صبايا
وجدت هذه الفتاوي حول التسميع الكتابي وهو غير جائز …. لذلك سيتوقف من الان
ونكمل الحفظ لكن دون التسيمع الكتابي
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباح بذكر الرحمن يطيب،، ومساء بتلاوة القرآن جميل ..
بادرت احدى عضواتنا جزاها الله عنا خير الجزاء بطرح سؤال على الدكتور والشيخ// أحمد شكري
أستاذ مختص في تفسير القرآن وعلومه، ومختص أيضا في القراءات القرآنية وتدريسها،
وحاصل على شهادة الدكتوراة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وله العديد من المؤلفات في مجال علوم القرآن وتفسيره وتجويده،
وطرحت عليه السؤال التالي :
نحن أخوات في منتدى نسائي ويهتم بالجوانب الدينية ومنذ فترة يسيرة قامت الأخوات الفاضلات بفتح قسم لتحفيظ القرآن الكريم –
عن طريق التسميع الكتابي للملتحقات بهذا القسم، بحيث تحفظ الطالبة الجزء الذي تم طرحه ومن ثم تسميعه تسميعا كتابيا فقط ،
وتقوم المشرفة بعد ذلك بتصحيح الأخطاء الكتابية إن وجدت
إختلفت الآراء في المنتدى بشأن الكيفية التي يتم بها التسميع
* فمنا من يقول بأن هذه الطريقة صحيحة وذلك لأن الطالبة تستمع للآيات قبل كتابتها وبأن الأخطاء الكتابية ليس دليلاً على أن الطالبة قد تقرأها بشكل خاطئ..
* ومنا من يقول أن التسميع الكتابي لا يجب أن يكون فما الذي يضمن أن الطالبة لا تغير من حركات الحروف أثناء القراءة
(وأعطيته مثال على كلمة "كُـفـُـوا" في سورة الإخلاص ، بحيث أن الطالبة قد تقرأ الفاء هنا مسكنة ( كُـفْـوا)وهذا خطأ شائع لدى العديد من الناس، وهي في الأساس مضمومة وهنا يكون لدينا اللحن الجلي حكمه حرام شرعا)
**فكان رده كالتالي:
بما أن الخير موجود والرغبة في الحفظ موجودة إذا فليكن بالطريقة الصحيحة..
لأن هذا الأسلوب المعتمد على التسميع الكتابي فيه خطأ والأصل في حفظ القرآن الكريم هو التلقي بالمشافهة
كما كان منذ عهد رسولنا الكريم ومن بعده إلى يومنا هذا وكما تلقيناه على يد مشايخنا وكما نلقنه لطلابنا
إذا اتـُـبعت هذه الطريقة فمن الممكن أن تحفظ الطالبة وتسمع بدون أن تنتبه للحركات – حتى وإن سمعت قبل ذلك تلاوة السورة.
فيجب أولا أن نطمئن إلى أن التلفظ يكون صحيحا لكلمات القرآن، ثم بعد ذلك تسمع بهذه الطريقة إن وجد الإتقان في القراءة
وتلقين القراءة الصحيحة للدارسةأولى من الاهتمام بالحفظ
ولكل شيء ثمرة (( وإذا تم حفظ القرآن بهذه الطريقة فثمرة العمل تكون أقل )) لأن الرغبة بالحفظ موجودة ولكن الأصل في الحفظ هو المشافهة
وقام الشيخ هنا بإعطاء مثال للكيفية التي يـُـدرس بها طلابه فقال:
أولا أقرأ عليهم الآيات المطلوبة، ثم بعد ذلك أقرأ وهم يرددون خلفي، بعد ذلك يتم اختيار بعض الطلبة للقراءة ثم بعد ذلك أقوم بالتسميع الشفهي لهم،
ثم يكون الاختبار الكتابي لما حفظوا ويكون في نهاية الفصل الدراسي مرة واحدة فقط ولكن بعد التلقي بالمشافهة وتكرار ذلك وتسميعه للطلبة..
وأثنى على القاعات الصوتية المختصة بهذه الأمور..
**
كما وقد دار نقاش في احدى المنتديات الإسلاميةحول التسميع الكتابي :وقاموا بطرح الأسئلة على المشايخ
وكانت هذه اجوبتهم:
**الشيخ عبد الله السويلم /
لا تأثمون بل هم "يأثمون "ولكن ضعوا لهن الآيات حتى يسمعنها ،
ودعى وأثنى غفر الله له .
،،،،،
المقصود هنا المشرفات لايأثمون بل البنات يأثمون ،،
وهذا مما لاطاقة لنا به ، ولانضمنه .
**الشيخ عمر المقبل /
أوضحنا له كامل الأمر برسالة عبر البريد الإلكتروني مطولة ، وكان رده :
الحمد لله وبعد :
فأشكر لجميع الأخوات حرصهن على تعليم كتاب الله ، ونشره ، والاهتمام بذلك .
وكم أعجبني لجوؤكن إلى طلبة العلم لحل الإشكال بدلاً من أن ينقلب العمل الخيري إلى بذرة شقاق ، فهذا من أعظم ما يسر الشيطان .
وفيما يخص هذه الطريقة ، فـ أرى الإعراض عنها ؛ لأن المشكلة التي ذكرتها الأخوات واردة وبقوة ،
فأنتن لا تدرين عمن أتقن ممن لم يتقن النطق ، وإذا كان هذا يصعب ضبطه بالطريقة الصوتية فكيف بالكتابية ؟!
وأنتن مأجورات لا آثمات ؛ لأنكن اجتهدتن في الخير ،
لكن ليس كل مجتهد مصيب .
وفقكن الله ،وجزاكن الله خيراً .
في 23/7/1429هـ
**الشيخ عبدالكريم الخضير /
ما أظن بيسلمون من اللحن الجلي ، الطريقة لا تصح
**كما كانت لنا استشارة لـ معلمتين فاضلتين في هذا الموضوع /
هذه الطريقه لاتصح ولا تقبل ، الإ إذا كنت تعلمين مدى إتقانها للقرآن وأحكامه .
فإذا وثقتِ من ذلك واستمعتِ لها وصححتِ مرتين وثلاث يمكنكِ بعد ذلك أن تتتبعي هذه الطريقة ،
أما بنت تجلس في البيت ومن وراء الشاشة لاتسمعين نطقها تقويمينها فهذا مانعتقد انه خاطىء ..
**
وكما رأيتنّ أخواتي :
وكما قرأتن اخواتي فتاوي شيوخنا الأفاضل ..يرون عدم جوازها ..
ومن اجازها فقد اشترط شروط (ضمان الإتقان التام ) وهذا ماصعب علينا ان نضمنه ..
فلن نعلمـ كيفية نطقكنّ .. وما إن كان صحيحاً أو على غير ذلك ..!
وبهذا ..
أعتقد أنكنّ ستقدّرن موقفنا ، وما نحن عليه من مخاوف من اكتساب وإكسابكن الإثمـ دونما علمـٍ منا ،
واستناداً على أنّ التجويد لايؤخذُ إلا بالمشافهة ..
للذلك :وجب التنبيه : هنا على ان هذه الطريقة خاطئة .. ولاتقبل الا وفق شروط معينة ..
**
وفقن الله لما يحبه ويرضاه ..ورزقكن تلاوة كتابه آناء الليل وأطراف النهار
على الوجه اذي يحبه ويرضاه ..
ساواصل ان شاء الله الحفظ دون تسميع كتابي
سأواصل الحفظ ان شاء الله دون كتابة
و لأني وللهِ الحمد معلمة قرآن في مسجد مدينتنا و لازلتُ أنا و رفيقاتي المعلمات
نجتمعُ و نسمعُ لبعضنا البعض ، لذلك انضممتُ للتسميعِ الكتابي راجيةٌ الإتقان
في الحفظ والتميزْ عليهن ، ولكن قدر الله وما شاء فعل .
ودمتِ بكل خيرْ .
جــآرِي الحفظ من دونِ تسميع كتــآبِي
لأن التسميع كان يضمن لي استمرارية الحفظ و يوضح لي أخطائي
قدر الله و ما شاء فعل – الحمد لله على كل حال