السلام عليكم
حبيباتي انا عندي معلومة لكن لا اعرف هل هي صحيحة ام لا ، ارجو من الاخوات يفيدوني.
هل صحيح أن لون الغراب لم يكن أسود ، لكنه اصبح كذلك من هول مارأى من حادثة قابيل وهابيل.
والسلام
لكن للأسف لم أجد الجوآب الشآفي ، أتمنى من الأخوآت إفآدتكِ ..
سأكون بآلقرب من الموضوع ، لأستفيـد ..
شكراً لكِ من الأعمآق ، رآق لي طرحكِ وَ سؤآلكِ عمآ يفيد ، بوركتِ ..
هو ماذكر شيء في القران والله اعلم
في بعيد الزمان كان الغراب طائراً أبيض اللون، لذلك ماإن يحل بأرض حتى تستبشر الكائنات به..
كان يعيش متنقلاً في أرجاء الكون، حاملاً رسائل الكائنات إلى بعضها كي يظل الأمن والأمان مخيماً فوقه..
وفي يوم، وبينما الغراب يحمل رسالته إلى بقعة في الكون لم يزرها قبلاً، شاهد كائناً ضخم الجثة يمشي على قدمين ويحمل على كتفه كائناً يشبهه تماماً..
لم يكن رأى هذا الكائن من قبل فوقف على غصن شجرة يتأمله..
كان هذا الكائن يتوقف بين فترة وأخرى ويمدد الكائن الذي يحمله، ثم يبدأ بتأمله شارداً حزيناً..
وفجأة سقط أمام الغراب غراب ماإن اقترب منه حتى وجده قد فارق الحياة..
حزن الغراب على أخيه كثيراً، وراح ينتحب وهو يحفر حفرة في الأرض، ثم يضعه فيها ويهيل التراب فوقه من جديد، خوف أن تأكله الوحوش أو الحيوانات المفترسة كان الكائن الغريب ينظر بدهشة إلى مايفعله الغراب فاقترب منه وحيّاه بالإشارة ثم بادره:
ـ أراك شديد الحزن يا…
ـ أنا الغراب
ـ ياغراب..وأنا اسمي إنسان.. هل قتلت أخاك ياغراب؟!.
استغرب الغراب السؤال فرد:
ـ ولماذا أقتل أخي؟!.. لقد وقع أمامي ميتاً كما رأيت، ولاأعرف السبب آه.. لقد خسرت أخي.. وراح الغراب ينتحب بحرقة وألم…
لم يعقب الإنسان، بل راح يبكي أشد البكاء، فتوقف الغراب عن نحيبه وسأل:
ـ من الذي تحمّله؟..ولماذا تبكي؟!!..
ـ آه أيها الغراب، أنت تبكي أخاك الذي لم تقتله، فماذا أفعل أنا؟…
ـ وهل؟!1..
ـ أجل أنا قتلت أخي هذا الذي أمامي..
خرّ الغراب مغشياً عليه، وهو يرى أمراً سيقوض الأمن والأمان الذي يسعى إليهما…
وعندما أفاق لم ير الميت الذي كان يحمله الإنسان، فسأله:
ـ أين الذي…؟…
ـ الذي كان معي ؟!! أليس كذلك ؟!!.. لقد تعلمت منك فحفرت حفرة ووضعته فيها كي لاتأكله الوحوش..
ـ وماذا ينفع أن تحميه من الوحوش بعد أن قتلته أنت..
أطرق الإنسان، وراح يذرف الدموع على مااقترفت يداه.. أما الغراب فراح ينعق بصوت ملأ أرجاء المكان.. وثم راح يطير من مكان إلى آخر يحكي للكائنات عما فعله، الإنسان بأخيه، وينذره كي يبتعد عن الشرور..
قال الضبع: ويله أيقتل أخاه؟!..
وقال الذئب: إه .. ياله من وحش.. نحن نقتل حين نجوع، وهو يقتل من شر نفسه..
ثم قررت الكائنات أن تطارد هذا الإنسان أينما وجدته لأنه خطر على سلام الكون، ولابد أن يأتي يوم يقوى عليها، ويفتك بها مادام قد فتك بأخيه..
ومنذ ذلك اليوم صار لون الغراب أسود من شدة حزنه.. وتغير صوته فصار نعيقاً يرتفع بين جنبات الكون، مخدراً الكائنات من قتل بعضها طمعاً وشراً.. لذلك صار الإنسان فيما بعد يتشاءم من نعيقها الذي يوحي له بحلول الدمار في دياره حين يحل الغراب بهذه الديار..
ومرة سأل الغراب الصغير أمه: إلى متى سنظل مصدر شؤم ياأمي؟! ألا يعود إلينا لوننا الأبيض وصوتنا الجميل؟… ألا ترين كم يتشاءم هذا الإنسان حين يرانا…
ـ آه ياصغيرتي.. سنظل هكذا إلى أن تتوقف الشرور في الكون، وتصبح قلوب الكائنات كلها بنقاء الثلج، حينها يعود لوننا، وصوتنا كما كان هكذا قالت لي جدتي الحكيمة يابني..
وفجأة طار الغراب إلى غصن وهو يصيح:
أمي.. أمي.. انظري.. لقد أتى سرب كبير من الغربان.
رفرفت الأم بجناحيها وارتفعت في الفضاء وهي تقول لصغيرها:
هيا يابني، هيا ننضم إليهم.. لقد كثروا وكثر نعيقهم لأن جرائم الإنسان كثرت..
وانطلقا في السماء تاركين الأرض لشرور إنسان شرير يصارع آخر يريد القضاء على الشر..
لكن هل نعتبر هذه القصة هي الحقيقة .
ارجو الاخوات يفيدونا كذلك
شكراً لكي اختي نسمه على هذا السوؤال اللي بصراحه اول مره اسمع فيه…
وشگراً لكي اختي مريومه على البحث…
والسلام