حقيقة لأول مرة في حياتي تقريبا أسمع بفضل الله هذا الحديث النبوي الهام جدا وكل كلام النبي عليه الصلاة وسلم هام وجميل .
نداءي بهذا الحديث الذي كان الشيخ غريب رمضان صاحب برنامج مع الله على قناة الرحمة سببا في سماعي له بفضل ربي .
أنادي بهذا الحديث على المغتابين ممن يرون في الغيبة والكلام في سيرة فلان وفلانة فاكهة لهم ومتنفس لما يجدونه في صدورهم تجاه من اغتابوهم
اسمعوا هذا الحديث ثم انظروا ماذا لو ظهرت ريحكم كما ظهرت ريح هؤلاء ؟
(( فعن جابر قال : كنا عند النبي ( عليه الصلاة وسلم ) فهبت ريح منتنة فقال الرسول ( عليه الصلاة وسلم ) : أتدرون ما هذه الريح هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين ))
حسنه الشيخ لألباني رحمه الله
ولعل قائل يقول ::
طيب لماذا لا نشم نحن هذه الريح والغيبة والمغتابون بيننا ليل نهار ؟
أحد العلماء يجيب عن هذا السؤال بمثال
ماذا لو دخلت مدبغة ماذا تشم ؟
ريح خبيثة صح ؟
طيب أما سألت نفسك يوما كيف لا يتأذى منها العاملون هناك ؟
وكيف يعيشون بلا أدنى تأفف ؟
الجواب :
لأن أنوفهم امتلأت بريحها فما عادوا يميزون خبثها .
ولله المثل الأعلى فإن ريح الغيبة والمغتابين ملأت الأنوف في مجتمعنا إلا من رحم الله فما عدنا نميز خبثها ( إلا من رحم ربي )
فاتقوا الله ولا تعرضوا أنفسكم لعقاب جاء في حديث نبوي قال فيه عليه الصلاة وسلم ::
((( لما عرج بي ربي عز و جل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
منقوووول….
بارك الله فيكي حبيبتي
آ‘لتميز لآ يقف عند أول خطوة إبدآع
بل يتعدآه في إستمرآر آلعطآء
ووآصلي في وضع بصمـتكـ بكل
حرف تزخرفيه لنآ‘
من هنآ أقدم لكـ بآقـة ورد ومحبـة خآلصـة لله تعآلى
ونحن دومآ نترقب آلمزيد
ودي قبل ردي
وسلآإمي
.
.