مالك للاشموني 2 / 48 ، حاشية الصبان على الاشموني 2 / 48)
و الحديث على هذه الرواية قد جاء على اللغة العامة وليس فيه حجة لأبن مالك لأن (واو) الجماعة في الفعل ( يتعاقبون ) عائد إلى لفظة (ملائكة ) المتقدمة على الفعل ( يتعاقبون ) فالواو هنا ضمير الفاعل وليست علامة تدل على عدد الفاعلين ، وان كلمة (ملائكة ) المتأخرة عن ( يتعاقبون ) أما أن تعرب بدلاً من ( واو ) الجماعة وأما أن تعرب خبرا لمبتدأ محذوف تقديره ( هم ) ولا يجوز أن تعرب فاعلاً لفعل ( يتعاقبون ) ولعل عذر ابن مالك هو انه لم يطلع على نص الحديث المطوَّل،وانه قد اطلع على رواية مالك والبخاري فقط ، ولم تقع بين يديه رواية البزاز، مع كون ابن مالك ممن يشهد لهم بسعة الحفظ والإطلاع على النصوص سواء أكانت شعرا ً أم قرآناً أم حديثاً (بغية الوعاة للسيوطي 1 /134 )
فهي لغة العرب قديما و عليها كان الجدال
يعطيڪِ العاآفيه يَ الغلا … دمتِ بسعاده |
نورتي روز
الله يعافيك
ربي يسعدك
ودي