تخطى إلى المحتوى

اختي المسلمة حقكِ في الجماع :::::: -لحياة سعيدة 2024.

  • بواسطة
اختي المسلمة .. حقكِ في الجماع ::::::

خليجية

[size=5]اختي المسلمة .. حقكِ في الجماع خليجيةخليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد كثرت شكوي الكثير من النساء من أنهن لا يتمتعن مع ازواجهن في وقت الجماع ….
وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي عدم التفاهم الجنسي بينهن وبين ازواجهن .. وأقول لكن
اخواتي أن العملية الجنسية عملية مشتركة بين الزوج والزوجة وكل منهما مسؤول مسؤولية
كاملة عن تلبية رغبات الطرف الاخر وإسعاده .. فيجب علي الزوج ان يعرف جيدآ ما يسعد زوجته
والزوجة ايضآ عليها نفس الواجب .. وأي تقصير من احد الطرفين فهو ذنب لانه فيه عدم تطبيق
شرع الله وما أحله لكل من الطرفين وما أوجبه عليهما من حقوق وواجبات ويقول سبحانه وتعالي :
{ وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ }

ونحن هنا وبصدد هذه المشكلة فاننا نلوم علي المراة لانها قد يأخذها الحياء والخجل من أن تطالب
بحقها الشرعي الذي وهبه الله لها كما وهبه لزوجها وإذا كان الحياء صفة ايمانية يجب ان يتحلي
بها كل مسلم ومسلمة الا فيما بين الزوج والزوجة وخاصة وقت الجماع فلا حياء ما داما لا يتعديان
حدود الشرع وأداب الجماع ..

وليس هناك أجمل ولا أبلغ ولا أصدق من التعبير عن الصلة بين الزوجين من قوله تعالي :
{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ }
اي انتن ستر لهم وهم ستر لكن .. فكل من الزوجين ستر للاخر يحميه من الفجور ويغنيه
عن الحرام ويكبح جماح شهوة إن لم تفضي في الحلال ربما والعياذ بالله وبضعف الايمان
واتباع هوي النفس تفضي في الحرام اللهم سلم يارب ..

والغريزة الجنسية فطرة انسانية وهي من أقوي الغرائز وأعنفها وقد جبل عليها الجنس البشري..
وحاجة المراة لها مثل حاجة الرجل تمامآ .. ونحمد الله ان ديننا العظيم أوجد لها الوضع الطبيعي
لإروائها وإشباعها بأنسب مجال وأعظم علاقة تسكن فيها النفس وتكف عن التطلع الي ما حرمه
الله ويقول المولي جل وعلا :
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً }
اي ان كل منكما سكن للاخر والسكن يشمل كل شيء من رحمة ومودة وسعادة وراحة وسرور
وارتواء ومؤانسة وصفاء والفة

واذا كان الرجل في حاجة الي الاعفاف والتحصين وعف النفس عن ارتكاب ما حرمه الله فالمرأة
مثله تمامآ تحتاج الي من يحصنها ويعفها….والرسول صلي الله عليه وسلم يقول :
"إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها فإذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها".
انظروا الي العدل والرحمة وهذه الشريعة السمحاء التي تعطي كل ذي حق حقه …..
" حاجته مقابل حاجتها " لا فضل لاحد علي الاخر فالزوج يحصل علي حاجته والزوجة
ايضآ فهما متساويان متكافئان المتعة متبادلة بين الطرفين لا اولوية لاحدهما علي الاخر
فهي شراكة بينهما واساسها الحب والود والالفة والصدق وتبادل الواجبات والحقوق

وهناك كثير من الأزواج لا يحسن التعامل مع زوجته من الناحية الجنسية .. ربما لاعتقاده
ان زوجته تشاركه المتعة في الجماع ويرجع السبب في ذلك إلي صمتها وحيائها وخجلها ..
فيجب عليكِ أختي معالجة الأمر بأن تتخلي عن خجلكِ وحيائكِ الغيرمطلوب في هذه المواقف
وصارحي زوجكِ برغبتكِ وما يجيش به صدركِ وما تحبينه وما تكرهينه في طريقة تعامله
معكِ وقت الجماع وذلك في حدود الشرع وأداب الجماع التي حث عليها ديننا العظيم الذي
لم يترك أمر من أمور حياتنا إلا وبينه لنا

… وإذا كان الدين قد راع حقكِ الفطري في الإستمتاع والأشباع فلماذ تهدريه انت
وهو حق شرعي لكِ ولا يجوز التهاون فيه ..
فيجب عليكِ أختي وفي هذا الأمر الهام أن تقيمي جسرآ من التفاهم والحوار مع زوجكِ
فهناك أزواج لا يعملون حساب لرغبات زوجاتهم .. والله جل وعلا يقول في كتابه الكريم :
{ وعاشروهن بالمعروف }
أي يأمرهم الله بحسن المعاشرة في كل شيء في العلاقة الزوجية حتي في وقت الجماع
فلا عيب ابدآ أختي ان تطلبين حقك الجنسي من زوجك … فكل منكما محلل للاخر وإن
كنت لن تطلبي هذا الامر من زوجك فممن ستطلبين ….واذا كانت مقتضي الفطرة والعادة
التي جبل عليها البشر جعلت الزوج هو الطالب لهذا الأمر فالزوجة لها الحق كل الحق
ان تطلب مثل ما يطلبه زوجها منها من حقها في الاستمتاع وقت الجماع

فتحصين المرأة واجب علي الرجل .. وأنت لكِ حق علي زوجك ويأثم الزوج إن فرط فيه
أو أهمله وديننا العظيم عندما راعى قوة وعنفوان الشهوة عند الرجل فلم ينسي جانبكِ
انت ِ وحقكِ الفطري والطبيعي في الإشباع ..ولهذا قال لمن كان يصوم النهار ويقوم الليل
من أصحابه : " إن لبدنك عليك حقًا، وإن لأهلك ( أي امرأتك ) عليك حقًا "

فبيدك أختي المسلمة تملكين مفتاح السعادة لنفسكِ وتتمتعين بما أحله الله لك
فيا لها من رحمة وعدل في هذا الدين الذي يعطيكِ حقكِ وأنت تهدرينه ثم تشتكين

دمتن بخير[/size]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكورة على المرور وجزاك الله بالزوج الحنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.