لكي أجد نفسي بين نسائم روحي
النقية ومشاعري قلبي لكي اسطر مافي داخلي بين اسطر قليله
فانفس عن صخبي وحزني وفرحي وشوقي في عالمي هذا
وربما يجذبني بعضن من العبارات واجدها تلامس أحزاني وأفراحي فأضيفها إلي ما تملوه علي مخيلتي
وأتمنى لكل من يمر هنا أن تكون كلماتي غيرت ما في نفسه
وغمره قليلا من الفرح أو الانتعاش
أو ربما عبرت عما بداخليه أو جعلته يعبر خطوه جميله في حياته
وانني لا اريد سوى ان احمل لكم تلك العبارات النقيه
كما يحمل لنا المطر رائحة الارض النديه
الورقة الأولى ..
بصمة الألم التي تعتلي مناص الوصف عندما تصبح
ذاتها هي أو ذاته هو تتأكل لاشعوريا بسبب غصات
ترهق الكاهل وتستمد نزف الجراح من اللا نهاية
الورقة الثانية ..
لحظات الصمت عندما تضخ تلك العروق زفير الألم
بطريقة غير مباشرة تغني عن مداد الكلام وتكتفي بأنتظار
النهايات التي ليس لها وجود فكم تزداد رائحة الألم بالداخل
ولكن يبقى الصمت سيد الموقف وداء الروح
الورقة الثالثة ..
تخاذلات المشاعر بشواطئ الرجوع عندما
لاتجد الصدىالذي يزيل ولو الجزء من مسافات
الألم التي تتقارب داخل
الكيان فتعجز وسائل التعبير والمشاركة
عن ارضاء مسمى
المشاعر وتحتاج للمساندة ولكن تبقى في نطاق الرجوع
فليس للصدى طاقة للأستقبال
الورقة الرابعة ..
احتراق قلب توج بين من حوله فكانت نتيجة ذلك التتويج
التدرج نحو الأسفل فكم اهدى وتبلور بشخصيات تحتاج
وجوده ولكن يظل ذو اتجاهات ليس لها معلوم ويبقى في
دائرة الأحتراق المخفي واللاشعور فقد أستنفذ الغير وسائل
سلامته وبقي متمحور حول نقاط الخطر .
الورقة الخامسة ..
بين المعلوم واللا معلوم
بين النهاية واللا نهاية
بين الحيرة والتردد
هنالك أوراق تكتب والوسيلة القلم
وهنالك قلب يعبر والوسيلة الفكر
فلتجتمع أوراق ذلك القلب ولتتجاوز حدود حرقته إلى
بساتين الضيافة داخل أروقة الأمل ولتكتب ورقة ورقة
لعل الأنصاف يكون أنطلاقة من بساتين الأمل وتحت ظلال
زهور التفاءل ..