الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فذكر محاسن الميت والشهادة له بالخير مطلوب؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً،فقال صلى الله عليه وسلم :"وجبت"ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً،فقال صلى الله عليه وسلم :"وجبت"فقال عمر رضي الله عنه :ما وجبت؟ فقال صلى الله عليه وسلم هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار،أنتم شهداء الله في الأرض)أخرجه البخاري[1367]ومسلم[949].
ففي هذا الحديث مشروعية الثناء على الميت، إما خير اً أو شرا،بحسب ما كان عليه من عمل، وذلك ما لم يصل إلى حد الندب والنياحة والنعي المنهي عنه،كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية) أخرجه البخاري[1297]ومسلم[103]من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
وكما في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة)أخرجه مسلم[104]
والصالقة: هي التي ترفع صوتها عند المصيبة، و الحالقة: هي التي تحلق شعرها عند المصيبة، والشاقة: هي التي تشق ثوبها عند المصيبة.
وكما في قوله صلى الله عليه وسلم الميت يعذب في قبره بما نيح عليه)أخرجه البخاري[1210]ومسلم[1537].
ويكون هذا الثناء عند مرور الجنازة أو عند ذكره، كما أن الدعاء للميت من أفضل ما يفعل له، و قد كان صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقالاستغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل)أخرجه أبو داود[3221].
أما الموعظة في المقبرة فينبغي أن تستغل فيما يرقق قلوب الحاضرين وينفعهم في دينهم ودنياهم، والله المستعان.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول
جزاكي الله خير
علّيه افّضّل الّصلاة والسّلام
جَزَاكـٍ الله خَيَرآ اخَيَتيـٍ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
ودَيَ لكٍـ
..شَكٌوًلاه..