إلى محبي ناروتو ويوغي ووو . الحقيقة الغاااااااااااائبة(إلى أين يا مسلمين 2024.

التـعـلـيق :

هذا هو لب الموضوع و الهدف الأساسي منه ، فبرجاء القراءة بتأن ، وبإذن الله نرضي كل الأطراف على الحق .

بداية حتى نريح النفوس الثائرة : أجمع الشيوخ في كل المواقع التي دخلتها على عدم جواز ( بل ذهب بعضهم إلى تحريم ) مشاهدتها من باب :

– فساد القصة والفكرة (بالنسبة ليوغي ) :

فهي مليئة بمناقِضات العقيدة الإسلامية ، تجد في بطاقاتها أسماءَ آلهة كثيرة ، منها ” إله الأفعى ” مثلا ، وبعض الأشياء أزلية في تصويرهم ، كبطاقة ” الإبريق الأزلي ” ، وفيها بطاقات ” سحرية ” كـ ” الفارس السحري ” الذي كتب عنده بأنه ” حافظ الكرسي الملكي ” ! ، ومنها ما كتب عليها كلام يشبه الطلاسم السحرية الحقيقية ويخشى من تأثيرها على قارئها ، ومن البطاقات ما تحمل اسم ” ملاكة كبيرة ” فتصور الملائكة بالنساء الجميلات ، كما أن في بعضها ما يُظهر عقيدة تناسخ الأرواح ، والقدرة على الخلق والإيجاد من العدم ، وكلها تصور الحياة بقدر من النقاط يمكن زيادته وإطالته كما يمكن نقصه وفقده ، إلى أشياء كثيرة تهول الناظر فيها ، فلا يكاد يحصي فسادها وخروجها عن مسلمات العقيدة الإسلامية .

(((وذلك لا يعني تحريم الخيال في ألعاب الأطفال و” أفلام الكرتون ” ، فهو مفيد في توسيع المدارك وتعليم التفكير ، وخاصة الخيال العلمي ، وله شاهد في اللعب التي كانت عند عائشة رضي الله عنها ، فقد كان منها فرس له جناحان ، فَقَالَ لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ ؟ قَالَتْ : جَنَاحَانِ . قَالَ : فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ !! قَالَتْ : أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلًا لَهَا أَجْنِحَةٌ ! . قَالَتْ : فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ ) رواه أبو داود (4932) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .))) موقع الإسلام سؤال وجواب

– فساد الآلية والوسيلة (بالنسبة للعب أوراق يوغي و ما شاكلها ) :

فهي لعبة تعتمد على الحظ في جزء كبير منها ؛ لأن أوراق البطاقات توزع على اللاعبين عشوائيا ، ثم يبدؤون في اللعب بها بحسب ما تحمله البطاقات المسحوبة ، وقد نص فقهاء الشافعية على حرمة اللعب بكل ما معتمده الحزر والتخمين ، قياسا على حرمة اللعب بالنرد الوارد في النصوص .

و روى مسلم : ( من لعب بالنرد فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه ) وفي رواية لأبي داود فقد عصى الله ورسوله )

و أضيف :

– غرس مفاهيم شوهاء مناقضة للعقيدة مع إفساد الأخلاق بالألفاظ البذيئة

– تعويد الطفل و إشرابه منذ الصغر مشاهد العري و العنف و القبح فلا يستنكرها و لا يرى فيها بأسا بعد ذلك ، بل تجده طوال النهار يقفز و يتشقلب كالقردة مقلدا أبطال المسلسل ، و الفتاة تتغنج أمام المرآة و تسرح تسريحات عجيبة و تشق ثوبها من الجانب … و أفانين .. أفانين .

– تسهيل فعل المنكر أو مشاهدته بحجة أن هذا (رسوم كرتونية ) لا تحدث في الواقع . أشبه بمن يجلس وسط مجوعة حيات و عقارب قائلا : لا بأس أنا لن ألدغها فهي بالتالي لن تؤذيني !!!

___________________________

شيوخنا الكرام ، كلامكم عين العقل و لبه .. وهذه المشكلة

أيام زماااااان ، كان يكفي أن يقال لتارك الصلاة حديث ” تاركها كافر ” حتى يرتعد و يتوب

و كان يكفي إصدار فتوى شرعية لتصبح منهاجا لا يحيد عنه أحد

و قد قال ربنا في كتابه : (( و ما كان لمؤمن و لا مؤنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ))

و كلنا يعرف هذه الآية ، سواء من أتى المنهي عنه أم لم يأته

و لا أحد – و إن من ضعفاء الإيمان – ينكر ما في تلك المسلسلات من مفسدة و تعارض مع العقيدة

و أنا أثق أن من يشاهد مثل تلك المسلسلات … مظلوم

ظلمتوه ، و ظلم نفسه

ظلمتموه بأن سددتم الباب في وجهه … هذا حرام يعني حرام

لا يجوز

كفر و إلحاد

عري و فساد

مثلكم في ذلك مثل القائل

فقد أسمعت لو ناديت حـيا و لكن لا حياة لمن تنادي

و لو ان نارا نفخت بها أضا ءت و لكنك تنفخ في رماد

تلك هي مشكلة من يجلس أمام تلك المنكرات في الأصل و في الأغلب

ليس أنه يقصد معاندة الله بمعصية

و ليس يشرك بالله ، بل هو موحد موقن بالوحدانية

و ليس للتطاول على مقام الألوهية و لا العقيدة .. لأنه ليس على باله شئ من هذا اصلا

فقط يتابع قصة المسلسل لا أكثر

لا يرى إلا قصة و رسوما جذابة

لا يرى ما ترونه أنتم

لأن على قلبه غشاوة

تفضل الله عليكم بإنقاذكم منها

نعم .. ذلك هو لب كل آفة

القلب الميت .. أو شبه الميت

قلب غافل لاه

قلب تعلق بالدنيا و زخرفها

و أيم الله لو تعلق قلب كل مسلم بالله … ما رأيت على الأرض إلا ملائكة

و لكن ليست تلك الحال مع الأسف

مع الغفلة التي اكتسحت البيوت و اكتنفتها

و قلة الدعاة على كثرتهم

و إنشغال الكثيرين بالتحريم و التنفير

يا أيها الشيخ الفاضل نعلم أن تارك الصلاة كافر

لكن خبرني بالله عليك لو قلت هذا في موعظة

كم شابا سيستمع إليك ؟

كم سيرق قلبهم و ينهضون من فورهم للصلاة ..

نعم تارك الصلاة سيظل كافرا بنص الحديث لا أحد يريد تغيير هذا

لكن المقصود تغيير طريقة التوجيه

أنت الآن لست أمام مثلا نادم شاعر بالتقصير يريد موعظة تهزه

أنت أمام … من لا يعرف لا إله إلا الله إلا في شهادة الميلاد

من لا يعرف الرسول الأكرم إلا وقت الرسوم المسيئة

من تضع في توقيعها صورة ممثلة عارية و تحتها “روحي فداك يا رسول الله “

نحن بحاجة إلى تغيير طريقة التقديم و الوعظ … حتى تحيى الأرض أولا

و تصبح خصبة صالحة للزراعة فحينها تتقبل البذور و تنمو و تكبر

أما إن بذرت ارضا جرداء

فلن تنبت

و لو بضت بيضة من ذهب … لن تنبت

و الدليل على كلامي ، هو رد الكثير من الشباب على مثل تلك الفتاوى

((شي ما يعجبهم او ما يخش مزاجهم

على طول تحريم …………؟؟؟؟؟ ))

((كل ماطلع شي جديد وفيه شوية اساطير وخرافات

بدال ما نفتح النقاش فيه ونعلّم الصغار انها مجرد تخيلات

لايمكن تكون حقيقية

لا

على طول تحريييييييم!!! ))

و أنا لست أدافع عن مشاهدة الشباب لتلك المفسدة أبدا

و لكن هؤلاء إخوتنا … و أبناؤكم

فإن نفروا .. فمن تفيدون إذن ؟؟؟

هناك ألف طريقة و طريقة للإقناع بالحسنى

للإقناع بالتحريم أو عدم الجواز خاصة في الأشياء المستجدة هذه

الحل في … الحب … و الصدق

إن المحب الشفيق الصادق يخرج كلامه حنونا

بساما ، هادئا

يخرج من القلب ليستقر في القلب

هو خائف مشفق في صدق

فيهز خوفه القلوب الجامدة

إن الأساس الذي نزلت عليه تلك الآية ۞ و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة … ۞ إنما هو الحب

تعصي الإله و أنت تدعي حبه ذلك محال في القياس بديع

لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
المؤمن الحق يحب الله و رسوله أكثر مما سواهما

بل لا يملأ عليه قلبه إلا الله و رسوله

فما النتيجة ؟؟؟

المحب مطيع أعمى

يطيع بلا نقاش ، و لا يجرؤ أن يناقش

خوفا من إغضاب المحبوب

طمعا في إرضائه

و حياءا منه أن يجده على معصية

فأين شباب المسلمين من هذه المعاني الثلاثة التي عليها مدار الدين الحق ؟؟

و الطاعة العمياء لا تستحب و لا تمدح

إلا في الخالق … فمن غير الخالق أصلا تصرف له الطاعة ؟؟

ذلك الحب الدافئ الذي يتغلل في المسام

فيجعل قيود العبودية لله عزة

و التمرغ على بابه لذة

و مناجاته حلاوة

و ترك الهوى من أجله مسرة

و في حين قد يبدو ذلك المؤمن الملتزم للناس الضعاف في ضيق من العيش و تزمت

هو يحلق في عوالم … تختلف عن تلك الخاصة بنا .. نحن المساكين

أنى لمثل هذا القلب أن ينشغل بناروتو أو يلعب بيوغي ؟؟

أو يتربع أمام صندوق البلهاء ؟؟

هو عن كل هذا في شغل ..

فلندعه في عالمه الخاص هادئا مطمئنا لئلا نؤذيه بصخبنا

و نعود إليك أيها المظلوم .. لنأخذ يدك برفق ..

تعال .. اترك المسلسل قليلا و تعالى نتصارح

– أي أخي .. أما تدرك تلك اللعبة القذرة التي يلعبها علينا الملاحدة و البوذيون لغرس مفاهيهم رويدا رويدا في عقولنا ؟؟

– يغفر الله لك أخي ، ما كان لي أن أشرك بالله و لو وضعوا السيف على مفرق رأسي ، ثم إني لم أعد طفلا لا يعقل حتى يغرسوا ما شاءوا في عقلي … إنما ..

– إنما .. ؟؟؟

– أحبها .. قصدي أنها تعجبني و تشدني القصة و الإثارة ..

– و ماذا عن مشاهدها التي فيها ..

– (مقاطعا) المشاهد تمر بسرعة .. ثم الكثير منها تقطعه القناة .. و .. و ليس هناك بديل عندنا إذا كنا نحن المستوردين أصلا لهذا ..

– معك حق أنه لا بديل .. و لكن هل هذا مسوغ لإغضاب الله ؟؟؟

– لا حول و لا قوة إلا بالله .. يا أخي هو فيلم كرتون .. خيال يعني .. لا شئ منه في الحقيقة

– طيب .. أجبني بصراحة .. (تخيل) لو كان رسول الله حاضرا معك في الغرفة .. أكنت تراه ؟؟

(مشدوها يطأطئ رأسه و يسكت )

– فالله عليك شهيد و الحفظة يكتبون ما تفعل .. أفترضى أن تلقى الله بصحيفتك يوم القيامة و فيها ما يمكن أن يؤخذ عليك ؟؟؟

– يا أخي لماذا هذا التضييق ؟ أشعرتني بالذنب و أنا لا ابغي إلا الاستمتاع و قضاء وقت الفراغ ، ألم يقل رسول الله (ساعة و ساعة ) ثلاث مرات ؟

-(يبتسم ) بلى أخي الحبيب ، و لكن ساعة طاعة و ساعة ماذا ؟ إغضاب لله ، أم ترويح عن النفس بما يرتقي بها و يفيدها … و من شروط اللهو أو الترويح المباح ألا يؤدي الترويح إلى المفاسد وارتكاب الذنوب والآثام، فكل ما يؤدي إلى حرام فهو حرام، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، ولقد حذرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال: “إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه”. فالمشتبهات هي منزلة بين الحرام المحض و الحلال المحض ، و قد قال السلف : المكروه عقبة بين العبد و الحرام فمن استكثر من المكروه تطرق إلى الحرام ” . و قال الحافظ بن حجر في الفتح : ” و لا يخفى أن المستكثر من المكروه تصير فيه جرأة على ارتكاب المنهي ، أو يحمله اعتياد ارتكاب المنهي غير المحرم على ارتكاب النمهي المحرم ، … ، و من اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان ” ا.هـ .

فمن ترك المشتبهات طلب السلامة لدينه و أبرأ ذمته أمام الله ، و منهم من يقع فيه اتباعا لهواه فحكمه أنه وقع في الحرام ، و فسر العلماء الوقوع في الحرام بمعنيين : أن يكون ارتكابه له مع اعتقاده أنه مشتبه ذريعة للوقع في الحرام بالتدرج و التسامح . و من أقدم على مشتبه لا يدري أحرام هو أم حلال قد يصادف الوقوع في الحرام دون أن يدري .

و قد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم : ” لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به مخافة ما به بأس “

_ يا أخي رويدك رويدك ! إنما هو وقت فراغ يقضى ثم يمضي ..

– أفلن تسأل عن وقت الفراغ هذا ؟؟؟

ألن نسأل عن أوقات فراغنا يوم القيامة ؟

و عن شبابنا و صحتنا ؟

لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند الله

حتى يسأل عن خمس:

عن عمره فيما أفناه؟

وعن شبابه فيم أبلاه؟

وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟

وعن علمه ماذا عمل فيه ؟

فالعمر قليل أخي في الله والأجل قريب، ومهما طال الأمد فلكل أجل كتاب.

و اسمع – حفظك الله – لما قيل لنوح عليه السلام، وقد لبث مع قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً: ( كيف رأيت هذه الدنيا؟ ) فقال:

( كداخل من باب وخارج من آخر ).

فيا أخي حياة هي على طولها بمقدار ما تخرج من باب .. أفليست أولى باستثمارها فيما ينفعك لدار الخلود ؟؟؟؟!!!! .. لا اقول عبادة دائمة ، و لكن من فضل و من رحمته علينا أن جعل لنا الثواب بالنيات ، فمن يأكل بغرض التقوي على طاعة الله له أجر و إن كانت هي أصلا فيه غريزة ، ومن حادث صديقا بغرض نشر الود و المحبة كان له أجر ، و حتى من جلس يلعب ألعابا على الجهاز إن انتوى ترفيها لوقت معين في غير إثم أو مضيعة للوقت في تفاهة يؤجر إن شاء الله .

فاعلم حبييي في الله ، سليل أمة محمد ، أن الأصل في ديننا الحنيف العمل ، لأن الدنيا دار الابتلاء و النصب و الآخرة دار النعيم الأبدي ، ولذلك نهينا عن الإسراف في الترويح حتى لا يصل إلى درجة الإدمان، ويصبح لإشباع النفس الأمّارة بالسوء، ويخرج من مجال العبادات والطاعات، والإسراف في كل شيء محرم في الإسلام، قال – تعالى -: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأعراف: 31].

– كلامك مقنع أخي بارك الله فيك ، و لكني أجد في نفسي ضعفا عن تركها هكذا مرة واحدة ، لا أجد البديل و لا ما يعينني ..

– ما قلت لك – رعاك الله – اتركها هكذا فجأة ، فكلنا يعلم ضعف النفس الإنسانية و إن أكرهتها هكذا فجاة يوشك أن تنتكس مرة أخرى ، و لكن ابدأ بزراعة الأرض و فلاحتها و تقليب التربة ، فسوف تخرج الآفات منها تباعا بعد ذلك دون عناء إن شاء الله

ابدا بالمحافظة على الفرائض فرض فرضا

أكثر من الدعاء و الاستغفار فوالله لا يحلها لك إلا مصرف القلوب

– فبم أدعو يرحمك الله ؟

– قل (( اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على حبك و على طاعتك ))

(( اللهم اجعل حبي كله لك و سعي كله في مرضاتك ))

(( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة امري ، و أصلح لي منياي التي فيها معاشي ، و أصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، و اجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، و اجعل الموت راحة لي من كل شر ))

(( اللهم حبب إلى الإيمان و زينه في قلبي ، وركه غلي الكفر و الفسوق و العصيان ))

(( اللهم آت نفسي تقواها و زكها أنت خير من زكاها انت وليها و مولاها ))

۞ ربنا هب لنا من لدنك رحمة و هئ لنا من أمرنا رشدا ۞

(( اللهم أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الآخرة أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي و غمي ))

أكثر من هذه الدعوات في السجود و بعد الصلاة

و اقرأ القرآن يوميا و لو صفحة واحدة ترتلها بخشوع و إتقان

جرب أن تقوم من الليل و لو ركعتين فإن هيبة الليل أعون لحضور القلب و البكاء من خشية الله

اغمس نفسك في عمل خيري مع صحبة صالحة ، و إن تعذر فهناك الكثير من الخدمات المتاحة على الانترنت ، و إن تعذر فاشتغل و لو بأخوتك الصغار تحفظهم القرآن ، أو جار لك عجوز تقرأ عليه كتابا أو ترتل له سورة ، أو تقضي له حاجة

جرب أخي – أعزك الله – هذه الوصفة فهي اكيدة بلا شك إن شاء الله

و اعلم أن من ثمارها

– أن يستيقظ حضور الله في وجدانك و هذا أهم و أخطر عامل فتبدأ تفكر هل هذا صواب ؟ هل يرضي الله ؟ هل يغضبه ؟؟

– أن ينير الندم في جوانب روحك . و المؤمن السعيد من لا يموت الندم في قلبه ، لأنه يسارع بتدارك ذنوبه بالاستغفار و لا يستكبر و لا يصر على معصية ، حتى و إن كررها ، يكررها بين ألم معصية الله و لذة عملها ، حتى يتغلب ألم المعصية و الحياء من الله إن شاء الله فيقلع عن الذنب نهائيا .

– أن يصل بعد ذلك لدرجة أعلى ، فلا يكتفي بمراقبة الذنوب الصريحة ، بل يتتبع كل ما يفعله من كبيرة أو صغيرة .. هلى انتويت بها وجه الله ؟ هل يرضى بها الله عني ؟؟ امن المحتمل أن الله غضب مني ؟؟ فتتحول نفسه من اللوامة إلى المراقِبة ، و صاحب هذه الدرجة بلا شك سعيد . إذ من يحاسب نفسه في الدنيا يخفف عنه الحساب يوم الدين ، و تخيل حبييبي في الله نظرة الرضا من الخالق جل و علا على عبده يخاف سخطه و يرجو رضاه .

و اسمع إلى قول الحنان المنان ذو الحمة الوااااااسعة .. اسمع بقلبك

أما تستحي منه ؟؟؟

أوحى الله لداود

يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على “

” يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الي “

“جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب ، فتحجب الملائكة صوته ، فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته ، فيكررها فى الرابعة ، فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى

“ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلهاً مثلى وأنا الغفور الرحيم “

جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله

“يا آدم لا تجزع من قولى لك “أخرج منها” فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من أجلى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى .

يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟ قال آدم نعم

فقال: “يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى

وعلى من أتفضل بكرمى، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر

يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا

يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين “

“عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والفؤاد

عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ “

أبخيل أنا فيبخل علي عبدي ؟؟

أبخيل أنا فيبخل علي عبدي ؟؟

أبخيل أنا فيبخل علي عبدي ؟؟

أبخيل أنا فيبخل علي عبدي ؟؟

أبخيل أنا فيبخل علي عبدي ؟؟

و عزتك يا رب أنت أكرم الأكرمين

و أجود الأجودين

فاغفر لنا تقصيرك يا رحيم

يا رب

عبيد الضعفاء

صنعة يديك

إن تأخذنا بذونبا و تعذبنا بها فلست لنا بظالم سبحانك

و نحن أهل العقاب

و لكنك مولاي

أهل التقوى و أهل المغفرة

أنت الله العزيز الحكيم

خيرك إلينا نازل ، و شرنا إليك صاعد

ومع ذلك تصبر على جهلنا بحلمك

و تعفو بعفوك

و تزيد بكرمك

فمن أين لنا برب مثلك …

سبحانك

سبحانك

سبحانك

لبيك يا رب

لبيك يا رب